#أحدث الأخبار مع #ايبيردLBCI٠٢-٠٥-٢٠٢٥علومLBCIدراسة جديدة تسلط الضوء على تراجع أعداد الطيور في أميركا الشماليةتشهد أعداد الطيور في مختلف أنحاء العالم انخفاضا حادا، وهي مشكلة تفاقمت بسبب التغير المناخي ولا يزال من الصعب فهمها ومكافحتها لأسباب أهمّها الافتقار إلى البيانات الدقيقة والمحلية. وبات يمكن تجنّب هذه المشكلة بمساعدة الهواتف الذكية والذكاء الاصطناعي، بحسب دراسة نُشرت الخميس في مجلة "ساينس". ومن خلال جمع كميات هائلة من البيانات من تطبيق هاتف شائع بين مراقبي الطيور ومعالجتها عن طريق نماذج إحصائية وأخرى قائمة على الذكاء الاصطناعي، كشفت مجموعة من الباحثين أن أعداد الطيور في أميركا الشمالية آخذة في الانخفاض بشكل أساسي في المناطق التي ارتفعت فيها سابقا. ويبدو أن المناطق التي كانت تعتبر في السابق معاقل أو ملاجئ لبعض الأنواع هي نفسها التي تشهد الأزمة الأصعب، في حين تشهد مناطق أخرى ازدهار أنواع لا تعود أصولها إليها، مما يؤشر إلى هجرة جغرافية مرتبطة بالمناخ. وتقول المعدة الرئيسية للدراسة أليسون جونستون، في حديث إلى وكالة فرانس برس "ما أردنا القيام به هنا هو النظر بالتفصيل في اتجاهات الأعداد" من أجل الحصول على بيانات "أكثر ملاءمة لقضايا الحفاظ على البيئة وفهم ما يمكننا فعله على الأرض". وللقيام بذلك، لجأت عالمة الطيور والمتخصصة في الإحصائيات البيئية في جامعة سانت أندروز، مع باحثين آخرين، إلى قواعد بيانات غنية في تطبيق "اي بيرد" الذي بلغ عدد مستخدميه بحلول عام 2024 أكثر من مليون مستخدم في مختلف أنحاء العالم. وتتيح هذه الأداة العلمية التشاركية الرقمية لمحبّي الطبيعة والفضوليين إحصاء الطيور من خلال تسجيل تاريخ وموقع المراقبة، بالإضافة إلى تسجيل الصور والمقاطع الصوتية لزقزقاتها. وقد أثبتت جونستون وزملاؤها صحة هذا الأسلوب من خلال آلاف عمليات المحاكاة، مع التركيز في النهاية على 495 نوعا ثبت أنّ نتائجها دقيقة. وبحسب هذه الدراسة الجديدة، فإن 97% من الأنواع آخذة في الانحدار في بعض المناطق، لكنّ أعدادها ترتفع في مناطق أخرى. وقد يحدث هذا الانخفاض في أعداد الطيور نتيجة عوامل عدة، مثل زيادة استخدام الأراضي وتحديدا في الغرب الأوسط حيث أثرت خسارة الأراضي العشبية على أنواع من العصافير، وفق ما نقلت وكالة "فرانس برس".
LBCI٠٢-٠٥-٢٠٢٥علومLBCIدراسة جديدة تسلط الضوء على تراجع أعداد الطيور في أميركا الشماليةتشهد أعداد الطيور في مختلف أنحاء العالم انخفاضا حادا، وهي مشكلة تفاقمت بسبب التغير المناخي ولا يزال من الصعب فهمها ومكافحتها لأسباب أهمّها الافتقار إلى البيانات الدقيقة والمحلية. وبات يمكن تجنّب هذه المشكلة بمساعدة الهواتف الذكية والذكاء الاصطناعي، بحسب دراسة نُشرت الخميس في مجلة "ساينس". ومن خلال جمع كميات هائلة من البيانات من تطبيق هاتف شائع بين مراقبي الطيور ومعالجتها عن طريق نماذج إحصائية وأخرى قائمة على الذكاء الاصطناعي، كشفت مجموعة من الباحثين أن أعداد الطيور في أميركا الشمالية آخذة في الانخفاض بشكل أساسي في المناطق التي ارتفعت فيها سابقا. ويبدو أن المناطق التي كانت تعتبر في السابق معاقل أو ملاجئ لبعض الأنواع هي نفسها التي تشهد الأزمة الأصعب، في حين تشهد مناطق أخرى ازدهار أنواع لا تعود أصولها إليها، مما يؤشر إلى هجرة جغرافية مرتبطة بالمناخ. وتقول المعدة الرئيسية للدراسة أليسون جونستون، في حديث إلى وكالة فرانس برس "ما أردنا القيام به هنا هو النظر بالتفصيل في اتجاهات الأعداد" من أجل الحصول على بيانات "أكثر ملاءمة لقضايا الحفاظ على البيئة وفهم ما يمكننا فعله على الأرض". وللقيام بذلك، لجأت عالمة الطيور والمتخصصة في الإحصائيات البيئية في جامعة سانت أندروز، مع باحثين آخرين، إلى قواعد بيانات غنية في تطبيق "اي بيرد" الذي بلغ عدد مستخدميه بحلول عام 2024 أكثر من مليون مستخدم في مختلف أنحاء العالم. وتتيح هذه الأداة العلمية التشاركية الرقمية لمحبّي الطبيعة والفضوليين إحصاء الطيور من خلال تسجيل تاريخ وموقع المراقبة، بالإضافة إلى تسجيل الصور والمقاطع الصوتية لزقزقاتها. وقد أثبتت جونستون وزملاؤها صحة هذا الأسلوب من خلال آلاف عمليات المحاكاة، مع التركيز في النهاية على 495 نوعا ثبت أنّ نتائجها دقيقة. وبحسب هذه الدراسة الجديدة، فإن 97% من الأنواع آخذة في الانحدار في بعض المناطق، لكنّ أعدادها ترتفع في مناطق أخرى. وقد يحدث هذا الانخفاض في أعداد الطيور نتيجة عوامل عدة، مثل زيادة استخدام الأراضي وتحديدا في الغرب الأوسط حيث أثرت خسارة الأراضي العشبية على أنواع من العصافير، وفق ما نقلت وكالة "فرانس برس".