#أحدث الأخبار مع #الوكالةالإفريقيةالدستور٢١-٠٢-٢٠٢٥أعمالالدستوررئاسة الـ«نيباد».. سنة إضافيةرئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسى اللجنة التوجيهية لرؤساء دول وحكومات الوكالة الإفريقية للتنمية، الـ«نيباد»، بدأت فى فبراير ٢٠٢٣، وكان من المقرر أن تنتهى الشهر الجارى، غير أن القمة الإفريقية قررت تمديدها سنة إضافية، فى خطوة تعكس الثقة القارية فى القيادة المصرية، والإنجازات، التى تحققت خلال السنتين الماضيتين، التى كان أبرزها الانتهاء من تقييم الخطة العشرية الأولى لأجندة «إفريقيا ٢٠٦٣» التنموية، وتدشين الخطة العشرية الثانية، وترجمتها إلى برامج ومبادرات وطنية وإقليمية. الجهود، التى قامت بها دولة ٣٠ يونيو، ولا تزال، خلال رئاستها الأجهزة والكيانات التابعة للاتحاد الإفريقى، أو الاتحاد نفسه، كان هدفها الأساسى تحقيق تطلعات دول القارة السمراء، وطموحات شعوبها، فى الاستقرار والتنمية والحياة الكريمة. ومن هذا المنطلق، نجحت الـ«نيباد»، خلال فترة الرئاسة المصرية، فى تدشين مبادرة طموحة، لحشد تمويل قيمته ٥٠٠ مليون دولار، لحوالى ٣٠٠ مشروع تنموى، تحت عنوان «فريق إفريقيا»، شاركت فيها مفوضية الاتحاد الإفريقى، والتجمعات الاقتصادية الإقليمية. والإشارة هنا قد تكون مهمة إلى أن الأولوية الخامسة، والأخيرة، فى أولويات الرئاسة المصرية للجنة، استهدفت تكثيف التعاون والتنسيق مع الشركاء الدوليين، ومؤسسات التمويل الدولية، لسد الفجوة التمويلية فى مشروعات التنمية المستدامة، وتخفيف أعباء الديون عن دول القارة الأكثر تضررًا. الـ«نيباد»، NEPAD، هى الأحرف الأولى من عبارة إنجليزية ترجمتها «الشراكة الجديدة لتنمية إفريقيا». وبالتعاون مع الدول الشقيقة، ومن خلال سكرتارية الوكالة، سعت مصر، جاهدة، خلال رئاستها اللجنة، إلى تكثيف جهود حشد الموارد المالية لتمويل المشروعات، التى تضمنتها أجندة «إفريقيا ٢٠٦٣» التنموية، مع التركيز على قائمة المشروعات ذات الأولوية فى مجال البنية التحتية، التى تتضمن ٦٩ مشروعًا. وكانت تلك هى الأولوية الأولى من أولويات الرئاسة المصرية للجنة، التى استعرضها الرئيس السيسى، للمرة الأولى، فى فبراير ٢٠٢٣، فور تسلّمه رئاسة اللجنة، من نظيره الرواندى بول كاجامى. طرحت الرئاسة المصرية لـ«نيباد» برامج عمل محددة لعدد من الأولويات القطاعية، تشكل فى مجموعها الأهداف المرجوة من تأسيس الوكالة، والمتمثلة فى دعم الأمن والسلام فى القارة، وتحقيق الحكم السياسى والاقتصادى الرشيد، وزيادة الإنتاجية الزراعية وتحقيق الأمن الغذائى، وتحسين البيئة، وتطوير التعليم والبحث العلمى، وتعزيز الاستفادة من تكنولوجيا المعلومات، والتنمية البشرية وبناء القدرات الإفريقية و... و... وتعظيم حجم التجارة البينية ونفاذ الصادرات الإفريقية للأسواق العالمية. وسعيًا إلى تحقيق الهدف الأخير، كانت الأولوية الثالثة للرئاسة المصرية للجنة، هى الإسراع فى تحقيق الآمال المستهدفة من اتفاقية التجارة الحرة القارية، بالانتهاء من المفاوضات على كل بروتوكولاتها الإضافية، مع دعم الدول الإفريقية تعظيم الاستفادة مما ستتيحه هذه