أحدث الأخبار مع #الوشم

موجز 24
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- موجز 24
الأمير محمد بن عبدالرحمن يرعى حفل أهالي محافظة شقراء
رعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض, اليوم، حفل أهالي محافظة شقراء بمناسبة جولة سموه التفقدية، وذلك بنادي الوشم بالمحافظة. وأعرب سموه، في كلمة بهذه المناسبة, عن سعادته بزيارة محافظة شقراء والالتقاء بالأهالي والوقوف على المشروعات التنموية القائمة والمستقبلية التي تأتي وفق توجيهات ومتابعة واهتمام صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير المنطقة. وقال: 'إن هذا البلد تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود يعاضده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- يفخر بشعبه الذي يعد ثروته الوطنية, ناقلًا تحيات سمو أمير المنطقة لأهالي المحافظة، وتمنياته بالتوفيق للعاملين في ما يقدمونه من أعمال لخدمة الملك والوطن. وأشار إلى أن هذه الدولة أسست بفضل من الله ثم بجهود جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله- وما ننعم به اليوم من رغد العيش بفضل كفاحه وجهاده -رحمه الله- ومن معه من رجالاته المخلصين. وأكد السعي لتعزيز العمل التنموي في المحافظة وجميع محافظات المنطقة، وأن الأبواب مفتوحة دومًا لما فيه مصلحة الوطن والمواطن. بعد ذلك ألقى معالي المستشار بالديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالله بن سليمان المنيع، كلمة رحب فيها بسمو نائب أمير منطقة الرياض، مثمنًا دعم وحرص سمو أمير المنطقة بمحافظة شقراء ومتابعة واهتمام سمو نائبه. وأشار إلى أن هذه الزيارة ما هي إلا جزء من وفاء الحكومة الرشيدة -أيدها الله- الذي شمل كامل البلاد ومنها الوشم، سائلًا الله أن يجزي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- خير الجزاء ويديم توفيقهم وعزهم. وألقى محافظ شقراء عادل البواردي كلمة رحب فيها نيابة عن أهالي محافظة شقراء والمراكز التابعة لها بزيارة سمو نائب أمير المنطقة، مشيرًا إلى أن هذه الزيارة تأتي تأكيدًا على حرص الحكومة الرشيدة على تتبع وتوفير أرقى الخدمات للمواطنين والمقيمين بالمملكة. وأكد دور سمو نائب أمير المنطقة في التنمية ودعمه المتواصل، وتوجيهاته الدائمة التي شكّلت ركيزة أساسية في دفع عجلة المشاريع التنموية والخدمية، والارتقاء بمستوى الأداء في مختلف القطاعات. عقب ذلك شاهد سموه والحضور عرضًا مرئيًا حول مشروعات بلديات محافظة شقراء والمراكز التابعة لها. وفي ختام الزيارة أقام سمو الأمير محمد بن عبدالرحمن، مأدبة غداء حضرها مسؤولو وأهالي المحافظة.

سعورس
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- سعورس
سعد البواردي.. فقيد الوطن والأدب
الله رب الخلق .. أمدنا بالرزق إذا دعاه الداعي .. يحقق المساعي يُسهِّل الأمورا .. ويدفع الشرورا وكل شيء عنده .. بحكمة أعدَّه أكرم به من محسنٍ .. يبرُّ كلَّ مؤمنٍ من حقِّه أن يُعبدا .. حقًّا وأن يُصدَّقا سيظل -رحمه الله- أحد أبرز رواد الصحافة والأدب في العالم العربي الذين انطلقوا من محافظة شقراء، وأسهموا بحظ وافر في النهضة الأدبية، من خلال إنشائه لمجلة «الإشعاع»، وكتابة زاويته الشهيرة (استراحة داخل صومعة الفكر) بجريدة الجزيرة، فضلاً عن العديد من الإصدارات الشعرية والنثرية والتي من بينها: (حتى لا نفقد الذاكرة)، و(قصائد تخاطب الإنسان)، كما ترك إرثًا أدبيًا ضخمًا يزيد على 50 كتابًا، من أبرزها: أغنية العودة، فلسفة المجانين، شبح من فلسطين ، قصائد تتوكأ على عكاز، وأغنيات لبلادي. وبذلك شكّل -رحمه الله- علامة بارزة في المشهد الثقافي السعودي، من خلال دوره الريادي في الصحافة الثقافية، وإسهاماته في إثراء المجالس والفضاءات الأدبية، ودعمه المستمر للمثقفين والنهوض بالوعي الثقافي، كما كان قامة في الأخلاق، حيث عرفه الجميع رجلاً في غاية الطيبة واللطف، بشوشًا كريم النفس، وقبل ذلك، شاعرًا ترك بصمة راسخة في تاريخ الأدب السعودي والعربي. وتقديراً لإسهاماته الكبيرة لقي البواردي الكثير من التكريم فقد كرم عام 1426ه في مسقط رأسه شقراء في نادي الوشم بحضور المفكر والأديب عبدالكريم الجهيمان -رحمهما الله-، ومن الدولة -رعاها الله-، إذ تم تُكريمه كشخصية ثقافية