logo
#

أحدث الأخبار مع #امحمدصافيالمستغانمي،

مجمع اللغة العربية يستعرض مبادرات الشارقة في دعم «الضاد»
مجمع اللغة العربية يستعرض مبادرات الشارقة في دعم «الضاد»

الاتحاد

timeمنذ 3 أيام

  • منوعات
  • الاتحاد

مجمع اللغة العربية يستعرض مبادرات الشارقة في دعم «الضاد»

أبوظبي (وام) استعرض مجمع اللغة العربية بالشارقة جهود الإمارة في دعم اللغة العربية وتعزيز حضورها في الأوساط الأكاديمية الغربية، ومبادراتها العلمية والمعرفية لإثراء الدراسات والأبحاث العربية في الجامعات العالمية، خلال جلسة حوارية بعنوان «جهود مجمع اللغة العربية بالشارقة لدعم اللغة العربية في الغرب»، ضمن الفعاليات الرئيسية لافتتاح «مهرجان اللغة والثقافة العربية» بمدينة ميلان الإيطالية، الذي نظّمه معهد الثقافة العربية في الجامعة الكاثوليكية للقلب المقدس بميلان برعاية هيئة الشارقة للكتاب. تحدث في الجلسة الحوارية الدكتور امحمد صافي المستغانمي، الأمين العام لمجمع اللغة العربية بالشارقة، حيث أكد أنّ العربية بما تمثّله من وعاءٍ للهوية وجسرٍ للتواصل بين الشعوب، لا تزال تحظى بعشق أبنائها وشغف الدارسين من المستشرقين وغيرهم في آسيا وأوروبا، وهو ما تُرجِم إلى خدمات جليلة أسهمت في ترسيخ مكانتها عالميّاً. واستعرض المستغانمي مبادرة «الانغماس اللغوي» التي أطلقها المجمع بتوجيهٍ من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، حيث تستضيف الشارقة وفوداً أكاديمية من جامعات غربية عالمية نمساوية وبولندية وإيطالية وغيرها، فيعيش المشاركون بين أهلها وينهلون من بيئتها الثقافية ما يعمّق حصيلتهم اللغوية، ويتجاوز حدود الدروس النظرية. كما أشار إلى مشروع «الموسوعة العربية الشاملة» الذي يشرف عليه مجمع اللغة العربية بالشارقة، مؤكّداً أنّ هذه المشاريع تجسِّد رؤية الشارقة في دعم العربية وإبرازها رافداً معرفيّاً وإنسانيّاً ينقل الأفكار والثقافات بين الأمم.

"مجمع اللغة العربية" يستعرض في ميلان مبادرات الشارقة العالمية
"مجمع اللغة العربية" يستعرض في ميلان مبادرات الشارقة العالمية

