logo
#

أحدث الأخبار مع #امحمَّدصافي

فتح باب التّرشّح في جائزة "الشّارقة للدّراسات اللّغويّة والمعجميّة"
فتح باب التّرشّح في جائزة "الشّارقة للدّراسات اللّغويّة والمعجميّة"

الدستور

time٠٨-٠٣-٢٠٢٥

  • علوم
  • الدستور

فتح باب التّرشّح في جائزة "الشّارقة للدّراسات اللّغويّة والمعجميّة"

عمان -الدستور- عمر أبو الهيجاء أعلنَ مجمع اللّغة العربيّة في الشّارقة فتح باب التّرشّح للدّورة الثّامنة من جائزة الشّارقة للدّراسات اللّغويّة والمعجميّة، وذلك حتى 30 يونيو المقبل. تندرج الجائزة ضمن جهود المجمع الرامية إلى تحفيز الدراسات المتخصصّة في اللّغة العربيّة، وتسليط الضوء على الأبحاث التي تسهم في تطوير علومها، وفق أحدث المناهج والمقاربات اللّسانيّة والمعجميّة. ويتمّ تسجيل الدراسات والأبحاث للمشاركة في الجائزة من خلال الموقع الرسميّ على الرابط التالي: وتُمنح الجائزة، التي يبلغ قدرها 100 ألف دولار، مناصفة بين محورَي الدّراسات اللّغويّة والدّراسات المعجميّة، لأربعة فائزين؛ حيث يحصل كلٌّ من الفائزَين بالمركز الأوّل في كلّ محور على 30 ألف دولار، في حين ينال كلُّ واحد من الفائزين بالمركز الثّاني من كلّ محور 20 ألف دولار. وتشمل الجائزة في دورتها الثّامنة موضوعين رئيسيّين، أوَّلهما المرتبط بمحور اللّغويّات، وهو «الدّراسات اللّسانيّة النّصيّة»، الذي يتناول الأبحاث التي تدرس النّصوص بمستوياتها الصّوتيّة والصّرفيّة والنّحويّة والمعجميّة، وفق المعايير اللّسانيّة الحديثة مثل الاتّساق والانسجام والتناصّ والمقبوليّة، ممّا يتيح فهمًا أعمق للبنية اللّغويّة وتحليلها بأساليب متجدّدة. أمّا الموضوع الثّاني المرتبط بمحور المعجميّات، فيتناول «المعاجم المؤلّفة في مصطلحات علوم اللّغة العربيّة»، ويشمل المعاجم التي توثِّق المصطلحات اللّغويّة في مجالات النّحو والصّرف والبلاغة والعروض واللّسانيّات والصّوتيّات وفقه اللّغة، في إطار جهود توثيق المصطلحات اللّغويّة وتأصيلها. وقال الدّكتور امحمَّد صافي المستغانمي، الأمين العامّ للمجمع: «تنطلق الدورة الثّامنة من الجائزة لتكرّم الأعمال التي تغوص في دقائق العربيّة وتكشف خبايا أسرارها من بطون نصوصها، وتستجلي مزاياها التي تستتر خلف أصواتها وألفاظها، وتستنبط جماليّات بنيانها الصرفيّ والنحويّ المتمايز عن سائر اللّغات، والذي منحها فضائل لا يحصيها العدّ، ومزايا لا تنقضي على مرّ الأزمان». وأضاف: «لم تغفل الجائزة شأن المصطلحات، الذي تعدّ ركناً ركيناً ومجالاً خصباً في ميدان الصناعة المعجميّة المعاصرة؛ إذ هو سبيل لا غنى عنه للباحثين في الآداب والعلوم الإنسانيّة. فالمصطلح هو مفتاح فهم المعنى الذي من خلاله تُضبط العلوم، وتُبنى القواعد، وتُوثّق المفاهيم، وهو بحرٌ معرفيٌّ لم يزل يَفتح أمام الدارسين والباحثين أبوابَ المزيد من التمحيص والتدقيق. والجائزة إذ تحتفي بهذا المجال، فإنها تقيم الدليل القاطع على أنّ العربيّة لغة العلم كما هي لغة الأدب، وأنها باقية في ريادتها، عزيزةٌ بمكانتها، شامخةٌ بين لغات العالم على مرّ العصور». ويشترط للتّرشّح للجائزة أن يكون الكتاب مطبوعاً ومنشوراً ابتداء من الأول من يناير 2017 فصاعداً، ويشتمل على ترقيم دوليّ، حيث لا تقبل الجائزة الأبحاث المنشورة في المجلّات المحكّمة، كما يشترط ألّا يكون العمل قد نال جوائز مماثلة، ولا يحقّ للمترشّح أن يتقدّم إلى كلا المحورَين، ولا أن يتقدّم بأكثر من عمل، كما لا يحقّ للفائز بجائزة الشّارقة للدّراسات اللّغويّة والمعجميّة أن يترشّح إليها مرّة أخرى إلّا بعد مرور خمسة أعوام، وتُرسل النُّسخ الورقيّة بالبريد المسجّل إلى مجمع اللّغة العربيّة في الشّارقة.

