أحدث الأخبار مع #الوعي_المالي


صحيفة سبق
منذ 2 أيام
- أعمال
- صحيفة سبق
لجنة الإعلام والتوعية المصرفية بالبنوك السعودية تختتم النسخة الثالثة من برنامج "واعي المصرفي"
اختتمت لجنة الإعلام والتوعية المصرفية بالبنوك السعودية أعمال النسخة الثالثة من برنامج "واعي المصرفي"، أحد أبرز البرامج الوطنية في مجال التثقيف المالي، والذي يهدف إلى رفع مستوى الوعي المالي والمهارات المعرفية لدى منسوبي الجهات الحكومية والطلاب والطالبات، من خلال تسليط الضوء على مفاهيم الادخار، وتخطيط الميزانية، والاستثمار، والتوعية بمخاطر الاحتيال المالي. ويُعد البرنامج مساهمة فعّالة في تحقيق عددٍ من مستهدفات رؤية المملكة 2030، ومنها رفع نسبة ثقافة الادخار من 6 % إلى 10%، إلى جانب تمكين أفراد المجتمع من اتخاذ قرارات مالية سليمة تُسهم في تحسين جودة حياتهم، ودعم مستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية. وقد تميزت هذه النسخة بإدخال تحديث نوعي، حيث تم تخصيص جزءٍ من البرنامج بشكل مباشر لمنسوبي إمارات المناطق، بالتعاون مع وزارة الداخلية، ليشمل 12 منطقة إدارية على مستوى المملكة. وقد قُدمت الجلسات من قِبل متحدثين متخصصين ومسؤولين في إدارات الادخار والاستثمار ومكافحة الاحتيال في عددٍ من البنوك السعودية، ضمن إطار مؤسسي يعكس التزام البنوك بمسؤولياتها الاجتماعية. كما شمل "واعي المصرفي 3" توسيع دائرة المشاركة لتشمل جهات حكومية جديدة في مناطق مختلفة، بالإضافة إلى القطاع التعليمي، من خلال تقديم محاضرات دراسية لا صفية في عددٍ من المدارس والجامعات، قدمها مدربون معتمدون ومختصون في المجال المالي. وقد استفاد من البرنامج أكثر من 46 جهة شملت مدارس، جامعات، إمارات، وجهات حكومية، بما يعكس انتشار البرنامج واتساع أثره على مستوى المملكة. وفي هذا الصدد، أشارت الأستاذة رابعة الشميسي، الأمين العام للجنة الإعلام والتوعية المصرفية بالبنوك السعودية، إلى أن برنامج "واعي المصرفي" يُعد نقلة نوعية في برامج التوعية المالية، مؤكدة أن النسخة الثالثة من البرنامج رسخت حضور المبادرة كمصدر موثوق للتثقيف المالي، ونجحت في الوصول إلى شرائح أوسع من المستفيدين، بما يعكس التزام القطاع المصرفي بدوره في تعزيز الثقافة المالية وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.