الشارقة 24

timeمنذ 3 أيام

  • منوعات
  • الشارقة 24

"مجمع اللغة العربية" يستعرض في ميلان مبادرات الشارقة العالمية

الشارقة 24: ضمن الفعاليات الرئيسية لافتتاح "مهرجان اللغة والثقافة العربية" بمدينة ميلان الإيطالية، الذي نظّمه معهد الثقافة العربية في الجامعة الكاثوليكية للقلب المقدس بميلان، برعاية هيئة الشارقة للكتاب، استعرض مجمع اللغة العربية بالشارقة جهود إمارة الشارقة في دعم اللغة العربية وتعزيز حضورها في الأوساط الأكاديمية الغربية، ومبادراتها العلمية والمعرفية لإثراء الدراسات والأبحاث العربية في الجامعات العالمية. جاء ذلك خلال جلسة حوارية بعنوان "جهود مجمع اللغة العربية بالشارقة لدعم اللغة العربية في الغرب"، تحدث خلالها الدكتور امحمد صافي المستغانمي، الأمين العام لمجمع اللغة العربية بالشارقة، حيث أكد أنّ العربية، بما تمثّله من وعاءٍ للهوية وجسرٍ للتواصل بين الشعوب، لا تزال تحظى بعشق أبنائها وشغف الدارسين من المستشرقين وغيرهم في آسيا وأوروبا، وهو ما تُرجِم إلى خدمات جليلة أسهمت في ترسيخ مكانتها عالميّاً. طلاب العالم في الشارقة واستعرض المستغانمي مبادرة "الانغماس اللغوي" التي أطلقها المجمع بتوجيهٍ من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، حيث تستضيف الشارقة وفوداً أكاديمية من جامعات غربية عالمية، نمساوية وبولندية وإيطالية وغيرها، فيعيش المشاركون بين أهلها وينهلون من بيئتها الثقافية، ما يعمّق حصيلتهم اللغوية ويتجاوز حدود الدروس النظرية. كما أشار الأمين العام للمجمع إلى مشروع "الموسوعة العربية الشاملة" الذي يشرف عليه مجمع اللغة العربية بالشارقة، مؤكّداً أنّ هذه المشاريع تجسِّد رؤية الشارقة في دعم العربية وإبرازها رافداً معرفيّاً وإنسانيّاً ينقل الأفكار والثقافات بين الأمم. مفاتيح الملكة اللغوية وأوضح الدكتور امحمد صافي المستغانمي أنّ تكوين الملكة اللغوية يرتكز على خمسة مفاتيح متكاملة: أوّلها القراءة المستمرة الواعية التي تفتح للمتعلِّم آفاق المعرفة وتُنمِّي حصيلته التعبيرية؛ وثانيها التعمق في "علوم الآلة" من نحوٍ وصرفٍ وبلاغةٍ وعَروضٍ وغيرها، التي تُعطي المتعلّم أدوات الفهم والتحليل السليم. أمّا المفتاح الثالث، فأشار المستغانمي إليه من خلال إبراز دور المعلّم الماهر المتبحّر في اللغة، القادر على غرس حبّ العربية في نفوس أبنائها والدارسين من غير الناطقين بها. كما أبرز أهمية الحفظ لطالب العربية، بما في ذلك حفظ سور أو آيات من القرآن الكريم، ونصوص من الحديث النبوي الشريف، والشعر العربي، والحِكَم والأمثال السائرة؛ وأخيراً، شدّد على ضرورة التدريب المنهجي، شفهيّاً وكتابيّاً، من خلال جلسات منتظمة تُتيح للمُتعلِّم ممارسة اللغة في مواقف حياتية متنوّعة. واستمرت فعاليات مهرجان اللغة والثقافة العربية، الذي نظمه معهد الثقافة العربية في الجامعة الكاثوليكية للقلب المقدس بميلان بالتعاون مع مركز أبحاث اللغة العربية، على مدار أربعة أيام حتى 17 من الشهر الجاري، تحت شعار: "اللسان المهاجر: اللغة العربية بلا حدود". وشهدت الدورة الثامنة مشاركة 30 باحثاً وأكاديمياً وأدباء عرباً من المهجر، يمثلون 18 دولة. وسلّط المهرجان الضوء على حضور اللغة والثقافة العربية في السياقات الغربية، من خلال مناقشة قضايا تعليم العربية للناطقين بغيرها، وتطوير مناهج النحو والبلاغة، إلى جانب استعراض تجارب الأدب العربي في المهجر، وقضايا الترجمة، وتلقي النص العربي بلغات أخرى، وما يرتبط بها من أسئلة الهوية والاندماج الثقافي.

مجمع اللغة العربية يعزز مهارات الموظفين بأسس "المراسلات الإداريّة"
مجمع اللغة العربية يعزز مهارات الموظفين بأسس "المراسلات الإداريّة"

الشارقة 24

timeمنذ 6 أيام

  • سياسة
  • الشارقة 24

مجمع اللغة العربية يعزز مهارات الموظفين بأسس "المراسلات الإداريّة"

