logo
#

أحدث الأخبار مع #اليازيةبنتنهيانآلنهيان،

«الثقافة البصرية» تناقش كتاب «التثقيف زمن التأفيف»
«الثقافة البصرية» تناقش كتاب «التثقيف زمن التأفيف»

الاتحاد

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الاتحاد

«الثقافة البصرية» تناقش كتاب «التثقيف زمن التأفيف»

فاطمة عطفة (أبوظبي) في إطار فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب، وبمناسبة إصدار الطبعة الثانية من كتاب «التثقيف زمن التأفيف» للكاتبة الشيخة اليازية بنت نهيان آل نهيان، أول سفيرة للثقافة العربية لدى المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم «الألكسو»، نظمت دار ديوان للنشر جلسة نقاشية بعنوان «الثقافة البصرية وتأثيرها في تشكيل الوعي»، شارك فيها الفنان البصري ومصمم الجرافيك كريم آدم، مصمم غلاف الكتاب، وأدار الحوار أحمد القرملاوي، مدير ديوان للنشر، وذلك بحضور الشاعرة والروائية ميسون صقر القاسمي، والدكتورة كلثم الماجد جامعة زايد، والكاتبة والروائية ريم بسيوني، والفنان أحمد عاطف مجاهد، والكاتب شريف عرفة، والناشر محمد شوقي، مؤسس عصير الكتب، ومصطفى خضر، مؤسس Povo Studios، وعدد من الإعلاميين والمثقفين. يتناول الكتاب العديد من الموضوعات والأفكار حول الثقافة والمجتمع والفنون العربية والعالمية، وينهل من مصادر معرفية متنوعة، مسلطاً الضوء على الكثير من الأمثلة والاقتباسات من التراث العربي، بغية تقديم أمثلة عن «التأفف»، وهو المصطلح الذي تستخدمه المؤلفة للتعبير عن حالة الحيرة النفسية والتعجب التي يعيشها المجتمع العربي المعاصر. كما يعزِّز الكتاب من أهمية التأمل والخيال لسد الفجوة بين العلم والمعتقد، مقترحاً مفهوماً جديداً هو «التأفف المبدع» كمساحة للتفكير والحوار. ويحفز الكتابُ القارئَ على التأمل في تأثير المفاهيم على حياته اليومية، كما يسلط الضوء على التوترات النفسية والاجتماعية التي قد تنشأ نتيجة للتغيرات الثقافية. وتناولت الجلسة العديد من القضايا والمحاور أهمها: تأثير اللغة البصرية والسرد البصري على الثقافة المعاصرة، حيث أصبحت اللغة البصرية أداةً رئيسية لتناقل الأفكار، وتشكيل الهويات، والتأثير في الرأي العام، والوعي بتأثير اللغة البصرية، وكيفية استخدام الصورة في تشكيل ذائقتنا وتفضيلاتنا، وعواطفنا وآرائنا، ومواقفنا الاجتماعية، وكيفية عمل الصورة وتحولها من مجرد وسيلة تعبير إلى قوة تغيير. وتطرقت الجلسة إلى الحديث عن تأثير المنصات، مثل «إنستجرام»، و«تيك توك»، و«يوتيوب» في فهم السرد البصري والقدرة على التركيز والتفاعل العاطفي، واعتبار اللغة البصرية وسيلة تواصل عالمية «الميمز، والإيموجي»، وقدرة السرد البصري على بناء التعاطف وتغيير وجهات النظر، وكيفية التوازن بين إنتاج محتوى بصري جذّاب وبين تقديم قصص تحمل عمقاً حقيقياً وأهمية اجتماعية. وتخلّلت الجلسة تقديم قراءة لفقرات من فصول كتاب التثقيف زمن التأفيف. وفي الختام أكد المشاركون على أهمية الوعي بتأثير السرد البصري والذي يعد أداة تواصل، ووسيلة تأثير وتحفيز، ومرآة تعكس الهوية وتحفِّز التغيير. خاصة في ظل عالم سريع الإيقاع، حيث تتدفق الصور بشكل لحظي، مما يستوجب إعادة التفكير في العلاقة بالصورة: كيفية قراءتها وكيفية تصنيعها وكيفية منحها المعنى الذي يليق بتأثيرها.

