logo
#

أحدث الأخبار مع #ايهاتش4

السودان يتهم الإمارات بممارسة "إرهاب دولة" بمشاركتها في قتل المدنيين وتدمير البنى التحتية
السودان يتهم الإمارات بممارسة "إرهاب دولة" بمشاركتها في قتل المدنيين وتدمير البنى التحتية

اليمن الآن

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • اليمن الآن

السودان يتهم الإمارات بممارسة "إرهاب دولة" بمشاركتها في قتل المدنيين وتدمير البنى التحتية

قالت وزارة الخارجية السودانية، إن حكومة أبوظبي تمارس "إرهاب دولة" من خلال مشاركتها المباشرة في استهداف المدنيين والبنى التحتية الحيوية داخل السودان، مجددة تهمها للإمارات بالتدخل السافر في الشأن السوداني ومحاولة تقويض سيادة البلاد. وجاء البيان السوداني ردًا على ما وصفته الخرطوم بـ"بيان بائس" أصدرته وزارة خارجية الإمارات بشأن قرار السودان قطع علاقاته الدبلوماسية مع أبوظبي، معتبرة أن موقف الإمارات يعكس "تجاهلًا غريبًا للأعراف الدولية وتطاولًا أجوفًا على الشعب السوداني". وأضاف البيان أن السودان يشهد حاليًا تصعيدًا في الهجمات التي تُشن عبر طائرات مسيّرة وأسلحة فتاكة، في ظل فشل الإمارات في فرض نفوذها عبر مليشيات وصفتها الخرطوم بـ"الإرهابية المستأجرة"، رغم ارتكابها انتهاكات جسيمة شملت القتل والتشريد والاغتصاب ونهب الممتلكات. كما انتقدت وزارة الخارجية السودانية ما اعتبرته "امتنانًا زائفًا" من قبل أبوظبي بشأن مساعدات إنسانية، مؤكدة أن هذه المساعدات قوبلت بأضرار مادية جسيمة وخسائر بشرية فادحة، مشيرة إلى أن الإمارات "دمرت البنية الأساسية ونهبت ممتلكات المواطنين". ولفت البيان إلى أن السودان كان له دور تاريخي في دعم تأسيس دولة الإمارات، خاصة في مجالات القضاء والتعليم والإدارة، مستشهدًا بالاستعانة بكفاءات سودانية منذ عهد الشيخ زايد بن سلطان، مؤسس الدولة. والثلاثاء أعلنت الحكومة السودانية قطع علاقاتها الدبلوماسية مع الإمارات، متهمةً أبوظبي بدعم قوات الدعم السريع في الحرب الدائرة منذ أبريل 2023، والتي خلّفت عشرات الآلافمن القتلى والملايين من النازحين، فيما تنفي الإمارات هذه الاتهامات. وأمس ردت الإمارات برفضها الاعتراف بسلطة بورتسودان، واعتبرت القرار رد فعل سياسيًا بعد رفض محكمة العدل الدولية دعوى السودان، كما رفض بيان منسوب إلى السفير السودان في ابو ظبي قرار قطع الخرطوم للعلاقات مع الإمارات. وفيما يتعلق بما نُسب إلى السفير السابق عبد الرحمن أحمد خالد شرفي، الذي شغل سابقًا منصب سفير السودان في أبوظبي، أوضحت وزارة الخارجية أن بعض المواقع الإخبارية تداولت ما وصفته بـ"بيان رسمي" صادر عنه. وأكدت الوزارة، بغض النظر عن مدى صحة صدور هذا البيان، أن شرفي لا يحمل أي صفة رسمية تخوّله إصدار بيانات باسم الدولة، وأن علاقته بالسفارة السودانية في أبوظبي انتهت منذ أكتوبر 2024، حيث أُحيل إلى التقاعد الإجباري في ذلك التاريخ. واليوم الخميس كشفت منظمة العفو الدولية عن رصد أسلحة صينية الصنع لدى قوات الدعم السريع مصدرها الإمارات، وذلك بالتزامن مع تعرّض مدينة بورتسودان المقرّ الموقت للحكومة الموالية للجيش لضربات بمسيّرات لليوم الخامس على التوالي. وأورد تقرير المنظمة أن أسلحة متطورة تشمل قنابل موجهة ومدافع ميدانية أعادت الإمارات تصديرها من الصين "تمت مصادرتها في الخرطوم، إضافة إلى استخدامها في دارفور (غرب)، في انتهاك فاضح لحظر الأسلحة المفروض من الأمم المتحدة". وكشفت المنظمة التي تتخذ في بريطانيا مقرّا عن رصد "قنابل صينية موجّهة من طراز جي بي 50 ايه وقذائف ايه اتش-4 من (عيار) 155 ميليمترا"، بالاستناد إلى تحليل صور لمخلّفات عُثر عليها بعد هجمات في إقليم دارفور (الغرب) وفي الخرطوم في آذار/مارس بعدما استعاد الجيش السيطرة على العاصمة. وأكّدت المنظمة الحقوقية غير الحكومية بالاستناد إلى بيانات معهد الأبحاث السويدي "ستوكهولم إنترناشونال بيس" أن "البلد الوحيد في العالم الذي استورد من الصين قذائف ايه اتش-4 من 155 ملليمترا هو الإمارات في العام 2019". وأشارت إلى أن "ذلك يدلّ على أن الإمارات مستمرّة في مساندة قوات الدعم السريع" تماشيا مع ما جاء في تقارير سابقة، أحدها للأمم المتحدة. وذكّرت المنظمة بأنه سبق لها توثيق أن الدولة الخليجية مدّت الدعم السريع بمسيّرات صينية الصنع. ولطالما نفت أبوظبي مدّ الدعم السريع بالأسلحة، بالرغم من صدور تقارير من خبراء أمميين ومسؤولين سياسيين أميركيين ومنظمات دولية تفيد عكس ذلك.