الشارقة 24: اختتم مجمع اللّغة العربية بالشّارقة، بالتعاون مع دائرة الموارد البشريّة في حكومة الشّارقة، دورة تدريبيّة متخصّصة بعنوان "المراسلات الإداريّة والمخاطبات الرّسميّة وغير الرّسميّة"، قدّمها الأستاذ الدّكتور الأخضر الأخضري، الباحث في المجمع، بمشاركة 25 موظّفاً من 13 جهة ومؤسّسة حكوميّة في إمارة الشارقة. هدفت الدّورة إلى تطوير كفاءة المشاركين في إعداد المراسلات الإداريّة بجودة احترافيّة، عبر تدريبهم على أبرز المهارات اللّغويّة والتّقنيّة المرتبطة بفنون المخاطبات الرّسميّة، وبيان أثر ذلك على تعزيز صورة المؤسّسة وتحسين أدائها. وفي تعليقه على الدّورة، أفاد الدّكتور امحمد صافي المستغانمي، الأمين العامّ لمجمع اللّغة العربيّة بالشّارقة: "أنّ فنّ المراسلات الإداريّة هو امتداد لفنّ عربي عريق، لا يخبو بريقه ولا ينطفئ وهجه، يتجدّد بتجدّد العصور ويترسّخ بجمال البيان ودقّة التّعبير. وإنّنا في هذه الدّورة، نسعى إلى تمكين موظفي حكومة الشّارقة من أدوات الكتابة الاحترافيّة التي ترتقي بأسلوبهم، وتعزّز كفاءتهم، وتُسهم في ترسيخ صورة مؤسّسيّة رفيعة؛ لأنّ الرّسالة المحكمة المتينة، تُعبّر عن المؤسّسة كما يُعبّر اللّسان عن الفكر، وتُحدث في المتلقّي ما لا تحدثه الخطابات العابرة". أدوات التّواصل الفعّال وأكّد المحاضر أنّ المراسلات الإداريّة تعدّ من أبرز أدوات التّواصل المؤسّسيّ الفعّال، مشيراً إلى أنّ الدّراسات تشير إلى أنّ أكثر من 60% من الأخطاء الإداريّة تعود إلى ضعف التّواصل المكتوب. كما أوضح أنّ ضعف المراسلات يُسبّب سوء فهم وضياع الوقت ويضرّ بالهويّة المؤسّسيّة، مؤكّداً أهمّيّة وضوح الرّسالة وتحقيق مقاصد البيان دون غموض أو إطالة، مع اعتماد الاختصار والموضوعيّة وبيان الموضوع منذ البداية. أساسيّات الرّسائل الاحترافيّة وبيّنت الدّورة أهمّيّة مراعاة التّدرّج الوظيفيّ في أسلوب الخطاب، واستخدام الفعل المبني للمجهول في السّياقات الرّسميّة للتّعبير عن الاحترام، كما في عبارة: "يرجى التّفضّل باتخاذ اللّازم". مع ضرورة التّمييز بين الرّسميّ وغير الرّسميّ، وتجنّب العاطفة والمبالغة، وضمان سلامة اللّغة ومراعاة علامات التّرقيم. وشمل التّدريب التّعريف بأنواع المراسلات مثل: المذكّرات الدّاخليّة، الرّسائل الخارجيّة، البريد الإلكترونيّ الإداريّ، والتّقارير والمحاضر، مع التّأكيد على ضرورة العودة إلى المصادر المتخصّصة في هذا المجال، ومنها كتب التّراث العربيّ الّتي أبدعت في هذا الفنّ، مثل كتاب "الوشي المرقوم" الذي يمثّل نموذجاً لما كانت عليه فنون المراسلات في العصور الإسلاميّة. واختتمت الدّورة بتسليط الضّوء على أبرز الأخطاء الشّائعة في المراسلات الإداريّة، موصية الموظّفين بمراجعة النّصوص بعناية قبل إرسالها، بما يضمن جودة الرّسالة وفاعليتها في تحقيق أهدافها المؤسّسيّة. وعبّر المشاركون في الدّورة عن تقديرهم للمعارف والمهارات الّتي اكتسبوها، مشيرين إلى أنّ الدّورة شكّلت نقلة نوعية في فهمهم لفنّ المراسلات الإداريّة وأهمّيّتها في بيئة العمل. وقالت إيمان حميد غانم، المنسّقة السّياحيّة في هيئة الشّارقة للمتاحف: "المعلومات الّتي اكتسبناها خلال الدّورة تتجاوز ما تعلّمناه سابقًا في مسيرتنا المهنيّة، حيث تعرّفنا إلى أسس الصّياغة الاحترافيّة الّتي تعنى بمضمون الرّسالة وشكلها، كما زوّدتنا برؤى عميقة حول أثر الرّسالة في المتلقّي، وكيف تعكس صورة كاتبها ومؤسّسته".

