أحدث الأخبار مع #اليازية


العين الإخبارية
منذ 4 أيام
- أعمال
- العين الإخبارية
اصنع في الإمارات.. المرأة الإماراتية تحقق إنجازات بارزة في الصناعة والتكنولوجيا
تواصل المرأة الإماراتية ترسيخ حضورها في القطاعين الصناعي والتكنولوجي، مدفوعة برؤية قيادية تؤمن بإمكاناتها وتدعمها. وفي هذا الإطار، جاءت الجلسة الحوارية التي نُظّمت تحت عنوان "ريادة المرأة الإماراتية في قطاع الصناعة"، ضمن فعاليات "اصنع في الإمارات 2025"، لتسلّط الضوء على النجاحات التي حققتها الإماراتيات في هذا القطاع الحيوي، وتناقش أبرز التحديات والفرص المتاحة لتعزيز دورهن في المرحلة المقبلة. وسلطت الدكتورة اليازية الكويتي، المدير التنفيذي لقطاع الصناعات الإماراتية في شركة مبادلة، الضوء على الدور الإستراتيجي الذي تلعبه "مبادلة" في دعم المنصة منذ انطلاقتها، مؤكدة أن هذه الشراكة تسهم بشكل فاعل في دفع عجلة النمو الصناعي المستدام وتعزيز مستويات الاكتفاء الذاتي، من خلال بناء شراكات محلية ودولية تخدم أهداف التنمية الصناعية في الدولة. كما أكدت أن "مبادلة" تواصل دعم القيادات النسائية في قطاعات إستراتيجية مثل الصناعات الثقيلة والطيران والأدوية، مشددة على أن الإمارات تُعد أرضًا للفرص، وأن المؤسسات التي تحتضن الكفاءات النسائية تساهم في خلق بيئة تنافسية عالمية. وأشارت إلى أن المرأة الإماراتية أصبحت اليوم جزءًا أساسيًا من مسيرة التقدم في القطاعات الحيوية، لا سيما في مجالات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي التي تتطلب مهارات نوعية وتفكيرًا إستراتيجيًا. ولفتت إلى أن نسبة النساء العاملات في المجالات العلمية والتقنية تشهد ارتفاعًا ملحوظًا، مرجعة ذلك إلى البيئة المحفزة التي توفرها الدولة، من خلال برامج التدريب والدعم الفني والتشريعي. من جانبها، استعرضت مريم الجابري، قائد إنتاج في شركة "ستراتا" للتصنيع، تجربتها في مجال صناعة الطيران، مشيرة إلى أن هذا القطاع كان على الدوام مصدر إلهام، إلا أن ما يميّز المرحلة الحالية هو المشاركة الفاعلة للمرأة الإماراتية في هذه الصناعة، لاسيما من خلال مساهمتها المباشرة في تصنيع أجزاء من هياكل الطائرات. وأوضحت أن مسيرتها المهنية بدأت قبل 15 عاماً مع تأسيس شركة "ستراتا" في مدينة العين، حيث انطلقت قصة الإلهام التي بُنيت على الثقة الممنوحة للكفاءات الإماراتية في تولي مهام متقدمة في صناعة الطيران. وأضافت أن كبرى الشركات العالمية مثل "بوينغ"، و"إيرباص"، و"بيلاتوس" تعتمد على المنتجات المصنّعة في الإمارات، ما يعزز من مشاعر الفخر والانتماء لهذا الإنجاز الوطني ، مؤكدة أهمية الدور الذي تؤديه الكوادر المواطنة، حيث تُنتج هذه الأجزاء بأيدٍ إماراتية. ولفتت الجابري إلى أن شركة "ستراتا" احتفلت مؤخرًا بإنتاج القطعة رقم 100 ألف المخصصة للتصدير، في إنجاز يعكس مسيرة من العطاء والنجاح استمرت على مدار 15 عامًا. من جهتها، استعرضت فاطمة الحمادي الرئيس التنفيذي التجاري لمناطق خليفة الاقتصادية في مجموعة كيزاد، تجربتها الممتدة لأكثر من 15 عاماً في القطاع الصناعي، مشيرة إلى أن الإمارات، بقيادتها الرشيدة، حرصت على تمكين المرأة في مختلف المجالات، بما في ذلك الصناعة، مؤكدة أن الدعم المؤسسي الذي تلقته خلال مسيرتها مكّنها من أداء دور فاعل في أحد أهم القطاعات التنموية. وأوضحت الحمادي أن شغف الجيل الحالي بالتميز والابتكار يمنحه دافعاً مستمراً للعمل في هذا القطاع، مشددة