#أحدث الأخبار مع #انوالوجدة سيتيمنذ 2 أيامسياسةوجدة سيتيعبد اللطيف الرامي: عنوان للعطاء المتعدد الأبعاداوحين يُذكر اسم عبد اللطيف الرامي، أو كما يُحب أن يعرّف نفسه بـ »رامي دعم » ، تقف الكلمات إجلالاً لرجل جعل من العلم رسالة، ومن النضال سلوكًا، ومن العمل الجمعوي والتربوي قضيّة يومية لا تنفصل عن نبض مجتمعه. عبداللطيف الرامي او رامي دعم كما يحلو له تسمية نفسه نظرا لارتباطه الوثيق بتقديم دروس الدعم في مادة الاجتماعيات مجانا للتلاميذ.سي عبداللطيف عنوان التألق في ميادين كثيرة ،جامع مانع ،فيه اجتمع النضالي بالنقابي والثقافي والتربوي والصحافي و الجمعوي السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته والصلاة والسلام على خير الخلق سيدنا وحبيبنا محمد عليه افضل الصلوات والتسليم وعلى ٱله وصحبه اجمعين اما بعد: عزيزاتي اعزائي رواد هذه الصفحة المتواضعة التي اسستها خصيصا لتقديم شخصيات تاوريرتية مبدعة ومتألقة كل في اختصاصها رياضية كانت او ثقافية أو اجتماعية أو غير ذلك ،المهم هو ان يكون لها صيت شاع وذاع في ارجاء هذه البلدة العزيزة او خارجها ، معنا اليوم الاخ والصديق العزيز الاستاذ الطيب المتواضع والمسالم السيد الفاضل الاستاذ عبد اللطيف الرامي المنتمي ايضا لدوار المخزن كما يسمى عند سكانه والذي منحنا طاقات مبدعة كثيرة اسوة بالاخوان الحنبالي وبوروح وعماري وجمال هاشم وعائلة الرامي نفسها التي عرفت بمواقفها النضالية والنقابية ،الاخ عبداللطيف تابع دراسته الابتدائية والاعدادية بمدارس تاوريرت والثانوية بمدينة وجدة نظرا لعدم توفر تاوريرت ٱنذاك على أية موسسة ثانوية مما سمح للاخ الرامي بعيش تجربة جميلة بعيدا عن الأسرة جعلته يتمرس على الاعتماد على النفس واخذ المبادرة والمسؤولية منذ الصغر هناك بالداخلية بثانوية عبدالمومن اين سيحصل على شهادة الباكالوريا ومن هناك الى مدينة فاس اين سيتابع دراسته الجامعية ليحصل على الإجازة في مادة التاريخ والجغرافية وبها كذلك سيتخرج أستاذا من المدرسة العليا للأساتذة في نفس الاختصاص ليتم تعيينه أستاذا للثانوي التأهيلي بمدينة تاوريرت سنة 1987 التي نال فيها الإشادة والتقدير نظير عمله الجيد وعطائه الغزير لصالح التلميذ و المؤسسة ،وهنا اضافة الى عمله التربوي سيشتغل بموازاة ذلك مع اكثر من منبر صحفي كالشباب الديموقراطي وجريدة انوال والمنظمة والانوار وجريدة الصباح التي اشتغل مراسلا لها لمدة طويلة اي منذ نشأتها…اشتغل أيضا كمراسل لإداعة أطلنتيك ..كما كتب مجموعة مقالات في منابر صحفية وورقية وإلكترونية أخرى جهوية ووطنية. حسه وحبه وعشقه لمهنة الصحافة جعله يؤسس ناديا للصحفيين الشباب بالثانوية التأهيلية الفتح وأطره لمدة تزيد عن15 سنة وهو النادي الذي ذاع صيته جهويا ووطنيا وتالق فيه عديد الشباب ذكورا واناثا.سي عبداللطيف اشتغل كمسير للندوات ومنشطا للمهرجانات والحفلات بلغة عربية جميلة وصوت قوي ورزانة فوق الخشبة ، إضافة إلى انشطته خارج القسم فسي عبداللطيف كان محبوبا ولا يزال من طرف جميع التلاميذ والزملاء والإداريين نظرا لسخائه في البذل والعطاء ومعروف عليه دائما و ابدا وفي كل موسم تقديم دروس الدعم للتلاميذ في مادة الاجتماعيات بالمجان حتى بعد تقاعده من التعليم… وبعيدا عن ميدان التربية والتعليم فقد مارس العمل النقابي كعضو في المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم التابعة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل..كما مارس العمل السياسي من بوابة منظمة العمل الديمقراطي الشعبي…دون ان ننسى ممارسته للعمل الجمعوي وتالقه مع جمعية السلام وجمعية الأمل الثقافية التي تركت اسمها خفاقا وعاليا في سماء مدينة تاوريرت أواخر السبعينات وبداية الثمانينات من القرن الماضي . ومازال والحمد لله يكد ويجتهد وينتج دون كلل او ملل هذا ملخص او مقتطف بسيط من سيرة اخينا عبداللطيف الرامي الذي لم يدخر ابدا جهدا للاستجابة الفورية لمتطلبات تلامذته وزملائه وكل من رغب منه ذلك ،اتمنى صادقا ان اكون قد لامست بعضا من مناقب هذا الاستاذ المتواضع والخدوم.بارك الله له في الصحة والعمر ووفقه لما فيه خير الدنيا والاخرة،كل التحية والتقدير والسلام عليكم ورحمة الله ورقة من إنجاز Mohamed Hathout
