أحدث الأخبار مع #الوعيالمجتمعي


صحيفة سبق
منذ 10 ساعات
- سياسة
- صحيفة سبق
اعتدال : التطرف لا يقدم حلولاً بل يزرع الفوضى ويغذي الكراهية
أكد المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرّف"اعتدال" أن التطرف ليس سوى وهم يخدع المجتمعات بوعود زائفة وشعارات مضللة، مشيرًا إلى أن الجماعات المتطرفة استغلت لحظات فراغ تاريخي لتسويق نفسها كبديل إصلاحي، بينما كانت في حقيقتها أدوات فوضى وخراب. وأوضح المركز في منشور توعوي اليوم أن دعاة التطرف استخدموا التأويلات الانتهازية للنصوص الدينية وخلطوا الوعود بالكذب لتبرير أجنداتهم، ما ساعدهم على تشكيل حالة من الاستقطاب الحاد، مستفيدين من وسائل التضليل المتعددة وسرعة انتشار الأخبار الزائفة في العصر الرقمي، الأمر الذي ضاعف من نفوذهم الزائف ومكنهم من خداع قطاعات من المجتمعات. وأضاف أن الواقع أثبت أن هذه التنظيمات، على اختلاف أيديولوجياتها، لا تملك أي مشروع بناء، بل تسعى لهدم الاستقرار وإغراق الشعوب في الفوضى والصراعات، مما يجعلها عائقًا حقيقيًا أمام التنمية ومصدرًا لنشر الكراهية وتفتيت الوحدة الوطنية. كما نبه المركز إلى أن هذه الجماعات تعمل على تسميم عقول الشباب وتجنيدهم في معارك عبثية لا تخدم إلا مصالح ضيقة قائمة على الدمار والتطرف، مؤكدًا أهمية تعزيز الوعي المجتمعي لمواجهة الفكر المتطرف وتجفيف منابعه الفكرية والإعلامية. — اعتدال | ETIDAL (@Etidal) May 25, 2025

أخبار السياحة
١٧-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- أخبار السياحة
السيد الدمرداش يكتب: كاتب وكتاب وديانة
الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية الأسبق ، أصدر كتابا بعنوان 'العلاقة بين المسلمين والمسيحيين من واقع فتاوي دار الإفتاء المصرية ' قداسة الأنبا إرميا، رئيس المركز الثقافي الأرثوذكسي الكاتدرائية المصرية رجلا مثقفا من الطراز الرفيع ، محبا للوطن وشغوفا بقضاياه يملك نواصي الكلمة. علاقات قوية بالدكتور شوقي علام، من داخل المركز الثقافي الكاتدرائية قرر مناقشة الكاتب فيما جاء بالكتاب في حضور جمهور مثقف وواع ، وتحت رعاية قداسة البابا تاضروس. بعيدا عن ما جاء في كتاب الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية الأسبق، كان وعي الحضور حاضرا في كل تفاصيل ومفردات قداسة الأنبا ' إرميا ' فالرجل يستطيع أن يلعب دورا إيجابيا في خلق وعي مجتمعي حول قضايا نجح التطرف في فرضها علي المجتمع المصري . إتضح هذا جليا في كلمة ألقاها مفتي الديار المصرية الأسبق عندما قال ' هناك مايزيد عن ٥٠٠٠ فتوي ' علي وسائل التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا تم بثها بدون وعي ولا علاقه لها بصحيح الدين ، إذن نحن أمام حرب ضروس في مواجهة التطرف الفكري ، فلماذا لا يتعاون رجال الدين المسيحي ورجال الدين الإسلامي لمواجهة تلك التحديات من خلال مشاريع ثقافية مشتركة تشرف عليها مؤسسات دينية من الأزهر والكنيسة. رجل الاعمال منير غبور يستطيع أن يلعب دورا مؤثرا في خلق صيغة للتعاون بين الجانبين لمواجهة تلك التحديات التي آثرت علي العقل الجمعي لعقودا مضت بلا مبرر في ظل غياب تلك المفاهيم الصحيحة وفرض مفاهيم خاطءة لصالح جماعات التطرف