فتح باب التّرشّح لـ «جائزة الشّارقة للدّراسات اللّغويّة والمعجميّة»
فتح باب التّرشّح لـ «جائزة الشّارقة للدّراسات اللّغويّة والمعجميّة»

الاتحاد

time٠٥-٠٣-٢٠٢٥

  • منوعات
  • الاتحاد

فتح باب التّرشّح لـ «جائزة الشّارقة للدّراسات اللّغويّة والمعجميّة»

الشارقة (الاتحاد) أعلنَ مجمع اللّغة العربيّة بالشّارقة عن فتح باب التّرشّح للدّورة الثّامنة من جائزة الشّارقة للدّراسات اللّغويّة والمعجميّة للعام 2025، التي تهدف إلى دعم وتشجيع الباحثين في مجالَي اللّغويّات والمعجميّات، من خلال تكريم الأعمال المتميّزة التي تثري البحث اللّغويّ والمعجميّ، وتعزّز مكانة العربيّة في الدراسات الأكاديميّة. ويستمرّ تلقّي طلبات المشاركة حتى 30 يونيو 2025. تندرج الجائزة ضمن جهود المجمع الرامية إلى تحفيز الدراسات المتخصصّة في اللّغة العربيّة، وتسليط الضوء على الأبحاث التي تسهم في تطوير علومها، وفق أحدث المناهج والمقاربات اللّسانيّة والمعجميّة. ويتمّ تسجيل الدراسات والأبحاث للمشاركة في الجائزة من خلال الموقع الرسميّ على الرابط التالي: وتُمنح الجائزة، التي يبلغ قدرها 100 ألف دولار، مناصفة بين محورَي الدّراسات اللّغويّة والدّراسات المعجميّة، لأربعة فائزين، حيث يحصل كلٌّ من الفائزَين بالمركز الأوّل في كلّ محور على 30 ألف دولار، في حين ينال كلُّ واحد من الفائزين بالمركز الثّاني من كلّ محور 20 ألف دولار. وفي تعليقه على فتح باب التّرشّح للجائزة في دورتها الثّامنة، قال الدّكتور امحمَّد صافي المستغانمي، الأمين العامّ لمجمع اللّغة العربيّة بالشّارقة: «تنطلق الدورة الثّامنة من جائزة الشّارقة للدّراسات اللّغويّة والمعجميّة لتكرّم الأعمال التي تغوص في دقائق العربيّة وتكشف خبايا أسرارها من بطون نصوصها، وتستجلي مزاياها التي تستتر خلف أصواتها وألفاظها، وتستنبط جماليّات بنيانها الصرفيّ والنحويّ المتمايز عن سائر اللّغات، والذي منحها فضائل لا يحصيها العدّ، ومزايا لا تنقضي على مرّ الأزمان». وأضاف: «لم تغفل الجائزة شأن المصطلحات، الذي يعدّ ركناً ركيناً وجالاً خصباً في ميدان الصناعة المعجميّة المعاصرة، إذ هو سبيل لا غنى عنه للباحثين في الآداب والعلوم الإنسانيّة. فالمصطلح هو مفتاح فهم المعنى الذي من خلاله تُضبط العلوم، وتُبنى القواعد، وتُوثّق المفاهيم، وهو بحرٌ معرفيٌّ لم يزل يَفتح أمام الدارسين والباحثين أبوابَ المزيد من التمحيص والتدقيق. والجائزة إذ تحتفي بهذا المجال، فإنها تقيم الدليل القاطع على أنّ العربيّة لغة العلم كما هي لغة الأدب، وأنها باقية في ريادتها، عزيزةٌ بمكانتها، شامخةٌ بين لغات العالم على مرّ العصور».