على أهمية إدراك القيمة الاقتصادية التي يمكن خلقها من خلاله، كما تطرقت إلى فترة جائحة كوفيد-19، مؤكدة أن الإمارات حولت التحديات إلى فرص عبر إطلاق مبادرات مثل "Right & Center"، والتي ساهمت في استقطاب أكثر من 350 شركة صناعية خلال ثلاث سنوات فقط. من ناحيتها قالت المهندسة ياسمين العنزي، مديرة مركز الثورة الصناعية Industry X.O في شركة ماكس بايت تكنولوجي، إن دولة الإمارات أصبحت مركزًا عالميًا للابتكار في مجال التكنولوجيا والروبوتات، مشيدة بتأسيس وزارة الذكاء الاصطناعي وتعيين أول وزير متخصص في هذا المجال، ما يعكس رؤية الدولة الاستباقية في تبني التقنيات المستقبلية. وأضافت أن الجامعات الإماراتية، مثل جامعة زايد، بدأت في تقديم برامج أكاديمية متقدمة في تخصص الروبوتات، وهو ما أسهم في رفع نسبة مشاركة النساء في هذا القطاع الحيوي. كما كشفت عن مشروع "3D AI"، الذي تعتزم إطلاقه قريبًا بهدف دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في تصميم الروبوتات، مؤكدة أن المرأة تضيف بُعدًا إنسانيًا مهمًا يعزز من جودة وكفاءة هذا القطاع. بدورها، أثنت خلود النعيمي، مدير أول لتميز الأعمال في شركة الإمارات للصناعات الغذائية، على الجهود الحكومية المبذولة لتمكين المرأة، لا سيما في القطاعين الزراعي والصناعي، مشيرة إلى أن القطاع الحكومي شكل نقطة انطلاق قوية للنساء نحو تولي مناصب قيادية. وكشفت عن مشاركتها في عدد من المبادرات التي أسهمت في تمكين المرأة من العمل في مناطق كانت تفتقر إلى الفرص الوظيفية، مؤكدة الدور المحوري الذي تلعبه الشركات الحكومية في دعم تلك المبادرات وتعزيز فرص المشاركة النسائية في سوق العمل. aXA6IDgyLjI1LjIxNy4yMDcg جزيرة ام اند امز GB


الاتحاد
منذ 4 أيام
- أعمال
- الاتحاد
المرأة الإماراتية تحقق إنجازات بارزة في الصناعة والتكنولوجيا بدعم القيادة الرشيدة
تواصل المرأة الإماراتية ترسيخ حضورها في القطاعين الصناعي والتكنولوجي، مدفوعة برؤية قيادية تؤمن بإمكاناتها وتوفر لها البيئة الداعمة للتميّز والمشاركة الفاعلة في مسيرة التنمية. وفي هذا الإطار، جاءت الجلسة الحوارية التي نُظّمت تحت عنوان "ريادة المرأة الإماراتية في قطاع الصناعة"، ضمن فعاليات "اصنع في الإمارات 2025"، لتسلّط الضوء على النجاحات التي حققتها الإماراتيات في هذا القطاع الحيوي، وتناقش أبرز التحديات والفرص المتاحة لتعزيز دورهن في المرحلة المقبلة. وسلطت الدكتورة اليازية الكويتي، المدير التنفيذي لقطاع الصناعات الإماراتية في شركة مبادلة، الضوء على الدور الاستراتيجي الذي تلعبه "مبادلة" في دعم المنصة منذ انطلاقتها، مؤكدة أن هذه الشراكة تسهم بشكل فاعل في دفع عجلة النمو الصناعي المستدام وتعزيز مستويات الاكتفاء الذاتي، من خلال بناء شراكات محلية ودولية تخدم أهداف التنمية الصناعية في الدولة. كما أكدت أن "مبادلة" تواصل دعم القيادات النسائية في قطاعات استراتيجية مثل الصناعات الثقيلة والطيران والأدوية، مشددة على أن الإمارات تُعد أرضًا للفرص، وأن المؤسسات التي تحتضن الكفاءات النسائية تساهم في خلق بيئة تنافسية عالمية. وأشارت إلى أن المرأة الإماراتية أصبحت اليوم جزءًا أساسيًا من مسيرة التقدم في القطاعات الحيوية، لا سيما في مجالات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي التي تتطلب مهارات نوعية وتفكيرًا استراتيجيًا. ولفتت إلى أن نسبة النساء العاملات في المجالات العلمية والتقنية تشهد