أحدث الأخبار مع #الووكيتوكي،


التحري
٢٦-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- التحري
روايات صهيونية متناقضة حول عملية 'البيجر'
أشعلت كواليس عملية 'البيجر' التي استهدفت عناصر 'حزب الله' خلافاً بين مسؤولي كيان الإحتلال بسبب روايات متناقضة بين رئيس الموساد ديفيد بارنياع، ووزير الحرب السابق يوآف غالانت. وقال رئيس الموساد دافيد بارنياع في تصريح علني نادر، إن 'رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وافق على عملية البيجر على الرغم من معارضة غالانت ورئيس الأركان هرتسي هاليفي'. وفي المقابل، قال المحيطون بغالانت إن 'برنياع دعم اقتراح وزير الدفاع السابق بشن هجوم في الأسبوع الذي كان يلي 7 أكتوبر\تشرين الأول 2023، للتخلص من أكبر عدد من مسلحي حزب الله الذين كانوا يحملون جميعا أجهزة البيجر على أجسادهم، ومن ثم كان سيصبح عدد القتلى والمصابين أضعاف ما حصل'. في المقابل، أكد المحيطون بغالانت أن 'رئيس الموساد، وكذلك رئيس الشاباك ورئيس الأركان، أيدوا فكرة غالانت للعمل في 11 تشرين الأول 2023، لا 17 أيلول 2024'. ووفق صحيفة 'يديعوت أحرونوت'، كانت مبادرة غالانت تستهدف إلحاق ضرر أكبر بعناصر 'حزب الله' وتسليحه، ومواصلة القضاء على معظم منظومة الصواريخ. وفي النهاية تم تنفيذ تفجير الأجهزة التي، وفقا لمقربين من غالانت ورجاله، لم تكن لتنشط إلا إذا كان الجيش الصهيوني يعمل على الأرض في لبنان، حيث كانوا سيحملون أجهزة راديو على أجسادهم. وللمفارقة، فإن بارنياع انضم داعماً بشكل واضح موقف نتنياهو في المعركة، في محاولة من رئيس الموساد لتهدئة الأجواء مع نتنياهو على حساب هاليفي وغالانت. كما كشف بارنياع، بحسب صحيفة 'يديعوت أحرونوت'، أن 'عملية البيجر حديثة مقارنة بعملية أجهزة الووكي توكي، التي نفذت بعدها بيوم، حيث تم تطوير عملية الراديو قبل نحو عقد من الزمان في عهد رؤساء الموساد السابقين، تامير باردو واستمرت في عهد يوسي كوهين'.


