أحدث الأخبار مع #الوكالةالدوليةلبحوثالسرطان،


إيطاليا تلغراف
٠٢-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- إيطاليا تلغراف
عالم مغربي يكشف عن علاج واعد ضد السرطان - إيطاليا تلغراف
إيطاليا تلغراف عبد الله مشنون كاتب صحفي مقيم بايطاليا من خلال أبحاثه العلمية المستمرة في مجال الطب الهيدروجيني و تطبيقاته الكلينيكية ضد الأمراض سيتطرق اليوم العالم المغربي الدكتور نبيل شيتي و الحاصل على أزيد من عشرون شهادة علمية من الجامعة الأولى عالميا هارفارد و جامعة ستانفورد الأمريكية حول استخدام الهيدروجين الجزيئي كوسيلة لمواجهة خطر السرطان الذي سيغزوا العالم بطريقة مروعة في السنوات المقبلة. تشير التوقعات إلى ارتفاع كبير في معدلات الإصابة بالسرطان عالميًا بين عامي 2025 و2030. وفقًا لتقرير الوكالة الدولية لبحوث السرطان، من المتوقع أن ترتفع حالات السرطان بنسبة 77% بحلول عام 2050، مع زيادة بنسبة 142% في البلدان ذات المستوى المنخفض من التنمية. كما توقعت منظمة الصحة العالمية زيادة بنسبة 75% في حالات السرطان بحلول عام 2030، مع ارتفاع ملحوظ في الدول الفقيرة بسبب أنماط الحياة غير الصحية. تشير الأبحاث أيضًا إلى أن عدد حالات السرطان الجديدة المبكرة والوفيات المرتبطة بها سيرتفع بنسبة 31% و21% على التوالي بحلول عام 2030، مع زيادة ملحوظة في الإصابات بين الأشخاص دون الخمسين. تشمل العوامل الرئيسية لهذه الزيادة: التغيرات السكانية، أنماط الحياة غير الصحية مثل التدخين، السمنة، والنظام الغذائي السيئ، بالإضافة إلى زيادة التعرض للملوثات البيئية… أمام هاد التحدي للصحة البشرية تكاتفت جهود العلماء في العالم بأسره بمن فيهم عالمنا المغربي لمزيد من العمل الدؤوب و المستمر نتجت عنه مجموعة من الأبحاث العلمية الحديثة أكدت أن الهيدروجين الجزيئي يلعب دورًا واعدا في الوقاية من السرطان من خلال آلياته المضادة للأكسدة والمضادة للالتهابات. فقد برهنت دراسات متعددة إلى أن الهيدروجين الجزيئي يمكن أن يقلل الإجهاد التأكسدي بشكل كبير، وهو عامل رئيسي في تطور السرطان، عن طريق تحييد الجذور الحرة الضارة وتحويلها من عدو خطير يهدد الجسم إلى مجرد ماء بعد أن تلتحم ذرات الهيدروجين الجزيئي H2 مع الجدور الحرة الضارة للأوكسجين في عملية تحييد باهرة لا يستطيع أن يقوم بها أي مضاد للأكسدة في العالم سوى الهيدروجين الجزيئي مما يعطيه خاصية فريدة و فعالة للغاية ضد الإجهاد المؤكسد Oxydatif Stress. بالإضافة إلى ذلك، أظهرت الأبحاث أن الهيدروجين الجزيئي يمكن أن يثبط مسارات الإشارات المرتبطة بالالتهابات المزمنة، والتي تلعب دورًا في تطور السرطان. كما أنه قد يحمي الحمض النووي DNA من التلف المؤكسد، مما يساعد في الحفاظ على الاستقرار الجيني ويقلل من خطر التحولات السرطانية. يؤكد الدكتور نبيل شيتي أول عضو منتخب في الفدرالية الأمريكية للأبحاث الطبية AFMR في العالم العربي و إفريقيا و التي تضم ستة من حاملي جائزة نوبل، أن الأبحاث الطبية ما زالت مستمرة لفهم آليات الهيدروجين الجزيئي بالكامل وتأثيراته الوقائية و العلاجية ضد مختلف أنواع السرطان و أن الاستفادة من الهيدروجين الجزيئي ضمن ترسانة الأسلحة ضد السرطان أصبح أمرا هاما للغاية للرفع من جودة الخدمات الطبية المقدمة و تحسين جودة حياة المرضى في العالم . إيطاليا تلغراف