ارتفاعًا ملحوظًا، مرجعة ذلك إلى البيئة المحفزة التي توفرها الدولة، من خلال برامج التدريب والدعم الفني والتشريعي. من جانبها، استعرضت مريم الجابري، قائد إنتاج في شركة "ستراتا" للتصنيع، تجربتها في مجال صناعة الطيران، مشيرة إلى أن هذا القطاع كان على الدوام مصدر إلهام، إلا أن ما يميّز المرحلة الحالية هو المشاركة الفاعلة للمرأة الإماراتية في هذه الصناعة، لاسيما من خلال مساهمتها المباشرة في تصنيع أجزاء من هياكل الطائرات. وأوضحت أن مسيرتها المهنية بدأت قبل 15 عاماً مع تأسيس شركة "ستراتا" في مدينة العين، حيث انطلقت قصة الإلهام التي بُنيت على الثقة الممنوحة للكفاءات الإماراتية في تولي مهام متقدمة في صناعة الطيران. وأضافت أن كبرى الشركات العالمية مثل "بوينغ"، و"إيرباص"، و"بيلاتوس" تعتمد على المنتجات المصنّعة في الإمارات، ما يعزز من مشاعر الفخر والانتماء لهذا الإنجاز الوطني ، مؤكدة أهمية الدور الذي تؤديه الكوادر المواطنة، حيث تُنتج هذه الأجزاء بأيدٍ إماراتية. ولفتت الجابري إلى أن شركة "ستراتا" احتفلت مؤخرًا بإنتاج القطعة رقم 100 ألف المخصصة للتصدير، في إنجاز يعكس مسيرة من العطاء والنجاح استمرت على مدار 15 عامًا. من جهتها، استعرضت فاطمة الحمادي الرئيس التنفيذي التجاري لمناطق خليفة الاقتصادية في مجموعة كيزاد، تجربتها الممتدة لأكثر من 15 عاماً في القطاع الصناعي، مشيرة إلى أن الإمارات، بقيادتها الرشيدة، حرصت على تمكين المرأة في مختلف المجالات، بما في ذلك الصناعة، مؤكدة أن الدعم المؤسسي الذي تلقته خلال مسيرتها مكّنها من أداء دور فاعل في أحد أهم القطاعات التنموية. وأوضحت الحمادي أن شغف الجيل الحالي بالتميز والابتكار يمنحه دافعاً مستمراً للعمل في هذا القطاع، مشددة على أهمية إدراك القيمة الاقتصادية التي يمكن خلقها من خلاله، كما تطرقت إلى فترة جائحة كوفيد-19، مؤكدة أن الإمارات حولت التحديات إلى فرص عبر إطلاق مبادرات مثل "Right & Center"، والتي ساهمت في استقطاب أكثر من 350 شركة صناعية خلال ثلاث سنوات فقط. من ناحيتها قالت المهندسة ياسمين العنزي، مديرة مركز الثورة الصناعية Industry X.O في شركة ماكس بايت تكنولوجي، إن دولة الإمارات أصبحت مركزًا عالميًا للابتكار في مجال التكنولوجيا والروبوتات، مشيدة بتأسيس وزارة الذكاء الاصطناعي وتعيين أول وزير متخصص في هذا المجال، ما يعكس رؤية الدولة الاستباقية في تبني التقنيات المستقبلية. وأضافت أن الجامعات الإماراتية، مثل جامعة زايد، بدأت في تقديم برامج أكاديمية متقدمة في تخصص الروبوتات، وهو ما أسهم في رفع نسبة مشاركة النساء في هذا القطاع الحيوي. كما كشفت عن مشروع "3D AI"، الذي تعتزم إطلاقه قريبًا بهدف دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في تصميم الروبوتات، مؤكدة أن المرأة تضيف بُعدًا إنسانيًا مهمًا يعزز من جودة وكفاءة هذا القطاع. بدورها، أثنت خلود النعيمي، مدير أول لتميز الأعمال في شركة الإمارات للصناعات الغذائية، على الجهود الحكومية المبذولة لتمكين المرأة، لا سيما في القطاعين الزراعي والصناعي، مشيرة إلى أن القطاع الحكومي شكل نقطة انطلاق قوية للنساء نحو تولي مناصب قيادية. وكشفت عن مشاركتها في عدد من المبادرات التي أسهمت في تمكين المرأة من العمل في مناطق كانت تفتقر إلى الفرص الوظيفية، مؤكدة الدور المحوري الذي تلعبه الشركات الحكومية في دعم تلك المبادرات وتعزيز فرص المشاركة النسائية في سوق العمل.