وجدة سيتيمنذ 2 أيامسياسةوجدة سيتيعبد اللطيف الرامي: عنوان للعطاء المتعدد الأبعاداوحين يُذكر اسم عبد اللطيف الرامي، أو كما يُحب أن يعرّف نفسه بـ »رامي دعم » ، تقف الكلمات إجلالاً لرجل جعل من العلم رسالة، ومن النضال سلوكًا، ومن العمل الجمعوي والتربوي قضيّة يومية لا تنفصل عن نبض مجتمعه. عبداللطيف الرامي او رامي دعم كما يحلو له تسمية نفسه نظرا لارتباطه الوثيق بتقديم دروس الدعم في مادة الاجتماعيات مجانا للتلاميذ.سي عبداللطيف عنوان التألق في ميادين كثيرة ،جامع مانع ،فيه اجتمع النضالي بالنقابي والثقافي والتربوي والصحافي و الجمعوي السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته والصلاة والسلام على خير الخلق سيدنا وحبيبنا محمد عليه افضل الصلوات والتسليم وعلى ٱله وصحبه اجمعين اما بعد: عزيزاتي اعزائي رواد هذه الصفحة المتواضعة التي اسستها خصيصا لتقديم شخصيات تاوريرتية مبدعة ومتألقة كل في اختصاصها رياضية كانت او ثقافية أو اجتماعية أو غير ذلك ،المهم هو ان يكون لها صيت شاع وذاع في ارجاء هذه البلدة العزيزة او خارجها ، معنا اليوم الاخ والصديق العزيز الاستاذ الطيب المتواضع والمسالم السيد الفاضل الاستاذ عبد اللطيف الرامي المنتمي ايضا لدوار المخزن كما يسمى عند سكانه والذي منحنا طاقات مبدعة كثيرة اسوة بالاخوان الحنبالي وبوروح وعماري وجمال هاشم وعائلة الرامي نفسها التي عرفت بمواقفها النضالية والنقابية ،الاخ عبداللطيف تابع دراسته الابتدائية والاعدادية بمدارس تاوريرت والثانوية بمدينة وجدة نظرا لعدم توفر تاوريرت ٱنذاك على أية موسسة ثانوية مما سمح للاخ الرامي بعيش تجربة جميلة بعيدا عن الأسرة جعلته يتمرس على الاعتماد على النفس واخذ المبادرة والمسؤولية منذ الصغر هناك بالداخلية بثانوية عبدالمومن اين سيحصل على شهادة الباكالوريا ومن هناك الى مدينة فاس اين سيتابع دراسته الجامعية ليحصل على الإجازة في مادة التاريخ والجغرافية وبها كذلك سيتخرج أستاذا من المدرسة العليا للأساتذة في نفس الاختصاص ليتم تعيينه أستاذا للثانوي التأهيلي بمدينة تاوريرت سنة 1987 التي نال فيها الإشادة والتقدير نظير عمله الجيد وعطائه الغزير لصالح التلميذ و المؤسسة ،وهنا اضافة الى عمله التربوي سيشتغل بموازاة ذلك مع اكثر من منبر صحفي كالشباب الديموقراطي وجريدة انوال والمنظمة والانوار وجريدة الصباح التي اشتغل مراسلا لها لمدة طويلة اي منذ نشأتها…اشتغل أيضا كمراسل لإداعة أطلنتيك ..كما كتب مجموعة مقالات في منابر صحفية وورقية وإلكترونية أخرى جهوية ووطنية. حسه وحبه وعشقه لمهنة الصحافة جعله يؤسس ناديا للصحفيين الشباب بالثانوية التأهيلية الفتح وأطره لمدة تزيد عن15 سنة وهو النادي الذي ذاع صيته جهويا ووطنيا وتالق فيه عديد الشباب ذكورا واناثا.سي عبداللطيف اشتغل كمسير للندوات ومنشطا للمهرجانات والحفلات بلغة عربية جميلة وصوت قوي ورزانة فوق الخشبة ، إضافة إلى انشطته خارج القسم فسي عبداللطيف كان محبوبا ولا يزال من طرف جميع التلاميذ والزملاء والإداريين نظرا لسخائه في البذل والعطاء ومعروف عليه دائما و ابدا وفي كل موسم تقديم دروس الدعم للتلاميذ في مادة الاجتماعيات بالمجان حتى بعد تقاعده من التعليم… وبعيدا عن ميدان التربية والتعليم فقد مارس العمل النقابي كعضو في المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم التابعة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل..كما مارس العمل السياسي من بوابة منظمة العمل الديمقراطي الشعبي…دون ان ننسى ممارسته للعمل الجمعوي وتالقه مع جمعية السلام وجمعية الأمل الثقافية التي تركت اسمها خفاقا وعاليا في سماء مدينة تاوريرت أواخر السبعينات وبداية الثمانينات من القرن الماضي . ومازال والحمد لله يكد ويجتهد وينتج دون كلل او ملل هذا ملخص او مقتطف بسيط من سيرة اخينا عبداللطيف الرامي الذي لم يدخر ابدا جهدا للاستجابة الفورية لمتطلبات تلامذته وزملائه وكل من رغب منه ذلك ،اتمنى صادقا ان اكون قد لامست بعضا من مناقب هذا الاستاذ المتواضع والخدوم.بارك الله له في الصحة والعمر ووفقه لما فيه خير الدنيا والاخرة،كل التحية والتقدير والسلام عليكم ورحمة الله ورقة من إنجاز Mohamed Hathout