logo
#

أحدث الأخبار مع #الوكالةالدوليةللطاقة،

وسائل التواصل الاجتماعي     الواقع والمتوقع
وسائل التواصل الاجتماعي     الواقع والمتوقع

جو 24

timeمنذ 3 أيام

  • أعمال
  • جو 24

وسائل التواصل الاجتماعي الواقع والمتوقع

عامر الصمادي جو 24 : تُعد وسائل التواصل الاجتماعي من أبرز الظواهر الرقمية التي غيّرت وجه العالم في العقود الأخيرة، حيث أثرت بشكل عميق في مجالات متعددة من الحياة اليومية، بدءًا من التواصل الاجتماعي وصولًا إلى الاقتصاد والسياسة والثقافة بل والعادات اليومية للبشر حتى اصبحنا نجد نوعا جديدا من الادمان ينتشر بين الناس وهو ادمان مشاهدة هذه المواقع والتفاعل معها . وقد بلغ عدد مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي في العالم بحلول شهر تموز2024 ، 5.17 مليار شخص، أي ما يعادل 63.7% من إجمالي سكان العالم . و يعكس هذا النمو المستمر تحولًا جذريًا في كيفية تفاعل الأفراد مع المعلومات والآخر ين و وفقًا لتقرير "Digital 2024" ، يقضي المستخدم النموذجي حوالي ساعتين و23 دقيقة يوميًا على منصات التواصل الاجتماعي، ويستخدم ما متوسطه 6.7 منصة شهريً ا مماينج عن ذلك تأثيرات متعددة مثل : 1. التواصل والهوية أصبح التواصل عبر منصات مثل فيسبوك، إنستغرام، وتيك توك جزءًا لا يتجزأ من حياة الأفرا د اذ تتيح هذه المنصات للأشخاص التعبير عن أنفسهم، ومشاركة لحظاتهم اليومية، وبناء هويات رقمية تتجاوز الحدود الجغرافية . ومع ذلك، تثير هذه الظاهرة تساؤلات حول تأثيرها على العلاقات الشخصية والخصوصية . 2. التأثير السياسي والمجتمعي شهدت وسائل التواصل الاجتماعي دورًا متزايدًا في الحركات السياسية والاجتماعية . من خلال هذه المنصات، يمكن للأفراد التعبير عن آرائهم و تنظيم الاحتجاجات، والتأثير في السياسات العامة . ومع ذلك، تبرز تحديات مثل انتشار المعلومات المضللة، وتأثير الخوارزميات على تشكيل الرأي العام . التأثير الاقتصادي ِ 1. التجارة الإلكترونية والتسويق أصبحت منصات التواصل الاجتماعي أدوات قوية للتسويق والإعلا ن و تتيح هذه المنصات للشركات الوصول إلى جمهور واسع، وتقديم منتجاتها وخدماتها بشكل مباشر . بالإضافة إلى ذلك، ظهرت ظاهرة "التجارة الاجتماعية"، حيث يمكن للمستخدمين شراء المنتجات مباشرة من خلال التطبيقات . 2. فرص العمل والاقتصاد الرقمي أدت وسائل التواصل الاجتماعي إلى ظهور وظائف جديدة، مثل مؤثري وسائل التواصل الاجتماعي، مديري المجتمعات الرقمية، ومتخصصي التسويق الرقمي . كما ساهمت في تعزيز الاقتصاد الرقمي، من خلال تمكين الأفراد والشركات من الوصول إلى أسواق جديدة . التأثير البيئي على الرغم من الفوائد العديدة، تساهم وسائل التواصل الاجتماعي في زيادة البصمة الكربونية . وفقًا لتقرير الوكالة الدولية للطاقة، يُقدّر أن إجمالي انبعاثات القطاع الرقمي يتراوح بين 2% و4% من انبعاثات غازات الدفيئة العالمية . تُعزى هذه الانبعاثات إلى استهلاك الطاقة في مراكز البيانات، شبكات النقل، والأجهزة المستخدمة . المستقبل والتحديات 1. الذكاء الاصطناعي والخوارزميات من المتوقع أن يلعب الذكاء الاصطناعي دورًا متزايدًا في تشكيل المحتوى الذي يظهر للمستخدمين . قد يؤدي ذلك إلى تعزيز التخصيص، ولكنه يثير أيضًا مخاوف بشأن الخصوصية، والتحكم في المعلومات، وتأثير الخوارزميات على الرأي العام . 