أحدث الأخبار مع #اليورانيوم»


الوسط
منذ 14 ساعات
- سياسة
- الوسط
الخارجية الإيرانية: استئناف المباحثات النووية مع واشنطن الجمعة في روما
أكدت إيران، اليوم الأربعاء أنها ستعقد جولة خامسة من المحادثات مع الولايات المتحدة في روما في وقت لاحق من هذا الأسبوع بشأن برنامجها النووي. وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي في بيان إن طهران وافقت على «اقتراح قدمته عُمان (الوسيط) لتنظيم جولة أخرى من المحادثات الإيرانية الأميركية» الجمعة في روما، بحسب «فرانس برس». وأعلن في وقت سابق الأربعاء وزير خارجية سلطنة عمان التي تتولى وساطة بين طهران وواشنطن، عن عقد الجولة المقبلة من المباحثات بين الولايات المتحدة وإيران حول البرنامج النووي لطهران الجمعة في روما. وكتب بدر البوسعيدي على منصة «إكس» أن «الجولة الخامسة من المباحثات بين إيران والولايات المتحدة ستعقد في روما الجمعة في 23 مايو». وعقدت الأسبوع الماضي، في العاصمة العُمانية مسقط، الجولة الرابعة من المفاوضات النووية بين إيران والولايات المتحدة. ومن المرتقب عقد جولة خامسة من المباحثات قريباً. ويتركز الخلاف بين البلدين على مسألة تخصيب إيران لليورانيوم، الذي يعارضه المسؤولون الأميركيون. من جهتها تشدد طهران على حقها بتخصيب اليورانيوم لأغراض سلمية، نافيةً أن يكون لبرنامجها أغراض عسكرية. «سنستمر بتخصيب اليورانيوم» وفي سياق متصل أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الأربعاء، أن بلاده ستستمر بتخصيب اليورانيوم سواء توصلت إلى اتفاق مع الولايات المتحدة حول برنامجها النووي أم لا. جاء ذلك في معرض رد عراقجي على تصريحات لنظيره الأميركي ماركو روبيو، الذي شدد خلال جلسة استماع أمام لجنة في مجلس الشيوخ أمس على ضرورة وقف إيران لتخصيب اليورانيوم، قائلاً إنه بإمكان طهران أن تمتلك الطاقة النووية المدنية عن طريق استيراد اليورانيوم المخصّب، لكنّها تريد الحفاظ على برنامجها للتخصيب باعتباره «مسألة فخر وطني» و«وسيلة ردع». ورد عراقجي على هذه التصريحات قائلاً اليوم: «لقد قدّمنا سابقاً ردّنا على المطالب غير المنطقية، وهذه التصريحات غير المعتادة لا تُسهم في دفع المحادثات قُدماً». وتابع: «موقفنا واضح تماماً: التخصيب مستمر سواء تمّ التوصل إلى اتفاق أم لم يتم ذلك. وإذا كانت الأطراف الأخرى ترغب في الشفافية بشأن البرنامج النووي السلمي الإيراني، فنحن مستعدون لذلك، ولكن، في المقابل، يجب أن يُفتح باب الحوار بشأن رفع العقوبات الجائرة التي فُرضت بذريعة مزاعم حول برنامجنا النووي»، بحسب تعبيره. وأضاف وزير الخارجية الإيراني: «إذا استمرت المطالب المفرطة، وسعوا إلى حرماننا من حقوقنا، فلن يكون هناك مجال للقبول بذلك».