البيان
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- رياضة
- البيان
بطلتان وأم.. حكاية أسرة إماراتية أبحرت نحو الذهب
في لحظة لا تنسى من تاريخ الرياضة الإماراتية وقفت شقيقتان على منصة التتويج، تتبادلان نظرات الفخر والفرح، بينما يرفرف علم الإمارات عالياً، كانت تلك اللحظة تتويجاً لمسيرة قصيرة في عمرها، لكنها عميقة في معناها، إنها قصة مروة واليازية الحمادي، بطلتان إماراتيتان في رياضة الإبحار الشراعي، صنعتا المجد من قلب البحر، بدعم لا يتزعزع من والدتهما، جليلة النعيم. منذ سنوات قليلة لم يكن أحد يتوقع أن فتاتين في عمر الزهور يمكن أن تواجها أمواج البحر بثبات وعزيمة، وكأنهما ولدتا لاحتراف هذا التحدي، بدأت الحكاية عندما قررت مروة ذات الأربعة عشر عاماً خوض تجربة الإبحار الشراعي بدافع الفضول، لكنها سرعان ما وجدت نفسها مأخوذة بشغف هذه الرياضة وروحها التنافسية، وتقول والدتها: «بدأت مروة أولاً من باب التجربة، وسرعان ما أبدت شغفاً وحباً كبيراً للمياه والتحدي، ومن خلال متابعتها تأثرت اليازية وشعرت بأن هذه الرياضة تعكس روح القوة والاستقلالية، فقررت أن تخوضها بدورها». نجحت الفتاتان، وفي وقت قصير، في كتابة اسميهما ضمن أبرز لاعبات المنتخب الإماراتي، في دورة الألعاب الخليجية الشاطئية «مسقط 2025»، وتوجت مروة بالميدالية الذهبية في فئة ILCA 4، بينما نالت اليازية، البالغة من العمر 13 عاماً، الميدالية الفضية في الفئة نفسها، وقالت مروة في تصريحات خاصة لـ«البيان»: «كانت مشاركتي في دورة الألعاب الخليجية الشاطئية تجربة رائعة ومليئة بالتحديات، سواء من حيث قوة المنافسة مع اللاعبات أو من حيث الظروف المناخية الصعبة كحرارة الجو، ولكن بفضل الله ثم بدعم أسرتي والمدربين، استطعت أن أقدم أداء مشرفاً، وأحقق الميدالية، شعرت بفخر كبير لحظة التتويج، وكانت لحظة استثنائية لن أنساها، لأنها ثمرة تعب وجهد طويل». أما اليازية، وعلى الرغم من أن مشوارها في الشراع لم يتجاوز العام ونصف، فقد أكدت أن العزيمة والإصرار كانا مفتاح نجاحها، قائلة: «رغم أنني لم أحترف هذه الرياضة إلا منذ سنة ونصف فقط، إلا أنني تمكنت من إثبات نفسي وسط هذا المستوى العالي، شعرت بفخر كبير بعد تحقيق الميدالية، وكانت لحظة مميزة تؤكد لي أن الاجتهاد يثمر دائماً». التحديات لم تكن سهلة على الفتاتين، خصوصاً في ظل حرارة الجو العالية، وتغيرات الرياح المفاجئة، التي تصنع فارقاً كبيراً في نتائج السباقات، لكن مروة كانت جاهزة، وقالت: «تعاملت مع هذه التحديات من خلال التركيز الكامل، والاستفادة من خبرتي في التعامل مع الظروف الصعبة، بالإضافة إلى الالتزام بالتكتيكات التي تدربت عليها قبل البطولة، والثقة بقدراتي»، أما اليازية فكان التحدي الأكبر بالنسبة لها هو قلة الخبرة مقارنة بالمنافسات، قائلة: «واجهت هذا التحدي بالعزيمة والتدريب المكثف، واعتمدت على الاستفادة من كل