24 القاهرة
١٠-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- 24 القاهرة
غير المدخنين وسرطان الرئة.. ما هي الأسباب الخفية للمرض؟
يرجع سرطان الرئة بشكل شائع إلى التدخين واستهلاك التبغ، ومع ذلك، هناك العديد من الأسباب الأخرى لسرطان الرئة إلى جانب التدخين، في هذه الأيام، نرى الكثير من المرضى، وخاصة الإناث ولكن أيضًا الذكور، الذين لم يتعرضوا أبدًا للتبغ أو التدخين وما زالوا يصابون بسرطان الرئة، ولكن التدخين السلبي خطير بنفس القدر حيث يتعرض غير المدخن لدخان التبغ المنبعث في الغلاف الجوي المباشر من المدخنين في دائرة الأسرة أو الأصدقاء. ما هي أسباب إصابة غير المدخنين بالسرطان؟ وفقًا لـ news18، يحتوي التدخين من خلال السجائر الإلكترونية أيضًا على أبخرة ضارة أثبتت أنها مسببة للسرطان، كما أصبح تلوث الهواء الناجم عن دخان المركبات ووسائل النقل والصناعات وتوليد الطاقة والغبار والزراعة الآن السبب الأكثر شيوعًا لسرطان الرئة في مناطق معينة من العالم، حيث ارتبط التعرض لدخان الوقود بأمراض مختلفة، بما في ذلك مرض الانسداد الرئوي المزمن والتهابات الجهاز التنفسي الحادة وأنواع مختلفة من السرطان، وخاصة سرطان الرئة. يؤدي الاحتراق غير الكامل للغازات إلى انبعاث الغازات، بما في ذلك ثاني أكسيد الكبريت وأول أكسيد الكربون وثاني أكسيد الكربون وأكسيد النيتروجين، بالإضافة إلى الهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات (PAHs) والفورمالديهايد والمعادن الثقيلة، وعادة ما يتم إطلاقها على شكل مواد صلبة مجهرية أو قطرات سائلة، تسمى الجسيمات الدقيقة، وهي صغيرة جدًا بحيث يمكن استنشاقها وتسبب مشاكل صحية خطيرة. يعتبر التلوث والجسيمات الدقيقة من المواد المسرطنة من المجموعة 1 (مسببات السرطان البشرية النهائية) حسب الوكالة الدولية لبحوث السرطان، قدرت دراسة العبء العالمي للأمراض (2019) أن ما يقرب من 250.000 حالة وفاة بسرطان الرئة سنويًا في جميع أنحاء العالم ناجمة عن تلوث الهواء، وقد قدرت دراسات مختلفة زيادة خطر الإصابة بسرطان الرئة بنسبة تتراوح بين 15 و36% لكل زيادة قدرها 10 ميكروجرام/م3 في الجسيمات العالقة (PM2.5 وPM10)، وكثيرًا ما يتم تجاهل التلوث الداخلي الناجم عن التعرض الطويل الأمد لدخان الكتلة الحيوية وعدم دراسته بشكل كافٍ. كما حددت دراسات ارتباط الجينوم الكامل (GWAS) جينات مختلفة تزيد من خطر الإصابة بسرطان الرئة، ومع ذلك، فمن غير الواضح ما هو مساهمة هذه الجينات وحدها في تطور السرطان في غياب عوامل الخطر الأخرى، بالإضافة إلى ذلك، من غير الواضح عدد سرطانات الرئة الوراثية، قد يكون المرضى الذين يعانون من أمراض الرئة المزمنة السابقة مثل الربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن والسل الرئوي وعواقبه معرضين لخطر متزايد على الرغم من عدم إثبات ذلك بشكل قاطع. يسبب سرطان الرئة.. مخاطر التدخين السلبي أبرزها ضعف العضلات.. علامات الإصابة بـ سرطان الرئة