#أحدث الأخبار مع #الْمُفْسِدِينَبوابة ماسبيرو٠٢-٠٥-٢٠٢٥منوعاتبوابة ماسبيرود. أشرف الفيل: سيناء أرض مقدسةذكر دكتور أشرف الفيل إمام وخطيب ومدرس بوزارة الأوقاف المصرية أن سيناء من الأماكن التى تحدث عنها القرآن الكريم؛ فسيناء أرض مصرية بها جبل الطور وهو جبل مذكور فى كتابه العزيز: (وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ (1) وَطُورِ سِينِينَ...). وتابع حديثه ببرنامج (من كنوز المعرفة) أن جبل الطور الذى كلم الله عليه موسى والله وصف منطقة الوحى فى جبل الطور بأنها بقعة مباركة؛ وذلك فى قوله: ( فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِن شَاطِئِ الْوَادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَن يَا مُوسَىٰ إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ.. (30). وسيناء أرض ذكرت فى القرآن ترابها يحمل آثار أقدام أنبياء الله ورسله وبين كثبانها أماكن مقدسة تحمل حكايات مباركة ومن هذه الحكايات القصة المباركة التى حكى الله عنها فى حوت مجمع البحرين والموقع الأساسى لمجمع البحرين الذى ذكر الله قصته فى سورة الكهف كان ذلك فى رأس محمد فى سيناء. وذكر أن التوصيف اللغوى لكلمة "مجمع البحرين" المذكور فى سورة الكهف فى القرآن الكريم لا ينطبق جغرافيا فى أى مكان فى العالم إلا "رأس محمد" وهى مجمع خليجى العقبة والسويس فى بحر واحد وهو البحر الأحمر. ولفظ "مجمع" يختلف عن الالتقاء حيث حدد القرآن الكريم الطريق والطريقة التى اتخذها الحوت مرتين فيقول تعالى: (فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ سَرَبًا) ومرة يقول تعالى: (وَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ عَجَبًا)؛ فى الآيتين جاء الذكر والتأكيد على اتخاذ الحوت سبيلا للخروج من المياه الضحلة إلى المياه العميقة باتخاذ السبيل أى الطريق، وقد وصف القرآن الكريم معجزة شق الطريق إلى البحر وعودة الحياة إلى الحوت. وأوضح د.الفيل أن سيناء هى أرض شهود الوحى وهى حوار الله مع نبي الله موسى، وسيناء أرض مباركة وصفها الله بالبقعة المباركة وسيناء شهدت نزول الألواح على سيدنا موسى، قال تعالى "وَوَاعَدْنَا مُوسَىٰ ثَلَاثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقَاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ۚ وَقَالَ مُوسَىٰ لِأَخِيهِ هَارُونَ اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَأَصْلِحْ وَلَا تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ (142) وَلَمَّا جَاءَ مُوسَىٰ لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ ۚ قَالَ لَن تَرَانِي وَلَٰكِنِ انظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي ۚ فَلَمَّا تَجَلَّىٰ رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَىٰ صَعِقًا ۚ فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ يَا مُوسَىٰ إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ عَلَى النَّاسِ بِرِسَالَاتِي وَبِكَلَامِي فَخُذْ مَا آتَيْتُكَ وَكُن مِّنَ الشَّاكِرِينَ (144) وَكَتَبْنَا لَهُ فِي الْأَلْوَاحِ مِن كُلِّ شَيْءٍ مَّوْعِظَةً وَتَفْصِيلًا لِّكُلِّ شَيْءٍ فَخُذْهَا بِقُوَّةٍ وَأْمُرْ قَوْمَكَ يَأْخُذُوا بِأَحْسَنِهَا ۚ سَأُرِيكُمْ دَارَ الْفَاسِقِينَ..". أقام موسى فى طور سيناء أربعين يوما صائما قائما مناجيا ربه وبعد تمام الأربعين أنزل الله عليه الكتاب المقدس وهو التوراة.
