أحدث الأخبار مع #اليوريا،


أرقام
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- أرقام
هيرميس لـ أرقام: قطاع البتروكيماويات في السعودية يواجه تحديات نتيجة الضغوط على الهوامش
قال يوسف حسيني، مدير قسم البتروكيماويات لدى إي إف چي هيرميس، إن قطاع البتروكيماويات في المملكة يواجه تحديات كبيرة نتيجة الضغوط على الهوامش بسبب انخفاض الأسعار وارتفاع تكاليف اللقيم. وأضاف حسيني في لقاء مع أرقام ، على هامش مؤتمر إي اف چي هيرميس السنوي التاسع عشر للاستثمار في دبي، أن انخفاض أسعار المنتجات ناجم عن اختلال في توازن العرض والطلب، مبينا أن أسعار النفط المرتفعة ساهمت في زيادة تكلفة اللقيم السائل، ما أدى إلى مزيد من الضغط على هوامش الربحية. وأوضح أن أسعار الغاز المحلي شهدت زيادات خلال العامين الماضيين، دون وضوح بشأن اتجاهها المستقبلي، ما يزيد من تعقيد الوضع. وأشار إلى وجود فرص نمو داخل السوق السعودية لم يشهدها القطاع منذ سنوات، إلا أن ضعف وضوح الصورة المستقبلية يعوق اتخاذ قرارات استثمارية جديدة. وأوضح أن الفارق السعري بين صادرات السعودية من البروبان وأسعاره في آسيا ارتفع إلى نحو 100 دولار، نتيجة زيادة الطلب من الصين على واردات غاز البترول المسال من السعودية، وذلك بعد تراجع الإمدادات الأمريكية بسبب الرسوم الجمركية، ما قد يُبقي الأسعار مرتفعة رغم انخفاض أسعار النفط مؤخراً. وبيّن أن أسعار البتروكيماويات تشهد ضغوطاً بسبب اختلالات العرض والطلب، حيث شهد المعروض نمواً كبيراً منذ عام 2019 وحتى 2024، ولا تزال وتيرته مستمرة خلال العام الحالي، في حين ظل نمو الطلب دون التوقعات، خاصة في ظل التباطؤ الاقتصادي في الصين. وأضاف أن الرسوم الجمركية الأمريكية ساهمت في تقليص الطلب وزادت من الضغوط السعرية على المنتجات. وبيّن أن المنتجين في المملكة يواجهون صعوبة في الحفاظ على هوامش الربح، نظراً لاعتمادهم الكامل على أسعار السوق، سواء في بيع المنتجات أو شراء اللقيم، ما يجعلهم متلقين للأسعار دون قدرة على التأثير فيها. وأضاف أن أسعار اللقيم السائل تخضع لتقلبات الأسواق العالمية، في حين أن الغاز الطبيعي المحلي يتمتع بسعر ثابت حتى عام 2025، ما يوفر بعض الوضوح على المدى القصير، دون وضوح للرؤية بعد ذلك. وذكر أن الخيارات المتاحة أمام المنتجين محدودة، وتتمثل في تحسين الكفاءة التشغيلية وزيادة الإنتاج قدر الإمكان، إلا أن هذه الإجراءات لا تكفي لتعويض الضغوط الناتجة عن تقلبات الأسعار الكبيرة في الأسواق. وحول تأثير الرسوم الجمركية، قال حسيني إن الأثر المباشر على صادرات الخليج إلى الولايات المتحدة محدودة، نظراً لانخفاض الكميات، ما يسهل إعادة توجيهها لأسواق بديلة على مدار بضعة أشهر. وأضاف أن التأثير غير المباشر انعكس على الطلب والأسعار، خاصة في السوق الصينية، التي تستورد كميات كبيرة من البولي إيثيلين من السعودية والولايات المتحدة، بحصة سوقية تقارب 15-16% لكل منهما. وأشار إلى أن فرض الصين لرسوم جمركية جديدة على واردات البولي إيثيلين الأمريكية قد يؤدي إلى تراجع الحصة السوقية للولايات المتحدة، ويفتح المجال أمام المنتجين الخليجيين، خصوصاً في السعودية، لتعزيز حضورهم، ما قد يدعم استقرار الأسعار في السوق الصينية مقارنة بالأسواق الأخرى. وتوقع حسيني أن يشهد الربع الأول من عام 2025 تحسناً طفيفاً مقارنة بالربع الأخير من 2024، نتيجة ارتفاع محدود في أسعار المنتجات وتراجع طفيف في تكاليف اللقيم السائل، ما يدعم الهوامش بشكل محدود. وأشار إلى أن قطاع الأسمدة سيشهد قفزة، تحديداً اليوريا، حيث كان من أبرز القطاعات أداءً خلال الربع، مسجلاً مكاسب سعرية، في حين كان التحسن في باقي المنتجات البتروكيماوية محدوداً، وسط تفاوت في الأداء بين مختلف السلع. ولفت إلى أن نتائج القطاع، باستثناء الأسمدة، لا تزال ضعيفة مقارنة بالمستويات التاريخية، مبينا أن التحسن الأخير لا يمثل انتعاشاً فعلياً، بل تحركاً محدوداً في بيئة سوقية تواصل الضغط على الأداء.