كتاب «التثقيف زمن التأفيف» يناقش الثقافة البصرية وتأثيرها في تشكيل الوعي
كتاب «التثقيف زمن التأفيف» يناقش الثقافة البصرية وتأثيرها في تشكيل الوعي

البيان

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • البيان

كتاب «التثقيف زمن التأفيف» يناقش الثقافة البصرية وتأثيرها في تشكيل الوعي

في إطار فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب، أشهرت الطبعة الثانية من كتاب «التثقيف زمن التأفيف» للكاتبة الشيخة اليازية بنت نهيان آل نهيان، أول سفيرة للثقافة العربية لدى المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم «الألكسو». أداة تواصل يتناول الكتاب العديد من الموضوعات والأفكار حول الثقافة والمجتمع والفنون العربية والعالمية، وينهل من مصادر معرفية متنوعة، مسلطاً الضوء على الكثير من الأمثلة والاقتباسات من التراث العربي، بغية تقديم أمثلة عن «التأفف»، وهو المصطلح الذي تستخدمه المؤلفة للتعبير عن حالة الحيرة النفسية والتعجب التي يعيشها المجتمع العربي المعاصر. ويعكس الكتاب أهمية الوعي بتأثير السرد البصري والذي يعد أداة تواصل، ووسيلة تأثير وتحفيز، ومرآة تعكس الهوية وتحفّز التغيير، وخاصة في ظل عالم سريع الإيقاع، حيث تتدفق الصور بشكل لحظي، مما يستوجب إعادة التفكير في العلاقة بالصورة: كيفية قراءتها وكيفية تصنيعها وكيفية منحها المعنى الذي يليق بتأثيرها. كما يعزّز الكتاب من أهمية التأمل والخيال لسد الفجوة بين العلم والمعتقد، مقترحاً مفهوماً جديداً هو «التأفف المبدع» كمساحة للتفكير والحوار، ويحفز الكتاب القارئ على التأمل في تأثير المفاهيم على حياته اليومية، كما يسلط الضوء على التوترات النفسية والاجتماعية التي قد تنشأ نتيجة للتغيرات الثقافية. وعي جمعي ويناقش الكتاب بعداً فكرياً مغايراً فمن خلال «البحث في دولاب النوستالجيا»، و«الجمال أم الفائدة؟» تعرض فصول الكتاب تأثير الصورة في الوعي الجمعي، وظاهرة «الميمز» التي انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي. حيث تتعامل معها المؤلفة كمادة ثقافية ثرية أثرت في التعاملات ويتم تداولها بشكل متزايد، ودور الفنان صانع المحتوى البصري في الحد من التأثيرات السلبية وتزكية الإيجابي، وقدرة السرد البصري على لفت الانتباه والتأثير في الجمهور، والعناصر المؤثرة في السرد البصري (الأصالة؟ الجِدّة؟ أم النوستالجيا؟). خلطة سحرية وبسؤاله عن كيفية اختياره لتصميم غلاف كتاب «التثقيف زمن التأفيف» بشكل متوافق مع الموضوع وبأسلوب معبر وذكي، قال الفنان كريم آدم الذي صمم أكثر من 700 غلاف كتاب لأكثر من 30 دار نشر في العالم العربي، «عندما قرأت الكتاب وجدت فيه الخلطة السحرية التي أحبها. حيث يوجد فيه جزء كبير نوستالجيا، وجزء آخر يتحدث عن أشياء ملموسة ومحسوسة بشكل كبير، وفي نفس الوقت يوجد جزء ساخر وطريف بأسلوب جذاب، وكان التحدي ليس سهلاً، فاخترت أولاً أن تكون الألوان لافتة ومتنوعة نظراً لتنوع المواضيع. وكذلك فكرة الألوان المتناغمة بشكل كبير ولكنها تعتبر تجريدية، وكانت الفكرة الثانية النوستالجيا وهي عامل أساسي، حيث تناول الكتاب أفلاماً ومشاهد معينة لها معان، وكان لا بد أن أظهر هذه المشاهد في الغلاف، والجزء الثالث الذي كان يتحدث عن التاريخ والذي عبرت عنه ببعض التماثيل والمباني القديمة. وخلق المزج بين التاريخ العريق والحداثة نوعاً من التفاعل والعمق في الغلاف، والحمد لله خرج تصميم الغلاف يشبه الكتاب»، وأوضح أن التكامل الحقيقي ليس توازناً شكلياً، لكنه شراكة روحية بين الكلمة والصورة كل واحد منهما يغني عن الآخر ويخلق تجربة ثقافية أعمق وأصدق.

