logo
#

أحدث الأخبار مع #الوكالةالأميركيةللتنميةالدوليةيوأسأيد

تسريح فريق إغاثة أميركي بعد وصوله ميانمار للإنقاذ
تسريح فريق إغاثة أميركي بعد وصوله ميانمار للإنقاذ

Independent عربية

time٠٥-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • Independent عربية

تسريح فريق إغاثة أميركي بعد وصوله ميانمار للإنقاذ

قالت موظفة كبيرة سابقة في الوكالة الأميركية للتنمية الدولية إن ثلاثة من موظفي الإغاثة أبلغوا بقرار تسريحهم أثناء وجودهم في ميانمار للمساعدة في عمليات الإنقاذ والتعافي من تداعيات الزلزال الهائل الذي ضرب البلاد. يأتي ذلك مع تأثر عمليات الاستجابة للكوارث بخفض المساعدات الخارجية الأميركية. وقالت المسؤولة السابقة مارسيا وونج إنه بعد سفر الموظفين الثلاثة إلى ميانمار الأسبوع الماضي أُبلغوا بتسريحهم. وأضافت وونج، التي كانت نائبة مدير مكتب المساعدات الإنسانية التابع للوكالة الذي يشرف على جهود واشنطن في مواجهة الأمراض في الخارج، "يبذل هذا الفريق جهوداً كبيرة، مركزاً على إيصال المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين، كيف لا يكون تلقيه خبر إقالته الوشيكة محبطاً؟". وتعهدت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب تقديم ما لا يقل عن 9 ملايين دولار لميانمار بعد الزلزال الذي بلغت قوته 7.7 درجة وأودى بحياة أكثر من 3300 شخص. لكن التقليص الهائل للعاملين والتمويل الذي فرضته إدارته على الوكالة الأميركية للتنمية الدولية أعاق قدرتها على العمل، في حين سارعت الصين وروسيا والهند ودول أخرى إلى تقديم المساعدات. وعملت إدارة ترمب على طرد جميع موظفي الوكالة تقريباً خلال الأسابيع القليلة الماضية، فيما قلصت إدارة الكفاءة الحكومية، التي يتولى مسؤوليتها الملياردير إيلون ماسك، التمويل وفصلت متعاقدين في أنحاء الحكومة الاتحادية في ما وصفته بأنه هجوم على الهدر. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وقالت وونج إن فصل موظفي الوكالة الثلاثة سيدخل حيز التنفيذ خلال بضعة أشهر. وفي فبراير (شباط) الماضي، أعلنت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية "يو أس أيد" التي فككها ترمب، تسريح نحو 1600 موظف في الولايات المتحدة ووضع غالبية قوتها العاملة في إجازة إدارية. ووقع الرئيس الأميركي مرسوماً في الـ20 من يناير (كانون الثاني) 2024، وهو اليوم الذي عاد فيه إلى البيت الأبيض، يأمر فيه بتجميد المساعدات الخارجية الأميركية لمدة 90 يوماً ريثما يتم إجراء مراجعة كاملة. وتدير الوكالة الأميركية للتنمية الدولية برامج صحية وطارئة في نحو 120 دولة، بما في ذلك أفقر مناطق العالم. ويُنظر إليها على أنها مكون حيوي للقوة الناعمة للولايات المتحدة في صراعها على النفوذ مع منافسيها بما في ذلك الصين. وشكك الجمهوريون اليمينيون المتشددون منذ فترة طويلة في الحاجة إلى الوكالة وانتقدوا ما يصفونه بهدر المال في الخارج.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store