مجمع اللغة العربية يستقبل طلاباً وأكاديميين إيطاليين
مجمع اللغة العربية يستقبل طلاباً وأكاديميين إيطاليين

الاتحاد

time١٢-٠٤-٢٠٢٥

  • منوعات
  • الاتحاد

مجمع اللغة العربية يستقبل طلاباً وأكاديميين إيطاليين

الشارقة (الاتحاد) استقبل مجمع اللغة العربية بالشارقة وفداً طلابياً وأكاديمياً من الجامعة الكاثوليكية في إيطاليا، يضم 11 طالباً وطالبة، برفقة الدكتور وائل فاروق، مدير المعهد الثقافي العربي في الجامعة الكاثوليكية بإيطاليا، في زيارة تستمر على مدار أسبوع كامل، حتى 17 أبريل الجاري، حيث يشارك الوفد خلاله في برنامج لغوي وثقافي وسياحي مكثف، يهدف إلى تعزيز مهاراتهم في اللغة العربية وربطهم بثقافتها الحيّة، وتعريفهم بتاريخ إمارة الشارقة ومعالمها التاريخية. تأتي الزيارة في إطار التعاون الأكاديمي والثقافي بين المجمع والمؤسسات التعليمية العالمية، ضمن مساعي مجمع اللغة العربية بالشارقة لتعزيز حضور اللغة العربية عالمياً، وتوفير بيئة تعليمية حيوية تجمع بين تعلم اللغة والانغماس في بيئتها الثقافية. رحلة لغوية قال الدكتور امحمد صافي المستغانمي، الأمين العام لمجمع اللغة العربية بالشارقة «نفخر بالشارقة أرضاً تجمع الناس من أصقاع المعمورة على حبّ العربية، ومرآةً تعكس تاريخ الأمة العربية وإشراق حضارتها على العالم، فهي في ظلّ قيادة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، أصبحت منارة تضيء دروب عاشقي لغة الضاد، والباحثين عن سرّ فصاحتها وسحر بيانها». وأضاف المستغانمي «نؤمن في مجمع اللغة العربية بالشارقة بأن تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها ينبغي ألا يقف عند حدود النحو والصرف، ولا عند فهم التراكيب والجمل، بل يتعداها إلى الانغماس في أعماق الثقافة، والتعرف على تاريخ الأمة العربية وحضارتها، وهذا هو مبتغانا من استقبال هذه الوفود، بحيث تكون زيارتهم للشارقة رحلة لغوية ومعرفية وثقافية، يكتشفون فيها اللغة من خلال الحياة، ويتذوقونها من خلال التجربة». بذور العربية بدوره، أكد الدكتور وائل فاروق، مدير المعهد الثقافي العربي في الجامعة الكاثوليكية بإيطاليا، أن استضافة مجمع اللغة العربية بالشارقة لطلبة المعهد تمثل استثماراً في المستقبل، وغرساً لبذور اللغة العربية وثقافتها في المجتمع الغربي، وقال «الطلبة الذين سيعيشون تجربة الانغماس اللغوي هنا، سيعودون إلى بلادهم محمّلين بخبرة إنسانية وعلمية تعزز ارتباطهم بالعربية وتدفعهم للاستمرار في تعلّمها والدفاع عن قضاياها». وقال فاروق: «لا نبحث عن دارسين فقط، بل عن محبّين يؤمنون بأن العربية حضارة وروح، فاللغة من دون ثقافة تتحول إلى رموز صامتة، أما العربية فهي بحر واسع، ولا يبحر فيه إلا من امتلك قارب الثقافة، لهذا سيكون للبرنامج الثقافي دور جوهري في إحياء اللغة في نفوس الطلبة، وربطهم بعالمها العربي الحي». رحلات ثقافية وسياحية ينظّم المجمع سلسلة من الزيارات الثقافية لتعريف الوفد الإيطالي على أبرز المعالم الحضارية في إمارة الشارقة، ومنها «بيت الحكمة» و«مجمع القرآن الكريم»، إلى جانب «متحف الحضارة الإسلامية»، كما تشمل الرحلات جولات سياحية في مدينة خورفكان ورحلة إلى «جزيرة النور» مما يتيح للطلاب فرصة التفاعل المباشر مع الثقافة الإماراتية، والتعرّف على تنوع بيئاتها الاجتماعية والجغرافية. وقد عبّر الطلاب عن تطلعهم للمشاركة في المحاضرات والزيارات، التي تتيح لهم التعرف على اهتمام إمارة الشارقة باللغة العربية، كما أعربوا عن تقديرهم لجهود المجمع في تنظيم هذا البرنامج الأكاديمي والثقافي، مؤكدين أن هذه التجربة ستسهم في تطوير لغتهم، وتعزيز فهمهم للهوية الثقافية العربية والإماراتية.

