أحدث الأخبار مع #الياهو

الدستور
٢٤-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- الدستور
القبلة التي هزت «إسرائيل» !
للقبلة معانٍ مختلفة حسب المكان الذي تطبعها عليه الشفتان. فتلك التي على اليد غير التي على الخد، غير التي على الفم وهكذا.. أما تلك التي على الراس فانها تعني الاحترام والامتنان والشكر والتقدير. وهي تلك القبلة التي طبعها احد المفرج عنهم على رأس اثنين من حراسه في مراسم تسليم الأسرى الثلاثة في غزة. كان الجندي الاسرائيلي الشاب مبتسماً وهو يخرج من سيارة المقاومة ولم يكف عن الابتسام والتلويح وارسال قبلات على الهواء للجماهير ولرجال المقاومة طيلة وجوده على منصة التسليم كما اثناء ذهابه الى سيارة الصليب الأحمر. وهو بتصرفه العفوي يكذب ادعاءات نتنياهو وحكومته بأن الأسرى كانوا في «جحيم غزة « ! « شجرة الزيتون هذه التي قصفناها يبدو أن عمرها مائة سنة، انها أكبر من عمر دولتنا « يقول الأسير الذي رأى بأم ضميره ماذا يعني الوطن للفلسطينيين ومن هم أصحاب الأرض الحقيقيين. وربما يتساءل لماذا زجوا بهم الى هذه الحرب الوحشية، بل ولماذا جيء بهم الى هذه البلاد التي ليست لهم. مؤكد أن الأسرى المفرج عنهم سيرفضون العودة للخدمة بالجيش وربما يسعى بعضهم للهروب من «جحيم اسرائيل» كما فعل الكثيرون الذين رفضوا الخدمة وفرضت قيادتهم تعتيما أعلامياً على أخبارهم. هذا عدا مئات الآلاف الذين غادروا الكيان الى غير رجعة منذ السابع من اكتوبر. أحد الضباط الذين هربوا من الجيش الخارج يدعى الياهو اسحق نداف، من مواليد حيفا. أبوه يهودي مغربي كان مدرساً جامعياً في جامعة حيفا، وأمه راشيل ليبرمان من أصول مجرية كانت رئيسة الممرضات في مستشفى بناي تيسون في نفس المدينة. التحق بالكلية العسكرية الاسرائيلية وتخرج منها برتبة ملازم العام 2006. يقول الياهو «بعد هجوم السابع من اكتوبر كنت أعمل ضابط في في مخازن العتاد الحربي. كان الهجوم غير مسيوق في تاريخ حروب اسرائيل وخارج الحسابات الامنية والاستخباراتية والجيش.ولم يفق القادة العسكريون والسياسيون من هول الصدمة الا بعد ثلاثة أيام. واخبرونا أن القرار اتخذ بمسح غزة بالكامل بلا رحمة ولا أي اعتبارات». وباعتباره ضابط عتاد عسكري يذكر الياهو كم الاسلحة التي كانت تتدفق على اسرائيل أميركا وبريطانيا ووالمانيا وفرنسا وبلجيكا وهولندا وايطاليا والبرتغال وبلغاريا وفنلندا ويولندا، اضافة للقواعد الأميركية. « كانت هبة لا مثيل لها لأي دولة حتى في الحرب العالمية الثانية كل ثلاث ساعات كانت تصل طائرة محملة بالسلاح من اميركا وطائرتين من فرنسا وكل اسبوع تصل باخرة من كل من فرنسا والمانيا وبريطانيا والسويد وبلجيكا «. كانت التعليمات « لا تبقوا على شيء في غزة لا بشر ولا حجر». وهنا انهارت قواي وقررت أن أهرب من اسرائيل لكن كيف وأنا ضابط في الجيش ؟ يقول في الرابع عشر من حزيران تم تكليفنا بالذهاب الى دولة في شمال أفريقيا لللاشراف على شحن العتاد الاميركي والفرنسي الموجود في مركز العتاد الاميركي وتم اعطاؤنا جوازات سفر تلك الدولة وبأسماء رعاياها. هنا قررت ان اهرب فادعيت انني مريض ونقلت الى المستشفى ومن هناك هربت بجواز سفري الجديد. وحجزت تذكرة باسمي الجديد الى بلد عربي لا يقيم علاقة مع اسرائيل. عند وصولي أخبرت المحققين بتفاصيل قصتي. وبعد ساعات من التحقيق تفهموا طلبي ومنحوني اللجوء السياسي. يختتم الضابط الهارب من اسرائيل بالقول « فعلنا في غزة ما لم يفعله النازيون في المحرقة. نحن مجرمون قتلة، وهذه هي الحقيقة».


أخبارنا
٢٣-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- أخبارنا
رشاد ابو داود : القبلة التي هزت «إسرائيل» !
