أحدث الأخبار مع #اليوروالدولار
الجمهورية
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الجمهورية
تقرير الوظائف غير الزراعية الأمريكي يوفر رؤى هامة حول صحة الاقتصاد الأمريكي
في هذه المقالة، سنستعرض لماذا يعد تقرير NFP مهمًا لمتداولي الفوركس وكيف يمكنك استخدام هذا الإصدار الاقتصادي الأساسي لتحديد فرص التداول. ما هو تقرير الوظائف غير الزراعية الأمريكي؟ يوفر تقرير الوظائف غير الزراعية الأمريكي (NFP) بيانات حول العدد الإجمالي للعاملين في الولايات المتحدة، باستثناء العاملين في قطاع الزراعة، والموظفين في المنازل الخاصة، والمنظمات غير الربحية. يتم إصداره في أول يوم جمعة من كل شهر وله تأثير كبير على سوق الفوركس ، حيث يعكس صحة الاقتصاد الأمريكي. يتضمن تقرير NFP عدة أرقام رئيسية: عدد الوظائف المضافة أو المفقودة: هذا يظهر حالة سوق العمل. معدل البطالة: وهو مؤشر حاسم لصحة الاقتصاد. نمو الأجور: يوفر رؤى حول التضخم وقوة إنفاق المستهلكين. يمكن أن يتسبب التقرير في تحول كبير في أسواق العملات، خاصة الدولار الأمريكي (USD) ، حيث يعتبر الاقتصاد الأمريكي محركًا رئيسيًا للتجارة العالمية. إذا كان تقرير NFP أقوى من المتوقع، يمكن أن يرتفع الدولار الأمريكي ، بينما يمكن أن يتراجع إذا كان التقرير ضعيفًا. لماذا يعد تقرير NFP مهمًا لمتداولي الفوركس؟ التقلبات السوقية يتم إصدار تقرير NFP في الساعة 8:30 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة يوم الجمعة الأول من كل شهر، وعادة ما يشهد السوق تقلبات عالية حول الإصدار. يبحث متداولي الفوركس للاستفادة من هذه التحركات السعرية، حيث يمكن أن يؤدي التقرير إلى تحركات حادة في أزواج العملات التي تشمل الدولار الأمريكي ، مثل اليورو/الدولار الأمريكي (EUR/USD) ، و الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي (GBP/USD) ، و الدولار الأمريكي/الين الياباني (USD/JPY). لذلك، يوفر إصدار NFP فرصة عالية للمستثمرين لتحقيق أرباح من تحركات الأسعار القصيرة. إشارات لسياسة البنك المركزي الأمريكي يوفر تقرير NFP رؤى حول صحة سوق العمل، وهو من العوامل الرئيسية التي يعتمد عليها الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي (Federal Reserve) في اتخاذ قرارات السياسة النقدية. إذا أظهر تقرير NFP سوق عمل قويًا، فقد يشير ذلك إلى إمكانية رفع أسعار الفائدة، مما يعزز الدولار الأمريكي. على العكس من ذلك، قد يدفع التقرير الضعيف الاحتياطي الفيدرالي إلى إعادة النظر في موقفه من السياسة النقدية، مما يؤدي إلى ضعف الدولار. لذلك، يساعد تقرير NFP المتداولين على تحديد اتجاهات أسعار الفائدة المستقبلية، مما يسمح لهم بوضع أنفسهم بشكل استباقي قبل تحركات السوق. مؤشر لثقة الاقتصاد يوفر تقرير NFP لمحة عن الحالة العامة للاقتصاد الأمريكي. يشير تقرير الوظائف القوي إلى اقتصاد ينمو، مما قد يؤدي إلى زيادة ثقة المستهلكين والإنفاق. من ناحية أخرى، قد يشير التقرير الضعيف إلى ركود اقتصادي أو تباطؤ في النمو. يستخدم المتداولون هذه المعلومات لتعديل استراتيجياتهم استعدادًا للتحركات المستقبلية في العملات بناءً على كيفية تفاعل السوق مع البيانات. كيفية التداول بناءً على تقرير NFP انتظر إصدار البيانات الطريقة الأكثر شيوعًا هي الانتظار حتى يتم إصدار بيانات NFP قبل اتخاذ أي صفقات. بعد إصدار التقرير، يشهد السوق عادةً ارتفاعًا حادًا في التقلبات. قد يفضل متداولي الفوركس الذين يتبعون نهجًا أكثر حذرًا الانتظار حتى يستقر السوق ثم الدخول في صفقات استنادًا إلى مستويات الأسعار الجديدة. استخدام التقويم الاقتصادي أحد أفضل الطرق للبقاء على اطلاع بإصدار NFP هو استخدام التقويم الاقتصادي. يوضح هذا الأداة التاريخ والوقت المحدد لإصدار تقرير NFP ، مما يسمح للمتداولين بالتخطيط ليومهم التداولي حول الحدث. من خلال التنبؤ برد فعل السوق تجاه بيانات NFP ، يمكن للمتداولين إعداد استراتيجيات الدخول والخروج مسبقًا. إدارة المخاطر نظرًا للتقلبات المحيطة بإصدار NFP ، فإن إدارة المخاطر أمر بالغ الأهمية. يجب على المتداولين استخدام أوامر وقف الخسارة والتأكد من أنهم يتداولون ضمن حدود تحملهم للمخاطر. من الحكمة أيضًا تقليل حجم المراكز عند التداول حول مثل هذه الأحداث المتقلبة لتجنب الخسائر الكبيرة في حال تحرك السوق بشكل غير متوقع. التركيز على أزواج الدولار الأمريكي نظرًا لأن تقرير NFP يؤثر مباشرة على الدولار الأمريكي ، من الأفضل التركيز على أزواج العملات التي تشمل الدولار الأمريكي. بعض الأزواج الشائعة للتداول حول إصدار NFP تشمل: التداول بناءً على الاتجاه بعد أن يتفاعل السوق مع بيانات NFP ، قد تلاحظ ظهور اتجاه معين في بعض أزواج العملات. غالبًا ما يتبع المتداولون حركة الأسعار بعد الإصدار، بحثًا عن تأكيد اتجاه السوق. يمكن أن تكون استراتيجيات الاختراق فعالة للغاية، حيث أن التقلبات التي يسببها إصدار NFP غالبًا ما تؤدي إلى اتجاهات قوية في أي من الاتجاهين. الخاتمة: تقرير NFP – فرصة تداول رائعة لمتداولي الفوركس يعد تقرير الوظائف غير الزراعية الأمريكي (NFP) أحد أهم المؤشرات الاقتصادية في سوق الفوركس ، حيث يوفر رؤى حول صحة الاقتصاد الأمريكي واتجاه السياسة النقدية الأمريكية المستقبلية. مع التقلبات العالية والفرص الكبيرة للتحركات السعرية في الدولار الأمريكي ، يوفر إصدار NFP لمتداولي الفوركس فرصة رائعة للاستفادة من تحركات السوق قصيرة المدى. من خلال استخدام أدوات مثل التقويم الاقتصادي ، استراتيجيات إدارة المخاطر ، والتركيز على أزواج الدولار الأمريكي ، يمكن للمتداولين الاستفادة من هذا الحدث المنتظر لتحقيق صفقات مدروسة ومربحة. تعليق من عبد الله البلوشي عبد الله البلوشي - محلل ومحاضر رئيسي – غرفة البث المباشر - XMarabia "تقرير NFP هو حدث مهم للغاية للمتداولين في سوق الفوركس. يوفر هذا التقرير فرصة هائلة للتداول على المدى القصير، ولكن من الضروري أن يكون لديك استراتيجية تداول NFP واضحة وإدارة مخاطر قوية. من خلال فهم البيانات التي يصدرها التقرير، يمكن للمتداولين اتخاذ قرارات مدروسة واستخدام التقلبات لتحقيق أرباح."
أخبار مصر
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- أخبار مصر
سعر اليورو في مصر الآن يسجل رقمًا جديدًا.. انخفاض متواصل
سعر اليورو في مصر اليوم يواصل انخفاضه مقابل الجنيه المصري، مسجلاً رقمًا جديدًا حول مستوى 57.20 جنيه في معظم البنوك المصرية، وفقاً لأحدث التحديثات المصرفية. يأتي هذا التراجع ضمن موجة استقرار نسبي تشهدها أسعار العملات الأجنبية، مدعومة بتحسن تدفقات النقد الأجنبي وسياسات البنك المركزي المصري لتثبيت السوق. وفي هذا التقرير، من خاص عن مصر، نستعرض سعر اليورو اليوم في مصر أمام الجنيه في أغلب البنوك المصرية. سعر اليورو في البنوك المصرية اليوم تشهد أسعار اليورو في البنوك المصرية تناسقاً ملحوظاً مع انخفاض طفيف بين البنوك المختلفة، وفيما يلي تفاصيل الأسعار لليوم: سعر اليورو البنك المركزي المصري سجل سعر اليورو في البنك المركزي المصري 57.20 جنيه للشراء و57.37 جنيه للبيع، مما يعكس استقراراً في السوق الرسمية. سعر اليورو البنك الأهلي المصري وفي البنك الأهلي المصري، بلغ سعر اليورو 57.20 جنيه للشراء و57.56 جنيه للبيع، مع انخفاض طفيف مقارنة بالأيام السابقة. سعر اليورو بنك مصر وسجل بنك مصر سعر اليورو عند 57.20 جنيه للشراء و57.56 جنيه للبيع، متماشياً مع الأسعار في البنوك الكبرى الأخرى. سعر اليورو بنك الإسكندرية وفي بنك الإسكندرية، وصل سعر اليورو إلى 57.20 جنيه للشراء و57.56 جنيه للبيع، مما يظهر تناسقاً مع السوق المصرفية. سعر اليورو البنك التجاري الدولي (CIB) وسجل البنك التجاري الدولي سعر اليورو عند 57.20 جنيه للشراء و57.58 جنيه للبيع، وهو الأعلى قليلاً في سعر البيع بين البنوك. اليورو- أرشيفية سعر اليورو مصرف أبو ظبي الإسلامي وفي مصرف أبو ظبي الإسلامي، بلغ سعر اليورو 57.27 جنيه للشراء و57.63 جنيه للبيع، مسجلاً أعلى مستوى بيع بين البنوك المذكورة. سعر اليورو بنك البركة وسجل بنك البركة سعر اليورو عند 57.19 جنيه للشراء و57.55 جنيه للبيع، وهو الأدنى في سعر الشراء بين البنوك. سعر اليورو بنك قناة السويس وفي بنك قناة السويس، وصل سعر اليورو إلى 57.26 جنيه للشراء و57.62 جنيه للبيع، مع استقرار نسبي في التداول. أسباب انخفاض سعر اليورو ويرجع هذا الانخفاض إلى عدة عوامل اقتصادية محلية وعالمية: تحسن تدفقات النقد الأجنبي: شهدت مصر زيادة في الاستثمارات الأجنبية والدعم المالي من الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك حزمة تمويل بقيمة 4 مليارات يورو. استقرار السوق العالمية: يتداول زوج اليورو/الدولار (EUR/USD) حالياً عند مستوى 1.1395، مع استقرار نسبي عالمياً. سياسات البنك المركزي: يواصل البنك المركزي المصري تطبيق سياسات نقدية لتثبيت أسعار الصرف والحد من التضخم. تراجع الطلب الموسمي: انخفض الطلب على اليورو من المستوردين والمسافرين، مما خفف الضغط على العملة. تأثير الانخفاض على الاقتصاد المصري ويؤثر انخفاض سعر اليورو على عدة قطاعات: الاستيراد: يقلل الانخفاض من تكاليف استيراد المنتجات الأوروبية مثل الأدوية والمعدات. السياحة والسفر: يستفيد المسافرون إلى دول اليورو من انخفاض تكاليف الإقامة والتنقل. التعليم الدولي: يخفف الانخفاض من أعباء الطلاب الدارسين في أوروبا. توقعات سعر اليورو في مصر ويتوقع المحللون استمرار استقرار سعر اليورو مع احتمالية انخفاض طفيف إذا استمرت تدفقات النقد الأجنبي في التحسن. ومع ذلك، تبقى الأسواق حساسة للتطورات الجيوسياسية وقرارات البنك المركزي الأوروبي. ويواصل سعر اليورو في مصر انخفاضه المتواصل، مدعوماً بتحسن الوضع الاقتصادي، وتبقى الأنظار على قرارات البنك المركزي والتطورات العالمية التي قد تؤثر على العملة الأوروبية.
نافذة على العالم
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- نافذة على العالم
سياسة : طرق جديدة للاستثمار: ارتفاع شعبية الفوركس والعملات الرقمية عبر الإنترنت
الاثنين 14 أبريل 2025 12:15 مساءً نافذة على العالم - في ظل التحولات الكبيرة التي يشهدها الاقتصاد العالمي، بدأت أساليب الاستثمار التقليدية في التغير، وبرزت خيارات جديدة وأكثر مرونة وسرعة، مثل تداول العملات الأجنبية (الفوركس) والعملات الرقمية المشفرة. ومع انتشار الإنترنت والتطورات التكنولوجية، أصبح بإمكان الأفراد العاديين الدخول إلى عالم الاستثمار المالي بسهولة غير مسبوقة. واليوم، يشهد العالم ازديادًا ملحوظًا في عدد المستثمرين الذين يتوجهون نحو الفوركس والعملات الرقمية كوسائل لتحقيق الأرباح وتنويع مصادر الدخل. ________________________________________ ما هو الفوركس ولماذا يزداد الإقبال عليه؟ الفوركس هو اختصار لـ "تداول العملات الأجنبية"، وهو أكبر سوق مالي في العالم، حيث يتجاوز حجم التداول اليومي فيه 7 تريليونات دولار وفقًا لبيانات 2024. يقوم المستثمرون في هذا السوق بشراء وبيع العملات مقابل بعضها البعض مثل اليورو/الدولار الأمريكي أو الجنيه الإسترليني/الين الياباني. في السابق، كان التداول في هذا السوق مقتصرًا على البنوك والمؤسسات المالية الكبرى، لكن مع ظهور المنصات الإلكترونية، أصبح بإمكان الأفراد أيضًا الدخول إلى هذا العالم. توفر هذه المنصات أدوات تحليل فني وأساسي، حسابات تجريبية، وتحديثات مباشرة، مما يساعد المستثمرين على اتخاذ قرارات مدروسة. كما تتيح بعض المنصات استخدام الرافعة المالية، مما يزيد من حجم الأرباح المحتملة (ولكن أيضًا من المخاطر). سهولة الوصول، انخفاض تكاليف البدء، وإمكانية التداول على مدار 24 ساعة طوال أيام الأسبوع، كلها عوامل جعلت من الفوركس خيارًا جذابًا للعديد من المستثمرين، وخاصة الشباب الباحثين عن فرص سريعة لتحقيق أرباح. ________________________________________ العملات الرقمية: ثورة مالية بلا حدود العملات الرقمية، وعلى رأسها البيتكوين والإيثريوم، أحدثت ثورة في عالم المال منذ انطلاقتها في العقد الأخير. هذه العملات، التي تعتمد على تكنولوجيا البلوك تشين، لا تخضع لرقابة مركزية من أي حكومة أو مؤسسة مالية، مما يمنحها طابعًا فريدًا من حيث الاستقلالية والشفافية. في البداية، كان يُنظر إلى العملات الرقمية على أنها أصول مضاربة عالية المخاطر، لكن مع مرور الوقت، بدأت كبرى الشركات والمؤسسات المالية في اعتمادها، سواء كوسيلة للدفع أو كأصل استثماري. هذا التحول أدى إلى زيادة ثقة المستثمرين الأفراد بها، وارتفاع حجم التداول فيها بشكل كبير. اليوم، توجد آلاف العملات الرقمية، وتتوفر المئات من المنصات التي تتيح شرائها وبيعها بسهولة، بعضها يدعم التداول بالهامش أو العقود الآجلة، مما يوفر فرصًا استثمارية متنوعة. كما أن إمكانية الاستثمار بمبالغ صغيرة نسبيًا تجعلها خيارًا مناسبًا للمبتدئين. ________________________________________ الفوائد والمخاطر كغيرها من أدوات الاستثمار، تحمل كل من الفوركس والعملات الرقمية مزايا وعيوب. من أبرز المزايا: •المرونة: يمكن التداول من أي مكان وفي أي وقت. •السرعة: تنفيذ الأوامر يتم في ثوانٍ معدودة. •تنوع الأدوات: توفر الأسواق عددًا هائلًا من أزواج العملات والعملات الرقمية. •إمكانية البدء بمبالغ صغيرة: لا حاجة لرأسمال كبير للبدء. لكن في المقابل، توجد مخاطر يجب أخذها بعين الاعتبار، مثل: •التقلبات العالية: الأسعار قد تتحرك بشكل عنيف خلال وقت قصير. • الرافعة المالية: رغم أنها تضاعف الأرباح، إلا أنها تضاعف الخسائر أيضًا. •احتيال المنصات غير المرخصة: يجب اختيار منصات مرخصة وموثوقة. •غياب التنظيم في بعض الدول: قد يؤدي ذلك إلى غياب الحماية القانونية للمستثمرين. ________________________________________ المستقبل: هل يستمر النمو؟ تشير التوقعات إلى أن نمو قطاعي الفوركس والعملات الرقمية سيستمر في السنوات القادمة، خاصة مع زيادة الاعتماد على التكنولوجيا المالية (FinTech) وانتشار ثقافة الاستثمار بين الأفراد. كما أن تقنين هذه الأسواق وتنظيمها في العديد من الدول قد يسهم في زيادة ثقة المستثمرين وجذب المزيد من رؤوس الأموال. من المرجح أيضًا أن تلعب الذكاء الاصطناعي والتحليلات المتقدمة دورًا أكبر في اتخاذ قرارات التداول، مما يعزز كفاءة هذه الأسواق. ________________________________________ خلاصة يُظهر صعود الفوركس والعملات الرقمية أن عالم الاستثمار يشهد تحولًا جذريًا نحو الرقمية والمرونة. هذه الطرق الجديدة للاستثمار تمنح الأفراد فرصة للتحكم بأموالهم وتنميتها بطريقة لم تكن ممكنة في السابق. ومع ذلك، من الضروري التعلم والتدريب قبل البدء، وفهم المخاطر جيدًا لتجنب الوقوع في الخسائر الكبيرة. الاستثمار الذكي يعتمد على المعرفة أولًا، ثم القرار المدروس.
المصريون
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- المصريون
طرق جديدة للاستثمار: ارتفاع شعبية الفوركس والعملات الرقمية عبر الإنترنت
في ظل التحولات الكبيرة التي يشهدها الاقتصاد العالمي، بدأت أساليب الاستثمار التقليدية في التغير، وبرزت خيارات جديدة وأكثر مرونة وسرعة، مثل تداول العملات الأجنبية (الفوركس) والعملات الرقمية المشفرة. ومع انتشار الإنترنت والتطورات التكنولوجية، أصبح بإمكان الأفراد العاديين الدخول إلى عالم الاستثمار المالي بسهولة غير مسبوقة. واليوم، يشهد العالم ازديادًا ملحوظًا في عدد المستثمرين الذين يتوجهون نحو الفوركس والعملات الرقمية كوسائل لتحقيق الأرباح وتنويع مصادر الدخل . ________________________________________ ما هو الفوركس ولماذا يزداد الإقبال عليه؟ الفوركس هو اختصار لـ "تداول العملات الأجنبية"، وهو أكبر سوق مالي في العالم، حيث يتجاوز حجم التداول اليومي فيه 7 تريليونات دولار وفقًا لبيانات 2024. يقوم المستثمرون في هذا السوق بشراء وبيع العملات مقابل بعضها البعض مثل اليورو/الدولار الأمريكي أو الجنيه الإسترليني/الين الياباني . في السابق، كان التداول في هذا السوق مقتصرًا على البنوك والمؤسسات المالية الكبرى، لكن مع ظهور المنصات الإلكترونية، أصبح بإمكان الأفراد أيضًا الدخول إلى هذا العالم. توفر هذه المنصات أدوات تحليل فني وأساسي، حسابات تجريبية، وتحديثات مباشرة، مما يساعد المستثمرين على اتخاذ قرارات مدروسة. كما تتيح بعض المنصات استخدام الرافعة المالية، مما يزيد من حجم الأرباح المحتملة (ولكن أيضًا من المخاطر) . سهولة الوصول، انخفاض تكاليف البدء، وإمكانية التداول على مدار 24 ساعة طوال أيام الأسبوع، كلها عوامل جعلت من الفوركس خيارًا جذابًا للعديد من المستثمرين، وخاصة الشباب الباحثين عن فرص سريعة لتحقيق أرباح . ________________________________________ العملات الرقمية، وعلى رأسها البيتكوين والإيثريوم، أحدثت ثورة في عالم المال منذ انطلاقتها في العقد الأخير. هذه العملات، التي تعتمد على تكنولوجيا البلوك تشين، لا تخضع لرقابة مركزية من أي حكومة أو مؤسسة مالية، مما يمنحها طابعًا فريدًا من حيث الاستقلالية والشفافية . في البداية، كان يُنظر إلى العملات الرقمية على أنها أصول مضاربة عالية المخاطر، لكن مع مرور الوقت، بدأت كبرى الشركات والمؤسسات المالية في اعتمادها، سواء كوسيلة للدفع أو كأصل استثماري. هذا التحول أدى إلى زيادة ثقة المستثمرين الأفراد بها، وارتفاع حجم التداول فيها بشكل كبير . اليوم، توجد آلاف العملات الرقمية، وتتوفر المئات من المنصات التي تتيح شرائها وبيعها بسهولة، بعضها يدعم التداول بالهامش أو العقود الآجلة، مما يوفر فرصًا استثمارية متنوعة. كما أن إمكانية الاستثمار بمبالغ صغيرة نسبيًا تجعلها خيارًا مناسبًا للمبتدئين . ________________________________________ الفوائد والمخاطر كغيرها من أدوات الاستثمار، تحمل كل من الفوركس والعملات الرقمية مزايا وعيوب. من أبرز المزايا : • المرونة: يمكن التداول من أي مكان وفي أي وقت . • السرعة: تنفيذ الأوامر يتم في ثوانٍ معدودة . • تنوع الأدوات: توفر الأسواق عددًا هائلًا من أزواج العملات والعملات الرقمية . • إمكانية البدء بمبالغ صغيرة: لا حاجة لرأسمال كبير للبدء . لكن في المقابل، توجد مخاطر يجب أخذها بعين الاعتبار، مثل : • التقلبات العالية: الأسعار قد تتحرك بشكل عنيف خلال وقت قصير . • الرافعة المالية: رغم أنها تضاعف الأرباح، إلا أنها تضاعف الخسائر أيضًا . • احتيال المنصات غير المرخصة: يجب اختيار منصات مرخصة وموثوقة . • غياب التنظيم في بعض الدول: قد يؤدي ذلك إلى غياب الحماية القانونية للمستثمرين . ________________________________________ المستقبل: هل يستمر النمو؟ تشير التوقعات إلى أن نمو قطاعي الفوركس والعملات الرقمية سيستمر في السنوات القادمة، خاصة مع زيادة الاعتماد على التكنولوجيا المالية (FinTech) وانتشار ثقافة الاستثمار بين الأفراد. كما أن تقنين هذه الأسواق وتنظيمها في العديد من الدول قد يسهم في زيادة ثقة المستثمرين وجذب المزيد من رؤوس الأموال . من المرجح أيضًا أن تلعب الذكاء الاصطناعي والتحليلات المتقدمة دورًا أكبر في اتخاذ قرارات التداول، مما يعزز كفاءة هذه الأسواق . ________________________________________ خلاصة يُظهر صعود الفوركس والعملات الرقمية أن عالم الاستثمار يشهد تحولًا جذريًا نحو الرقمية والمرونة. هذه الطرق الجديدة للاستثمار تمنح الأفراد فرصة للتحكم بأموالهم وتنميتها بطريقة لم تكن ممكنة في السابق. ومع ذلك، من الضروري التعلم والتدريب قبل البدء، وفهم المخاطر جيدًا لتجنب الوقوع في الخسائر الكبيرة. الاستثمار الذكي يعتمد على المعرفة أولًا، ثم القرار المدروس .
يورو نيوز
٠٣-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- يورو نيوز
بعد إعلان ترامب الرسوم الجمركية الجديدة.. اليورو يسجل أعلى مستوى له في خمسة أشهر
اعلان ارتفع اليورو أمام الدولار الأميركي، بعد إعلان الرئيس دونالد ترامب فرض رسوم جمركية متبادلة ليلة الأربعاء. وقفز زوج اليورو/الدولار الأميركي بنسبة 0.5%، أي أكثر من نصف سنت أميركي، ليصل إلى 1.0915 بحلول الساعة 5:17 صباحًا، مقتربًا من أعلى مستوى له في خمسة أشهر عند 1.0953. وبذلك، استعاد اليورو تقريبًا جميع الخسائر التي تكبّدها منذ إعادة انتخاب ترامب في 5 نوفمبر/ تشرين الثاني. وفي تصريحاته، أعلن ترامب أن إدارته ستفرض رسومًا جمركية لا تقل عن 10% على جميع الدول، مع فرض رسوم إضافية على الدول التي تُعتبر مخالفة للقواعد التجارية. كما عرض رسمًا بيانيًا يوضح قائمة الدول الخاضعة لأعلى الرسوم، حيث جاءت الصين والاتحاد الأوروبي وفيتنام في صدارة القائمة، بمعدلات 34% و20% و46% على التوالي. ومن المتوقع أن تؤدي هذه الزيادة إلى رفع إجمالي الرسوم الجمركية المفروضة على الصين إلى 54%، بالإضافة إلى الرسوم الحالية البالغة 20%. في المقابل، شهد الدولار الأميركي تراجعًا واسع النطاق أمام معظم العملات الرئيسية، لا سيما الين الياباني واليورو والجنيه الإسترليني والفرنك السويسري، وسط مخاوف من تداعيات اقتصادية عنيفة على الولايات المتحدة. كما انخفضت عوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات إلى أدنى مستوى لها منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2024، مما يعكس حالة القلق في الأسواق. وعلى الجانب الآخر، تراجعت عملات السلع مثل الدولار الأسترالي والدولار الكندي أمام الدولار الأميركي، حيث ترتبط هذه العملات بأسعار السلع العالمية، مثل النحاس والنفط الخام، التي شهدت انخفاضات حادة خلال الجلسة الآسيوية يوم الخميس. وأثار التصعيد في الرسوم الجمركية مخاوف من اندلاع حرب تجارية عالمية شاملة، قد تؤدي إلى انكماش اقتصادي حاد وحتى ركود أوسع نطاقًا، مما أثر بدوره على توقعات الطلب على المعادن الصناعية والطاقة. الدولار يتراجع مقابل اليورو استجابةً للتعريفات الجمركية. تراجع أسواق الأسهم العالمية أثار إعلان ترامب بشأن الرسوم الجمركية المتبادلة حالة من الذعر في الأسواق العالمية، مما أدى إلى تراجع حاد في أسواق الأسهم الآسيوية خلال تعاملات الخميس. وقادت بورصة طوكيو الخسائر، حيث انخفض مؤشر نيكاي 225 القياسي بنحو 3%، تبعه مؤشر هانغ سنغ الصيني الذي فقد 1.5% من قيمته، بينما سجل كل من مؤشر ASX 200 الأسترالي ومؤشر كوسبي الكوري الجنوبي تراجعًا بنسبة 1%. وفي السوق الأسترالية، كانت أسهم شركات التعدين الكبرى من بين الأكثر تضررًا، حيث انخفض سهم بي إتش بيه (BHP) بنسبة 2.4%، بينما تراجعت أسهم ريو تينتو بنسبة 2.8%، متأثرةً بانخفاض أسعار النحاس. ومن المتوقع أن يمتد تأثير هذا الانخفاض إلى سوق الأسهم البريطانية، نظرًا لطبيعة الإدراج المزدوج لعدد من شركات التعدين الكبرى. وفي هذا السياق، قال جوش جيلبرت، محلل الأسواق لدى ايتورو (eToro)، في مذكرة بحثية: "رغم أن انكشاف أستراليا التجاري المباشر على الولايات المتحدة محدود، إلا أن التداعيات غير المباشرة عبر الصين وباقي الدول الآسيوية، التي تواجه رسومًا جمركية مرتفعة، قد تلقي بظلالها على اقتصادنا القائم على التصدير، لا سيما إذا تباطأ الطلب العالمي وتراجعت أسعار السلع الأساسية". وامتد التراجع إلى وول ستريت، حيث انخفضت العقود الآجلة للأسهم الأميركية، مسجلةً خسائر حادة قبل افتتاح جلسة الخميس. فقد تراجع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 2.01%، بينما خسر مؤشر ستاندرد آند بورز 500 نحو 2.78%، في حين انخفض مؤشر ناسداك بنسبة 3.3%، مما ينبئ بجلسة تداول متقلبة في الأسواق الأميركية. ومن المتوقع أن تمتد موجة البيع إلى الأسواق الأوروبية، حيث انخفضت العقود الآجلة لمؤشر داكس الألماني بنسبة 1.89% بحلول الساعة 5:30 صباحًا بتوقيت وسط أوروبا. وكانت أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى من بين الأكثر تضررًا خلال جلسة التداول الممتدة في وول ستريت. فقد شهدت أسهم تسلا تراجعًا بنسبة 4.5%، بينما انخفضت أسهم آبل بنسبة 2.3%، وسجلت أسهم أنفيديا انخفاضًا بنسبة 2.4%. وأوضح جيلبرت: "من الواضح أن التأثير سيمتد إلى عمالقة التكنولوجيا، خاصةً عندما ننظر إلى مدى انكشاف شركة آبل على الصين، واعتماد أنفيديا الكبير على تايوان". Related هل نحن على أعتاب عصر الذهب الجديد؟ توقعات بوصول سعر الأونصة إلى 3000 دولار بحلول 2025 الذهب الأبيض يشعل الجدل في غرينلاند الذهب يحافظ على مستوياته وسط ترقب لسياسات ترامب الجديدة الذهب يسجل مستوى قياسيًا جديدًا واصلت أسعار الذهب ارتفاعها لتصل إلى مستويات غير مسبوقة، مدفوعة بحالة العزوف عن المخاطرة في الأسواق. فقد قفزت العقود الآجلة للذهب إلى 3,195 دولارًا للأونصة في بورصة كومكس، بينما بلغ الذهب الفوري 3,167 دولارًا للأونصة قبل أن يتراجع قليلًا. ويرى محللون أن حالة عدم اليقين السائدة قد توفر مزيدًا من الزخم لمواصلة ارتفاع الذهب. وفي هذا السياق، قال كايل رودا، كبير محللي السوق في "لم يظهر أي مؤشر واضح على أن إدارة ترامب ستتوقف عند هذا الحد فيما يتعلق بالحروب التجارية، وهو ما قد يعني مزيدًا من الغموض وعدم اليقين في الأسواق". ويُنظر إلى الذهب باعتباره أصل الملاذ الآمن التقليدي، وقد ارتفع بنسبة 20% منذ بداية العام، بعد مكاسب بلغت 30% في عام 2024، ما يجعله أحد أفضل الأصول أداءً بين مختلف فئات الاستثمارات. وساهمت عدة عوامل في هذا الصعود، من بينها زيادة مشتريات البنوك المركزية، وتزايد الشكوك حول تراجع قيمة الدولار الأميركي، واتجاه المستثمرين إلى التحوط عبر المعدن الثمين.