مجمع اللغة العربية بالشارقة يستقبل وفداً أكاديمياً من إيطاليا
مجمع اللغة العربية بالشارقة يستقبل وفداً أكاديمياً من إيطاليا

الشارقة 24

time١٢-٠٤-٢٠٢٥

  • منوعات
  • الشارقة 24

مجمع اللغة العربية بالشارقة يستقبل وفداً أكاديمياً من إيطاليا

الشارقة 24: استقبل مجمع اللغة العربية بالشارقة وفداً طلابياً وأكاديمياً من الجامعة الكاثوليكية في إيطاليا، يضم 11 طالباً وطالبة، برفقة الدكتور وائل فاروق، مدير المعهد الثقافي العربي في الجامعة الكاثوليكية بإيطاليا، في زيارة تستمر على مدار أسبوع كامل، حتى 17 أبريل الجاري، يشارك الوفد خلاله في برنامج لغوي وثقافي وسياحي مكثف، يهدف إلى تعزيز مهاراتهم في اللغة العربية وربطهم بثقافتها الحيّة، وتعريفهم بتاريخ إمارة الشارقة ومعالمها التاريخية. وتأتي الزيارة في إطار التعاون الأكاديمي والثقافي بين المجمع والمؤسسات التعليمية العالمية، ضمن مساعي مجمع اللغة العربية بالشارقة لتعزيز حضور اللغة العربية عالمياً، وتوفير بيئة تعليمية حيوية تجمع بين تعلم اللغة والانغماس في بيئتها الثقافية. رحلة لغوية في ثقافة الأمة وتاريخها وفي تعليقه على الزيارة، قال الدكتور امحمد صافي المستغانمي، الأمين العام لمجمع اللغة العربية بالشارقة: "نفخر بالشارقة أرضاً تجمع الناس من أصقاع المعمورة على حبّ العربية، ومرآةً تعكس تاريخ الأمة العربية وإشراق حضارتها على العالم؛ فهي في ظلّ قيادة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، أصبحت منارة تضيء دروب عاشقي لغة الضاد، والباحثين عن سرّ فصاحتها وسحر بيانها". وأضاف المستغانمي: "نؤمن في مجمع اللغة العربية بالشارقة بأن تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها ينبغي ألا يقف عند حدود النحو والصرف، ولا عند فهم التراكيب والجمل، بل يتعداها إلى الانغماس في أعماق الثقافة، والتعرف على تاريخ الأمة العربية وحضارتها. وهذا هو مبتغانا من استقبال هذه الوفود، بحيث تكون زيارتهم للشارقة رحلة لغوية ومعرفية وثقافية، يكتشفون فيها اللغة من خلال الحياة، ويتذوقونها من خلال التجربة". غرس بذور العربية وثقافتها في المجتمع الغربي بدوره، أكد الدكتور وائل فاروق، مدير المعهد الثقافي العربي في الجامعة الكاثوليكية بإيطاليا، أن استضافة مجمع اللغة العربية بالشارقة لطلبة المعهد تمثل استثماراً في المستقبل، وغرساً لبذور اللغة العربية وثقافتها في المجتمع الغربي. وقال: "الطلبة الذين سيعيشون تجربة الانغماس اللغوي هنا، سيعودون إلى بلادهم