بوابة ماسبيرو٠٢-٠٥-٢٠٢٥منوعاتبوابة ماسبيرود. أشرف الفيل: سيناء أرض مقدسةذكر دكتور أشرف الفيل إمام وخطيب ومدرس بوزارة الأوقاف المصرية أن سيناء من الأماكن التى تحدث عنها القرآن الكريم؛ فسيناء أرض مصرية بها جبل الطور وهو جبل مذكور فى كتابه العزيز: (وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ (1) وَطُورِ سِينِينَ...). وتابع حديثه ببرنامج (من كنوز المعرفة) أن جبل الطور الذى كلم الله عليه موسى والله وصف منطقة الوحى فى جبل الطور بأنها بقعة مباركة؛ وذلك فى قوله: ( فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِن شَاطِئِ الْوَادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَن يَا مُوسَىٰ إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ.. (30). وسيناء أرض ذكرت فى القرآن ترابها يحمل آثار أقدام أنبياء الله ورسله وبين كثبانها أماكن مقدسة تحمل حكايات مباركة ومن هذه الحكايات القصة المباركة التى حكى الله عنها فى حوت مجمع البحرين والموقع الأساسى لمجمع البحرين الذى ذكر الله قصته فى سورة الكهف كان ذلك فى رأس محمد فى سيناء. وذكر أن التوصيف اللغوى لكلمة "مجمع البحرين" المذكور فى سورة الكهف فى القرآن الكريم لا ينطبق جغرافيا فى أى مكان فى العالم إلا "رأس محمد" وهى مجمع خليجى العقبة والسويس فى بحر واحد وهو البحر الأحمر. ولفظ "مجمع" يختلف عن الالتقاء حيث حدد القرآن الكريم الطريق والطريقة التى اتخذها الحوت مرتين فيقول تعالى: (فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ سَرَبًا) ومرة يقول تعالى: (وَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ عَجَبًا)؛ فى الآيتين جاء الذكر والتأكيد على اتخاذ الحوت سبيلا للخروج من المياه الضحلة إلى المياه العميقة باتخاذ السبيل أى الطريق، وقد وصف القرآن الكريم معجزة شق الطريق إلى البحر وعودة الحياة إلى الحوت. وأوضح د.الفيل أن سيناء هى أرض شهود الوحى وهى حوار الله مع نبي الله موسى، وسيناء أرض مباركة وصفها الله بالبقعة المباركة وسيناء شهدت نزول الألواح على سيدنا موسى، قال تعالى "وَوَاعَدْنَا مُوسَىٰ ثَلَاثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقَاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ۚ وَقَالَ مُوسَىٰ لِأَخِيهِ هَارُونَ اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَأَصْلِحْ وَلَا تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ (142) وَلَمَّا جَاءَ مُوسَىٰ لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ ۚ قَالَ لَن تَرَانِي وَلَٰكِنِ انظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي ۚ فَلَمَّا تَجَلَّىٰ رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَىٰ صَعِقًا ۚ فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ يَا مُوسَىٰ إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ عَلَى النَّاسِ بِرِسَالَاتِي وَبِكَلَامِي فَخُذْ مَا آتَيْتُكَ وَكُن مِّنَ الشَّاكِرِينَ (144) وَكَتَبْنَا لَهُ فِي الْأَلْوَاحِ مِن كُلِّ شَيْءٍ مَّوْعِظَةً وَتَفْصِيلًا لِّكُلِّ شَيْءٍ فَخُذْهَا بِقُوَّةٍ وَأْمُرْ قَوْمَكَ يَأْخُذُوا بِأَحْسَنِهَا ۚ سَأُرِيكُمْ دَارَ الْفَاسِقِينَ..". أقام موسى فى طور سيناء أربعين يوما صائما قائما مناجيا ربه وبعد تمام الأربعين أنزل الله عليه الكتاب المقدس وهو التوراة.
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
