أحدث الأخبار مع #ايمانالمومني


صراحة نيوز
منذ 14 ساعات
- أعمال
- صراحة نيوز
زين.. قصة نجاح إقليمية تنبض من قلب الأردن
صراحة نيوز ـ الصحفية ايمان المومني منذ انطلاقتها في الكويت عام 1983 تحت اسم 'شركة الاتصالات المتنقلة'، أثبتت مجموعة زين قدرتها على التحول من مشغل محلي بسيط إلى واحدة من كبرى شركات الاتصالات في الشرق الأوسط وأفريقيا، حيث تخدم اليوم أكثر من 50 مليون مشترك في عدة دول عربية، من بينها السعودية والعراق والبحرين والسودان، ولا سيما الأردن التي أصبحت مركزاً حيوياً في مسيرتها الإقليمية. شهدت مجموعة زين توسعات استراتيجية منذ مطلع الألفية، حيث نجحت في الاستحواذ على عدد من الشركات في إفريقيا والشرق الأوسط، مما عزز من مكانتها كمشغل اتصالات رائد. ومع تطور قطاع الاتصالات، انتقلت زين من كونها مزوداً لللخدمة فقط إلى شركة رقمية متكاملة، إذ أطلقت منصات حديثة مثل Zain Cash، وZain Esports، وZain Cloud، مساهمة في تشكيل مستقبل الاقتصاد الرقمي في المنطقة. في المملكة الأردنية، برزت زين الأردن كأحد الأعمدة الراسخة لقطاع الاتصالات، حيث لعبت دوراً محورياً في الاقتصاد الوطني، ليس فقط من خلال خدمات الاتصالات، بل أيضاً عبر استثماراتها المتواصلة في البنية التحتية الرقمية، وتمكين الشباب، ودعم الابتكار. أطلقت زين الأردن منصة ZINC لريادة الأعمال، التي أصبحت بيئة حاضنة للمبدعين والمشاريع الناشئة، مقدمة موارد تقنية واستشارية لتعزيز الأفكار الخلاقة. كما أسهمت في توسيع آفاق الشمول المالي عبر 'Zain Cash'، والتي سهلت إجراء المعاملات المالية للأفراد والشركات، خاصة في المناطق البعيدة عن الخدمات المصرفية التقليدية. تمتد مساهمات زين الأردن إلى تعزيز الاقتصاد الرقمي وتوفير فرص العمل، إذ توظف الشركة آلاف الأردنيين بشكل مباشر وغير مباشر. وتُعتبر زين شريكاً رئيسياً في التحول الرقمي الحكومي، وتحديث الخدمات العامة، والمساهمة في تطوير قطاع التعليم من خلال مبادرات التعليم الإلكتروني والتقنيات الذكية. كما تُعد من أكبر دافعي الضرائب في قطاع الاتصالات، ولها دور بارز في دعم الاقتصاد الوطني عبر الاستثمارات المستمرة في البنية التحتية لشبكات الجيل الرابع والخامس، مما يسهم في تحسين بيئة الأعمال وزيادة القدرة التنافسية للأردن في السوق الرقمية. لم تغفل زين عن مسؤوليتها المجتمعية، حيث تبنت سياسات استدامة تهدف إلى تقليل الأثر البيئي، ودعمت مبادرات في التعليم والصحة والبيئة. وتوجت هذه الجهود بالحصول على جوائز إقليمية ودولية، منها جائزة 'أفضل مشغل اتصالات في الشرق الأوسط' وجائزة 'الابتكار الرقمي'. اليوم، تُعد زين نموذجاً ملهماً لشركة عربية جمعت بين الابتكار والنمو والمسؤولية، واستطاعت أن ترسخ اسمها كمساهم رئيسي في بناء اقتصادات رقمية حديثة، وفي مقدمتها الاقتصاد الأردني الذي يشهد بجهودها في التحول الرقمي والتنمية المستدامة.