جائزة الشارقة للدراسات اللغوية والمعجمية تبدأ رحلة جديدة مع لغتنا الجميلة
جائزة الشارقة للدراسات اللغوية والمعجمية تبدأ رحلة جديدة مع لغتنا الجميلة

الإمارات اليوم

time٠٥-٠٣-٢٠٢٥

  • علوم
  • الإمارات اليوم

جائزة الشارقة للدراسات اللغوية والمعجمية تبدأ رحلة جديدة مع لغتنا الجميلة

فتح مجمع اللّغة العربيّة بالشّارقة باب التّرشّح للدّورة الثّامنة من جائزة الشّارقة للدّراسات اللّغويّة والمعجميّة للعام 2025، التي تهدف إلى دعم وتشجيع الباحثين في مجالَي اللّغويّات والمعجميّات من خلال تكريم الأعمال المتميّزة التي تثري البحث اللّغويّ والمعجميّ وتعزّز مكانة العربيّة في الدراسات الأكاديميّة، ويستمرّ تلقّي طلبات المشاركة حتى 30 يونيو المقبل. وتندرج الجائزة ضمن جهود المجمع الرامية إلى تحفيز الدراسات المتخصصّة في اللّغة العربيّة، وتسليط الضوء على الأبحاث التي تسهم في تطوير علومها وفق أحدث المناهج والمقاربات اللّسانيّة والمعجميّة، ويتمّ تسجيل الدراسات والأبحاث للمشاركة في الجائزة من خلال الموقع الرسميّ على الرابط التالي: وتُمنح الجائزة التي يبلغ قدرها 100 ألف دولار مناصفة بين محورَي الدّراسات اللّغويّة والدّراسات المعجميّة لأربعة فائزين، إذ يحصل كلٌّ من الفائزَين بالمركز الأوّل في كلّ محور على 30 ألف دولار، في حين ينال كلُّ واحد من الفائزين بالمركز الثّاني من كلّ محور 20 ألف دولار. وتشمل الجائزة في دورتها الثّامنة موضوعين رئيسيّين أوَّلهما المرتبط بمحور اللّغويّات وهو الدّراسات اللّسانيّة النّصيّة، الذي يتناول الأبحاث التي تدرس النّصوص بمستوياتها الصّوتيّة والصّرفيّة والنّحويّة والمعجميّة وفق المعايير اللّسانيّة الحديثة مثل الاتّساق والانسجام والتناصّ والمقبوليّة ممّا يتيح فهماً أعمق للبنية اللّغويّة وتحليلها بأساليب متجدّدة. أمّا الموضوع الثّاني المرتبط بمحور المعجميّات فيتناول المعاجم المؤلّفة في مصطلحات علوم اللّغة العربيّة، ويشمل المعاجم التي توثِّق المصطلحات اللّغويّة في مجالات النّحو والصّرف والبلاغة والعروض واللّسانيّات والصّوتيّات وفقه اللّغة في إطار جهود توثيق المصطلحات اللّغويّة وتأصيلها. ومن خلال هذين المحورين تسعى الجائزة إلى تعزيز البحث اللّغويّ المعاصر، وتشجيع الدّراسات التي تربط التّراث اللّغويّ بالمقاربات العلميّة الحديثة بما يخدم اللّغة العربيّة ويعزّز حضورها في المشهد البحثيّ العالميّ. وقال الأمين العامّ لمجمع اللّغة العربيّة بالشّارقة الدّكتور امحمَّد صافي المستغانمي، إن «الدورة الثّامنة من جائزة الشّارقة للدّراسات اللّغويّة والمعجميّة تنطلق لتكرّم الأعمال التي تغوص في دقائق العربيّة وتكشف خبايا أسرارها من بطون نصوصها، وتستجلي مزاياها التي تستتر خلف أصواتها وألفاظها، وتستنبط جماليّات بنيانها الصرفيّ والنحويّ المتمايز عن سائر اللّغات، والذي منحها فضائل لا يحصيها العدّ ومزايا لا تنقضي على مرّ الأزمان».