الخارجية السودانية تتهم الإمارات بممارسة "إرهاب دولة" وتقول إنها شاركت في قتل المدنيين وتدمير البنى التحتية داخل السودان
الخارجية السودانية تتهم الإمارات بممارسة "إرهاب دولة" وتقول إنها شاركت في قتل المدنيين وتدمير البنى التحتية داخل السودان

اليمن الآن

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • اليمن الآن

الخارجية السودانية تتهم الإمارات بممارسة "إرهاب دولة" وتقول إنها شاركت في قتل المدنيين وتدمير البنى التحتية داخل السودان

قالت وزارة الخارجية السودانية، في بيانصدر يوم الخميس، إن حكومة أبوظبي تمارس "إرهاب دولة" من خلال مشاركتها المباشرة في استهداف المدنيين والبنى التحتية الحيوية داخل السودان، مجددة تهمها للإمارات بالتدخل السافر في الشأن السوداني ومحاولة تقويض سيادة البلاد. وجاء البيان السوداني ردًا على ما وصفته الخرطوم بـ"بيان بائس" أصدرته وزارة خارجية الإمارات بشأن قرار السودان قطع علاقاته الدبلوماسية مع أبوظبي، معتبرة أن موقف الإمارات يعكس "تجاهلًا غريبًا للأعراف الدولية وتطاولًا أجوفًا على الشعب السوداني". وأضاف البيان أن السودان يشهد حاليًا تصعيدًا في الهجمات التي تُشن عبر طائرات مسيّرة وأسلحة فتاكة، في ظل فشل الإمارات في فرض نفوذها عبر مليشيات وصفتها الخرطوم بـ"الإرهابية المستأجرة"، رغم ارتكابها انتهاكات جسيمة شملت القتل والتشريد والاغتصاب ونهب الممتلكات. كما انتقدت وزارة الخارجية السودانية ما اعتبرته "امتنانًا زائفًا" من قبل أبوظبي بشأن مساعدات إنسانية، مؤكدة أن هذه المساعدات قوبلت بأضرار مادية جسيمة وخسائر بشرية فادحة، مشيرة إلى أن الإمارات "دمرت البنية الأساسية ونهبت ممتلكات المواطنين". ولفت البيان إلى أن السودان كان له دور تاريخي في دعم تأسيس دولة الإمارات، خاصة في مجالات القضاء والتعليم والإدارة، مستشهدًا بالاستعانة بكفاءات سودانية منذ عهد الشيخ زايد بن سلطان، مؤسس الدولة. والثلاثاء أعلنت الحكومة السودانية قطع علاقاتها الدبلوماسية مع الإمارات، متهمةً أبوظبي بدعم قوات الدعم السريع في الحرب الدائرة منذ أبريل 2023، والتي خلّفت عشرات الآلافمن القتلى والملايين من النازحين، فيما تنفي الإمارات هذه الاتهامات. وأمس ردت الإمارات برفضها الاعتراف بسلطة بورتسودان، واعتبرت القرار رد فعل سياسيًا بعد رفض محكمة العدل الدولية دعوى السودان، كما رفض بيان منسوب إلى السفير السودان في ابو ظبي قرار قطع الخرطوم للعلاقات مع الإمارات. وفيما يتعلق بما نُسب إلى السفير السابق عبد الرحمن أحمد خالد شرفي، الذي شغل سابقًا منصب سفير السودان في أبوظبي، أوضحت وزارة الخارجية أن بعض المواقع الإخبارية تداولت ما وصفته بـ"بيان رسمي" صادر عنه. وأكدت الوزارة، بغض النظر عن مدى صحة صدور هذا البيان، أن شرفي لا يحمل أي صفة رسمية تخوّله إصدار بيانات باسم الدولة، وأن علاقته بالسفارة السودانية في أبوظبي انتهت منذ أكتوبر 2024، حيث أُحيل إلى التقاعد الإجباري في ذلك التاريخ. واليوم الخميس كشفت منظمة العفو الدولية عن رصد أسلحة صينية الصنع لدى قوات الدعم السريع مصدرها الإمارات، وذلك بالتزامن مع تعرّض مدينة بورتسودان المقرّ الموقت للحكومة الموالية للجيش لضربات بمسيّرات لليوم الخامس على التوالي. وأورد تقرير المنظمة أن أسلحة متطورة تشمل قنابل موجهة ومدافع ميدانية أعادت الإمارات تصديرها من الصين "تمت مصادرتها في الخرطوم، إضافة إلى استخدامها في دارفور (غرب)، في انتهاك فاضح لحظر الأسلحة المفروض من الأمم المتحدة". وكشفت المنظمة التي تتخذ في بريطانيا مقرّا عن رصد "قنابل صينية موجّهة من طراز جي بي 50 ايه وقذائف ايه اتش-4 من (عيار) 155 ميليمترا"، بالاستناد إلى تحليل صور لمخلّفات عُثر عليها بعد هجمات في إقليم دارفور (الغرب) وفي الخرطوم في آذار/مارس بعدما استعاد الجيش السيطرة على العاصمة. وأكّدت المنظمة الحقوقية غير الحكومية بالاستناد إلى بيانات معهد الأبحاث السويدي "ستوكهولم إنترناشونال بيس" أن "البلد الوحيد في العالم الذي استورد من الصين قذائف ايه اتش-4 من 155 ملليمترا هو الإمارات في العام 2019". وأشارت إلى أن "ذلك يدلّ على أن الإمارات مستمرّة في مساندة قوات الدعم السريع" تماشيا مع ما جاء في تقارير سابقة، أحدها للأمم المتحدة. وذكّرت المنظمة بأنه سبق لها توثيق أن الدولة الخليجية مدّت الدعم السريع بمسيّرات صينية الصنع. ولطالما نفت أبوظبي مدّ الدعم السريع بالأسلحة، بالرغم من صدور تقارير من خبراء أمميين ومسؤولين سياسيين أميركيين ومنظمات دولية تفيد عكس ذلك.

الإمارات «ترفض بشدة» الاتهامات بتوريد أسلحة صينية لقوات الدعم السريع في السودان
الإمارات «ترفض بشدة» الاتهامات بتوريد أسلحة صينية لقوات الدعم السريع في السودان