محمّلين بخبرة إنسانية وعلمية تعزز ارتباطهم بالعربية وتدفعهم للاستمرار في تعلّمها والدفاع عن قضاياها". وقال فاروق: "لا نبحث عن دارسين فقط، بل عن محبّين يؤمنون بأن العربية حضارة وروح"، مضيفاً: "اللغة بدون ثقافة تتحول إلى رموز صامتة، أما العربية فهي بحر واسع، ولا يبحر فيه إلا من امتلك قارب الثقافة؛ لهذا سيكون للبرنامج الثقافي دور جوهري في إحياء اللغة في نفوس الطلبة، وربطهم بعالمها العربي الحي". رحلات ثقافية وسياحية وإلى جانب البرنامج الأكاديمي، ينظّم المجمع سلسلة من الزيارات الثقافية لتعريف الوفد الإيطالي على أبرز المعالم الحضارية في إمارة الشارقة، ومنها "بيت الحكمة" و"مجمع القرآن الكريم"، إلى جانب "متحف الحضارة الإسلامية". كما تشمل الرحلات جولات سياحية في مدينة خورفكان ورحلة إلى "جزيرة النور" مما يتيح للطلاب فرصة التفاعل المباشر مع الثقافة الإماراتية، والتعرّف على تنوع بيئاتها الاجتماعية والجغرافية. تبادل معرفي وتجربة فريدة وعبّر الطلاب عن تطلعهم للمشاركة في المحاضرات والزيارات، التي تتيح لهم التعرف على اهتمام إمارة الشارقة باللغة العربية، كما أعربوا عن تقديرهم لجهود المجمع في تنظيم هذا البرنامج الأكاديمي والثقافي، مؤكدين أن هذه التجربة ستسهم في تطوير لغتهم، وتعزيز فهمهم للهوية الثقافية العربية والإماراتية. وأشارت الطالبة ماتيلدا فيراري، خريجة الجامعة الكاثوليكية في ميلانو، إلى أن شغفها بالأدب العربي يقودها للتركيز على تحليل نصوص أدبية متنوعة من القديم والحديث، إلى جانب اهتمامها بأدب الأساطير والثقافة الإماراتية، وعبّرت عن سعادتها الكبيرة وتطلعها إلى تعلم اللغة العربية الفصحى في الشارقة. أما الطالبة ميلا فانينالي، الباحثة في دكتوراه الأدب العربي المعاصر بإيطاليا، فأشارت إلى أن زيارة الشارقة ستعزز رصيدها المعرفي والثقافي، وأضافت أن البرنامج سيسهم في صقل تجربتها الأكاديمية، وتعزيز انخراطها في المجتمع الإماراتي، مما يجعلها أكثر احترافية في إيصال المعلومات والمعارف لطلبتها مستقبلاً. ويعتمد مجمع اللغة العربية بالشارقة في تدريسه للوفد الطلابي الإيطالي أسلوباً تفاعلياً مبتكراً، حيث سيقوم بتوزيع قصاصات ورقية على الطلبة، تحتوي كل واحدة منها على سؤال مستوحى من مواقف الحياة اليومية، للإجابة عنه، مما يفتح أبواب النقاش بين الطلاب والمعلمين بطريقة محفزة تعزز من مهارات التفكير والتعبير، وتشجع على استخدام اللغة في سياقات حقيقية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store