فتح باب التّرشّح في جائزة «الشّارقة للدّراسات اللّغويّة والمعجميّة»
فتح باب التّرشّح في جائزة «الشّارقة للدّراسات اللّغويّة والمعجميّة»

صحيفة الخليج

time٠٥-٠٣-٢٠٢٥

  • منوعات
  • صحيفة الخليج

فتح باب التّرشّح في جائزة «الشّارقة للدّراسات اللّغويّة والمعجميّة»

أعلنَ مجمع اللّغة العربيّة في الشّارقة فتح باب التّرشّح للدّورة الثّامنة من جائزة الشّارقة للدّراسات اللّغويّة والمعجميّة، وذلك حتى 30 يونيو المقبل. تندرج الجائزة ضمن جهود المجمع الرامية إلى تحفيز الدراسات المتخصصّة في اللّغة العربيّة، وتسليط الضوء على الأبحاث التي تسهم في تطوير علومها، وفق أحدث المناهج والمقاربات اللّسانيّة والمعجميّة. ويتمّ تسجيل الدراسات والأبحاث للمشاركة في الجائزة من خلال الموقع الرسميّ على الرابط التالي: وتُمنح الجائزة، التي يبلغ قدرها 100 ألف دولار، مناصفة بين محورَي الدّراسات اللّغويّة والدّراسات المعجميّة، لأربعة فائزين؛ حيث يحصل كلٌّ من الفائزَين بالمركز الأوّل في كلّ محور على 30 ألف دولار، في حين ينال كلُّ واحد من الفائزين بالمركز الثّاني من كلّ محور 20 ألف دولار. وتشمل الجائزة في دورتها الثّامنة موضوعين رئيسيّين، أوَّلهما المرتبط بمحور اللّغويّات، وهو «الدّراسات اللّسانيّة النّصيّة»، الذي يتناول الأبحاث التي تدرس النّصوص بمستوياتها الصّوتيّة والصّرفيّة والنّحويّة والمعجميّة، وفق المعايير اللّسانيّة الحديثة مثل الاتّساق والانسجام والتناصّ والمقبوليّة، ممّا يتيح فهمًا أعمق للبنية اللّغويّة وتحليلها بأساليب متجدّدة. أمّا الموضوع الثّاني المرتبط بمحور المعجميّات، فيتناول «المعاجم المؤلّفة في مصطلحات علوم اللّغة العربيّة»، ويشمل المعاجم التي توثِّق المصطلحات اللّغويّة في مجالات النّحو والصّرف والبلاغة والعروض واللّسانيّات والصّوتيّات وفقه اللّغة، في إطار جهود توثيق المصطلحات اللّغويّة وتأصيلها. وقال الدّكتور امحمَّد صافي المستغانمي، الأمين العامّ للمجمع: «تنطلق الدورة الثّامنة من الجائزة لتكرّم الأعمال التي تغوص في دقائق العربيّة وتكشف خبايا أسرارها من بطون نصوصها، وتستجلي مزاياها التي تستتر خلف أصواتها وألفاظها، وتستنبط جماليّات بنيانها الصرفيّ والنحويّ المتمايز عن سائر اللّغات، والذي منحها فضائل لا يحصيها العدّ، ومزايا لا تنقضي على مرّ الأزمان». وأضاف: «لم تغفل الجائزة شأن المصطلحات، الذي تعدّ ركناً ركيناً ومجالاً خصباً في ميدان الصناعة المعجميّة المعاصرة؛ إذ هو سبيل لا غنى عنه للباحثين في الآداب والعلوم الإنسانيّة. فالمصطلح هو مفتاح فهم المعنى الذي من خلاله تُضبط العلوم، وتُبنى القواعد، وتُوثّق المفاهيم، وهو بحرٌ معرفيٌّ لم يزل يَفتح أمام الدارسين والباحثين أبوابَ المزيد من التمحيص والتدقيق. والجائزة إذ تحتفي بهذا المجال، فإنها تقيم الدليل القاطع على أنّ العربيّة لغة العلم كما هي لغة الأدب، وأنها باقية في ريادتها، عزيزةٌ بمكانتها، شامخةٌ بين لغات العالم على مرّ العصور». ويشترط للتّرشّح للجائزة أن يكون الكتاب مطبوعاً ومنشوراً ابتداء من الأول من يناير 2017 فصاعداً، ويشتمل على ترقيم دوليّ، حيث لا تقبل الجائزة الأبحاث المنشورة في المجلّات المحكّمة، كما يشترط ألّا يكون العمل قد نال جوائز مماثلة، ولا يحقّ للمترشّح أن يتقدّم إلى كلا المحورَين، ولا أن يتقدّم بأكثر من عمل، كما لا يحقّ للفائز بجائزة الشّارقة للدّراسات اللّغويّة والمعجميّة أن يترشّح إليها مرّة أخرى إلّا بعد مرور خمسة أعوام، وتُرسل النُّسخ الورقيّة بالبريد المسجّل إلى مجمع اللّغة العربيّة في الشّارقة.