الوسط

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الوسط

الإمارات «ترفض بشدة» الاتهامات بتوريد أسلحة صينية لقوات الدعم السريع في السودان

نفت الإمارات الجمعة أن تكون زودت قوات الدعم السريع بأسلحة صينية في الحرب الدائرة في السودان، كما جاء في تقرير لمنظمة العفو الدولية الخميس. وقال مساعد وزير الخارجية للشؤون الأمنية والعسكرية الإماراتي سالم الجابري، في بيان نشرته وزارة الخارجية الإماراتية الجمعة على منصة «إكس»، إن الإمارات «ترفض بشدة مزاعم تزويدها أي طرف متورط في الصراع الدائر في السودان بالأسلحة»، بحسب وكالة «فرانس برس». وأضاف الجابري أن «هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة وتفتقر إلى الأدلة المثبتة». ونشرت منظمة العفو الدولية الخميس تقريرا اتهم الإمارات بتزويد قوات الدعم السريع أسلحة صينية تستخدمها في الحرب التي تخوضها منذ عامين ضد الجيش السوداني، في انتهاك لحظر الأسلحة المفروض من الأمم المتحدة. رصد «قنابل صينية موجّهة» ويشهد السودان منذ أبريل 2023 حربا دامية بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو. وكشفت منظمة العفو الدولية عن رصد «قنابل صينية موجّهة من طراز جي بي 50 ايه وقذائف ايه اتش-4»، بالاستناد إلى تحليل صور لمخلّفات عُثر عليها بعد هجمات في الخرطوم وإقليم دارفور. وأوضح التقرير أن الأسلحة الصينية المرصودة تصنعها مجموعة «نورينكو» المعروفة باسم «تشاينا نورث إنداستريز غروب كوربورايشن ليميتد»، وهي مجموعة دفاع مملوكة للدولة الصينية. وأكّدت المنظمة الحقوقية غير الحكومية بالاستناد إلى بيانات معهد الأبحاث السويدي «ستوكهولم إنترناشونال بيس»، أن «البلد الوحيد في العالم الذي استورد من الصين قذائف ايه اتش-4 من 155 ميليمترا هو الإمارات في العام 2019». قطع العلاقات الدبلوماسية مع الإمارات ووصف الجابري التقرير بـ«المضلل»، مضيفا أن «مدفع الهاوتزر المشار إليه في التقرير هو نظام صُنع خارج الإمارات، ومتوفر في السوق الدولية منذ ما يقارب عقد»، مضيفا أن «الادعاء بأن دولة واحدة فقط هي التي اشترت أو نقلت هذا النظام غير صحيح». وأعلنت الحكومة السودانية المرتبطة بالجيش الثلاثاء قطع العلاقات الدبلوماسية مع الإمارات معتبرة أنها «دولة عدوان»، ومتهمة إياها بتزويد قوات الدعم السريع أسلحة متطورة جرى استخدامها في الهجمات الأخيرة على بورتسودان. وردّت الإمارات بأنها «لا تعترف» بالقرار باعتبار أن هذه السلطة «لا تمثل الحكومة الشرعية للسودان». ولطالما نفت الإمارات مدّ قوات الدعم السريع بالأسلحة، رغم تقارير صادرة عن خبراء أمميين ومسؤولين سياسيين أميركيين ومنظمات دولية تفيد عكس ذلك.

"العفو الدولية": الدعم السريع السوداني يستخدم أسلحة وفرتها الإمارات
"العفو الدولية": الدعم السريع السوداني يستخدم أسلحة وفرتها الإمارات