أخبارنا : للقبلة معانٍ مختلفة حسب المكان الذي تطبعها عليه الشفتان. فتلك التي على اليد غير التي على الخد، غير التي على الفم وهكذا.. أما تلك التي على الراس فانها تعني الاحترام والامتنان والشكر والتقدير. وهي تلك القبلة التي طبعها احد المفرج عنهم على رأس اثنين من حراسه في مراسم تسليم الأسرى الثلاثة في غزة. كان الجندي الاسرائيلي الشاب مبتسماً وهو يخرج من سيارة المقاومة ولم يكف عن الابتسام والتلويح وارسال قبلات على الهواء للجماهير ولرجال المقاومة طيلة وجوده على منصة التسليم كما اثناء ذهابه الى سيارة الصليب الأحمر. وهو بتصرفه العفوي يكذب ادعاءات نتنياهو وحكومته بأن الأسرى كانوا في «جحيم غزة « ! « شجرة الزيتون هذه التي قصفناها يبدو أن عمرها مائة سنة، انها أكبر من عمر دولتنا « يقول الأسير الذي رأى بأم ضميره ماذا يعني الوطن للفلسطينيين ومن هم أصحاب الأرض الحقيقيين. وربما يتساءل لماذا زجوا بهم الى هذه الحرب الوحشية، بل ولماذا جيء بهم الى هذه البلاد التي ليست لهم. مؤكد أن الأسرى المفرج عنهم سيرفضون العودة للخدمة بالجيش وربما يسعى بعضهم للهروب من «جحيم اسرائيل» كما فعل الكثيرون الذين رفضوا الخدمة وفرضت قيادتهم تعتيما أعلامياً على أخبارهم. هذا عدا مئات الآلاف الذين غادروا الكيان الى غير رجعة منذ السابع من اكتوبر. أحد الضباط الذين هربوا من الجيش الخارج يدعى الياهو اسحق نداف، من مواليد حيفا. أبوه يهودي مغربي كان مدرساً جامعياً في جامعة حيفا، وأمه راشيل ليبرمان من أصول مجرية كانت رئيسة الممرضات في مستشفى بناي تيسون في نفس المدينة. التحق بالكلية العسكرية الاسرائيلية وتخرج منها برتبة ملازم العام 2006. يقول الياهو «بعد هجوم السابع من اكتوبر كنت أعمل ضابط في في مخازن العتاد الحربي. كان الهجوم غير مسيوق في تاريخ حروب اسرائيل وخارج الحسابات الامنية والاستخباراتية والجيش.ولم يفق القادة العسكريون والسياسيون من هول الصدمة الا بعد ثلاثة أيام. واخبرونا أن القرار اتخذ بمسح غزة بالكامل بلا رحمة ولا أي اعتبارات». وباعتباره ضابط عتاد عسكري يذكر الياهو كم الاسلحة التي كانت تتدفق على اسرائيل أميركا وبريطانيا ووالمانيا وفرنسا وبلجيكا وهولندا وايطاليا والبرتغال وبلغاريا وفنلندا ويولندا، اضافة للقواعد الأميركية. « كانت هبة لا مثيل لها لأي دولة حتى في الحرب العالمية الثانية كل ثلاث ساعات كانت تصل طائرة محملة بالسلاح من اميركا وطائرتين من فرنسا وكل اسبوع تصل باخرة من كل من فرنسا والمانيا وبريطانيا والسويد وبلجيكا «. كانت التعليمات « لا تبقوا على شيء في غزة لا بشر ولا حجر». وهنا انهارت قواي وقررت أن أهرب من اسرائيل لكن كيف وأنا ضابط في الجيش ؟ يقول في الرابع عشر من حزيران تم تكليفنا بالذهاب الى دولة في شمال أفريقيا لللاشراف على شحن العتاد الاميركي والفرنسي الموجود في مركز العتاد الاميركي وتم اعطاؤنا جوازات سفر تلك الدولة وبأسماء رعاياها. هنا قررت ان اهرب فادعيت انني مريض ونقلت الى المستشفى ومن هناك هربت بجواز سفري الجديد. وحجزت تذكرة باسمي الجديد الى بلد عربي لا يقيم علاقة مع اسرائيل. عند وصولي أخبرت المحققين بتفاصيل قصتي. وبعد ساعات من التحقيق تفهموا طلبي ومنحوني اللجوء السياسي.

مصرس
٠٢-١١-٢٠٢٤
- ترفيه
- مصرس
هُوَّ حضرتك عندك عزومة!