العين الإخبارية
٢٥-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- العين الإخبارية
«هجمات البيجر».. رئيس الموساد يكشف «القصة الكاملة»
رئيس جهاز «الموساد» الإسرائيلي دافيد برنياع يكشف للمرة الأولى التفاصيل الكاملة لعملية تفجير أجهزة النداء «البيجر» في لبنان. وهذه هي المرة الأولى التي يتحدث فيها مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى عن هذه العملية التي جرت منتصف سبتمبر/أيلول الماضي وشغلت أجهزة الاستخبارات حول العالم. وتحدث برنياع عن «عملية أجهزة النداء» التي انفجرت خلالها أجهزة النداء لآلاف من عناصر حزب الله، في تصريحات أدلى بها خلال المؤتمر السنوي لمعهد دراسات الأمن القومي. واعتبر برنياع أن «العملية تعكس اختراقًا استخباراتيًا وفهمًا عميقًا للعدو وتفوقًا تكنولوجيًا وقدرات عملياتية رفيعة المستوى». وفي هذا الصدد، كشف برنياع أن «الموساد استعد للمواجهة مع لبنان منذ نهاية حرب 2006، حيث جمع على مدى سنوات طويلة معلومات استخباراتية دقيقة». ولفت إلى أن العملية كانت من شقين: الأول هو أجهزة النداء «البيجر»، وهي عملية جديدة نسبيًا، والثاني هو أجهزة النداء اللاسلكي «ووكي توكي». وقال: «عملية أجهزة النداء البيجر حديثة نسبيًا مقارنة بعملية أجهزة اللاسلكي الووكي توكي، فقد تم تطوير عملية أجهزة اللاسلكي قبل حوالي عقد من الزمان خلال فترة ولاية (رئاسة الموساد) تمير باردو (2011-2016) واستمرت في عهد يوسي كوهين (2016-2021)». وأضاف: «ظهرت فكرة عملية أجهزة النداء "البيجر" لأول مرة عندما أدركنا أن عملية أجهزة اللاسلكي لم تكن فعالة في جميع سيناريوهات القتال. لذلك، فكرنا في طريقة بديلة لاستهداف مسلحي حزب الله - من خلال تفجير جهاز متصل دائمًا بأجسادهم». وأشار في هذا الصدد إلى أنه «تم إنشاء البنية التحتية التشغيلية الأولى في أواخر عام 2022، ووصلت أول شحنة إلى لبنان، والتي كانت تحتوي على 500 جهاز نداء فقط، قبل أسابيع فقط من المذبحة المروعة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023». وتابع: «في ذلك الوقت، تم تخزين الآلاف من أجهزة اللاسلكي من العملية القديمة في الغالب في مستودعات حزب الله». واعتبر برنياع أن «تفعيل العمليتين في بداية الحرب لم يكن ليحقق التأثير القوي الذي حققناه في ساحة المعركة وقت تنفيذهما». وذكر أنه «بحلول الوقت الذي انطلقت فيه العملية في النهاية، فإن عدد الأجهزة التي انفجرت عند تفعيل العملية كان أكبر بعشرة أضعاف مما كان بحوزتنا في بداية الحرب، وضعف عدد أجهزة الاتصال اللاسلكي». وبحسب قوله، «كانت المعضلة في إطلاق العملية في 17 سبتمبر/أيلول 2024 كبيرة، وكبيرة جدًا. في مناقشة الموافقة على العملية، تم تقديم مدرستين فكريتين، وكلاهما كان صحيحًا في وقت تقديمهما». ومضى يقول: «اتخذ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في النهاية القرار في معارضة كاملة للموقف السائد في المناقشة». «الخدعة أقوى» اعتبر برنياع أن «اليوم الذي انفجرت فيه آلاف أجهزة النداء في أيدي عناصر حزب الله سيُذكر باعتباره نقطة تحول في الحرب. إنه اليوم الذي تجاوزت فيه قوة الخدعة قوة الحركية». وكشف أنه «لم تتجاوز كمية المتفجرات في كل الآلاف من الأجهزة مجتمعة كمية المتفجرات الموجودة في لغم قياسي واحد. لكن التأثير على الروح المعنوية كان قويًا». وقال: «النصر في الحرب لا يقاس بعدد القتلى أو عدد الصواريخ المدمرة، بل بالانتصار على روح ومعنويات ودوافع العدو». وأضاف: «لقد جمعنا معلومات استخباراتية فريدة من نوعها على مدى سنوات عديدة، وعززنا التعاون مع جهاز الاستخبارات العسكرية في مجموعة واسعة من الأنشطة العملياتية والاستخباراتية». وقال: «لقد بادرنا وخططنا لعمليات وقدرات خاصة في أراضي العدو، والأهم من ذلك أننا فهمنا أن الحرب القادمة ستكون مختلفة عن الحروب السابقة التي عرفناها». aXA6IDIwOC44NS44LjE2NSA= جزيرة ام اند امز US


ليبانون ديبايت
٢٥-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- ليبانون ديبايت
"الحيلة تغلبت على السلاح"... "الموساد" يكشف عن "نقطة تحول بالحرب مع حزب الله"!
علّق رئيس "الموساد" ديفيد بارنيا على عملية "البيجر" بأنها تمثل نقطة التحول بالحرب في الشمال إذ تلقّى حزب الله ضربة حطمت روحه ومعنوياته، وذلك وفق تعبيره. وشدّد على أنَّ "تفجيرات أجهزة الاتصال بعد عملية البيجرات بيوم كنا نخطط لها منذ أكثر من عقد، وفي عملية "البيجر" قوة الحيلة والمكيدة تغلبت على قوة السلاح، كما ويمكن الربط بشكل مباشر بين عملية البيجرات واغتيال نصرالله وصولا لاتفاق وقف إطلاق النار". وأضاف بارنيا، "حاربنا ضد إيران وأذرعها على حدودنا الشمالية وجمعنا معلومات حساسة على مدى سنوات، ولن نسمح لإيران بتنفيذ مخططها في القضاء على إسرائيل". ويذكر أن حديث رئيس الموساد ديفيد بارنيا جاء خلال المؤتمر الدولي السنوي لمعهد دراسات الأمن القومي في تل أبيب. وقاد برنيا المفاوضات الإسرائيلية بشأن صفقة إطلاق سراح الرهائن مع حماس، ويأتي خطابه في الوقت الذي ذكرت فيه صحيفة بريطانية أن إيران وضعت منشآتها النووية في حالة تأهب قصوى استعدادا لهجوم من جانب إسرائيل أو الولايات المتحدة. ويشار إلى أنه بحلول أيلول، كان لدى مقاتلي حزب الله 5 آلاف جهاز بيجر في جيوبهم، وشنت إسرائيل الهجوم في 17 أيلول، عندما بدأت أجهزة البيجر في جميع أنحاء لبنان بـ "الرن"، وكانت الأجهزة ستنفجر حتى إذا فشل الشخص في الضغط على الأزرار لقراءة الرسالة المشفرة الواردة. وفي اليوم التالي، قام الموساد بتفعيل أجهزة "الووكي توكي"، وانفجرت بعض الأجهزة في جنازات حوالي 30 شخصا قتلوا في هجمات أجهزة البيجر.