2. التنظيم والرقابة مع تزايد تأثير وسائل التواصل الاجتماعي، تبرز الحاجة إلى وضع قوانين وتنظيمات تحكم استخدامها . تشمل هذه القوانين حماية البيانات الشخصية، مكافحة المعلومات المضللة، وضمان حرية التعبير . الوضع في الاردن تشهد وسائل التواصل الاجتماعي في الأردن نموًا ملحوظًا، حيث أصبحت جزءًا أساسيًا من الحياة اليومية لملايين المواطنين . وفقًا للتقرير السنوي الصادر عن منصة Datar portal ، بلغ عدد مستخدمي الإنترنت في الأردن 10.7 مليون شخص، ما يعادل نسبة انتشار بلغت 92.5% من إجمالي السكان البالغ عددهم 11.6 مليون نسمة في بداية عام 2025 . من بين هؤلاء، هناك 6.45 مليون مستخدم لوسائل التواصل الاجتماعي، ما يمثل 55.7% من السكان . المنصات الأكثر استخدامًا في الأردن تصدرت منصة يوتيوب قائمة المنصات الأكثر استخدامًا في الأردن، حيث بلغ عدد مستخدميها 6.45 مليون شخص، بزيادة قدرها 70 ألف مستخدم عن العام السابق، أي بنسبة نمو 1.1 %. تلتها منصة فيسبوك بـ5.45 مليون مستخدم، مع زيادة قدرها 150 ألف مستخدم، بنسبة نمو 2.8 %. أما إنستغرام، فقد بلغ عدد مستخدميه 4.05 مليون شخص، بنسبة انتشار بلغت 35% من السكان، وسجلت المنصة نموًا بنسبة 9.5% بزيادة 350 ألف مستخدم خلال عام 2024 . من جهة أخرى، بلغ عدد مستخدمي سناب شات 4.1 مليون مستخدم، ما يمثل 35.4% من عدد السكان، وارتفع عدد مستخدميه بمقدار 635 ألف مستخدم بنسبة 18.4% خلال عام 2024 . انخفاض في استخدام تيك توك على الرغم من الشعبية العالمية لتطبيق تيك توك، إلا أن الأردن شهد انخفاضًا في عدد مستخدميه، حيث تراجع بمقدار 376 ألف مستخدم، بنسبة 14.1%، ليصل إلى 2.27 مليون مستخدم . هذا التراجع قد يكون مرتبطًا بتغيرات في تفضيلات المستخدمين أو ظهور منصات جديدة . او تأثير حجب هذا التطبيق في الاردن . الفئة العمرية والجنس تشير البيانات إلى أن 5.84 مليون مستخدم لوسائل التواصل الاجتماعي في الأردن تجاوزت أعمارهم 18 عامًا، ما يمثل 79.4% من هذه الفئة العمرية . من حيث التوزيع حسب الجنس، كانت نسبة الذكور 53.4% مقابل 46.6% للإناث، مما يعكس توازنًا نسبيًا في استخدام هذه المنصات بين الجنسين . النمو المستقبلي والتوجهات من المتوقع أن يستمر نمو استخدام وسائل التواصل الاجتماعي في الأردن، خاصة مع زيادة انتشار الإنترنت وتطور التكنولوجيا و تشير التوقعات إلى أن منصات مثل إنستغرام وسناب شات ستشهد مزيدًا من النمو، بينما قد تواجه منصات أخرى تحديات في الحفاظ على قاعدة مستخدميها . الخلاصة تُظهر الإحصائيات والاتجاهات الحالية أن وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت جزءًا أساسيًا من الحياة اليومية . بينما تقدم هذه المنصات فرصًا هائلة في مجالات التواصل و الاقتصاد والتأثير الاجتماعي، فإنها تطرح أيضًا تحديات تتطلب اهتمامًا جادًا . من خلال التنظيم الواعي، والوعي الجماعي بما يمكن تحقيق توازن بين الاستفادة من هذه المنصات ومعالجة تحدياتها . كما تُظهر الإحصائيات أن وسائل التواصل الاجتماعي في الأردن تشهد نموًا مستمرًا، مع تفضيل واضح لمنصات مثل يوتيوب وفيسبوك وإنستغرام و هذا النمو يعكس التغيرات في تفضيلات المستخدمين وتطور التكنولوجيا، مما يفتح آفاقًا جديدة للتواصل والتفاعل في المجتمع الأردني . تابعو الأردن 24 على