معرض أبوظبي للكتاب يحتضن جلسة عن «الثقافة البصرية»
معرض أبوظبي للكتاب يحتضن جلسة عن «الثقافة البصرية»

العين الإخبارية

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • العين الإخبارية

معرض أبوظبي للكتاب يحتضن جلسة عن «الثقافة البصرية»

نظمت دار ديوان للنشر جلسة نقاشية بعنوان "الثقافة البصرية وتأثيرها في تشكيل الوعي"، ضمن فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب. شارك في الجلسة عدد من الكتاب والفنانين، وجاءت بمناسبة إصدار الطبعة الثانية من كتاب "التثقيف زمن التأفيف" للكاتبة الشيخة اليازية بنت نهيان آل نهيان، أول سفيرة للثقافة العربية لدى المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم 'الألكسو'. وشارك في الجلسة التي حضرتها الكاتبة والشاعرة الشيخة ميسون صقر القاسمي، الفنان البصري ومصمم الجرافيك كريم آدم مصمم غلاف الكتاب، وأدار الحوار أحمد القرملاوي مدير ديوان للنشر، وذلك بحضور الدكتورة كلثم الماجد من جامعة زايد، والكاتبة والروائية ريم بسيوني، والفنان أحمد عاطف مجاهد، والكاتب شريف عرفة، والناشر محمد شوقي، مؤسس "عصير الكتب"، ومصطفى خضر، مؤسس Povo Studios، وعدد من الإعلاميين والمثقفين. يتناول الكتاب العديد من الموضوعات والأفكار حول الثقافة والمجتمع والفنون العربية والعالمية، وينهل من مصادر معرفية متنوعة، مسلطاً الضوء على الكثير من الأمثلة والاقتباسات من التراث العربي، بغية تقديم أمثلة عن "التأفف"، وهو المصطلح الذي تستخدمه المؤلفة للتعبير عن حالة الحيرة النفسية والتعجب التي يعيشها المجتمع العربي المعاصر. وتناولت الجلسة العديد من القضايا والمحاور أهمها: تأثير اللغة البصرية والسرد البصري على الثقافة المعاصرة، حيث أصبحت اللغة البصرية أداةً رئيسية لتناقل الأفكار، وتشكيل الهويات، والتأثير في الرأي العام، والوعي بتأثير اللغة البصرية. وتخللت الجلسة تقديم قراءة لفقرات من فصول كتاب التثقيف زمن التأفيف لاستعراض كيفية تأثيرالصورة في الوعي الجمعي، وظاهرة "الميمز" التي انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تتعامل معها المؤلفة كمادة ثقافية ثرية أثرت في التعاملات ويتم تداولها بشكل متزايد، ودور الفنان صانع المحتوى البصري في الحد من التأثيرات السلبية وتزكية الإيجابي فيما تطرقت الجلسة إلى الحديث عن تأثير المنصات مثل إنستجرام، وتيك توك، ويوتيوب في فهم السرد البصري و القدرة على التركيز و التفاعل العاطفي. aXA6IDE4NS4xOTguMjQ0LjIyNiA= جزيرة ام اند امز IT

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store