العربي الجديد

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • العربي الجديد

"العفو الدولية": الدعم السريع السوداني يستخدم أسلحة وفرتها الإمارات

أفادت منظمة العفو الدولية الخميس بأن الإمارات زودت قوات الدعم السريع بأسلحة صينية تستخدمها في الحرب التي تخوضها منذ عامين ضد الجيش السوداني، في انتهاك لحظر الأسلحة المفروض من الأمم المتحدة. وأورد التقرير أن أسلحة متطورة تشمل قنابل موجهة ومدافع ميدانية أعادت الإمارات تصديرها من الصين "صودرَت في الخرطوم، إضافة إلى استخدامها في دارفور (غرب)، في انتهاك فاضح لحظر الأسلحة المفروض من الأمم المتحدة". وكشفت عن رصد "قنابل صينية موجّهة من طراز جي بي 50 إيه، وقذائف إيه اتش-4 من (عيار) 155 ميليمتراً"، بالاستناد إلى تحليل صور لمخلّفات عُثر عليها بعد هجمات في الخرطوم وإقليم دارفور. ويشهد السودان منذ إبريل/نيسان 2023 حرباً دامية بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو. والثلاثاء، أعلنت الحكومة السودانية المرتبطة بالجيش قطع العلاقات مع الإمارات التي تعتبرها "دولة عدوان" وتتهمها بتزويد قوات الدعم السريع بأسلحة متطورة استُخدِمَت في الهجمات الأخيرة على بورتسودان. ولطالما نفت أبوظبي مدّ الدعم السريع بالأسلحة، بالرغم من صدور تقارير من خبراء أمميين ومسؤولين سياسيين أميركيين ومنظمات دولية تفيد عكس ذلك. وأفادت منظمة العفو الدولية بأن الأسلحة الصينية التي رُصدَت في السودان "تصنعها مجموعة نورينكو (Norinco)" المعروفة باسم "تشاينا نورث إنداستريز غروب كوربورايشن ليميتد" (China North Industries Group Corporation Limited)، وهي مجموعة دفاع مملوكة للدولة الصينية. تقارير عربية التحديثات الحية الإمارات والسودان.. أبرز الأزمات حتى القطيعة وأكّدت المنظمة الحقوقية غير الحكومية، بالاستناد إلى بيانات معهد الأبحاث السويدي "استوكهولم إنترناشونال بيس"، أن "البلد الوحيد في العالم الذي استورد من الصين قذائف ايه اتش-4 من 155 ميليمتراً هو الإمارات في عام 2019". وأشارت إلى أن "ذلك يدلّ على أن الإمارات مستمرّة في مساندة قوات الدعم السريع" تماشياً مع ما جاء في تقارير سابقة، أحدها للأمم المتحدة. وذكّرت المنظمة بأنه سبق لها توثيق أن الدولة الخليجية مدّت الدعم السريع بمسيّرات صينية الصنع. ورجّح تحقيق منظمة العفو أن تكون قنابل "جي بي 50 إيه" التي "تستخدم للمرّة الأولى استخداماً نشطاً في نزاع عالمي" في السودان "قد أعيد تصديرها بشكل شبه محتّم" إلى الدولة الأفريقية عبر الإمارات. وهذه القنابل يمكن تحميلها على المسيّرات صينية الصنع "وينغ لونغ 2" و"فيهونغ-95" التي "تستخدم فقط في السودان من قبل قوات الدعم السريع... وتوفَّر من الإمارات". واعتبرت المنظمة أنّ "من المخزي ألا يتمكّن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة من تنفيذ الحظر القائم على الأسلحة في دارفور... فالمدنيون يقتلون ويصابون بسبب التقاعس العالمي". (فرانس برس)

العفو الدولية تتهم الإمارات بتزويد الدعم السريع بأسلحة صينية
العفو الدولية تتهم الإمارات بتزويد الدعم السريع بأسلحة صينية

