#أحدث الأخبار مع #الوزن_الزائدالرجل١٢-٠٥-٢٠٢٥صحةالرجلمؤشر كتلة الجسم في عمر 6 سنوات هل يتنبأ بالسمنة المستقبلية؟ دراسة حديثة تجيبأكدت دراسة حديثة عرضها باحثون هولنديون خلال المؤتمر الأوروبي للسمنة، في مدينة مالقة الإسبانية، أن وزن الطفل في سن السادسة يشكل مؤشرًا حاسمًا لاحتمالية إصابته بالسمنة عند بلوغه سن 18 عامًا. ووجد الباحثون أن كل زيادة بمقدار وحدة واحدة في مؤشر كتلة الجسم (BMI) عند عمر ست سنوات، تضاعف من فرص الإصابة بالسمنة أو الوزن الزائد في سن البلوغ. أهمية السنوات الخمس الأولى أوضح فريق البحث من مركز الطب الجامعي في روتردام، أن السنوات الخمس الأولى من حياة الطفل تُعد الفترة الذهبية للتدخل الوقائي، وهي التي تمنحه ما وصفوه بـ"فرصة لحياة سعيدة وصحية". وأشاروا إلى أن اكتساب الطفل وزنًا طبيعيًا قبل سن السادسة يقلل من خطر السمنة لاحقًا، حتى وإن كان قد عانى من زيادة الوزن في سنواته الأولى. اقرأ أيضًا: دراسة: أكثر من مليار شخص في العالم يعانون السمنة واعتمدت الدراسة على متابعة بيانات 3,528 طفلًا هولنديًا، ورُصد مؤشر كتلة أجسامهم في أعمار 2، 6، 10، 14، و18 عامًا. وتبيّن أن الارتباط الأقوى بين الوزن الطفولي والسمنة عند البلوغ يكمن في عمر الست سنوات تحديدًا، ما يجعلها مرحلة محورية لتحديد مسار النمو الصحي للطفل. تحذير من الأغذية المُصنّعة ونمط الحياة الخامل في سياق متصل، كشفت دراسة بريطانية أخرى أن نسبة المراهقين الذين يعانون من الوزن الزائد ارتفعت بنسبة 50% خلال الـ15 عامًا الماضية. وأرجع الباحثون من جامعة بريستول هذه الزيادة إلى انتشار الأغذية المُصنّعة فائقة المعالجة، إلى جانب قلة النشاط البدني وزيادة ساعات الجلوس أمام الشاشات. وأوضح الباحثون أن هذه الأطعمة – مثل الوجبات الخفيفة المعلبة والحلويات المليئة بالمواد الحافظة – ترتبط بمخاطر صحية جسيمة، تشمل أمراض القلب وبعض أنواع السرطان، ودعوا إلى تقليص وجودها في النظام الغذائي اليومي للأطفال والمراهقين.
الرجل١٢-٠٥-٢٠٢٥صحةالرجلمؤشر كتلة الجسم في عمر 6 سنوات هل يتنبأ بالسمنة المستقبلية؟ دراسة حديثة تجيبأكدت دراسة حديثة عرضها باحثون هولنديون خلال المؤتمر الأوروبي للسمنة، في مدينة مالقة الإسبانية، أن وزن الطفل في سن السادسة يشكل مؤشرًا حاسمًا لاحتمالية إصابته بالسمنة عند بلوغه سن 18 عامًا. ووجد الباحثون أن كل زيادة بمقدار وحدة واحدة في مؤشر كتلة الجسم (BMI) عند عمر ست سنوات، تضاعف من فرص الإصابة بالسمنة أو الوزن الزائد في سن البلوغ. أهمية السنوات الخمس الأولى أوضح فريق البحث من مركز الطب الجامعي في روتردام، أن السنوات الخمس الأولى من حياة الطفل تُعد الفترة الذهبية للتدخل الوقائي، وهي التي تمنحه ما وصفوه بـ"فرصة لحياة سعيدة وصحية". وأشاروا إلى أن اكتساب الطفل وزنًا طبيعيًا قبل سن السادسة يقلل من خطر السمنة لاحقًا، حتى وإن كان قد عانى من زيادة الوزن في سنواته الأولى. اقرأ أيضًا: دراسة: أكثر من مليار شخص في العالم يعانون السمنة واعتمدت الدراسة على متابعة بيانات 3,528 طفلًا هولنديًا، ورُصد مؤشر كتلة أجسامهم في أعمار 2، 6، 10، 14، و18 عامًا. وتبيّن أن الارتباط الأقوى بين الوزن الطفولي والسمنة عند البلوغ يكمن في عمر الست سنوات تحديدًا، ما يجعلها مرحلة محورية لتحديد مسار النمو الصحي للطفل. تحذير من الأغذية المُصنّعة ونمط الحياة الخامل في سياق متصل، كشفت دراسة بريطانية أخرى أن نسبة المراهقين الذين يعانون من الوزن الزائد ارتفعت بنسبة 50% خلال الـ15 عامًا الماضية. وأرجع الباحثون من جامعة بريستول هذه الزيادة إلى انتشار الأغذية المُصنّعة فائقة المعالجة، إلى جانب قلة النشاط البدني وزيادة ساعات الجلوس أمام الشاشات. وأوضح الباحثون أن هذه الأطعمة – مثل الوجبات الخفيفة المعلبة والحلويات المليئة بالمواد الحافظة – ترتبط بمخاطر صحية جسيمة، تشمل أمراض القلب وبعض أنواع السرطان، ودعوا إلى تقليص وجودها في النظام الغذائي اليومي للأطفال والمراهقين.