مع تصاعد التوقعات برفع العقوبات عن إيران.. النفط يواصل الخسائر والذهب ينتعش
مع تصاعد التوقعات برفع العقوبات عن إيران.. النفط يواصل الخسائر والذهب ينتعش

عين ليبيا

timeمنذ 6 أيام

  • أعمال
  • عين ليبيا

مع تصاعد التوقعات برفع العقوبات عن إيران.. النفط يواصل الخسائر والذهب ينتعش

تراجعت أسعار النفط لليوم الثاني على التوالي، وسط مؤشرات على انفراجة محتملة في الملف النووي الإيراني قد تسهم في رفع العقوبات وعودة الإمدادات الإيرانية إلى السوق، ما يزيد المخاوف بشأن تخمة المعروض. وانخفض خام غرب تكساس الوسيط مقتربًا من مستوى 62 دولارًا للبرميل، بعد تراجع بنسبة 0.8% خلال جلسة الأربعاء، بينما أغلق خام برنت بالقرب من 66 دولارًا، ويأتي هذا التراجع بعد تقرير لشبكة NBC أشار إلى استعداد طهران للتخلي عن تطوير الأسلحة النووية مقابل رفع العقوبات الأميركية، وفقًا لتصريحات علي شمخاني، المستشار البارز للمرشد الأعلى الإيراني. وكانت أسعار الخام قد تراجعت الأربعاء أيضًا بفعل بيانات حكومية أظهرت أن مخزونات النفط الأميركية سجلت أكبر زيادة منذ مارس، منهية بذلك موجة مكاسب استمرت أربعة أيام وحققت خلالها ارتفاعًا بنحو 10%، بدعم من الهدنة التجارية بين الصين والولايات المتحدة، وتصعيد الرئيس الأميركي دونالد ترامب لهجته تجاه صادرات النفط الإيرانية. ورغم موجة الصعود الأخيرة، لا تزال أسعار النفط منخفضة بنحو 13% منذ بداية العام، في ظل تشكيك من قبل منتجين أميركيين في إمكانية حدوث تحسن كبير بالأسعار قبل نهاية 2025. وتعزز احتمالات عودة الإمدادات الإيرانية، في حال رفع العقوبات، المخاوف من تخمة جديدة في السوق خلال النصف الثاني من العام، بالتزامن مع استئناف منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) وحلفائها رفع الإنتاج تدريجيًا، فقد أظهر تقرير شهري للمنظمة أن التحالف أضاف 25 ألف برميل فقط يوميًا في أبريل، وهو ما يمثل جزءًا بسيطًا من الزيادة المقررة البالغة 138 ألف برميل يوميًا، ما يعكس حذرًا في وتيرة استعادة الإنتاج. ومن المقرر أن يعقد تحالف 'أوبك+' اجتماعًا في الأول من يونيو المقبل لمراجعة سياسة الإنتاج للفترة المقبلة. وتتجه أنظار الأسواق حاليًا نحو تقرير الوكالة الدولية للطاقة، المقرر صدوره الخميس من باريس، والذي سيتضمن تحديثًا لتقديرات العرض والطلب العالمي، ويُعد مؤشرًا رئيسيًا في توجيه حركة الأسعار خلال الفترة المقبلة. الذهب ينتعش قليلاً في انتظار مؤشرات أميركية جديدة سجلت أسعار الذهب ارتفاعاً طفيفاً خلال تعاملات الخميس المبكرة، وسط اقتناص المستثمرين للفرصة بعد أن هبط المعدن الأصفر إلى أدنى مستوى له في شهر خلال الجلسة السابقة، في ظل ترقب الأسواق صدور بيانات مؤشر أسعار المنتجين في الولايات المتحدة، بحثاً عن مزيد من المؤشرات حول اتجاه الاقتصاد. ارتفع الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.2% إلى 3183.20 دولار للأونصة (الأوقية) بحلول الساعة 00:33 بتوقيت غرينتش، بينما تراجعت العقود الأميركية الآجلة للذهب بنسبة 0.1% إلى 3185.60 دولار، وفقاً لبيانات وكالة رويترز. وانخفض الذهب خلال الجلسة السابقة إلى أدنى مستوى له منذ العاشر من أبريل، عقب اتفاق تجاري بين واشنطن وبكين هدّأ من حدة الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم. وتترقب الأسواق صدور بيانات مؤشر أسعار المنتجين في الولايات المتحدة المقررة اليوم، حيث يسعى المستثمرون للحصول على مؤشرات جديدة عن مسار قرارات مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي)، خاصة بعد بيانات مستهلكين جاءت أضعف من التوقعات. وتتوقع الأسواق خفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس خلال هذا العام، على أن يبدأ ذلك اعتباراً من أكتوبر المقبل. أداء المعادن النفيسة الأخرى: انخفضت الفضة في المعاملات الفورية بنسبة 0.2% إلى 32.16 دولار للأونصة، بينما ارتفع البلاتين بنسبة 0.8% إلى 984.05 دولار، وزاد البلاديوم بنسبة 0.3% إلى 953.75 دولار.

النفط يواصل الخسائر مع تصاعد التوقعات برفع العقوبات عن إيران
النفط يواصل الخسائر مع تصاعد التوقعات برفع العقوبات عن إيران

أخبار ليبيا

timeمنذ 6 أيام

  • أعمال
  • أخبار ليبيا

النفط يواصل الخسائر مع تصاعد التوقعات برفع العقوبات عن إيران

تراجعت أسعار النفط لليوم الثاني على التوالي، وسط مؤشرات على انفراجة محتملة في الملف النووي الإيراني قد تسهم في رفع العقوبات وعودة الإمدادات الإيرانية إلى السوق، ما يزيد المخاوف بشأن تخمة المعروض. وانخفض خام غرب تكساس الوسيط مقتربًا من مستوى 62 دولارًا للبرميل، بعد تراجع بنسبة 0.8% خلال جلسة الأربعاء، بينما أغلق خام برنت بالقرب من 66 دولارًا، ويأتي هذا التراجع بعد تقرير لشبكة NBC أشار إلى استعداد طهران للتخلي عن تطوير الأسلحة النووية مقابل رفع العقوبات الأميركية، وفقًا لتصريحات علي شمخاني، المستشار البارز للمرشد الأعلى الإيراني. وكانت أسعار الخام قد تراجعت الأربعاء أيضًا بفعل بيانات حكومية أظهرت أن مخزونات النفط الأميركية سجلت أكبر زيادة منذ مارس، منهية بذلك موجة مكاسب استمرت أربعة أيام وحققت خلالها ارتفاعًا بنحو 10%، بدعم من الهدنة التجارية بين الصين والولايات المتحدة، وتصعيد الرئيس الأميركي دونالد ترامب لهجته تجاه صادرات النفط الإيرانية. ورغم موجة الصعود الأخيرة، لا تزال أسعار النفط منخفضة بنحو 13% منذ بداية العام، في ظل تشكيك من قبل منتجين أميركيين في إمكانية حدوث تحسن كبير بالأسعار قبل نهاية 2025. وتعزز احتمالات عودة الإمدادات الإيرانية، في حال رفع العقوبات، المخاوف من تخمة جديدة في السوق خلال النصف الثاني من العام، بالتزامن مع استئناف منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) وحلفائها رفع الإنتاج تدريجيًا، فقد أظهر تقرير شهري للمنظمة أن التحالف أضاف 25 ألف برميل فقط يوميًا في أبريل، وهو ما يمثل جزءًا بسيطًا من الزيادة المقررة البالغة 138 ألف برميل يوميًا، ما يعكس حذرًا في وتيرة استعادة الإنتاج. ومن المقرر أن يعقد تحالف 'أوبك+' اجتماعًا في الأول من يونيو المقبل لمراجعة سياسة الإنتاج للفترة المقبلة. وتتجه أنظار الأسواق حاليًا نحو تقرير الوكالة الدولية للطاقة، المقرر صدوره الخميس من باريس، والذي سيتضمن تحديثًا لتقديرات العرض والطلب العالمي، ويُعد مؤشرًا رئيسيًا في توجيه حركة الأسعار خلال الفترة المقبلة. The post النفط يواصل الخسائر مع تصاعد التوقعات برفع العقوبات عن إيران appeared first on عين ليبيا | آخر أخبار ليبيا. يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من موقع عين ليبيا

أسعار النفط تواصل الهبوط وسط تفاؤل بشأن المحادثات مع إيران
أسعار النفط تواصل الهبوط وسط تفاؤل بشأن المحادثات مع إيران

الدولة الاخبارية

timeمنذ 6 أيام

  • أعمال
  • الدولة الاخبارية

أسعار النفط تواصل الهبوط وسط تفاؤل بشأن المحادثات مع إيران

الخميس، 15 مايو 2025 08:38 صـ بتوقيت القاهرة تراجعت أسعار النفط لليوم الثاني على التوالي بعد تقرير أشار إلى استعداد إيران للتخلي عن الأسلحة النووية ضمن اتفاق مع الولايات المتحدة، مقابل رفع العقوبات. وانخفض خام "غرب تكساس" الوسيط مقترباً من 62 دولاراً للبرميل، بعد أن هبط بنسبة 0.8% يوم الأربعاء، في حين أغلق خام "برنت" بالقرب من 66 دولاراً. وذكرت شبكة "إن بي سي"، نقلاً عن علي شمخاني، المستشار البارز للمرشد الإيراني، أن طهران مستعدة لتوقيع اتفاق بشروط معينة. وكانت أسعار الخام تراجعت يوم الأربعاء بعد أن أظهرت بيانات حكومية أن المخزونات الأميركية سجلت أعلى زيادة منذ مارس، لتنهي بذلك موجة صعود دامت أربعة أيام حققت خلالها مكاسب تقارب 10%. وكان هذا الصعود مدفوعاً بهدنة تجارية بين الصين والولايات المتحدة، وتصعيد الرئيس دونالد ترمب لهجته العدائية تجاه الإمدادات الإيرانية. رغم هذه التحركات، لا يزال النفط منخفضاً بحوالي 13% منذ بداية العام، وقد أشار منتجون أميركيون إلى أنهم لا يتوقعون تغيراً كبيراً في الأسعار قبل نهاية العام. ويُتوقع أن تسهم زيادة الإمدادات من إيران في تفاقم تخمة محتملة في السوق في وقت لاحق من هذا العام، خاصة بعدما بدأت منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) وحلفاؤها الشهر الماضي في استعادة الإمدادات التي كانت متوقفة منذ عام 2022. وبحسب تقرير شهري صدر يوم الأربعاء، أضافت المجموعة فقط 25 ألف برميل يومياً في أبريل، وهو جزء بسيط من الزيادة المقررة البالغة 138 ألف برميل يومياً. ومن المقرر أن ينظر التحالف في زيادة أخرى للإنتاج خلال اجتماع في الأول من يونيو المقبل. ومن جانبها، ستصدر الوكالة الدولية للطاقة، التي تقدم المشورة للدول المستهلكة وتُتابع تقاريرها عن كثب من قبل المتداولين، أحدث تقديراتها بشأن العرض والطلب يوم الخميس في باريس.

