logo
#

أحدث الأخبار مع #اﻷخضر

آمال خضراء بذهب القارة الصفراء
آمال خضراء بذهب القارة الصفراء

الوطن

time١٩-٠٤-٢٠٢٥

  • رياضة
  • الوطن

آمال خضراء بذهب القارة الصفراء

يتطلع المنتخب السعودي تحت 17 عاماً إلى استعادة لقب غائب عن خزائنه منذ 37 عاما، وتأكيد قوته وتفوقه، وتتويج مشواره المثير في بطولة كأس آسيا تحت 17 عاما، التي تختتم اليوم بعدما دارت رحى منافساتها في جدة والطائف، بالتتويج بالذهب القاري الغائب، عندما يلتقي نظيره منتخب أوزبكستان القوي، الذي يعد واحدا من أقوى وأصعب المنتخبات الآسيوية التي شاركت في البطولة القارية، على ملعب مدينة الملك فهد الرياضية بالطائف، في نهائي البطولة القارية، في موقعة مكررة لمواجهة المنتخبين في ختام دور المجموعات للبطولة. ويسعى اﻷخضر إضافة إلى معانقة الذهب إلى رد اعتباره أمام اﻷوزبك، بعد الخسارة التي تلقها الصقور في موقعة دور المجموعات. تفوق مشترك يأتي خوض النهائي تأكيدا لتفوق المنتخبين على منافسيهما خلال اﻷدوار السابقة، ونظير عمل رائع من قبلهما، بدأه بالعبور من دور المجموعات معاً، وتحقيق خطوة التأهل إلى نهائيات كأس العالم للناشئين، التي ستقام في قطر خلال نوفمبر المقبل، ثم إكمال مشواريهما بعبور محطتي ربع ونصف النهائي عن جدارة واستحقاق. ويطمح كل من اﻷخضر واﻷوزبك إلى استعادة أمجادهما في البطولة القارية، واستعادة لقب غاب عنهما لفترتين مختلفتين، وكل منهما جدير بالتتويج باللقب. آمال عريضة تعلق الجماهير السعودية التي ستزحف نحو ملعب المباراة آمالاً عريضة على لاعبي ونجوم المنتخب السعودي، في أن ينهي الصقور غياب 37 عاما، والتتويج باللقب القاري للمرة الثالثة، بعد غياب طويل منذ منذ آخر لقب ظفر به اﻷخضر في نسخة 1988، الذي يعد اللقب الثاني للكرة السعودية، بعد التتويج بأول الألقاب في نسخة 1985. مشوار صعب بلغ اﻷخضر اﻷدوار اﻹقصائية بحلوله ثانيا في المجموعة اﻷولى برصيد 6 نقاط، بعد أن كسب الصين في جولة الافتتاح 1/2، وتغلب على تايلاند في الجولة الثانية 1/3، قبل أن يتعثر بالخسارة أمام منافسه اليوم في النهائي، أوزبكستان صفر/ 3، في الجولة اﻷخيرة لدور المجموعات. وفي ربع النهائي ضرب اﻷخضر موعدا مع حامل اللقب المنتخب الياباني، وتمكن الصقور من تجريد الساموراي من لقبه الذي توج به في النسختين اﻷخيرتين 2018، و2023، بالتغلب عليه بركلات الترجيح بعد تعادل المنتخبين 2/ 2 في الوقت اﻷصلي. ليواجه نظيره منتخب كوريا الجنوبية في نصف النهائي، وفي سيناريو مثير نجح الصقور في عبور المحطة الكورية الصعبة، بالانتصار بركلات الترجيح بعد التعادل في الوقت اﻷصلي 1/ 1. تناقض هجومي ودفاعي خلال اﻷدوار الماضية نجح الصقور في تسجيل 8 أهداف، لكنه استقبل مثلها، وهو ما يدل على أن اﻷخضر قادر على التسجيل، لكنه يستقبل أهدافاً بشكل كبير، ويتوجب تصحيح أخطاء الدفاع من قبل الجهاز الفني. وتقسمت أهداف اﻷخضر على 5 أهداف في دور المجموعات واستقبل مثلها، وهدفان في ربع النهائي واستقبل مثلهما، وهدف في نصف النهائي واستقبل مثله. لقب ثان في المقابل يريد المنتخب اﻷوزبكي أن يستعيد اللقب الغائب عنه منذ تتويجه الوحيد في نسخة 2012، وتأكيد تفوقه في البطولة الحالية، وتكرار انتصاره على المنتخب السعودي، الذي حدث في دور المجموعات وبنتيجة كبيرة قوامها 3/ صفر. قوة أوزبكية تصدر المنتخب اﻷوزبكي المجموعة اﻷولى، التي ضمت إلى جواره أيضا اﻷخضر، بعدما حصد العلامة الكاملة 9 نقاط، بتغلبه على تايلاند 4/ 1 في أولى الجولات، وانتصاره على الصين 2/ 1، في الجولة الثانية، قبل أن يختم دور المجموعات بتفوقه على اﻷخضر 3/ صفر، في الجولة اﻷخيرة. وفي ربع النهائي تمكن اﻷوزبك من عبور محطة اﻹمارات بنتيجة 3/ 1، ليتفوق في نصف النهائي على منتخب كوريا الشمالية بنتيجة 3/ صفر. قوة وصلابة يمتاز المنتخب اﻷوزبكي بالقوة الدفاعية والهجومية، وترابط خطوطه، فخلال اﻷدوار السابقة لم تهتز شباك اﻷوزبك سوى 3 مرات منها مرتان في دور المجموعات، ومرة واحدة في ربع النهائي، في المقابل سجل لاعبوه 15 هدفا، منها 9 أهداف في دور المجموعات، و3 أهداف في ربع النهائي، ومثلها في نصف النهائي، أي إن المنتخب الأوزبكي سجل بمعدل 3 أهداف في المباراة الواحدة خلال 5 مواجهات. إغلاق المساحات مما سبق يتضح جليا أن الأخضر مطالب بالتركيز الدفاعي أولا، بإغلاق المساحات أمام مهاجمي ولاعبي المنافس، ومن ثم استغلال الفرص السانحة للتسجيل، وعدم الاستعجال، إضافة إلى أهمية ترابط الخطوط، والسرعة في التحولات الهجومية، مع مراقبة مفاتيح اللعب لدى المنتخب اﻷوزبكي. كما أن لاعبي اﻷخضر مطالبين بالتعامل الجيد مع الكرات الثابتة التي يحصل عليها المنتخب اﻷوزبكي، وعدم ارتكاب اﻷخطاء القريبة من منطقة الجزاء، والتغطية الجيدة في الركلات الركنية.

اﻷخضر للعبور للنهائي عبر بوابة الشمشون
اﻷخضر للعبور للنهائي عبر بوابة الشمشون

الوطن

time١٦-٠٤-٢٠٢٥

  • رياضة
  • الوطن

اﻷخضر للعبور للنهائي عبر بوابة الشمشون

يتطلع المنتخب السعودي تحت 17 عاماً إلى مواصلة مشواره المثير في بطولة كأس آسيا تحت 17 عاما، التي تدور رحى منافساتها في جدة والطائف، وحجز مقعده في نهائي البطولة القارية، عندما يلتقي نظيره منتخب كوريا الجنوبية، على ملعب نادي عكاظ بالطائف، لحساب نصف نهائي البطولة القارية، بعد أن حجز المنتخبان مقعديهما في كأس العالم للناشئين، ببلوغهما ربع النهائي البطولة. ويتواجه اليوم أيضاً في ذات الدور ولتحديد الطرف الثاني في النهائي، على ملعب مدينة الملك فهد الرياضية منتخبا أوزبكستان وكوريا الشمالية، من أجل العبور إلى النهائي القاري الذي سيقام الأحد المقبل. على ملعب نادي عكاظ بالطائف، يخوض المنتخب السعودي مواجهة مهمة من أجل العبور إلى نصف النهائي، حينما يواجه نظيره منتخب كوريا الجنوبية، ويطمح اﻷخضر إلى تجاوز محطة الشمشون من أجل مواصلة مشواره في البطولة القارية وعدم المغادرة من نصف النهائي، ويأمل في مواصلة مشوار البحث عن اللقب الغائب عنه منذ تتويجه بلقبه الثاني في نسخة 1988، بعد تتويجه بأول ألقابه في نسخة 1985، فيما المنتخب الكوري يريد الاستمرار في المنافسة والبحث عن لقبه الثالث أيضا، إذ سبق له وأن توج بالذهب القاري مرتين مرات في نسختي 1986، و2002. وصافة اﻷولى بلغ اﻷخضر اﻷدوار اﻹقصائية بحلوله ثانيا في المجموعة اﻷولى برصيد 6 نقاط، بعد أن كسب الصين في جولة الافتتاح 1/2، وتغلب على تايلاند في الجولة الثانية 1/3، قبل أن يتعثر بالخسارة أمام أوزبكستان صفر/ 3، في الجولة اﻷخيرة لدور المجموعات. وخلال دور المجموعات نجح الصقور 5 أهداف، لكنه استقبل مثلها، وهو ما يدل على أن اﻷخضر قادر على التسجيل، لكنه يستقبل أهدافاً بشكل كبير، ويتوجب تصحيح أخطاء الدفاع من قبل الجهاز الفني. وفي ربع النهائي تمكن اﻷخضر من عبور محطة اليابان القوية بالتغلب عليه بركلات الترجيح بعد تعادل المنتخبين 2/ 2 في الوقت اﻷصلي. تأهل صعب في المقابل تأهل الشمشون للأدوار اﻹقصائية بعدما حل ثانيا في المجموعة الثالثة برصيد 6 نقاط، فبعد تغلبه خسارته أمام إندونيسيا صفر/ 1 في جولة البداية، عاد وكسب أفغانستان 6/ صفر، واليمن 1/ صفر، في الجولتين الثانية والثالثة. ويتضح أن المنتخب الكوري قوي من الناحية الهجومية بتسجيله 7 أهداف، ودفاعيا أيضا باستقباله هدفاً فقط في الدور اﻷولى. وفي ربع النهائي عبر محطة طاجيكستان بركلات الترجيح بعد التعادل 2/ 2 في الوقت اﻷصلي. طرف ثان في لقاء آخر، يتقابل على ملعب مدينة الملك فهد الرياضية، منتخبا أوزبكستان وكوريا الشمالية، وكل منهما يأمل أن يحجز مقعده في النهائي، بعد أن قدما مستويات مميزة في دور المجموعات وربع النهائي، إذ تأهل منتخب أوزبكستان إلى ربع النهائي عقب تصدره للمجموعة اﻷولى برصيد 9 نقاط وتفوق على منتخب اﻹمارات 3/ 1 في ربع النهائي. ويمتاز المنتخب اﻷوزبكي بالقوة الهجومية. بدوره، حل المنتخب الكوري الشمالي ثانيا في المجموعة الرابعة برصيد5 نقاط، وفي ربع النهائي اكتسح إندونيسيا بسادسية نظيفة مسجلاً واحدة من أكبر نتائج البطولة واﻷعلى في ربع النهائي.

اﻷخضر ينشد نصف النهائي واﻹطاحة بالساموراي
اﻷخضر ينشد نصف النهائي واﻹطاحة بالساموراي

الوطن

time١٢-٠٤-٢٠٢٥

  • رياضة
  • الوطن

اﻷخضر ينشد نصف النهائي واﻹطاحة بالساموراي

يتطلع المنتخب السعودي تحت 17 عاماً إلى مسح آثار خسارته أمام أوزبكستان في ختام دور المجموعات، لبطولة كأس آسيا تحت 17 عاما، التي تدور رحى منافساتها في جدة والطائف، وحجز مقعده في نصف نهائي البطولة القارية، عندما يلتقي نظيره منتخب اليابان، على ملعب نادي عكاظ بالطائف، لحساب دور ربع نهائي البطولة القارية، بعد أن حجز المنتخبان مقعديهما في كأس العالم للناشئين، ببلوغهما ربع النهائي البطولة. ويتواجه اليوم أيضاً في ذات الدور، على ملعب مدينة الملك فهد الرياضية منتخبا أوزبكستان واﻹمارات، من أجل العبور إلى نصف النهائي. تحد قوي على ملعب نادي عكاظ بالطائف، يخوض المنتخب السعودي مواجهة مهمة من أجل العبور إلى نصف النهائي، حينما يواجه نظيره منتخب اليابان، ويطمح اﻷخضر إلى تجاوز محطة الساموراي من أجل مواصلة مشواره في البطولة القارية وعدم المغادرة من ربع النهائي، ويأمل في مواصلة مشوار البحث عن اللقب الغائب عنه منذ تتويجه بلقبه الثاني في نسخة 1988، بعد تتويجه بأول ألقابه في نسخة 1985، فيما المنتخب الياباني يريد الاستمرار في المنافسة والبحث عن لقبه الخامس إذ سبق له وأن توج بالذهب القاري 4 مرات في نسخ 1994، 2006، 2018، 2023، وهو حامل اللقب ويريد التمسك به. وصافة اﻷولى بلغ اﻷخضر ربع النهائي بحلوله ثانيا في المجموعة اﻷولى برصيد 6 نقاط، بعد أن كسب الصين في جولة الافتتاح 1/2، وتغلب على تايلاند في الجولة الثانية 1/3، قبل أن يتعثر بالخسارة أمام أوزبكستان صفر/ 3، في الجولة اﻷخيرة لدور المجموعات. وخلال دور المجموعات نجح الصقور 5 أهداف، لكنه استقبل مثلها، وهو ما يدل على أن اﻷخضر قادر على التسجيل، لكنه يستقبل أهداف بشكل كبير، ويتوجب تصحيح أخطاء الدفاع من قبل الجهاز الفني. فارق اﻷهداف في المقابل تصدر الساموراي المجموعة الثانية برصيد 4 نقاط، بعد تغلبه على اﻹمارات في الجولة اﻷولى 4 /1، وتعادله في ثاني الجولات مع فيتنام 1/ 1، وخسارته أمام أستراليا في الجولة اﻷخيرة 2/ 3، وتصدر بفارق اﻷهداف في المواجهات المباشرة عن اﻹمارات وأستراليا، اللذين تساويا معه نقطياً. ويتضح أن المنتخب الياباني قوي من الناحية الهجومية بتسجيله 6 أهداف، لكنه أيضاً يعاني دفاعياً بعدما استقبل 5 أهداف، ويجب استغلال ذلك الخلل من قبل الهجوم السعودي. موقعة صعبة في لقاء آخر، يتقابل على ملعب مدينة الملك فهد الرياضية، منتخبا أوزبكستان واﻹمارات، وكل منهما يأمل أن يحجز مقعده في نصف النهائي، بعد أن قدما مستويات مميزة في دور المجموعات، إذ تأهل منتخب أوزبكستان إلى ربع النهائي عقب تصدره للمجموعة اﻷولى برصيد 9 نقاط وهو المنتخب الذي حصد العلامة الكاملة خلال دور المجموعات إلى جانب منتخب إندونيسيا من بين المنتخبات الـ16 المشاركة في البطولة. وكان الأوزبك قد تغلبوا على تايلاند 1/4 في الجولة اﻷولى، و2/ 1 على الصين في المجموعة الثانية، وعلى اﻷخضر 3/ صفر، في الجولة الثالثة واﻷخيرة، ويمتاز المنتخب اﻷوزبكي بالقوة الهجومية إذ سجل لاعبوه 9 أهداف خلال 3 مباريات، وكذلك بالقوة الدفاعية فشباكه لم تستقبل خلال 3 مواجهات سوى هدفين، ويبحث عن لقبه الثاني في تاريخ البطولة، إذ سبق وأن توج باللقب مرة واحدة في نسخة 2012. بدوره، حل المنتخب اﻹماراتي ثانيا في المجموعة الثانية برصيد 4 نقاط متساويا مع منتخب اليابان ومنتخب أستراليا نقاطيا، لكنه تأخر عن منتخب الساموراي وتقدم على الكنجر بفارق اﻷهداف المسجلة في المواجهات المباشرة بين الثلاثي في البطولة، وكان اﻷبيض قد افتتح البطولة بخسارة قاسية أمام اليابان 1/ 4، قبل أن ينجح في التغلب على أستراليا 2/ صفر في الجولة الثانية، ثم تعادل 1/ 1 مع فيتنام في ختام دور المجموعات. وخلال دور المجموعات سجل اﻷبيض 4 أهداف واستقبل 5 أهداف، وهو ما يشير إلى خلل هجومي ودفاعي في صفوف الفريق، ويسعى الأبيض إلى مواصلة المشوار نحو البحث عن اللقب اﻷول في البطولة القارية، إذ لم يسبق له خلال مشاركاته السابقة أن توج بالذهب القاري.

اﻷخضر يخطط لخطف الصدارة من اﻷوزبك
اﻷخضر يخطط لخطف الصدارة من اﻷوزبك

الوطن

time٠٨-٠٤-٢٠٢٥

  • رياضة
  • الوطن

اﻷخضر يخطط لخطف الصدارة من اﻷوزبك

يتطلع المنتخب السعودي تحت 17 عاما إلى اعتلاء صدارة المجموعة اﻷولى، لبطولة كأس آسيا تحت 17 عاما، التي تدور رحى منافساتها في جدة والطائف، عندما يلتقي نظيره منتخب أوزبكستان، على ملعب مدينة الملك فهد الرياضية بالطائف، لحساب الجولة الثالثة واﻷخيرة للمجموعة، وهما المنتخبان اللذان حسما أمر تأهلهما إلى كأس العالم للناشئين، وبلوغهما ربع نهائي البطولة القارية، ويقتصر صراعهما على صدارة المجموعة. ويتواجه في ذات التوقيت، على ملعب نادي عكاظ منتخبا تايلاند والصين، في لقاء لا يقدم ولا يؤخر في مسألة خروج المنتخبين من السباق على التأهل لكأس العالم، أو التأهل إلى ربع النهائي، لكنهما سيتصارعان على الظفر بالمركز الثالث في المجموعة. على ملعب مدينة الملك فهد الرياضية بالطائف، يخوض المنتخب السعودي مواجهة مهمة من أجل تصدر المجموعة اﻷولى، حينما يواجه منتخب أوزبكستان، الذي يتساوى معه نقطيا ويتفوق عليه تهديفيا، ويسعى الأخضر الذي يحل ثانيا في المجموعة A، برصيد 6 نقاط، إلى تسجيل انتصاره الثالث في البطولة القارية، لخطف صدارة المجموعة، فيما التعادل أو الخسارة سيبقيه ثانيا. وكان اﻷخضر قد كسب الصين في جولة الافتتاح 1/2، وتغلب على تايلاند في الجولة السابقة 1/3. في المقابل يتصدر اﻷوزبك المجموعة بذات الرصيد 6 نقاط، لكنه يتفوق على الصقور بفارق اﻷهدف، بعدما تغلب على تايلاند 1/4 في الجولة اﻷولى، وكسب الصين 1/2 في الجولة الثانية، وسيمنحه انتصاره أو تعادله صدارة المجموعة، فيما خسارته ستضعه ثانيا خلف الصقور. علما بأن المنتخبين تأهلا عن المجموعة إلى ربع النهائي، ومن ثم حجزا مقعديهما في نهائيات كأس العالم للناشئين. تحصيل حاصل في لقاء آخر، بذات المجموعة، يتقابل على ملعب نادي عكاظ، منتخبا تايلاند والصين، الخالي رصيدهما من النقاط، من أجل تسجيل انتصار شرفي فقط، بعدما خسر المنتخبان أمام اﻷخضر وأوزبكستان في الجولتين السابقتين، وغادرا المنافسة مبكرا. فمنتخب تايلاند خسر أمام أوزبكستان 4/1 في الجولة اﻷولى، قبل أن يسقط أمام اﻷخضر بنتيجة 3/1، ويتذيل ترتيب المجموعة، فيما خسر الصين أمام الصقور وأوزبكستان على التوالي بذات النتيجة 2/1.

اