أحدث الأخبار مع #الوثائق


ساحة التحرير
٠١-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- ساحة التحرير
'عسكري أمريكي شارك في مخطط الانتقام لقاسم سليماني!
'عسكري أمريكي شارك في مخطط الانتقام لقاسم سليماني'..السلطات الأمريكية تكشف التهم والتفاصيل المزعومة أقر شوانيو هاري بانغ، وهو عسكري سابق في البحرية الأمريكية، بالذنب في مخطط شارك فيه عام 2022 لمهاجمة القاعدة البحرية 'غريت ليكس' في الضواحي الشمالية لمدينة شيكاغو الأمريكية. 'عسكري أمريكي شارك في مخطط الانتقام لقاسم سليماني'..السلطات الأمريكية تكشف التهم والتفاصيل المزعومة وزعم شوانيو أن تنفيذ هذا المخطط كان بالنيابة عن الحرس الثوري الإيراني انتقاما لمقتل قائد فيلق القدس السابق في الحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني، الذي اغتيل في غارة جوية أمريكية عام 2020 في العراق، وذلك وفقا لاتفاقية الإقرار بالذنب التي تم الكشف عنها الخميس. وقد أقر شوانيو هاري بانغ، 38 عاما، بذنبه في التآمر ومحاولة إلحاق الضرر عمدا بمقتنيات الدفاع الوطني ومبانيه ومرافقه، وعرقلة الدفاع الوطني للولايات المتحدة. وانتقل بانغ، وهو مواطن أمريكي متجنس ولد في الصين، إلى الولايات المتحدة عام 1998، والتحق بالبحرية الأمريكية عام 2022، وكان متمركزا في القاعدة البحرية 'غريت ليكس' للتدريب. وتم اتهامه بالمخطط المزعوم عام 2022، وأقر بالذنب في نوفمبر في محكمة فيدرالية في شيكاغو، فيما تم الكشف عن التهم واتفاقية الإقرار بالذنب يوم الخميس. وفقا للتهم، بحث بانغ تهريب البولونيوم المشع إلى الولايات المتحدة لتعزيز المخطط، والتقط صورا ومقاطع فيديو للمراقبة من الخارج والداخل لقاعدة 'غريت ليكس'، ووافق على توفير زيين عسكريين وهاتف محمول يمكن استخدامه كمفجر لجهاز التفجير. وحسب سجلات المحكمة، بدأ مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) التحقيق مع بانغ في صيف عام 2021، عندما تواصل مع فرد في كولومبيا بشأن تنفيذ هجوم محتمل على الولايات المتحدة للانتقام لمقتل قاسم سليماني. واتصل موظف سري في مكتب التحقيقات الفيدرالي، متنكرا في هيئة تابع لفيلق القدس، بالفرد في كولومبيا في شأن تنفيذ هجوم، ووضع الفرد موظف مكتب التحقيقات الفيدرالي على اتصال مع بانغ، الذي كان متمركزا في ذلك الوقت في القاعدة البحرية في منطقة البحيرات العظمى. وبحث بانغ لاحقا الأهداف المحتملة للهجوم مع موظف مكتب التحقيقات الفيدرالي، وشارك صورا ومقاطع فيديو لمواقع الهجوم المحتملة، بما في ذلك المحطة البحرية في البحيرات العظمى.، كما شارك بانغ صورا للمحطة البحرية مع الفرد من كولومبيا، الذي شاركها بدوره مع موظف مكتب التحقيقات الفيدرالي السري، حسب ما جاء في الوثائق الأمريكية. وفي خريف عام 2022، التقى بانغ بشخص آخر يتعاون سرا مع مكتب التحقيقات الفيدرالي، بما في ذلك اجتماع واحد خارج مركز Ogilvie' Transportation' في وسط مدينة شيكاغو، واجتماعان في محطة قطار في ضاحية 'Lake Bluff' الشمالية. وفي اجتماع عقد في 8 أكتوبر 2022 في بحيرة بلاف، بحث بانغ استهداف جسر شارع ميشيغان، قائلا للمتعاون: 'أنتم تبحثون عن أقصى قدر من الضرر، أليس كذلك؟' وبعد أن أكد المتعاون أن هذا هو المطلوب، وأعطاه 3000 دولار نقدا لتغطية نفقات المراقبة التي أجراها، وطلب منه الحصول على زيين رسميين للمساعدة على إدخال العملاء إلى المحطة البحرية في البحيرات العظمى لتنفيذ الهجوم. ويُزعم أن بانغ أرسل 1000 دولار من العملات المشفرة إلى الفرد من كولومبيا، واتفق الاثنان على المطالبة بمزيد من المال في المستقبل لأنهما كما بدا كانا على وشك تنفيذ الهجوم فعلا. وفي 15 أكتوبر 2022، أعطى بانغ للمتعاون زيين عسكريين أمريكيين وهاتفا محمولا 'ليتم استخدامه في اختبار الصاعق'، وأعطى المتعاون بانغ 2000 دولار أخرى. وكجزء من صفقة الإقرار بالذنب، اعترف بانغ بأنه ناقش مع الشخص الكولومبي دفع مبلغ مليون دولار مقابل مساعدته في مخطط مهاجمة القاعدة البحرية. ومن غير الواضح متى تم احتجاز بانغ، أو لماذا تم إبقاء هذه القضية سرية لأكثر من عامين. جدير بالذكر أن صاروخين من طراز 'هيل فاير' استهدفا في 3 يناير 2020 موكب قائد قوة القدس في حرس الثورة الإيراني، الفريق قاسم سليماني، ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي، أبي