سباق كونه فرصة للتطور، كما أن دعم عائلتي ومدربي كان له دور أساسي في تعزيز ثقتي بنفسي». وتحمل الشقيقتان في قلبيهما طموحاً كبيراً لبلوغ منصات التتويج العالمية، حيث تستعد مروة حالياً لخوض منافسات بطولة العالم في الولايات المتحدة الأمريكية، واضعة نصب عينيها هدف تمثيل الإمارات في أكبر المحافل الدولية. وشاركتها اليازية نفس الرؤية، قائلة: «هذا الإنجاز هو بداية لمسيرة أطمح أن تكون حافلة بالمشاركات الدولية والنجاحات المتتالية، وما يزيد من عزيمتي هو أنني أخوض هذا المشوار برفقة أختي، حيث نشكل معاً ثنائياً إماراتياً قوياً لا يعرف المستحيل، نكمل بعضنا البعض في كل سباق، ونتقاسم نفس الحلم والطموح». أما الأم فجاءت كلماتها محملة بالفخر والحب، قائلة: «شعوري لا يمكن وصفه بالكلمات، كان مزيجاً من الفخر والفرح والامتنان لله، رؤية ابنتيّ تتوجان في نفس البطولة وتعتليان منصات التتويج معاً هو من أجمل اللحظات في حياتي كوني أماً». وتابعت: «الدعم يبدأ من الإيمان بطموحاتهما، ومنحهما الثقة الكاملة بقدراتهما، من الناحية المعنوية أحرص دائماً على تشجيعهما، والوقوف بجانبهما في كل تحدٍ، سواء في الفوز أو الخسارة، أما من الناحية العملية فنحن كوننا عائلة نحرص على تنظيم حياتهما اليومية بما يتناسب مع جدول التدريب والدراسة، ونوفر لهما كل ما تحتاجان إليه لمواصلة التدريب باحترافية». وتوجهت الأم بالشكر لكل من ساند مسيرة ابنتيها.


الاتحاد
١٢-٠٤-٢٠٢٥
- رياضة
- الاتحاد
منتخب الكرة الشاطئية يحصد فضية «الألعاب الخليجية»
دبي (الاتحاد) حصد منتخب كرة القدم الشاطئية الميدالية الفضية، ضمن منافسات النسخة الثالثة من دورة الألعاب الخليجية الشاطئية «مسقط 2025»، عقب فوزه على نظيره الكويتي بنتيجة (5-1) في اليوم الختامي للدورة، التي أقيمت خلال الفترة من 5 إلى 11 من أبريل الجاري، بمشاركة 330 رياضياً ورياضية من دول مجلس التعاون الخليجي، وشاركت فيها الإمارات ب 77 رياضياً ورياضية. كما ظفر سالم البلوشي ببرونزية الوثب الطويل للرجال بمسافة 6.55 م، لترتفع حصيلة ميداليات الإمارات في جدول الترتيب النهائي إلى 23 ميدالية بواقع 8 ذهبيات و8 فضيات و7 برونزيات. وشاركت الإمارات في الرياضات الشاطئية الثمانية المدرجة بالدورة وهي كرة القدم، وكرة اليد، وكرة الطائرة، وألعاب القوى، والتقاط الأوتاد، والشراع، والسباحة، والطيران الشراعي. وتصدرت سلطنة عُمان جدول الترتيب العام برصيد 45 ميدالية، بواقع 20 ذهبية و18 فضية و7 برونزيات، وتقدمت المملكة العربية السعودية إلى المركز الثالث في جدول الترتيب برصيد 18 ميدالية بواقع 4 ذهبيات و6 فضيات، و8 ميداليات برونزية، فيما تراجعت مملكة البحرين إلى المركز الرابع برصيد17 ميدالية بواقع 4 ذهبيات، و4 فضيات، و9 ميداليات برونزية، كما جاءت دولة قطر في المركز الخامس ب3 ذهبيات وفضية واحدة و3 ميداليات برونزية، والكويت سادساً بواقع