الاتفاقية من فرص للاندماج فى الاقتصاد العالمى. منذ أيام قليلة، تحديدًا، فى ١٠ فبراير الجارى، ترأس الرئيس السيسى، عبر الـ«فيديو كونفرانس»، اجتماع الدورة الثانية والأربعين للجنة، الذى ناقش أنشطة الـ«نيباد»، خلال سنة ٢٠٢٤، على رأسها تطورات دراسة الجدوى الخاصة بإنشاء «صندوق التنمية الإفريقى»، والخطة العشرية الثانية لتنفيذ أجندة «إفريقيا ٢٠٦٣» التنموية، بهدف التغلب على التحديات، التى تواجه التنمية فى دول القارة، بدءًا من ارتفاع معدلات الفقر والبطالة، وليس انتهاءً بتراجع معدلات الأمن الغذائى وأمن المياه والطاقة. كما تناول الاجتماع، كذلك، الجهود القارية لتطوير البنى التحتية، والنظم التعليمية والصحية، وتوفير فرص العمل، وتحفيز التجارة البينية، والتعامل مع تغير المناخ، وفرص التعاون المشترك بين دول القارة السمراء. .. وتبقى الإشارة إلى أن الـ«نيباد» نجحت، أيضًا، خلال السنتين الماضيتين، تحت الرئاسة المصرية، فى تدشين مشروعات عديدة مهمة فى مجالات الزراعة والأمن الغذائى، والتحول الصناعى، والصحة، والبيئة، وتمكين الشباب والمرأة، والعلوم والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعى، و... و... وغيرها من المشروعات التنموية، إضافة إلى الاستمرار فى تنفيذ مشروعات استراتيجية للبنية التحتية، فى إطار برنامج تنمية البنية التحتية فى إفريقيا، PIDA، والمبادرة الرئاسية للبنية التحتية، PICI، التى يتولى الرئيس السيسى، تحت مظلتها، ريادة مشروع الربط الملاحى بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط.
الدستور٢١-٠٢-٢٠٢٥أعمالالدستوررئاسة الـ«نيباد».. سنة إضافيةرئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسى اللجنة التوجيهية لرؤساء دول وحكومات الوكالة الإفريقية للتنمية، الـ«نيباد»، بدأت فى فبراير ٢٠٢٣، وكان من المقرر أن تنتهى الشهر الجارى، غير أن القمة الإفريقية قررت تمديدها سنة إضافية، فى خطوة تعكس الثقة القارية فى القيادة المصرية، والإنجازات، التى تحققت خلال السنتين الماضيتين، التى كان أبرزها الانتهاء من تقييم الخطة العشرية الأولى لأجندة «إفريقيا ٢٠٦٣» التنموية، وتدشين الخطة العشرية الثانية، وترجمتها إلى برامج ومبادرات وطنية وإقليمية. الجهود، التى قامت بها دولة ٣٠ يونيو، ولا تزال، خلال رئاستها الأجهزة والكيانات التابعة للاتحاد الإفريقى، أو الاتحاد نفسه، كان هدفها الأساسى تحقيق تطلعات دول القارة السمراء، وطموحات شعوبها، فى الاستقرار والتنمية والحياة الكريمة. ومن هذا المنطلق، نجحت الـ«نيباد»، خلال فترة الرئاسة المصرية، فى تدشين مبادرة طموحة، لحشد تمويل قيمته ٥٠٠ مليون دولار، لحوالى ٣٠٠ مشروع تنموى، تحت عنوان «فريق إفريقيا»، شاركت فيها مفوضية الاتحاد الإفريقى، والتجمعات الاقتصادية الإقليمية. والإشارة هنا قد تكون مهمة إلى أن الأولوية الخامسة، والأخيرة، فى أولويات الرئاسة المصرية للجنة، استهدفت تكثيف التعاون والتنسيق مع الشركاء الدوليين، ومؤسسات التمويل الدولية، لسد الفجوة التمويلية فى مشروعات التنمية المستدامة، وتخفيف أعباء الديون عن دول القارة الأكثر