أصبح الإنسان، الذى لا يُعانى من أمية فى استخدام الحاسب الآلى أو التعاطى معه، سيدًا آمرًا وناهيًا لعبيده وجواريه التى تقوم بأدوارهم أزرار لوحة المفاتيح. رغم أنى ولدتُ فى أسرة ميسورة الحال، إلا أننى فكرتُ، وأنا فى المرحلة الابتدائية، فى أن أقتحم عالم البيع والشراء لأجرب مذاق النقود التى يتم الحصول عليها بعَرق الجبين. وقتها اتفقت مع قريب لى أن نشترى فاكهة ونبيعها، ولم نُكذّب خبرًا إذ رحنا نشترى قفصًا من الجوافة من «جنينة فاكهة» كانت تقع بالقرب من بيتينا، وتجولنا فى الشوارع نبيع ما اشترينا، وبالفعل بعنا كل ما اشتريناه وكان مكسبنا مذهلًا، يومها كانت فرحتنا بما كسبناه لا تُوصف، خاصة وهى المرة الأولى التى فعلنا هذا فيها، لكننى لم أكررها مرة ثانية لأننى وُلدتُ مفتقدًا إلى العقلية المادية التى تُولى المادة كل الاهتمام، ولا تفكر إلا فى كيفية امتلاك النقود. هذا الافتقاد غيَّر مسار حياتى من أن أكسب الكثير مع بذل القليل من المجهود، إلى أن أكسب القليل مع بذل جبال من المجهود والتعب، وهكذا تتشكل حياتنا وفقًا لاختياراتنا.الخسارة الكبرىأتعجب كثيرًا من الآباء الذين يريدون السفر إلى الخارج، وتجربةَ حياة الغربة وضرائبها التى لا يفكر أحد فيها مطلقًا. فقط ينظرون إلى مزايا الغربة من مال وحياة مرفهة، أما ما يدفعونه مقابل ذلك فلا أحد يفكر فيه. يسافر الآباء، يقضون معظم سنين حياتهم فى الغربة، ويتركون أبناءهم ينشأون دون أب يراقب ويوجّه، أب يحمى من الوقوع فى الخطأ، أو الانجراف إلى مزالق الانحراف. يسافر الآباء كى يوفروا لأبنائهم حياة سهلة لا ينقصهم فيها شيء، لكنهم يحرمونهم من الإحساس بوجود الأب، وهو الأهم، فماذا تعنى الحياة الميسورة لى كابن، وأنا لا أجد أبى بجواري، لا أراه كل يوم، لا يرافقنى فى تفاصيل حياتي، وإذا ما احتجته فى أمر مهم وجدته غائبًا؟ربما يظن بعضنا أن الغربة تذيب كل مشكلاتنا الاقتصادية، أنها توفر لنا حياة ولا أجمل، نجد فيها كل ما نرجوه، لكنهم لا ينتبهون إلى أنها تسرق أعمار الآباء، وربما تسببت فى ضياع الأبناء، إنها مثلما تعطى أموالًا تأخذ مقابلها حياة كاملة، ويا لتعاسة من يبيع حياته مقابل أموال لا يُصبح لها أى قيمة بعد حدوث الخسارة الكبرى: خسارة العمر والأبناء.السيد الرقميبمجرد أن تفكّر فى فتح صفحة الياهو وأنت على أثير الشبكة العنكبوتية، تُطالع عيناكَ جملة تقع تقريبًا فى منتصف الصفحة: أنتَ السيّدُ الجديدُ فى العالم الرقميِّ. فعليًّا أصبح الإنسان سيدًا جديدًا، ومختلفًا عما كان من قبله من أسياد، فى هذا العالم الرقميّ وكذلك فى الفضاء الافتراضى الذى تشرَّفتْ بإنجابه الثورة التكنولوچية فى عوالم الاتصالات الحديثة. لقد أصبح الإنسان، الذى لا يُعانى من أمية فى استخدام الحاسب الآلى أو التعاطى معه، سيدًا آمرًا وناهيًا لعبيده وجواريه التى تقوم بأدوارهم أزرار لوحة المفاتيح، ما إن يأمر حاسبه الآليّ ويضغط على زر (Enter) مُحدِّدًا نوعية المعلومة التى يريد الحصول عليها، أو كاتبًا عنوان الموقع الذى يود أن يستضيفه، إلا ويقول له جهازه الكومبيوتريّ: شُبّيكْ لُبّيكْ..أنا عبدكَ يا سيدي.. ما أردتَ صار فى التوِّ بين يديك.ونظرًا إلى أن الإنسان الحديث أصبح سيدًا فى عالم الحداثة بفضل الاكتشاف العظيم لقارة الإنترنت الجديدة فقد بقى أمره مُطاعًا، واختفت من أمام عتبات وجوده الصعوبات، وتوارت العوائق التى كانت تقف متخشبةً تحول بينه وبين ما يريد الوصول إليه من معلومات.