تقرير دولي: قطاع الطاقة مسؤول عن ثلث انبعاثات الميثان البشرية
تقرير دولي: قطاع الطاقة مسؤول عن ثلث انبعاثات الميثان البشرية

بلبريس

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • علوم
  • بلبريس

تقرير دولي: قطاع الطاقة مسؤول عن ثلث انبعاثات الميثان البشرية

بلبريس - ليلى صبحي أفادت الوكالة الدولية للطاقة، في تقرير لها، بأن انبعاثات غاز الميثان من قطاع الوقود الأحفوري ظلت خلال سنة 2024 قريبة من مستوياتها التاريخية، ما يعكس استمرار الضغط المناخي الناتج عن هذا الغاز شديد التأثير، رغم الالتزامات الدولية للحد منه. وحسب النسخة الجديدة من تقرير «غلوبل ميثان تراكر»، فإن الإنتاج القياسي من النفط والغاز والفحم خلال العام الماضي أسفر عن إطلاق أكثر من 120 مليون طن من غاز الميثان في الغلاف الجوي، وهو رقم يقترب من المستوى القياسي المسجل عام 2019. ويُعد غاز الميثان، وهو مكوّن أساسي في الغاز الطبيعي، ثاني أهم غاز دفيء بعد ثاني أكسيد الكربون، لكنه أكثر تأثيرا في تسريع الاحترار المناخي. ولا يقتصر مصدره على منشآت الطاقة فحسب، بل ينبعث أيضا من الزراعة، خاصة من المجترات، ومن النفايات، إلى جانب الأراضي الرطبة الطبيعية. ويُطلق سنويا حوالي 580 مليون طن من غاز الميثان على الصعيد العالمي، يُعزى 60% منها إلى أنشطة بشرية، تتصدرها الزراعة، تليها الطاقة، بينما تشكل المصادر الطبيعية كالأراضي الرطبة النسبة المتبقية. أما قطاع الطاقة، فيتحمل مسؤولية قرابة ثلث الانبعاثات البشرية من هذا الغاز، نتيجة تسربات خلال مراحل الاستخراج والإنتاج، مثل الحرق غير الكامل أو الانبعاثات المباشرة، وأيضا خلال عمليات النقل عبر الأنابيب والسفن. وتؤكد الوكالة أن آبار النفط والغاز المهجورة، إلى جانب مناجم الفحم غير المستغلة، تُعد من أبرز المصادر المهملة لانبعاثات الميثان، حيث أطلقت مجتمعة نحو 8 ملايين طن من الغاز خلال عام 2024، ما يجعلها رابع أكبر مصدر لانبعاث الميثان من الوقود الأحفوري على المستوى العالمي. ورغم تعهدات الدول والشركات، التي تغطي حوالي 80% من إنتاج النفط والغاز العالمي، إلا أن التنفيذ الفعلي لا يزال محدودا، إذ تشير الوكالة إلى أن 5% فقط من هذا الإنتاج يخضع حاليا لمعايير موثوقة وقابلة للتحقق للحد من انبعاث الميثان إلى مستوى يقارب الصفر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store