#أحدث الأخبار مع #اماحمدمصرس١٠-٠٤-٢٠٢٥منوعاتمصرسالمستشار حامد شعبان سليم يكتب عن :شكرا سيدى الشيخ أمين!?وامتدادا لعزيمة خير!توجهت للحاجة ام احمد ؛فهى جارة قديمة وتسأل علىوفى اول زيارة التقيها بعد زمن طويل قيل لى من أحفادها:انها كما ترى منذ شهور أضحت فاقدة الذاكرة إلا بعض ما تراه او تتذكره!فقلت : سبحان اللهكم فى الكبر من عبر !!!؟ثم قالت:ياحامد فين الحلاوة؛فسعدت لما قالت بعد ان ظلت تقبلنىوهى تقول ( ازيك يا ابا)فى جو غير طبيعى ؛ انها وقد شرفت على التسعين عامباتت تعيش لحظات خاصة ،بشاشة خاصة؛ولما لا وهى ابنة ولى منذاولياء الله الكبار؛وصابرة بعد فقد الزوج والولدين فى حادثة ؛حتى كنت اعجب لملبسها الفاتح المفرح كالاصفر والأخضر والأبيض ، وهى دون النسوة فى لباس السواد وقت الفاجعة فتقول لى :وصية أبى لى والذى قال لاتحزنى ولاتجزعى لامر الله وتقبلى باحتساب وصبر ورضا فذاك يا بنيتى من الإيمان؛ فالأمر بقدروقضاء الله لا مرد له؛ونعم نصيحة الأب المربى !كان المغرب قد اقترب،وبعد اداء الفريضة عزمت شراء ما يقاوم الناموس بمسجد السيدة زينب– رضى الله عنها-وحال السؤال !قالوا: لدى الشيخ أمين !أين؟انه فى المقرأة الأسبوعيةأتى بعد ان فرغ من ورده؛وقال : اهلاً سعادة المستشار فأنا أعرفك من قديم ثم دنا وقال:هذه منى للهفأبيت إلا سداد ثمنها فقال:لن يكون فالأمر ليس برغبتك او رغبتىوانطلق يشرح وانا اسمع واجتهدت ان أتمالك الدموع فالرجل من طراز الصالحين بامتياز؛نعم انه يشغل وظيفة قيادية رفيعة ؛وانتصر فى العمل بقضاء الهى خاص له،بل نال القرب والأنس والحب بعد ان نجح فى اختبارات التمكين بعد وفاة الزوجة وبلوغ اعلى السلم الوظيفى،ومفتاح المسجد،والتزام القرآن الكريم وذكر الله فى كوكبة المقرأةلتكتمل البشرى مصداقا لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم :(( وما اجتمع قوم فى بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ، ويتدارسونه بينهم،إلا نزلت عليهم السكينة ، وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة ، وذكرهم الله فيمن عنده))لذا لم اعجب حين أوقف على ليلة القدر ؛ ونال الانس والبشرى !او حين استجاب له الملك العدل وهو يناديه مستغيثاً الإنصاف من ظلم العبادفيستجيب له بكرامة وعزة؛انه من سلالة الصالحين؛ابكانى واقتسم معى عزيمة الخير؛ولما لا وقد بات الفرح بالخيرمسئولية ودعوة للمزيدفشكرا سيدى الشيخ امين !؟
مصرس١٠-٠٤-٢٠٢٥منوعاتمصرسالمستشار حامد شعبان سليم يكتب عن :شكرا سيدى الشيخ أمين!?وامتدادا لعزيمة خير!توجهت للحاجة ام احمد ؛فهى جارة قديمة وتسأل علىوفى اول زيارة التقيها بعد زمن طويل قيل لى من أحفادها:انها كما ترى منذ شهور أضحت فاقدة الذاكرة إلا بعض ما تراه او تتذكره!فقلت : سبحان اللهكم فى الكبر من عبر !!!؟ثم قالت:ياحامد فين الحلاوة؛فسعدت لما قالت بعد ان ظلت تقبلنىوهى تقول ( ازيك يا ابا)فى جو غير طبيعى ؛ انها وقد شرفت على التسعين عامباتت تعيش لحظات خاصة ،بشاشة خاصة؛ولما لا وهى ابنة ولى منذاولياء الله الكبار؛وصابرة بعد فقد الزوج والولدين فى حادثة ؛حتى كنت اعجب لملبسها الفاتح المفرح كالاصفر والأخضر والأبيض ، وهى دون النسوة فى لباس السواد وقت الفاجعة فتقول لى :وصية أبى لى والذى قال لاتحزنى ولاتجزعى لامر الله وتقبلى باحتساب وصبر ورضا فذاك يا بنيتى من الإيمان؛ فالأمر بقدروقضاء الله لا مرد له؛ونعم نصيحة الأب المربى !كان المغرب قد اقترب،وبعد اداء الفريضة عزمت شراء ما يقاوم الناموس بمسجد السيدة زينب– رضى الله عنها-وحال السؤال !قالوا: لدى الشيخ أمين !أين؟انه فى المقرأة الأسبوعيةأتى بعد ان فرغ من ورده؛وقال : اهلاً سعادة المستشار فأنا أعرفك من قديم ثم دنا وقال:هذه منى للهفأبيت إلا سداد ثمنها فقال:لن يكون فالأمر ليس برغبتك او رغبتىوانطلق يشرح وانا اسمع واجتهدت ان أتمالك الدموع فالرجل من طراز الصالحين بامتياز؛نعم انه يشغل وظيفة قيادية رفيعة ؛وانتصر فى العمل بقضاء الهى خاص له،بل نال القرب والأنس والحب بعد ان نجح فى اختبارات التمكين بعد وفاة الزوجة وبلوغ اعلى السلم الوظيفى،ومفتاح المسجد،والتزام القرآن الكريم وذكر الله فى كوكبة المقرأةلتكتمل البشرى مصداقا لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم :(( وما اجتمع قوم فى بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ، ويتدارسونه بينهم،إلا نزلت عليهم السكينة ، وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة ، وذكرهم الله فيمن عنده))لذا لم اعجب حين أوقف على ليلة القدر ؛ ونال الانس والبشرى !او حين استجاب له الملك العدل وهو يناديه مستغيثاً الإنصاف من ظلم العبادفيستجيب له بكرامة وعزة؛انه من سلالة الصالحين؛ابكانى واقتسم معى عزيمة الخير؛ولما لا وقد بات الفرح بالخيرمسئولية ودعوة للمزيدفشكرا سيدى الشيخ امين !؟