مهدي المهندس، قرب مطار بغداد الدولي. وفي مطلع عام 2023، كشف القضاء الإيراني عدد الدول التي شاركت في اغتيال سلیماني، وحدد 125 متهما ومشتبها به، وهم عناصر في هيكل الإدارة الأمريكية. وفي 3 يناير 2023، أكد وزير الخارجية الإيراني الراحل حسين أمير عبد اللهيان أن 'وزارة الخارجية والسلطة القضائية تواصلان ملاحقة من اغتالوا الشهيد قاسم سليماني ورفاقه في مطار بغداد'، وقال: 'قبل ثلاثة أعوام، في مثل هذا اليوم، ارتكب رئيس الولايات المتحدة (دونالد ترامب) العاجز وفريقه عملا شنيعا يتعارض مع القوانين الدولية، وهو (ترامب) من أكبر المتشدقين الزائفين بالقوانين الدولية والتزامها'. المصدر: cbsnews + RT 28.02.2025


شفق نيوز
٢٨-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- شفق نيوز
جندي أمريكي حاول استهداف قاعدة بحرية انتقاماً لمقتل سليماني.. ما قصته؟
شفق نيوز/ اعترف عنصر سابق بالبحرية الأمريكية بأنه مذنب في تهمة التخطيط لمهاجمة قاعدة بحرية في منطقة البحيرات العظمى في شمال إلينوي بأمريكا في عام 2022، انتقاما لمقتل قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، وفقًا لاتفاقية الإقرار بالذنب التي تم الكشف عنها اليوم الجمعة. ويُزعم أن شوانيو هاري بانغ البالغ من العمر 38 عامًا، ابتكر خطة تضم جهات إيرانية لشن هجوم ضد الولايات المتحدة للانتقام لمقتل قاسم سليماني، وهو جنرال في الحرس الثوري الإسلامي الذي قُتل في غارة جوية أمريكية عام 2020، وفقًا لوثائق المحكمة، وتم تصنيف الحرس الثوري الإسلامي كمنظمة إرهابية أجنبية من قبل الولايات المتحدة في عام 2019. وفي تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، أقر بانغ بأنه مذنب أمام محكمة فيدرالية في شيكاغو بتهمة التآمر ومحاولة إيذاء وتدمير مقتنيات الدفاع الوطني ومباني الدفاع الوطني ومرافق الدفاع الوطني - وتحديداً القاعدة البحرية في منطقة البحيرات الكبرى - بقصد الإضرار بالدفاع الوطني للولايات المتحدة والتدخل فيه وعرقلته، حسبما ذكرت وزارة العدل في بيان صحفي، الخميس. والتحق بانغ بالبحرية الأمريكية وبدأ تدريبه في المحطة البحرية بالبحيرات العظمى في شباط/ فبراير 2022 تقريبًا، وفقًا لوثائق المحكمة. وقالت وزارة العدل إنه يُزعم أن بانغ تواصل في عام 2021 مع شخص في كولومبيا بشأن إمكانية مساعدته في خطته، ووفقًا لسجلات المحكمة، اتصل موظف سري من مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) متنكرًا بأنه تابع للقوات المسلحة الإيرانية في وقت لاحق بالشخص الموجود في كولومبيا بشأن شن هجوم، وقام هذا الشخص بتوصيل الموظف ببانغ، الذي كان متمركزًا في ذلك الوقت في عام 2022 في القاعدة البحرية في منطقة البحيرات الكبرى. ثم كشف بانغ مع الفرد في كولومبيا خطة الأهداف المحتملة للهجوم، بما في ذلك القاعدة ومواقع أخرى في منطقة شيكاغو، وذكرت سجلات المحكمة أن بانغ والشخص الموجود في كولومبيا اتفقا على مساعدة موظف مكتب التحقيقات الفيدرالي السري ورفاقه في شن هجوم في الولايات المتحدة. كما تبادلا رسائل ناقشا فيها المطالبة بدفع مليون دولار مقابل مساعدتهما في المؤامرة، بحسب الوثائق. وقالت وزارة العدل إنه بعد ذلك، في خريف عام 2022، التقى بانغ في ثلاث مناسبات بأحد الأفراد السريين، وخلال اجتماعات في ليك بلاف، إلينوي - مع تحول المؤامرة إلى هجوم على المحطة البحرية - عرض بانغ صورًا ومقاطع فيديو على هاتفه لمواقع متعددة داخل القاعدة البحرية، وسأل بانغ موظف مكتب التحقيقات الفيدرالي السري عما إذا كان "يبحث عن أقصى قدر من الضرر"، فأجاب الموظف أنه كان كذلك. وتقول وثائق المحكمة إنه بعد أن طلب منه موظف مكتب التحقيقات الفيدرالي، وافق بانغ أيضًا على توفير زيين عسكريين أمريكيين ليرتديهما العملاء داخل القاعدة أثناء الهجوم، وهاتفًا خلويًا يمكن استخدامه كمفجر، وأعطى موظف مكتب التحقيقات الفيدرالي لبانغ 2000 دولار في المقابل. وخلال اجتماع في تشرين الأول/ أكتوبر 2024، أعطى موظف مكتب التحقيقات الفيدرالي لبانغ مبلغ 3000 دولار كدفعة مقابل مساعدة بانغ والشخص الآخر في العملية، وأرسل بانغ للفرد مبلغ 1000 دولار من أصل 3000 دولار كان قد تلقاها، وفقًا لوثائق المحكمة، التي أكدت أيضاً أن بانغ يواجه عقوبة قصوى تصل إلى 20 عاما في السجن.