ميداليتين فضيتين وست ميداليات برونزية. وحظي منتخبنا الوطني للشراع بالنصيب الأكبر من الميداليات، حيث حقق 11 ميدالية ملونة تمثلت في الميدالية الذهبية فئة فرق الأوبتمست، والميدالية الذهبية في سباق إلكا 4 عن طريق مروة الحمادي، فيما توجت اليازية الحمادي بالميدالية الفضية في ذات المسابقة، وفي منافسات إلكا 6 توجت ضحى البشر بالميدالية الذهبية، فيما حصدت كاميليا خليفة الميدالية البرونزية. وتوج كذلك زايد الحوسني بذهبية فئة قوارب الأوبتمست للصغار، فيما حصد خليفة الرميثي ذهبية التصنيف العام لذات الفئة، كما توج كذلك عثمان الحمادي بالميدالية الذهبية لسباق إلكا 6 أولاد. وفاز عادل خالد البستكي بالميدالية الفضية بسباق إلكا 7 للشباب، كما توج محمد المرزوقي بالميدالية الفضية في سباق إلكا 4، كما فازت مدية النيادي بالميدالية البرونزية في فئة قوارب الأوبتمست للبنات. وتوج منتخبنا الوطني لألعاب القوى ب6 ميداليات، بواقع 3 ميداليات فضية عن طريق كلاً من فريق التتابع للرجال الذي مثله نصيب سالمين، ومحمد النوبي الحمادي، وسالم البلوشي، ومعاذ فوزي، وفريق التتابع للسيدات من خلال اللاعبات فاطمة البلوشي، مهرة عبدالرحيم، وفاطمة خليل، وجواهر فريد، إضافة إلى فضية الوثب العالي للسيدات عن طريق عليا يوسف الحمادي. كما استطاع منتخبنا الوطني لألعاب القوى حصد 3 ميداليات برونزية عن طريق عبير إبراهيم البلوشي ببرونزية الوثب الثلاثي للسيدات، وبرونزية سباق الميل في ألعاب القوى، من خلال رقية المرزوقي، والميدالية البرونزية في الوثب الطويل التي توج بها سالم البلوشي. وحقق منتخبنا الوطني للرياضات الجوية 3 ميداليات ملونة من خلال الميداليتين الذهبيتين لعبدالله ناصر الحمادي في الطيران الشراعي، النزول على الهدف، وإطاحة الأقماع «البولينج»، والميدالية الفضية للفرق بالطيران الشراعي. كما حصد منتخبنا الوطني لالتقاط الأوتاد برونزية فرق الرمح عن طريق كلاً من فهد شنوان الشمري، وسيف مبارك الحارثي، ومحمد عبد الله حسين، وخالد المسعود الهاشمي، وعيسى عبدالمجيد البلوشي. كما أحرز منتخبنا الوطني لكرة اليد الميدالية البرونزية بعد تحقيقه أربعة انتصارات على منتخبي السعودية والبحرين، في حين خسر مباراتين أمام منتخب عُمان، وقد أُقيمت المسابقة بنظام الدوري من دورين، حيث تنص اللوائح على مواجهة كل منتخب لنظيره مرتين. من جانبه أهدى ناصر سالم الحمادي الأمين العام لاتحاد كرة اليد الإنجاز إلى القيادة الرشيدة وإلى الحركة الأولمبية الإماراتية وأضاف «يتقدم مجلس إدارة اتحاد الإمارات لكرة اليد بخالص التهنئة والتبريكات إلى القيادة الرشيدة، وإلى الحركة الأولمبية الإماراتية، وإلى أسرة كرة اليد الإماراتية، بمناسبة حصول منتخبنا الوطني الأول لكرة اليد الشاطئية على الميدالية البرونزية لبطولة كرة اليد الشاطئية بدورة الألعاب الشاطئية الثالثة بمجلس التعاون لدول الخليج العربية.


