logo
#

أحدث الأخبار مع #الوداديةالحسنية

قاضية مغربية في قلب التعاون القضائي الأوروبي: لبنى الوزاني منسقة بين MEDEL والودادية الحسنية للقضاة
قاضية مغربية في قلب التعاون القضائي الأوروبي: لبنى الوزاني منسقة بين MEDEL والودادية الحسنية للقضاة

صوت العدالة

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • صوت العدالة

قاضية مغربية في قلب التعاون القضائي الأوروبي: لبنى الوزاني منسقة بين MEDEL والودادية الحسنية للقضاة

منذ عام 2012، تلعب القاضية المغربية لبنى الوزاني، والتي تشغل حاليًا منصب محامية عامة بمحكمة النقض، دورًا محوريًا في تعزيز التعاون بين القضاء المغربي ونظيره الأوروبي، من خلال تعيينها كـمنسقة رسمية بين 'الودادية الحسنية للقضاة' واتحاد MEDEL، الاتحاد الأوروبي للجمعيات المهنية للقضاة. ويُعد اتحاد MEDEL، الذي يتخذ من بروكسيل مقرًا رسميًا له، أحد أبرز التكتلات القضائية الأوروبية، إذ يضم في عضويته 35 جمعية للقضاة من 35 دولة أوروبية، إلى جانب الودادية الحسنية للقضاة بالمغرب، التي تتمتع بصفة 'عضو ملاحظ' في هذا الاتحاد الدولي. ينظم MEDEL ما يقارب أربعة اجتماعات سنوية، تُعقد في بلدان مختلفة، يتم خلالها تدارس مجموعة من القضايا المركزية المرتبطة باستقلال السلطة القضائية، وحقوق القضاة، وحرية التعبير في إطار الالتزام بواجب التحفظ. كما يسعى الاتحاد إلى إيجاد حلول لمشاكل القضاة، وإصدار بيانات ومرافعات قانونية دفاعًا عن القضاة وهيئاتهم، إضافة إلى الالتزام الراسخ بـالدفاع عن المبادئ الديمقراطية والحريات كما تضمنها الدساتير الوطنية والمعاهدات الدولية. ويشكل تعيين الوزاني في هذا المنصب التكميلي بين القضاء المغربي والأوروبي مؤشرًا على الثقة الدولية المتزايدة في الجسم القضائي المغربي، كما يعكس رغبة المغرب في الانفتاح على التجارب الدولية والانخراط الفعلي في الحوارات الكبرى حول العدالة وسيادة القانون. هذا الحضور المغربي في الفضاء القضائي الأوروبي يُعد فرصة لتعزيز مكانة القضاة المغاربة على المستوى الدولي، وتبادل التجارب والممارسات الفضلى، خصوصًا في ظل التحولات التي يشهدها القضاء المغربي، ومسار إصلاح العدالة الذي أطلقته المملكة خلال العقد الأخير

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store