تضررًا. الـ«نيباد»، NEPAD، هى الأحرف الأولى من عبارة إنجليزية ترجمتها «الشراكة الجديدة لتنمية إفريقيا». وبالتعاون مع الدول الشقيقة، ومن خلال سكرتارية الوكالة، سعت مصر، جاهدة، خلال رئاستها اللجنة، إلى تكثيف جهود حشد الموارد المالية لتمويل المشروعات، التى تضمنتها أجندة «إفريقيا ٢٠٦٣» التنموية، مع التركيز على قائمة المشروعات ذات الأولوية فى مجال البنية التحتية، التى تتضمن ٦٩ مشروعًا. وكانت تلك هى الأولوية الأولى من أولويات الرئاسة المصرية للجنة، التى استعرضها الرئيس السيسى، للمرة الأولى، فى فبراير ٢٠٢٣، فور تسلّمه رئاسة اللجنة، من نظيره الرواندى بول كاجامى. طرحت الرئاسة المصرية لـ«نيباد» برامج عمل محددة لعدد من الأولويات القطاعية، تشكل فى مجموعها الأهداف المرجوة من تأسيس الوكالة، والمتمثلة فى دعم الأمن والسلام فى القارة، وتحقيق الحكم السياسى والاقتصادى الرشيد، وزيادة الإنتاجية الزراعية وتحقيق الأمن الغذائى، وتحسين البيئة، وتطوير التعليم والبحث العلمى، وتعزيز الاستفادة من تكنولوجيا المعلومات، والتنمية البشرية وبناء القدرات الإفريقية و... و... وتعظيم حجم التجارة البينية ونفاذ الصادرات الإفريقية للأسواق العالمية. وسعيًا إلى تحقيق الهدف الأخير، كانت الأولوية الثالثة للرئاسة المصرية للجنة، هى الإسراع فى تحقيق الآمال المستهدفة من اتفاقية التجارة الحرة القارية، بالانتهاء من المفاوضات على كل بروتوكولاتها الإضافية، مع دعم الدول الإفريقية تعظيم الاستفادة مما ستتيحه هذه الاتفاقية من فرص للاندماج فى الاقتصاد العالمى. منذ أيام قليلة، تحديدًا، فى ١٠ فبراير الجارى، ترأس الرئيس السيسى، عبر الـ«فيديو كونفرانس»، اجتماع الدورة الثانية والأربعين للجنة، الذى ناقش أنشطة الـ«نيباد»، خلال سنة ٢٠٢٤، على رأسها تطورات دراسة الجدوى الخاصة بإنشاء «صندوق التنمية الإفريقى»، والخطة العشرية الثانية لتنفيذ أجندة «إفريقيا ٢٠٦٣» التنموية، بهدف التغلب على التحديات، التى تواجه التنمية فى دول القارة، بدءًا من ارتفاع معدلات الفقر والبطالة، وليس انتهاءً بتراجع معدلات الأمن الغذائى وأمن المياه والطاقة. كما تناول الاجتماع، كذلك، الجهود القارية لتطوير البنى التحتية، والنظم التعليمية والصحية، وتوفير فرص العمل، وتحفيز التجارة البينية، والتعامل مع تغير المناخ، وفرص التعاون المشترك بين دول القارة السمراء. .. وتبقى الإشارة إلى أن الـ«نيباد» نجحت، أيضًا، خلال السنتين الماضيتين، تحت الرئاسة المصرية، فى تدشين مشروعات عديدة مهمة فى مجالات الزراعة والأمن الغذائى، والتحول الصناعى، والصحة، والبيئة، وتمكين الشباب والمرأة، والعلوم والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعى، و... و... وغيرها من المشروعات التنموية، إضافة إلى الاستمرار فى تنفيذ مشروعات استراتيجية للبنية التحتية، فى إطار برنامج تنمية البنية التحتية فى إفريقيا، PIDA، والمبادرة الرئاسية للبنية التحتية، PICI، التى يتولى الرئيس السيسى، تحت مظلتها، ريادة مشروع الربط الملاحى بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط.
٢١-٠٢-٢٠٢٥