نافذة على العالم
١٢-٠٤-٢٠٢٥
- رياضة
- نافذة على العالم
رياضة : منتخبات الشراع وألعاب القوى واليد تحصد 17 ميدالية في «الخليجية الشاطئية»
السبت 12 أبريل 2025 02:56 صباحاً نافذة على العالم - نجحت منتخبات الإمارات الوطنية للشراع وألعاب القوى وكرة اليد في حصد 17 ميدالية ملونة ضمن منافسات النسخة الثالثة من دورة الألعاب الخليجية الشاطئية مسقط 2025؛ إذ حقق منتخب الشراع 5 ميداليات ذهبية، و3 ميداليات فضية، وبرونزيتين، إضافة إلى الميدالية الذهبية التي حققها في بداية المنافسات ضمن فئة فرق الاوبتمست. وتمكنت مروة الحمادي من الظفر بالميدالية الذهبية في سباق الكا 4، فيما توجت اليازية الحمادي بالميدالية الفضية في ذات المسابقة، وفي منافسات الكا 6 توجت ضحى البشر بالميدالية الذهبية، فيما حصدت كاميليا خليفة الميدالية البرونزية، وتوج كذلك زايد الحوسني بذهبية فئة قوارب الاوبتمست للصغار، فيما حصد خليفة الرميثي ذهبية التصنيف العام لذات الفئة، كما توج كذلك عثمان الحمادي بالميدالية الذهبية لسباق الكا 6 أولاد. وفاز عادل خالد البستكي بالميدالية الفضية بسباق الكا7 للشباب، كما توج محمد المرزوقي بالميدالية الفضية في سباق الكا 4، كما فازت مدية النيادي بالميدالية البرونزية في فئة قوارب الاوبتمست للبنات. وحصد منتخبنا الوطني لألعاب القوى الميداليتين الفضيتين في سباق التتابع للرجال، وسباق التتابع للسيدات، وفازت عليا يوسف الحمادي بفضية الوثب العالي للسيدات، فيما توجت عبير إبراهيم البلوشي ببرونزية الوثب الثلاثي للسيدات، إضافة إلى برونزية سباق الميل في ألعاب القوى، التي حققتها رقية المرزوقي. وحصد منتخبنا الوطني لكرة اليد الميدالية البرونزية في ختام مشاركته عقب الفوز على البحرين بنتيجة 2-0. وشهد المنافسات الشيخ أحمد بن حمدان بن محمد آل نهيان رئيس اتحاد الإمارات للشراع والتجديف الحديث، واللواء الدكتور محمد المر رئيس اتحاد الإمارات لألعاب القوى، وفهد جمعة نائب رئيس الاتحاد. وأشاد الشيخ أحمد بن حمدان بن محمد آل نهيان بالإنجاز اللافت للشراع الحديث، وقال إن إنجاز مسقط 2025 يعكس الجهود المستمرة والمثمرة لمجلس إدارة الاتحاد في تطوير المنتخبات الوطنية التي أثبتت جدارتها. وارتفع حصاد الإمارات في الدورة إلى 21 ميدالية ملونة بواقع 8 ذهبيات، و7 فضيات، و6 ميداليات برونزية بعد الميداليتين الذهبيتين عن طريق عبدالله ناصر الحمادي في الطيران الشراعي (النزول على الهدف، وإطاحة الأقماع (البولينغ) كما حقق منتخبنا الوطني للرياضات الجوية الميدالية الفضية للفرق بالطيران الشراعي، إضافة إلى الميدالية البرونزية لمنتخب التقاط الأوتاد. وتقدمت الإمارات إلى المركز الثاني بجدول الترتيب العام للدورة، في حين تصدرت سلطنة عُمان جدول الترتيب العام برصيد 40 ميدالية.