أرقام
١٨-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- أرقام
سابك للمغذيات: أسعار اليوريا تأثرت بداية الربع الرابع بالتباطؤ الموسمي في الطلب
شعار شركة سابك للمغذيات الزراعية قالت شركة سابك للمغذيات الزراعية ، إن أسعار اليوريا العالمية تأثرت في بداية الربع الرابع 2024 بالتباطؤ الموسمي في الطلب حيث اعتمدت بدرجة كبيرة على المبيعات القائمة على المناقصات. وأوضحت الشركة في بيان النتائج المالية للعام 2024، أن هذا المستوى المرتفع في الكميات المعروضة رفع حدة المنافسة بين المصدرين مما أثر سلبا على الأسعار في المقام الأول ووجهات امدادات اليوريا، حيث تم رصد عدد من الشحنات القادمة من النصف الغربي للعالم وتم إمدادها لوجهات في النصف الشرقي مما يعكس التوجه العام لاستغلال وضع التباطؤ في الطلب. وأشارت إلى أن مستوى الأسعار في أواخر الربع الرابع دُعم متأثرا بسلسلة من انقطاع الإنتاج في العالم، حيث تأثرت معروضات التصدير من عدة انقطاعات في شمال أفريقيا بسبب أعمال الصيانة الدورية وكذلك غياب الصين المستمر عن التصدير بالإضافة إلى انقطاع إنتاج عدة مصانع بسبب تحويل مخصوصات الغاز للكهرباء خلال فصل الشتاء في عدد من الدول في أنحاء أوروبا وإيران على وجه الخصوص. وبينت أن العام 2024 شهد انخفاضا في متوسط أسعار المبيعات بنسبة 3%، بينما ارتفع حجم المبيعات بنسبة 3 % مقارنة بالعام السابق أدى ذلك إلى ارتفاع الإيرادات بنسبة 0.3%. ولفتت إلى أنه مع بداية السنة الجديدة وبالأخذ في الحسبان الطلب الموسمي المتوقع تبدو أسواق اليوريا العالمية مدعومة بعدة عوامل أبرزها مناقصات الاستيراد ذات الكمية العالية، ومحاولة بعض المستوردين الرئيسين رفع مستوى المخزون في ظل عدم وضوح موعد تعويض نقص المعروض في الأسواق. وأشارت إلى أنه بشكل عام، تتأثر أسعار اليوريا العالمية بشكل إيجابي للفرق الحالي في ميزان العرض والطلب حيث إنه من المتوقع استمرار نقص العرض نسبيا مدعوما بتحديات توافر الغاز في الشتاء والتصدير الأسيوي المحدود وأضافت أن التقديرات الأخيرة لمستوى الحصاد العالمي المتراجع أدت إلى ارتفاع أسعار الحبوب والمحاصيل مما ينعكس إيجابيا على مستوى أسعار النيتروجين في موسم الربيع. ومن جانبه قال فهد آل بتار الرئيس التنفيذي للشركة إن صافي دخل الشركة لعام 2024 نأثر بانخفاض أسعار المبيعات وزيادة تكلفة البضاعة المباعة. وأشار ،إلى أن رغم ذلك حققت الشركة أداء قويا على مستوى توليد التدفقات النقدية مما يؤكد التزامها المتواصل بمراعاة الانضباط في حركة رأس المال وتحسين التكلفة والإدارة الفعالة لرأس المال العامل مما يعزز استقرارها المالي ويدعم استثماراتها المستقبلية. وفيما يخص مشروع إنشاء مصنع جديد للأمونيا منخفض الكربون في مدينة الجبيل الصناعية لإنتاج 1.2 مليون متري سنويا، و1.1 مليون طن متري سنويا من اليوريا والمغذيات الزراعية المتخصصة، قال إنه يجري العمل على إنهاء الدراسات الفنية ودراسة الجدوى وصولا إلى القرار النهائي للاستثمار. وحسب بيانات أرقام ، انخفضت أرباح الشركة إلى 3327 مليون ريال بنهاية عام 2024 وبنسبة قدرها 9%، مقارنة بأرباح 3659 مليون ريال تم تحقيقها خلال نفس الفترة من عام 2023، وبلغت أرباح الربع الرابع 2024 نحو 954.3 مليون ريال.