"جائزة الشارقة اللغوية" تفتح الترشح للدورة الثامنة حتى 30 يونيو
"جائزة الشارقة اللغوية" تفتح الترشح للدورة الثامنة حتى 30 يونيو

الشارقة 24

time٠٥-٠٣-٢٠٢٥

  • منوعات
  • الشارقة 24

"جائزة الشارقة اللغوية" تفتح الترشح للدورة الثامنة حتى 30 يونيو

الشارقة 24: أعلنَ مجمع اللّغة العربيّة بالشّارقة عن فتح باب التّرشّح للدّورة الثّامنة من جائزة الشّارقة للدّراسات اللّغويّة والمعجميّة للعام 2025، التي تهدف إلى دعم وتشجيع الباحثين في مجالَي اللّغويّات والمعجميّات، من خلال تكريم الأعمال المتميّزة التي تثري البحث اللّغويّ والمعجميّ، وتعزّز مكانة العربيّة في الدراسات الأكاديميّة. ويستمرّ تلقّي طلبات المشاركة حتى 30 يونيو 2025. تندرج الجائزة ضمن جهود المجمع الرامية إلى تحفيز الدراسات المتخصصّة في اللّغة العربيّة، وتسليط الضوء على الأبحاث التي تسهم في تطوير علومها، وفق أحدث المناهج والمقاربات اللّسانيّة والمعجميّة. ويتمّ تسجيل الدراسات والأبحاث للمشاركة في الجائزة من خلال الموقع الرسميّ على الرابط التالي: وتُمنح الجائزة، التي يبلغ قدرها 100 ألف دولار، مناصفة بين محورَي الدّراسات اللّغويّة والدّراسات المعجميّة، لأربعة فائزين؛ حيث يحصل كلٌّ من الفائزَين بالمركز الأوّل في كلّ محور على 30 ألف دولار، في حين ينال كلُّ واحد من الفائزين بالمركز الثّاني من كلّ محور 20 ألف دولار. وتشمل الجائزة في دورتها الثّامنة موضوعين رئيسيّين، أوَّلهما المرتبط بمحور اللّغويّات، وهو "الدّراسات اللّسانيّة النّصيّة"، الذي يتناول الأبحاث التي تدرس النّصوص بمستوياتها الصّوتيّة والصّرفيّة والنّحويّة والمعجميّة، وفق المعايير اللّسانيّة الحديثة مثل الاتّساق والانسجام والتناصّ والمقبوليّة، ممّا يتيح فهمًا أعمق للبنية اللّغويّة وتحليلها بأساليب متجدّدة. أمّا الموضوع الثّاني المرتبط بمحور المعجميّات، فيتناول "المعاجم المؤلّفة في مصطلحات علوم اللّغة العربيّة"، ويشمل المعاجم التي توثِّق المصطلحات اللّغويّة في مجالات النّحو والصّرف والبلاغة والعروض واللّسانيّات والصّوتيّات وفقه اللّغة، في إطار جهود توثيق المصطلحات اللّغويّة وتأصيلها. ومن