لمهرجان الجنادرية 29 عام 1435ه (2014م)، وقلده خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-؛ في فبراير من العام نفسه وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى، تقديراً لنشاطه الأدبي والثقافي على مدى 60 عاماً. لم نكن نعرف أنها بمثابة تلويحة وداع أخيرة، حين ذهبنا -الأستاذ عبدالله الصيخان وأنا- لزيارته في المستشفى التخصصي فاكتشفنا هناك أنه خرج قبل ساعات إلى منزله، فاستبشرنا خيرا بذلك، فذهبنا إلى منزله فكان ملازما لفراشه ولكنه استقبلنا ببشاشته المعهودة، وذكرني بعنوان كتابي رافعاً يده قائلا: "الطريق إلى شقراء" وأحسسنا أنه ولله الحمد لم يزل يمتلك ذاكرته المعهودة، ولم نقض بجانب فراشه سوى دقائق معدودة وودعناه على أمل اللقاء ولكنه كان اللقاء الأخير معه. رحم الله فقيد الوطن والأدب، وأسكنه الفردوس الأعلى، وألهم أهله وذويه وتلامذته ومريديه الصبر والسلوان.. "إنا لله وإنا اليه راجعون". الراحل الكبير سعد البواردي -رحمه الله- ويبدو الزميل محمد الحسيني خلال إحدى المناسبات

سعورس
١٤-٠٣-٢٠٢٥
- منوعات
- سعورس
نشر في الرياض يوم 14 - 03
قبل أن أتحدث عن عنوان هذا المقال أود أن أشير إلى رسالة مهمة جدا وصلتني عبر منصة «إكس» بعد أن نشر مقالي الأسبوع الماضي في هذه الصحيفة تحت عنوان (إقليم الوشم مكانا وإنسانا)، وعلى إثر المقال كانت الرسالة تمتدح النزعة التأملية التي تستغور عبقرية الوجود وذاكرته المشبعة بتفاصيل مختلفة يتشابك فيها حالة الانطباع والخيال الواسع، وما كان لي بد من تجاوز الرسالة وخصوصا أنها ملهمة لمقال اليوم، وقد امتدحت هذه الفئه الواعية لصاحبها في حينه والرسالة هي التي ألهمتني للكتابة عن التأمل كأداة لسيطرتنا الأولى لإعمال العقل ومنح وصول المعلومات إلى دائرة الاحتكام (العقل) ومن ثم مداولتها بطرائق مختلفة لنمنحها ألق صفتها بالفرز والتحليل والرؤى المتعددة مما ينقلنا إلى حالة عرفانية تتجلى فيها البصائر وبالتالي تعزز رؤيتنا للزوايا العمياء كما يراها البعض أو حتى غبش وضبابية ملامحها، واستتباعا لذلك فإن حالات التأمل تتخذ أشكالاً مختلفة فقد نستدعي ما يحيط بنا من خلال بعض الحواس مما يجعل الذهن مفعما بهالة كبيرة من المثيرات الخارجية كحالة أوليه للانفتاح الذهني لتحليل الأشياء وتمايزها بصفاتها فيتحول ذلك إلى حفز عقلي قوي يوصلنا بمعاني ودلالات مختلفة وهو ما يجعلك أنت شخصيا تختلف عن غيرك وتتقدم بمرتبة على الآخرين وبالتالي تكون على قدرة واعية للتعبير عن الأشياء والموجودات بمنطق معرفي يستصحب معه القناعة وبالتالي تضع الجميع معك في مفرق اليقين ويتهادى الجمع على إثرك لتبعية مطمئنة تنضح بالمعرفة والاستكشاف التي تبتعد عن الضعف الزائف للذهن لكل هذا الامتداد الثقافي والجغرافي ضمن عالمنا الخارجي المواتي لنا كل يوم، ففي مسرح الحياة تنشط كل المعارف وكما يقول الجاحظ: (المعرفة ملقاة على قارعة الطريق)، ولكن كيف نلتقطها ونتناولها بوعينا؟ وكيف نفطن للأشياء ونرى بعد المعنى وكذا معنى المعنى؟ إننا حينما نقف لحظة تأمل أمام طابور الحياة العابر وطوفانها الهادر فإن ذلك يضع المتأمل أمام لحظات فلسفية دقيقة وراقية تتماها مع هذا التنوع لجوهر الأشياء وحقائقها المختلفة على قاعدة (أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ) الحج 46، كل ذلك يجعلنا نعيش أبعاد وقع إيقاع الواقع بكل تجلياته ويمنحنا ردود أفعال إيجابية تجاه الأشياء والموجودات وتتسع أسباب مساحة المعرفة لمعرفة الشيء وما خلفه ونعيش جماليات الوجود وفنون الحياة بصورةٍ تبعدنا عن كل ضجيج الحياة وصخب غمرة الغادين فيها، وحين نكون هناك في تلك الفسحة المتأملة حتما ستنجلي فيها حالة الإعتام والضبابية التي تسيطر على رؤيتنا لأننا سوف نلتصق بهذا الوجود وكذا بالناس والحياة برمتها ونكون عارفين للأبعاد المتفاوتة وغارقين بين ملامحها وثنائياتها المختلفة، ومن هنا يتحقق مفهوم السير في الأرض المستصحب معه بعد النظر والفطنة متأملين في مسالكها بدروب الحياة ومناكبها الواسعة لنتخذ منها صديقا نتحاور معه بكل حواسنا لنكتشف الوجه المشرق في ثناياها المتعددة وفي مد فسيح قد نظلمه ببؤس تجاهلنا وغفلتنا بفتور تأملنا وضمور فطنتا وسذاجة نظرتنا عن مثيرات كونية وجغرافية وثقافية شائعة.