لقد أصبحت الآن كل المعلومات متاحة للجميع على قارعة الطريق، ولا تنتظر سوى من يخطب ودها بضغطة زر، حتى تصافح عينيه وهو يشاهدها من خلال شاشة حاسبه الآلي، وأصبحت المعلومات جميعها فى متناول الجميع وبكل سهولة، وبدلاً من أن تنقب فى الكتب الورقية يا أيها السيد الرقمى الجديد يكفى أن تحرك سهم الفأرة صعودًا أو هبوطًا حتى تستزيد من المعلومات التى تطمح فى أن تحصل عليها.جنيهات تسير على الأرضاعتدتُ، حتى لا أضع نفسى موضع حرج، أن أسأل البائع عن سعر السلعة التى أريد شراءها، حتى وإن كان مكتوبًا عليها، وحين أخبره أن غيره يبيعها بسعر أقل أجده يسارع فى بيان مميزات سلعته هو حتى تظن أنها سلعة هبطت عليه من الجنة، هذا إن لم يذم من يبيع هذه السلعة بالسعر الأقل.بعض الباعة حين تُبدى له اعتراضك على السعر، لأنه مبالغ فيه، يقول لك: احمد ربنا إنها بالسعر ده، بكرة هتزيد كذا، حاضًّا إياك على الشراء اليوم بكثرة لتتجنب ارتفاع السعر غدًا. أما ما يدعو إلى الضحك والغيظ معًا، فهو أن بعض الباعة حين تريد شراء كيلو فاكهة مثلًا يسخر منك قائلًا لك: هو حضرتك عندك عزومة النهاردة ولا إيه؟ وكأنه يريدك أن تشترى كل ما لديه كى يرضى عنك ويراك رجلًا كُبّارة. ولا أحدثك عن أولئك الذين إن سألتهم عن سعر سلعة ما، وانصرفتَ دون أن تشترى منهم شيئًا، وقتها ينظرون إليك نظرة كلها غيظ وغضب وكأنك أجرمت فى حقهم، هذا إن لم يُسمعك من كلامه السخيف الكثير، حتى أن بعضهم قد يتشاجر معك لأنك سألته عن السعر ولم تشترِ منه.يبدو أننا كى نتعامل مع الباعة لابد لنا من تدريب وخبرة وثبات انفعالى كى لا يتسبب أحدهم فى ارتكابنا لجريمة مع شخص لا يجيد التعامل مع البشر الأسوياء، لذا كن حذرًا وأنت تتعامل مع أمثال هؤلاء حتى تعود إلى منزلك دون أن تسمع كلمة سخيفة، ودون أن ترى حركة سيئة ممن لا يقدّرون غيرهم، ولا ينظرون إليهم إلا وكأنهم جنيهات تسير على الأرض، وحدهم هم الأحق بالتقاطها.الإنسان المصريفى واحدٍ مِنْ أَهمِّ كتبه وهو «المجتمع المصرى بين الثابت والمتغير» يقولُ د. عبد المنعم الجميعى إن الشعب المصرى يُعدُّ من أكثر شعوب العالم مُحافظةً على عاداته وتقاليده، ويُدلل على هذا بأنه رغم الغزوات التى تعرَّضتْ لها مصر، ورغم تعاقب الأجناس المختلفة من المحتلِّين عليها، فإن الغزاة وغيرهم لمْ يستطيعوا أن يؤثَّروا فى هذه العادات والتقاليد. بل إن الشعب المصرى فرض حضارته على غُزاته وجعلهم يذوبون فى بوتقتها، وتمكَّن المصريون من التمسك بمصريتهم ولمْ يتأثروا بالعادات الدخيلة كثيرًا، لأن الإنسان المصرى لا يزال يُشبه أجداده تمام المشابهة فى طريقة معيشته، وفى العادات التى يزاولها والتقاليد التى يسيرعليها، فهى مصرية فى شكلها وروحها، ترتبط معظمها ارتباطًا وثيقًا بما خلَّفه لنا الأجداد، رغم الجو العاصف مِن الآراء والنزَعات الجديدة، والمخترعات الحديثة التى تلتف حولها حياةُ المصريين.مثلما أشار إلى أن المصرى مهما نزلت به النوازل يستخدم السخرية كسلاح فى مواجهة المصاعب التى يتعرض لها ، ويلجأ إلى النكتة لتخفيف معاناته، كما يتسم الإنسان المصرى غالبًا بالكرم وحسن الضيافة والألفة والمرح، ذاكرًا أن أحوال المصريين قد ظلت تحكمها قوالب ثابتة، يتمسك الدين بتلابيبها، حتى جاءت الحملة الفرنسية على مصر فى العام 1789 وتم التعرف على الحضارة الأوروبية بثقافتها العلمية فكانت نقمة على المصريين، ولكن فى طيها نعمة حيث أحدثت ما يشبه الصدمة والدهشة للمجتمع المصري، وساعدت المصريين على الشعور بأنفسهم والتطلع لآفاق أخرى من المعرفة وضروب جديدة من العمران.