خلال هذين المحورين، تسعى الجائزة إلى تعزيز البحث اللّغويّ المعاصر، وتشجيع الدّراسات التي تربط التّراث اللّغويّ بالمقاربات العلميّة الحديثة، بما يخدم اللّغة العربيّة ويعزّز حضورها في المشهد البحثيّ العالميّ. فضائل ومزايا لا تنقضي وفي تعليقه على فتح باب التّرشّح للجائزة في دورتها الثّامنة، قال الدّكتور امحمَّد صافي المستغانمي، الأمين العامّ لمجمع اللّغة العربيّة بالشّارقة: "تنطلق الدورة الثّامنة من جائزة الشّارقة للدّراسات اللّغويّة والمعجميّة لتكرّم الأعمال التي تغوص في دقائق العربيّة وتكشف خبايا أسرارها من بطون نصوصها، وتستجلي مزاياها التي تستتر خلف أصواتها وألفاظها، وتستنبط جماليّات بنيانها الصرفيّ والنحويّ المتمايز عن سائر اللّغات، والذي منحها فضائل لا يحصيها العدّ، ومزايا لا تنقضي على مرّ الأزمان". وأضاف: "لم تغفل الجائزة شأن المصطلحات، الذي يعدّ ركنًا ركينا وجالا خصبا في ميدان الصناعة المعجميّة المعاصرة؛ إذ هو سبيل لا غنى عنه للباحثين في الآداب والعلوم الإنسانيّة، فالمصطلح هو مفتاح فهم المعنى الذي من خلاله تُضبط العلوم، وتُبنى القواعد، وتُوثّق المفاهيم، وهو بحرٌ معرفيٌّ لم يزل يَفتح أمام الدارسين والباحثين أبوابَ المزيد من التمحيص والتدقيق. والجائزة إذ تحتفي بهذا المجال، فإنها تقيم الدليل القاطع على أنّ العربيّة لغة العلم كما هي لغة الأدب، وأنها باقية في ريادتها، عزيزةٌ بمكانتها، شامخةٌ بين لغات العالم على مرّ العصور". شروط التّرشّح للجائزة ويشترط للتّرشّح للجائزة أن يكون الكتاب مطبوعًا ومنشورًا ابتداء من الأول من يناير 2017 فصاعداً، ويشتمل على ترقيم دوليّ، حيث لا تقبل الجائزة الأبحاث المنشورة في المجلّات المحكّمة، كما يشترط ألّا يكون العمل قد نال جوائز مماثلة، ولا يحقّ للمترشّح أن يتقدّم إلى كلا المحورَين، ولا أن يتقدّم بأكثر من عمل، كما لا يحقّ للفائز بجائزة الشّارقة للدّراسات اللّغويّة والمعجميّة أن يترشّح إليها مرّة أخرى إلّا بعد مرور خمسة أعوام، وتُرسل النُّسخ الورقيّة بالبريد المسجّل إلى مجمع اللّغة العربيّة بالشّارقة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store