النبأ
٠٥-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- النبأ
كيف يزيد الوشم من خطر الإصابة بالسرطان؟
أشارت دراسة جديدة إلى أن الوشم أو التاتو الذي يزيد حجمه عن حجم راحة اليد قد يشكل مخاطر صحية أكبر. وتشير دراسة جديدة من جامعة جنوب الدنمارك إلى أن الأشخاص الذين لديهم الوشم ( التاتو ) قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بسرطان الجلد والدم من غيرهم. وتشير الأبحاث الحديثة إلى أن حبر الوشم قد لا يبقى ببساطة على الطبقات السطحية من الجلد حيث يتم حقنه ولكنه قد يهاجر إلى العقد الليمفاوية في الجهاز المناعي ويتراكم هناك. ومع ذلك، فمن غير الواضح ما إذا كان حبر الوشم ( التاتو ) قد يؤدي إلى التهاب مزمن في العقد الليمفاوية، موطن الخلايا المقاومة للجراثيم وإلى أي مدى. كما أنه من غير الواضح ما إذا كان الحبر المتراكم يمكن أن يسبب نموًا غير طبيعي للخلايا، وبالتالي يزيد من خطر الإصابة بالسرطان. يقول الباحثون: لا نعرف بعد ما إذا كانت هذه السلالة المستمرة يمكن أن تضعف وظيفة العقد الليمفاوية أو لها عواقب صحية أخرى. وتستكشف الدراسة الأخيرة، التي نشرت في مجلة الصحة العامة BMC، العلاقة بين الوشم والسرطان من خلال تحليل البيانات من دراسة "مجموعة الوشم التوأمي الدنماركية"، والتي تحتوي على معلومات صحية لأكثر من 5900 توأم في البلاد. تعليقات على الدراسة ويقول جاكوب فون بورنمان هيلبورج، وهو خبير إحصاء حيوي في الجامعة: "الجانب الفريد في نهجنا هو أنه يمكننا مقارنة أزواج التوائم حيث يعاني أحدهم من السرطان ولكنهم يشتركون في العديد من العوامل الوراثية والبيئية". وتشير النتائج إلى أن الوشم الكبير، الذي يكون حجمه أكبر من راحة اليد، قد يشكل مخاطر صحية أكبر. وتقول الدراسة: "بالنسبة لسرطان الجلد والليمفوما، تم العثور على مخاطر متزايدة للوشم الذي يكون حجمه أكبر من راحة اليد". وقد يكون خطر الإصابة بالليمفوما أعلى بثلاث مرات للأشخاص الذين لديهم مثل هذه الوشوم الكبيرة مقارنة بأولئك الذين ليس لديهم وشم. ويشير هذا إلى أنه كلما كان الوشم أكبر وكلما كان هناك لفترة أطول، كلما تراكم الحبر في الغدد الليمفاوية. ويأمل الباحثون أن تتمكن دراسات أخرى من الكشف تأثير حبر الوشم على الجهاز المناعي للمساعدة في فهم الآليات التي تلعب دورًا أفضل. ويخطط الباحثون أنفسهم لإجراء دراسات لمعرفة كيف تؤثر جزيئات الحبر على وظيفة الغدد الليمفاوية على المستوى الجزيئي وما إذا كانت ألوان الحبر المحددة أكثر عرضة للتسبب في مخاطر صحية.