اليمن الآن

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • اليمن الآن

العفو الدولية تتهم الإمارات بتزويد الدعم السريع بأسلحة صينية

كشفت منظمة العفو الدولية الخميس عن رصد أسلحة صينية الصنع لدى قوات الدعم السريع مصدرها الإمارات، فيما تعرّضت مدينة بورتسودان المقرّ الموقت للحكومة الموالية للجيش لضربات بمسيّرات لليوم الخامس على التوالي. وأورد تقرير المنظمة أن أسلحة متطورة تشمل قنابل موجهة ومدافع ميدانية أعادت الإمارات تصديرها من الصين "تمت مصادرتها في الخرطوم، إضافة إلى استخدامها في دارفور (غرب)، في انتهاك فاضح لحظر الأسلحة المفروض من الأمم المتحدة". وكشفت المنظمة التي تتخذ في بريطانيا مقرّا عن رصد "قنابل صينية موجّهة من طراز جي بي 50 ايه وقذائف ايه اتش-4 من (عيار) 155 ميليمترا"، بالاستناد إلى تحليل صور لمخلّفات عُثر عليها بعد هجمات في إقليم دارفور (الغرب) وفي الخرطوم في آذار/مارس بعدما استعاد الجيش السيطرة على العاصمة. وأكّدت المنظمة الحقوقية غير الحكومية بالاستناد إلى بيانات معهد الأبحاث السويدي "ستوكهولم إنترناشونال بيس" أن "البلد الوحيد في العالم الذي استورد من الصين قذائف ايه اتش-4 من 155 ملليمترا هو الإمارات في العام 2019". وأشارت إلى أن "ذلك يدلّ على أن الإمارات مستمرّة في مساندة قوات الدعم السريع" تماشيا مع ما جاء في تقارير سابقة، أحدها للأمم المتحدة. وذكّرت المنظمة بأنه سبق لها توثيق أن الدولة الخليجية مدّت الدعم السريع بمسيّرات صينية الصنع. ولطالما نفت أبوظبي مدّ الدعم السريع بالأسلحة، بالرغم من صدور تقارير من خبراء أمميين ومسؤولين سياسيين أميركيين ومنظمات دولية تفيد عكس ذلك. ورجّح تحقيق منظمة العفو أن تكون قنابل "جي بي 50 ايه" التي "تستخدم للمرّة الأولى استخداما نشطا في نزاع عالمي" في السودان "قد أعيد تصديرها بشكل شبه محتّم" إلى الدولة الإفريقية عبر الإمارات. وهذه القنابل يمكن تحميلها على المسيّرات الصينية الصنع "وينغ لونغ 2" و"فيهونغ-95" التي "تستخدم فقط في السودان من قبل قوات الدعم السريع… وتوفَّر من الإمارات". – "مفاقمة الحاجات الإنسانية" – ولم يتطرّق التقرير إلى المسيّرات البعيدة المدى التي استخدمتها قوات الدعم السريع في الأيام الأخيرة في هجمات على مدن يسيطر عليها الجيش. والخميس، طالت الهجمات القاعدة البحرية الرئيسية قرب بورتسودان (شرق)، إضافة إلى مستودعات وقود في مدينة كوستي (جنوب)، بحسب ما أفاد مصدران في الجيش وكالة فرانس برس. وفي إشارة إلى قوات الدعم السريع، قال مصدر عسكري طالبا عدم كشف هويته إنّ "المسيرات تعاود الهجوم على قاعدة فلامينغو البحرية شمال بورتسودان". وكشف أن "15 طائرة مسيرة كانت تستهدف مواقع مختلفة في مدينة بورتسودان" أسقطت ليلا. وفي الأيام الأخيرة، استهدفت مسيرات مواقع استراتيجية في بورتسودان التي بقيت إلى حد كبير في منأى من الحرب التي اندلعت في نيسان/أبريل 2023 بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو المعروف بحميدتي. وتتعرض المدينة التي تعدّ مركزا للمساعدات الإنسانية وتضمّ وكالات الأمم المتحدة وآلاف النازحين، لضربات ينسبها الجيش إلى قوات الدعم السريع، ويقول إنّها تستخدم "أسلحة استراتيجية ومتطوّرة" قدّمتها لها الإمارات العربية المتحدة التي تنفي هذه الاتهامات. وتثير هذه الهجمات مخاوف من احتمال انقطاع المساعدات الإنسانية وتهدّد بحسب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش "بمفاقمة الحاجات الإنسانية وتعقيد عمليات المساعدة" في السودان حيث تمّ إعلان المجاعة في بعض المناطق، وحيث يعاني حوالى 25 مليون شخص انعدام الأمن الغذائي الخطير. وأدى النزاع إلى مقتل عشرات الآلاف ونزوح 13 مليون شخص. وتتهم الحكومة السودانية المرتبطة بالجيش دولة الإمارات بدعم قوات الدعم السريع، وهو ما تنفيه أبوظبي. وأعلنت الخرطوم الثلاثاء أن الإمارات "دولة عدوان" وقطعت العلاقات الدبلوماسية معها. وردّت الإمارات الأربعاء بأنها "لا تعترف" بهذا القرار. – لا خيار "سوى المغادرة" – منذ خسارة الدعم السريع مواقع عسكرية في الخرطوم ووسط السودان، زاد اعتمادها على الطائرات المسيّرة والمدافع البعيدة المدى. وهي تستخدم مسيّرات بدائية الصنع وأخرى متطورة، يتهم الجيش الإمارات بتزويدها إيّاها. وألحقت الضربات أضرارا في البنى التحتية الاستراتيجية في بورتسودان، بما في ذلك المطار المدني الأخير العامل في البلاد، وقاعدة عسكرية وأكبر محطة كهرباء في المدينة وأكبر مستودع وقود قيد العمل فيها والميناء الرئيسي في البلاد. وفي محطة الحافلات الرئيسية المزدحمة في بورتسودان، يتدافع مدنيون للمغادرة. ومن بين الفارين حيدر إبراهيم الذي كان يستعد للتوجه جنوبا مع عائلته. وقال لوكالة فرانس برس إن "الدخان في كل مكان وزوجتي تعاني الربو" مضيفا "لا خيار لدينا سوى المغادرة". وارتفعت تكاليف النقل بمقدار يناهز الضعف نتيجة نقص الوقود الناجم عن الهجمات. ونزح العديد ممن هربوا إلى بورتسودان عدة مرات من قبل، وكانوا يفرون مع اقتراب المواجهات. وقسّمت الحرب السودان بين مناطق في الوسط والشمال والشرق يسيطر عليها الجيش وأخرى في الجنوب بقبضة قوات الدعم السريع التي تسيطر على إقليم دارفور (غرب) في شكل شبه كامل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store