أحدث الأخبار مع #اليوم_العالمي_للنحل


صحيفة سبق
منذ 5 ساعات
- أعمال
- صحيفة سبق
جازان.. "مهرجان العسل" بالعيدابي يحلّق في الذاكرة مع اليوم العالمي للنحل
يوافق اليوم، 20 مايو من كل عام، 'اليوم العالمي للنحل'، وهي مناسبة دولية تهدف إلى لفت الأنظار لأهمية النحل في الحفاظ على الأمن الغذائي والتنوع البيولوجي. وتُعد محافظة العيدابي بمنطقة جازان نموذجاً وطنياً في الاهتمام بتربية النحل وإنتاج العسل، حتى أصبحت تعرف بلقب 'عاصمة الشهد". مهرجان العسل.. تظاهرة سنوية تحتضنها العيدابي ومنذ عام 2015م، احتضنت محافظة العيدابي مهرجاناً للعسل يقام سنوياً، الذي تحول خلال السنوات الماضية إلى حدث اقتصادي وسياحي بارز على مستوى منطقة جازان والمملكة عموماً، إذ يُقام المهرجان عادة في شهر يناير من كل عام، بتنظيم من وزارة البيئة والمياه والزراعة، إضافة إلى عدد من الجهات الداعمة. وعلى مدى سنواته، استقطب المهرجان عشرات الآلاف من الزوار من مختلف مناطق المملكة، وشهد مشاركة واسعة من مربي النحل والمنتجين المحليين، إضافة إلى جمعيات متخصصة في تربية النحل، وجهات حكومية، ومؤسسات أهلية، ومراكز أبحاث. ويُعرض خلال المهرجان أنواع متعددة من العسل أبرزها: السدر، السمر، الضهيان، والطلح، إلى جانب فعاليات توعوية وترفيهية للأسرة والطفل، ومعارض مصاحبة، وأسر منتجة، وركن خاص بالتذوق وبيع المنتجات. أهداف اقتصادية وتنموية ولم يكن المهرجان مجرد مناسبة احتفالية، بل تحول إلى منصة لدعم النحالين، ورفع جودة المنتج المحلي، وتشجيع المجتمع للدخول في هذا القطاع الحيوي. كما أسهم في تسليط الضوء على الفرص الاستثمارية في تربية النحل ومنتجاته، وعزّز من مكانة "العيدابي" والمحافظات المجاورة على خارطة إنتاج العسل في المملكة. ويُعد المهرجان أيضاً فرصة للتبادل المعرفي بين النحالين والباحثين والمستهلكين، حيث تُقام ورش عمل وندوات علمية حول التقنيات الحديثة في تربية النحل، وأساليب حفظ العسل، والتسويق، وتحديات القطاع. "العيدابي".. بيئة خصبة وعراقة في إنتاج العسل وتتميز محافظة "العيدابي" بموقعها الجبلي وتنوعها البيئي، ما يجعلها بيئة مثالية لتربية النحل، وتنتشر المناحل التقليدية والحديثة في القرى والجبال المحيطة. وتُعد مهنة النحل مصدر دخل للعديد من الأسر، وتفاخر المحافظة بإنتاج عسل طبيعي عالي الجودة بات يُعرف على نطاق واسع في المملكة. وساعد هذا النشاط المتواصل على ترسيخ هوية "العيدابي" كـ"عاصمة الشهد"، وهو ما يدعمه الإقبال المتزايد على المهرجان عاماً بعد عام، وتحقيقه لعوائد اقتصادية وسياحية ملموسة. دعم مستمر من الجهات الرسمية ويحظى قطاع تربية النحل في العيدابي بدعم من وزارة البيئة والمياه والزراعة، التي تقدم برامج تمويلية وإرشادية للنحالين، إضافة إلى دعم المشروعات الصغيرة، وتسهيل حصولهم على الأدوات والمستلزمات اللازمة. كما تسهم إمارة منطقة جازان في تسويق المهرجان من خلال رعاية أمير المنطقة وتدشينه للمهرجان، والترويج له على مستوى المملكة، ما يفتح آفاقاً جديدة للنحالين ورواد الأعمال. وفي ظل المخاطر التي تواجه النحل عالمياً من تغيرات مناخية ومبيدات وتراجع الموائل، يمثل اليوم العالمي للنحل دعوة للتكاتف لحماية هذه الثروة الطبيعية. وتبرز منطقة جازان بمحافظاتها كمثال حي لنجاح المجتمعات المحلية في الحفاظ على النحل، وتحويله إلى رافد اقتصادي وثقافي يعزز الاستدامة والتنمية.


صحيفة سبق
منذ 12 ساعات
- صحة
- صحيفة سبق
السعودية تواصل ريادتها في حماية النحل بإنتاج يتجاوز 5000 طن وجهود متقدمة للاستدامة
يحتفي العالم في 20 مايو من كل عام باليوم العالمي للنحل، الذي أقرّته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2017 لرفع الوعي بأهمية النحل والملقحات في تحقيق الأمن الغذائي والحفاظ على التنوع البيولوجي، حيث يُسهم النحل في تلقيح نحو 75 % من المحاصيل الغذائية عالميًا، بما في ذلك الفواكه والخضراوات والبذور. ويأتي هذا الاحتفاء في ظل تحديات متزايدة تهدد النحل عالميًا، من استخدام المبيدات الحشرية والكيماويات الزراعية، إلى فقدان الموائل الطبيعية والتغير المناخي والأمراض. وفي هذا السياق، تواصل المملكة العربية السعودية أداء دور محوري في حماية قطاع النحل، عبر مبادرات يقودها المركز الوطني للنحل التابع لوزارة البيئة والمياه والزراعة، من أجل تطوير سلالات النحل المحلية وتحسين إنتاج العسل ورفع كفاءة الممارسات النحلية. وتنتج المملكة اليوم أكثر من 5000 طن من العسل سنويًا، بدعم من أكثر من مليون طائفة نحل موزعة على مختلف المناطق، وهو ما يعزز مكانة المملكة كأحد أهم المنتجين الإقليميين للعسل ويُسهم في دعم الاقتصاد الريفي والاستدامة البيئية. وتنفذ الوزارة برامج تدريبية وإرشادية للنحالين، وتشجع استخدام التقنيات الحديثة لرفع جودة الإنتاج، إلى جانب جهود تنظيمية لحماية السلالات المحلية وتطوير المراعي النحلية وتنظيم استغلالها. كما تعمل على تحفيز الاستثمار في قطاع النحل، وتهيئة فرص تسويقية واعدة للمنتجات الوطنية، مع تنظيم ورش ومعارض تعليمية وزراعية، وإشراك المجتمع وطلاب المدارس في مبادرات تشجير تدعم بقاء الملقحات. وتؤكد المملكة من خلال هذه الجهود التزامها المستمر بحماية النحل كعنصر أساس في الأمن الغذائي العالمي، وتعزيز دور الملقحات في استدامة النظم البيئية، في إطار رؤية تنموية شاملة تُعلي من قيمة الابتكار البيئي والتعاون الدولي.