أخبارنا
منذ 14 ساعات
- أعمال
- أخبارنا
الصحفية ايمان المومني تكتب : زين.. قصة نجاح إقليمية تنبض من قلب الأردن
أخبارنا : بقلم: الصحفية ايمان المومني : منذ انطلاقتها في الكويت عام 1983 تحت اسم "شركة الاتصالات المتنقلة"، أثبتت مجموعة زين قدرتها على التحول من مشغل محلي بسيط إلى واحدة من كبرى شركات الاتصالات في الشرق الأوسط وأفريقيا، حيث تخدم اليوم أكثر من 50 مليون مشترك في عدة دول عربية، من بينها السعودية والعراق والبحرين والسودان، ولا سيما الأردن التي أصبحت مركزاً حيوياً في مسيرتها الإقليمية. شهدت مجموعة زين توسعات استراتيجية منذ مطلع الألفية، حيث نجحت في الاستحواذ على عدد من الشركات في إفريقيا والشرق الأوسط، مما عزز من مكانتها كمشغل اتصالات رائد. ومع تطور قطاع الاتصالات، انتقلت زين من كونها مزوداً لللخدمة فقط إلى شركة رقمية متكاملة، إذ أطلقت منصات حديثة مثل Zain Cash، وZain Esports، وZain Cloud، مساهمة في تشكيل مستقبل الاقتصاد الرقمي في المنطقة. في المملكة الأردنية، برزت زين الأردن كأحد الأعمدة الراسخة لقطاع الاتصالات، حيث لعبت دوراً محورياً في الاقتصاد الوطني، ليس فقط من خلال خدمات الاتصالات، بل أيضاً عبر استثماراتها المتواصلة في البنية التحتية الرقمية، وتمكين الشباب، ودعم الابتكار. أطلقت زين الأردن منصة ZINC لريادة الأعمال، التي أصبحت بيئة حاضنة للمبدعين والمشاريع الناشئة، مقدمة موارد تقنية واستشارية لتعزيز الأفكار الخلاقة. كما أسهمت في توسيع آفاق الشمول المالي عبر "Zain Cash"، والتي سهلت إجراء المعاملات المالية للأفراد والشركات، خاصة في المناطق البعيدة عن الخدمات المصرفية التقليدية. تمتد مساهمات زين الأردن إلى تعزيز الاقتصاد الرقمي وتوفير فرص العمل، إذ توظف الشركة آلاف الأردنيين بشكل مباشر وغير مباشر. وتُعتبر زين شريكاً رئيسياً في التحول الرقمي الحكومي، وتحديث الخدمات العامة، والمساهمة في تطوير قطاع التعليم من خلال مبادرات التعليم الإلكتروني والتقنيات الذكية. كما تُعد من أكبر دافعي الضرائب في قطاع الاتصالات، ولها دور بارز في دعم الاقتصاد الوطني عبر الاستثمارات المستمرة في البنية التحتية لشبكات الجيل الرابع والخامس، مما يسهم في تحسين بيئة الأعمال وزيادة القدرة التنافسية للأردن في السوق الرقمية. لم تغفل زين عن مسؤوليتها المجتمعية، حيث تبنت سياسات استدامة تهدف إلى تقليل الأثر البيئي، ودعمت مبادرات في التعليم والصحة والبيئة. وتوجت هذه الجهود بالحصول على جوائز إقليمية ودولية، منها جائزة "أفضل مشغل اتصالات في الشرق الأوسط" وجائزة "الابتكار الرقمي". اليوم، تُعد زين نموذجاً ملهماً لشركة عربية جمعت بين الابتكار والنمو والمسؤولية، واستطاعت أن ترسخ اسمها كمساهم رئيسي في بناء اقتصادات رقمية حديثة، وفي مقدمتها الاقتصاد الأردني الذي يشهد بجهودها في التحول الرقمي والتنمية المستدامة.


