أحدث الأخبار مع #الْمَاءِ


بلدنا اليوم
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- منوعات
- بلدنا اليوم
أوقاف أسيوط تختتم فاعليات الأسبوع الثقافي
بتوجيهات كريمة من الدكتور أسامة السيد الأزهري، وزير الأوقاف وبرعاية الدكتور محمود سعد شاهين وكيل وزارة الأوقاف بأسيوط وبإشراف فضيلة الشيخ محمد عبد اللطيف محمود مدير عام الدعوة والمراكز الثقافية بالمديرية. شهد مسجد الشيخ منصور التابع لإدارة أوقاف أبوتيج ختام فعاليات الأسبوع الثقافي تحت عنوان : "وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ"، متناولًا نعمة الماء وضرورة الحفاظ عليها، افتُتحت الفعالية بتلاوة قرآنية عطرة، أبدع فيها فضيلة الشيخ شحاته عوض سيد، صاحب الصوت الشجيّ والنديّ، الذي طالما هز القلوب بخشوعه، حيث أبحر بالحضور في ملكوت الخشوع، وأحاطهم بجلال الذكر وطمأنينة ليجعل من بدايات المجلس نورًا، ومن كلماته جسورًا تمتد إلى السماء، في لحظات روحانية قلَّ أن تتكرر. ثم ألقى الأستاذ الدكتور بدوي فوزي محمد، أستاذ الحديث المساعد بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر فرع أسيوط، كلمة علمية جامعة تناول فيها نعمة الماء من منظور شرعي وعلمي، مستعرضًا الآيات القرآنية التي أكدت أن الماء هو سر الحياة، وأساس استمرارها، وأن الله سبحانه وتعالى جعل منه كل شيء حي، مشيرًا إلى أن هذه الحقيقة التي وردت في القرآن الكريم منذ أربعة عشر قرنًا، باتت اليوم من الثوابت العلمية التي يعترف بها العلماء والمفكرون في شتى بقاع الأرض. وأكد الدكتور بدوي أن الماء ليس فقط نعمة من نعم الله، بل هو أمانة في أعناقنا، يجب الحفاظ عليه وترشيد استهلاكه، اقتداءً بسنة النبي صلى الله عليه وسلم، الذي كان حريصًا على عدم الإسراف في استخدام الماء حتى في الوضوء، مبينًا أن النبي صلى الله عليه وسلم مرّ على سعد بن أبي وقاص وهو يتوضأ، فقال له: "ما هذا السرف يا سعد؟"، قال: أفي الوضوء إسراف؟ قال: "نعم، وإن كنت على نهر جارٍ". وأضاف فضيلته أن الإسلام دين التوازن، يدعو للحفاظ على الموارد، ويحث على الاعتدال، مشددًا على أهمية نشر ثقافة ترشيد الماء والتوعية بخطر هدره، وخاصة بين النشء والشباب، داعيًا إلى غرس هذه القيم في البيوت والمدارس والمساجد. ثم ألقى فضيلة الشيخ أسامة عبد الفتاح محمد، رئيس شؤون القرآن الكريم بمديرية أوقاف أسيوط، تحدث فيها عن دور وزارة الأوقاف في بناء الوعي من خلال إقامة هذه الأسابيع الثقافية التي تجمع بين العلم والإيمان، والفكر والبصيرة، مشيدًا بموضوع الأسبوع الثقافي الذي يعكس وعيًا متجددًا بأهمية ربط الدين بقضايا الواقع. وأكد فضيلته أن نعمة الماء هي أمانة عظيمة يجب أن نكون أوفياء لها، وأن الحفاظ عليها هو من تمام شكر الله، ومن صميم الإيمان، مستشهدًا بالعديد من آيات القرآن الكريم التي تتحدث عن نزول الغيث وإنبات الأرض، وذكر الماء في سياق النعمة والرحمة، وليس في سياق الترف والإهمال. كما أشار إلى أن المساجد يجب أن تظل منارات للوعي والحكمة، وأن مثل هذه الفعاليات تسهم في ترسيخ المفاهيم الوسطية، وتبني في نفوس الحاضرين ارتباطًا واعيًا بالبيئة من منطلق إيماني راقٍ، مشيرًا إلى أن الإسلام علّمنا أن إصلاح البيئة وحمايتها من الهدر والفساد مسؤولية جماعية، ينبغي أن ننهض بها جميعًا. وفي ختام الفعالية، صدح الشيخ شحاته عوض سيد بابتهال عذب، تخللته أنفاس الرجاء ودموع الخشوع، فتضرع إلى الله عز وجل أن يحفظ مصر وأهلها، وأن يديم عليها نعمة الأمن والاستقرار، وأن يرزقنا شكر نعمه ودوامها.