جريدة المال
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- جريدة المال
رئيس البورصة: حريصون على معالجة أي مشكلات قد تواجه الاستثمار
وقع أحمد الشيخ رئيس مجلس إدارة البورصة المصرية والدكتور مهندس محرم هلال رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري لجمعيات ومؤسسات المستثمرين بروتوكول تعاون بهدف تعزيز العمل المشترك لنشر الثقافة والوعي الماليين وتوسيع قاعدة المستثمرين في سوق الأوراق المالية المصري، وذلك في إطار جهود الطرفين لدعم التنمية الاقتصادية المستدامة وجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية. ويهدف البروتوكول إلى تنسيق الجهود بين الطرفين لرفع الوعي بأهمية البورصة المصرية كمنصة للتمويل والاستثمار من خلال تنظيم برامج توعوية وتدريبية وورش عمل لأعضاء الاتحاد، إلى جانب تقديم الدعم الفني للشركات راغبة القيد لتعزيز فرص قيدها في البورصة المصرية. وقال أحمد الشيخ رئيس مجلس إدارة البورصة المصرية إن هذا التعاون الاستراتيجي يأتي في إطار حرص الطرفين على الاستفادة من الفرص التي يتيحها سوق الأوراق المالية، حيث أن تطوير سوق مال أكثر كفاءة وشفافية يتيح فرصًا أكبر أمام كلا من المستثمرين والشركات المقيد لها أوراق مالية بما يسهم في تحقيق النمو الاقتصادي المستدام. وأوضح الشيخ أن القيد في البورصة يتيح للشركات الحصول على التمويلات اللازمة للنمو والتوسع لزيادة الصادرات وتعميق التصنيع المحلي. وأوضح رئيس البورصة المصرية أن إدارة البورصة ستعمل على تلقي وفحص ودراسة المقترحات الواردة من أعضاء الاتحاد الذي يضم أكثر من 60 جمعية ومؤسسة استثمارية على مستوى الجمهورية، وتعزيز تبادل المعلومات والبيانات إلكترونياً مع تعزيز تقديم كافة أنواع الدعم للشركات المقيدة لاستمرارية قيدها والتزامها بقواعد القيد والافصاح، وأيضا تقديم الدعم الفني اللازم لتلك التي ترغب في القيد مضيفًا : نؤكد الحرص على معالجة أية مشكلات قد تواجه الاستثمار في البورصة المصرية. في حين صرّح الدكتور محرم هلال رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري لجمعيات ومؤسسات المستثمرين أن توقيع بروتوكول التعاون مع البورصة المصرية، برئاسة أحمد الشيخ، يأتي في إطار حرص الاتحاد على تعميق الشراكة المؤسسية مع الكيانات الوطنية الفاعلة في منظومة الاقتصاد المصري، وهو ما يتماشى مع رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي في بناء اقتصاد قوي قائم على الإنتاج والتصدير وجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية. وقال الدكتور هلال عقب توقيع البروتوكول: إن هذا التعاون يمثل نقطة تحول مهمة في مسار العمل المشترك بين الاتحاد والبورصة المصرية، ويأتي استجابةً لرؤية الدولة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، الداعمة دومًا لتهيئة مناخ استثماري جاذب، وتمكين القطاع الخاص، ودعم الصناعة الوطنية كأحد ركائز النمو الاقتصادي المستدام. وأضاف: الاتحاد المصري لجمعيات ومؤسسات المستثمرين، باعتباره أكبر كيان يمثل مجتمع المستثمرين والصناعة في مصر، يؤمن بالدور المركزي الذي تلعبه البورصة كمنصة استراتيجية لتوفير التمويل وتعزيز الشفافية ومن خلال هذا البروتوكول نسعى لتمكين الشركات والمصانع من الاستفادة من السوق المالي، بما يواكب توجهات الدولة نحو التحول الرقمي وزيادة معدلات التصدير والتنافسية. وأكد أن البروتوكول يتضمن بنودًا هامة لتبادل الخبرات، وتقديم الدعم الفني والقانوني للمؤسسات الصناعية، وتنظيم دورات توعوية، إلى جانب التعاون في الترويج للاستثمار محليًا ودوليًا، بما يعزز من تنافسية الاقتصاد الوطني، ويترجم توجيهات القيادة السياسية إلى خطوات تنفيذية ملموسة على أرض الواقع. واختتم الدكتور محرم هلال حديثه قائلًا: إن ما نشهده اليوم هو نموذج عملي لتكامل مؤسسات الدولة والمجتمع المدني تحت مظلة القيادة الحكيمة لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي لا يدخر جهدًا في دعم مسيرة التنمية الشاملة، وتحفيز مناخ الاستثمار، وبناء اقتصاد أكثر مرونة وقدرة على مواجهة التحديات.