أخبارنا
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- أخبارنا
الصحفية ايمان المومني تكتب : سر نجاح شركة الفوسفات الأردنية: من التحديات إلى الريادة
أخبارنا : بقلم الصحفية ايمان المومني : تُعد شركة الفوسفات الأردنية إحدى أعمدة الاقتصاد الوطني في المملكة الأردنية الهاشمية، وواحدة من أنجح الشركات في قطاع التعدين العربي. إن رحلة نجاح هذه الشركة لم تكن وليدة الصدفة، بل جاءت نتيجة رؤية استراتيجية، واستثمار ذكي للموارد، وتطوير مستمر في البنية التحتية والموارد البشرية. تأسست شركة الفوسفات الأردنية عام 1949، ومنذ ذلك الحين، كانت تهدف إلى استغلال الثروات الطبيعية في الأردن بشكل مستدام وفعّال. تملك المملكة مخزونًا غنيًا من خام الفوسفات، خاصة في مناطق مثل الرصيفة، الحسا، والشيدية، وهو ما شكل قاعدة قوية لانطلاق الشركة. من أبرز عناصر نجاح الشركة هو تبنّيها لإدارة استراتيجية مرنة قادرة على التكيّف مع المتغيرات العالمية. فقد واجهت الشركة خلال مسيرتها العديد من التحديات، مثل تقلبات أسعار السوق العالمية، وتكاليف الإنتاج، والمنافسة الإقليمية، إلا أنها استطاعت عبر خطط مدروسة الحفاظ على تنافسيتها من خلال: • تنويع الأسواق التصديرية، لا سيما إلى الهند، واليابان، ودول أوروبا. • تطوير قدرات النقل والتخزين والشحن، من خلال تحسين موانئ التصدير والبنية اللوجستية. • إقامة شراكات استراتيجية مع شركات عالمية لتصنيع الأسمدة وتحقيق قيمة مضافة. سعت الشركة إلى الاستثمار في التكنولوجيا والابتكار، من خلال تحسين عمليات الاستخراج والمعالجة، ما أدى إلى تقليل الفاقد وزيادة الإنتاجية. كما أولت اهتمامًا خاصًا بالاستدامة البيئية، من خلال برامج لإعادة تأهيل المناطق المتأثرة بالتعدين، وتطبيق معايير بيئية صارمة في مختلف مراحل الإنتاج. لم تغفل الشركة عن العنصر البشري، فاستثمرت في تدريب وتأهيل الكفاءات الوطنية، مما أسهم في بناء طاقم عمل محترف قادر على مواكبة التطورات وتحقيق أهداف النمو المستدام. هذا التوجه عزّز من مكانة الشركة كمؤسسة وطنية مسؤولة وفاعلة. في عام 2024، سجلت الشركة أرباحًا إجمالية قبل الضريبة بلغت 607 ملايين دينار أردني، وأرباحًا صافية بعد الضريبة بلغت 462 مليون دينار، بزيادة قدرها 3.4% عن عام 2023. وتسهم الشركة بشكل ملموس في الاقتصاد الوطني من خلال: • دعم الإيرادات العامة بنحو 520 مليون دينار، بما في ذلك ضريبة الدخل وعوائد التعدين . • توفير ما يقارب 1000 فرصة عمل جديدة من خلال مشاريعها التوسعية إن قصة نجاح شركة الفوسفات الأردنية هي نموذج يحتذى به في كيفية تحويل الموارد الطبيعية إلى ركيزة للنمو والتطور الوطني. ومن خلال الإدارة الحكيمة، والاستثمار في الابتكار، والالتزام بالاستدامة، استطاعت الشركة أن ترسّخ مكانتها كقوة اقتصادية في المنطقة، وتستشرف مستقبلًا واعدًا في صناعة التعدين والأسمدة عالميًا. بقلم الصحفية ايمان المومني