الوسط
منذ 17 ساعات
- سياسة
- الوسط
الجولة الخامسة من المباحثات النووية بين واشنطن وطهران تعقد الجمعة في روما
تعقد الجولة المقبلة من المباحثات بين الولايات المتحدة وايران حول البرنامج النووي لطهران الجمعة في روما، وفقما أعلن، اليوم الأربعاء وزير خارجية سلطنة عمان التي تتولى وساطة بين طهران وواشنطن. وكتب بدر البوسعيدي على منصة إكس أن «الجولة الخامسة من المباحثات بين ايران والولايات المتحدة ستعقد في روما الجمعة في 23 مايو»، بحسب «فرانس برس». «سنستمر بتخصيب اليورانيوم» وفي سياق متصل أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الأربعاء، أن بلاده ستستمر بتخصيب اليورانيوم سواء توصلت إلى اتفاق مع الولايات المتحدة حول برنامجها النووي أم لا. جاء ذلك في معرض رد عراقجي على تصريحات لنظيره الأميركي ماركو روبيو، الذي شدد خلال جلسة استماع أمام لجنة في مجلس الشيوخ أمس على ضرورة وقف إيران لتخصيب اليورانيوم، قائلاً إنه بإمكان طهران أن تمتلك الطاقة النووية المدنية عن طريق استيراد اليورانيوم المخصّب، لكنّها تريد الحفاظ على برنامجها للتخصيب باعتباره «مسألة فخر وطني» و«وسيلة ردع». ورد عراقجي على هذه التصريحات قائلاً اليوم: «لقد قدّمنا سابقاً ردّنا على المطالب غير المنطقية، وهذه التصريحات غير المعتادة لا تُسهم في دفع المحادثات قُدماً». وتابع: «موقفنا واضح تماماً: التخصيب مستمر سواء تمّ التوصل إلى اتفاق أم لم يتم ذلك. وإذا كانت الأطراف الأخرى ترغب في الشفافية بشأن البرنامج النووي السلمي الإيراني، فنحن مستعدون لذلك، ولكن، في المقابل، يجب أن يُفتح باب الحوار بشأن رفع العقوبات الجائرة التي فُرضت بذريعة مزاعم حول برنامجنا النووي»، بحسب تعبيره. وأضاف وزير الخارجية الإيراني: «إذا استمرت المطالب المفرطة، وسعوا إلى حرماننا من حقوقنا، فلن يكون هناك مجال للقبول بذلك». الجولة الرابعة من المفاوضات النووية وعقدت الأسبوع الماضي، في العاصمة العُمانية مسقط، الجولة الرابعة من المفاوضات النووية بين إيران والولايات المتحدة. ومن المرتقبة عقد جولة خامسة من المباحثات قريباً. ويتركز الخلاف بين البلدين على مسألة تخصيب إيران لليورانيوم، الذي يعارضه المسؤولون الأميركيون. من جهتها تشدد طهران على حقها بتخصيب اليورانيوم لأغراض سلمية، نافيةً أن يكون لبرنامجها أغراض عسكرية. وفي هذا السياق، شدد نوّاب في البرلمان الإيراني اليوم الأربعاء على أن «مستوى التخصيب لن يُقيّد بنسبة أقل من 20 بالمئة»، مضيفين أن هذا الأمر «سيتم بما يتناسب مع احتياجات الشعب الإيراني اليومية ولأغراض سلمية». ذكرت وكالة «إيسنا» الإيرانية للأنباء أن نواب في البرلمان الإيراني أكدوا في بيان لهم أن «الشعب الإيراني لم يسعَ يوماً إلى امتلاك سلاح نووي ولن يسعى إليه»، وأضافوا: «نحن نواب البرلمان نؤكد بشكل صريح أننا لن نتنازل إطلاقاً عن حقوقنا النووية».


العين الإخبارية
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- العين الإخبارية
مفاوضات النووي.. «لاءات» أمريكية وخط أحمر وإيران ترد
قبل أيام من جولة جديدة من المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران، شدّد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو على أن أي اتفاق مع طهران يجب أن يتضمن «وقفًا تامًا لتخصيب اليورانيوم» وعدم السماح باستيراده إلا لأغراض مدنية خالصة. وينذر ذلك بمواجهة دبلوماسية جديدة حول أحد أكثر الملفات النووية تعقيدًا في الشرق الأوسط. وفي مقابلة صوتية بثّت، مساء الثلاثاء، عبر بودكاست «بصراحة مع باري فايس»، قال روبيو: «هناك سبيل أمام إيران إذا كانت تريد برنامجًا نوويًا مدنيًا وسلميًا». لكنه تابع محذرًا: «إذا أصروا على التخصيب، فسيكونون الدولة الوحيدة في العالم التي لا تمتلك سلاحًا نوويًا، لكنها تقوم بالتخصيب. وهذا أمر يثير المشكلات». طهران تردّ الرد الإيراني جاء سريعًا، إذ قال مسؤول كبير مقرّب من فريق التفاوض النووي إن «عدم التخصيب إطلاقًا أمر غير مقبول». وأضاف، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام إيرانية، أنّ «حق إيران في تخصيب اليورانيوم مكفول وغير قابل للنقاش». هذا التصعيد الكلامي يأتي قبل انعقاد جولة ثالثة من المحادثات غير المباشرة بين وفدي طهران وواشنطن في سلطنة عُمان يوم السبت، وسط غياب واضح لأي مؤشرات حقيقية على تقارب المواقف بشأن جوهر الخلاف: طبيعة البرنامج النووي الإيراني. «أقصى الضغوط» وتأتي تصريحات روبيو امتدادًا لسياسة «الضغط الأقصى» التي ينتهجها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجاه إيران، وهي سياسة تشمل العقوبات الاقتصادية والتهديد باستخدام القوة العسكرية. وكان ترامب قد أكّد مرارًا أن إدارته لن تسمح لطهران بتطوير قنبلة نووية، مشيرًا إلى أن البرنامج النووي الإيراني يشكّل تهديدًا للأمن الإقليمي والدولي. في المقابل، تصر إيران على أن برنامجها سلمي تمامًا، وتتمسك بحقها في تطويره بما يتوافق مع معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية (NPT)، متهمة واشنطن بمحاولة فرض شروط سياسية غير منطقية على حساب سيادتها. طريق التفاوض محفوف بالألغام المفاوضات المرتقبة في عُمان تبدو حتى الآن محكومة بتباعد كبير في الرؤى. فبينما تطالب واشنطن بوقف التخصيب كشرط أساسي، تعتبر طهران هذا المطلب مساسًا بسيادتها وحقوقها، وهو ما يجعل فرص التوصل إلى اختراق جوهري في هذه الجولة ضئيلة. وفي ظل استمرار هذا الشد والجذب، تتزايد المخاوف من عودة التوتر إلى الواجهة بشكل أكثر خطورة، لا سيما في ظل التصعيد المتكرر في المنطقة، والتحذيرات الإسرائيلية المتزايدة من إمكانية تنفيذ عمليات استباقية ضد منشآت نووية إيرانية. aXA6IDE0OC4xMzUuMTg5LjEwMSA= جزيرة ام اند امز NL