الشروق
٠٧-٠٤-٢٠٢٥
- منوعات
- الشروق
أسباب الثّبات على الاستقامة (2)
زماننا هذا صعب ومخيف، والمؤمن ينبغي أن يكون فيه وَجِلا على دينه أن يضيع منه، وعلى إيمانه أن يُسلبه، باحثا عن أسباب الثّبات ليتشبّث بها ويراغم نفسه عليها.. ومن فضل الله الكريم أنّ هذه الأسباب كثيرة؛ يسعى العبد المؤمن لأن يجعل لنفسه حظا من جميعها، أو يتشبّث -على الأقلّ- ببعضها ويجاهد نفسه على الظّفر بجملتها. أوّل أسباب الثّبات: أن يمحّص العبد إيمانه بربّه، ويسعى جاهدا في زيادته؛ بأن يستشعر رقابة مولاه في كلّ أحواله وأوقاته، مؤْثرا مرضاته ما استطاع إلى ذلك سبيلا، يقول الله تعالى: ((يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاء)) (إبراهيم: 27)، وهذا الإيمان الذي يكون سببا في ثبات صاحبه في مواجهة الفتن، ليس هو الإيمان المجرّد الذي لا يعدو أن يكون معلومات يحملها العبد في ذهنه ولا أثر لها في حياته، إنّما هو الإيمان الذي يؤثّر في خيارات العبد وقراراته، موجّها في البدء ومسدّدا في المسار ومؤنّبا في حال الخطأ والحيدة. ومن أهمّ أسباب الثبات –كذلك- أن يجعل العبد دينه على رأس أولوياته؛ أن يكون دينه هو أغلى ما يملك في هذه الدّنيا، وأن يكون مستعدّا لأن يتنازل عن كلّ شيء في هذه الدّنيا لأجل دينه، وألا يقبل أيّ مساومة فيه، ولا يبيعه بعرض قليل ولا كثير من الدّنيا. من ساومه في دينه لأجل مال أو منصب أو متاع، طلب منه رشوة –مثلا-، أو طلب من المؤمنة أن تتخلى عن حجابها؛ فالجواب الذي لا تردُّد فيه أبدا، هو: 'كلا، لا والله، ديني ليس للمساومة ولا للبيع والشراء'. أمّا إن كانت زوجته وأبناؤه أغلى عنده من دينه، أو كانت وظيفته ومنصبه أعزّ عليه من دينه؛ فليعلم أنّه على خطر عظيم، وأنّه يمكن أن يسلب إيمانه، وحتى إن لم يسلب دينه كاملا، فإنّ دينه الذي سيلقى الله به لن ينفعه عند الله ولن ينجّيه من عذابه: ((قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِين)). ومن أسباب الثّبات على دين الله أيضا: أن يكون العبد جادا عندما يتعلّق الأمر بدينه، ((فَخُذْهَا بِقُوَّةٍ وَأْمُرْ قَوْمَكَ يَأْخُذُوا بِأَحْسَنِهَا))، ((وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ * وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ * إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ * وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ)).. في أمور الدّنيا يمكن العبدَ أن يمزح ويلهو في إطار المباح، لكن عندما يتعلّق الأمر بالدّين، فليترك المزاح واللعب جانبا، وليحسب الحساب لكلماته وحركاته.. عندما يتعلق الأمر –مثلا- بمباراة في كرة القدم يخوضها مع أصدقائه؛ ليلعب أو يترك، يقدّم وقت المباراة أو يؤخّره، لكن عندما يتعلّق الأمر بالصّلاة عمود الدّين فليكن حازما مع نفسه لا يستحيي من أحد: الوقت هو الوقت، والمقام هو المقام؛ لا تأجيل ولا تأخير ولا مجاملة.. يجعل هذه الآية المزلزلة نصب عينيه: ((وَنَادَى أَصْحَابُ النَّارِ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَنْ أَفِيضُوا عَلَيْنَا مِنَ الْمَاءِ أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَهُمَا عَلَى الْكَافِرِينَ * الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَهْوًا وَلَعِبًا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فَالْيَوْمَ نَنْسَاهُمْ كَمَا نَسُوا لِقَاءَ يَوْمِهِمْ هَذَا وَمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُون)).. دين الله يسر ولا حرج فيه ولا آصار ولا أغلال، لكنّه جدّ لا يقبل الهزل، وفرائض من تهاون بها ذاق وبال أمره في الدّنيا والآخرة، وحدود من تجاوزها أوبق نفسه. ومن أسباب الثّبات على دين الله أيضا: أن يستشعر العبد مسيس حاجته إلى تثبيت مولاه؛ فلو تخلّى الله عن عبد من عباده ووكله إلى نفسه وشيطانه ليضلنّ؛ فهذا أرسخ عباد الله دينا وأقواهم إيمانا محمّد –صلّى الله عليه وآله وسلّم- يقول له مولاه –سبحانه-: ((وَلَوْلا أَنْ ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئاً قَلِيلاً'))، وكان –صلوات ربي وسلامه عليه- لا يكلّ من دعاء ربّه –سبحانه- قائلا: 'اللهمّ يا مثبّت القلوب ثبّت قلبي عل دينك'. فالحذر الحذر أخي المؤمن أن أغترّ وإياك بأنفسنا وننسى حاجتنا إلى معونة ربّنا وتثبيته؛ فوالله لئن لم يثبّتنا ربّنا لتزيغنّ قلوبنا أمام فتن هذا الزّمان.. مهما كنتَ محافظا على صلاتك في المسجد، مهما ظهر عليك من صلاح في هيئتك وسمتك، فلا تغترّ بنفسك. فكم من دعاة وعلماء وصالحين تخلّى الله عنهم فانقلبوا على أعقابهم وارتدّوا عن دينهم! والعبد المؤمن ينبغي أن يبكي لمولاه ويتوسّل إليه ويدعوه دعاء الفقير الخائف الوجل أن يثبّت قلبه ويحفظ له دينه وإيمانه، وأن يختم له بالحسنى، وأن يكثر من دعاء: ((رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّاب)) (آل عمران: 8)، ومن دعاء: 'يا مُقَلِّبَ القُلوبِ ثَبِّت قَلْبي على دينك'. ومن أسباب الثّبات على الدّين كذلك: استحضار عظيم أجر من يصبر على دينه ويجاهد نفسه ويتعب معها ويراغمها ويبكي لأجل أن تلزم طاعة الله وتبتعد عن معصيته، ويسعى لأن يكون من القابضين على الجمر في زمن الفتن، يقول النبيّ –عليه الصّلاة والسّلام-: 'يأتي على الناس زمان الصابر فيه على دينه، كالقابض على الجمر' (رواه الترمذي)، وقد بشّر الحبيب –عليه السّلام- الثابت على دينه في زمن الفتن بأنّ له أجر خمسين من الصحابة، فقال: 'إن من ورائكم أيام الصبر، للمتمسك فيهنَّ يومئذٍ بما أنتم عليه أجر خمسين منكم' (سلسلة الأحاديث الصحيحة). وفي رواية الطبراني: 'للمتمسك أجر خمسين شهيداً'.. فيا الله! أعد قراءتها أخي الشابّ؛ يا من تشكو كثرة الفتن في الشوارع والأسواق والمدارس والجامعات، وأمام الهاتف والتلفاز.. أعيدي قراءتها يا فتاة الإسلام، يا من تشكين غربة الحجاب الشرعيّ وصعوبة الالتزام به، وتشكين كثرة رفيقات السوء وكثرة من يصدّ عن سبيل الله: 'للمتمسك أجر خمسين شهيداً'! ومن أسباب الثبات على دين الله وعلى الطاعات –كذلك-: الإقبال على كتاب الله –تعالى- تلاوة وسماعا وتعلماً وعملاً وتدبراً، قال الله –تعالى-: ((قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ لِيُثَبِّتَ الَّذِينَ آمَنُوا وَهُدىً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ))؛ ووالله ما اتخذ عبد من عباد الله القرآن صاحبا وجليسا وخِلا وأنيسا إلا وأخرج النفاق والشكّ والشبهات والشهوات من قلبه، وشغله بما ينفعه وعصمه ممّا يضرّه.. وأثبتُ النّاس على الدّين والطّاعة، أكثرهم قربا من القرآن، وكلّما ازداد العبد قربا من القرآن ازدادت حلاوة الإيمان في قلبه، وازداد يقينه بربّه ودينه، وازداد حبا للطّاعات ومقتا للمعاصي والمنكرات. فجدّد عهدك بالقرآن واختر له من أعزّ أوقاتك، وفرّغ له قلبك، وادع الله أن يجعله ربيعا لقلبك ونورا لبصرك وجلاءً لحزنك وذهابا لهمّك، واحفظ هذا الدّعاء الذي أوصانا به شفيعنا –عليه الصّلاة والسّلام- وردّده آناء الليل وأطراف النّهار: 'اللَّهمَّ إنِّي عبدُكَ ابنُ عبدِكَ ابنُ أَمَتِكَ. ناصِيَتي بيدِكَ. ماضٍ فيَّ حُكْمُكَ. عَدْلٌ فيَّ قضاؤُكَ. أسأَلُكَ بكلِّ اسمٍ هو لكَ سمَّيْتَ به نفسَكَ أو أنزَلْتَه في كتابِكَ أو علَّمْتَه أحَدًا مِن خَلْقِكَ أوِ استأثَرْتَ به في عِلمِ الغيبِ عندَكَ أنْ تجعَلَ القُرآنَ ربيعَ قلبي ونورَ بصَري وجِلاءَ حُزْني وذَهابَ همِّي'. يُتبع بإذن الله…


فيتو
٠٥-٠٤-٢٠٢٥
- منوعات
- فيتو
طلب أهل النار من أصحاب الجنة وبماذا يردون ؟ الشعراوي يجيب (فيديو)
كشف الشيخ محمد متولي الشعراوي في خواطره عن سورة الأعراف، عن طلب أهل النار من أصحاب الجنة، موضحا رد أهل الجنة عليهم. سورة الأعراف الآية 50 قال تعالى: «وَنَادَى أَصْحَابُ النَّارِ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَنْ أَفِيضُوا عَلَيْنَا مِنَ الْمَاءِ أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَهُمَا عَلَى الْكَافِرِينَ». سورة الأعراف الآية 50 تفسير الشيخ الشعراوي للآية 50 من سورة الأعراف قال الشيخ محمد متولي الشعراوي: وينادي أصحاب النار أصحاب الجنة مستغيثين طالبين أن يعطوهم ويفيضوا عليهم من الماء أو من رزق الله لهم في الجنة، فيقول أهل الجنة: نحن مربوطون الآن ب (كن)، ولم يعد لنا الاختيار، وقد حرم الله عليكم أي شيء من الجنة ومنعه عنكم، فأنتم يا أهل النار ممنوعون أو هذه المتع ممنوعة عنكم. ما طلب أهل النار من أصحاب الجنة؟ واستطرد الشيخ الشعراوي: وحين يطلب أهل النار الماء، فهم يطلبون أوليات الوجود، في نار أحاطت بهم سرادقها وإن يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل يشوي الوجوه، ولذلك يقول الحق بعد ذلك عن الكافرين الذين حرم عليهم خير الجنة: {الذين اتخذوا دِينَهُمْ}. الشيخ محمد متولي الشعراوي نشأ الشيخ الشعراوي في بيئة ريفية بسيطة، إذ ولد بقرية دقادوس، مركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية بجمهورية مصر العربية، في 15 أبريل عام 1911م، وأتم حفظ القرآن الكريم في الحادية عشرة من عمره، وحصل على الشهادة الابتدائية الأزهرية عام 1923م، ودخل المعهد الثانوي الأزهري، وزاد اهتمامه بالشعر والأدب، وحظى بمكانة خاصة بين زملائه، فاختاروه رئيسًا لاتحاد الطلبة، ورئيسًا لجمعية الأدباء بالزقازيق. مؤلفاته وقد حفظ الشيخ الشعراوي علمه وكتب له البقاء لعديد الأجيال في عدة مؤلفات علمية منها: 'معجزة القرآن - الأدلة المادية على وجود الله - أنت تسأل والإسلام يجيب - الإسلام والفكر المعاصر - قضايا العصر - أسئلة حرجة وأجوبة صريحة'. وفاة إمام الدعاة وبعد عمر مديد في رحاب الدعوة الإسلامية المستنيرة والسمحة، وفي خدمة الإسلام والمسلمين، توفي الشيخ الشعراوي عن عمر يناهز السابعة والثمانين، في 22 صفر 1419هـ، الموافق 17 يونيو 1998م. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


24 القاهرة
٠١-١١-٢٠٢٤
- منوعات
- 24 القاهرة
وجعلنا من الماء كل شيء حي موضوعًا لخطبة الجمعة المقبلة
حددت وزارة الأوقاف موضوع خطبة الجمعة الثانية من شهر نوفمبر بعنوان "وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ"، موضحة أن الهدف من هذه الخطبة هو توعية جمهور المسجد إلى الحفاظ على كل قطرة ماء، والتحذير البالغ من هدر الماء والتفريط فيه. وأضافت الوزارة أن هذا الموضوع يحقق المحور الاستراتيجي الرابع من محاور وزارة الأوقاف، وهو صناعة الحضارة. وفي سياق متصل، أطلقت وزارة الموارد المائية والري، اليوم الجمعة 1 نوفمبر 2024، حملة "على القد" تحت رعاية كريمة من الأزهر الشريف والكنيسة الأرثوذكسية، ومشاركة العديد من الوزارات من ضمنها وزارة الأوقاف، ويأتي موضوع خطبة الجمعة المقبلة بالتنسيق مع وزارة الري، للحفاظ على المياه وترشيدها. وفي إطار الإعداد لحملة على القد، تم تدريب 1592 من أئمة وزارة الأوقاف وواعظي الأزهر الشريف في 65 ندوة بعدد 23 محافظة وجار استكمال التدريب في باقي المحافظات. كما سيبدأ اليوم إطلاق تنويهات توعوية بمختلف وسائل الإعلام (التليفزيون والإذاعة) ووسائل التواصل الاجتماعي، لتوعية المواطنين بأهمية المياه، والتنسيق مع وزارة النقل لعرض عدد من البوسترات التوعية في كافة محطات وعربات القطارات والمترو، والاستفادة من جسور الترع المؤهلة وأملاك الوزارة في وضع تنويهات توعوية عن المياه.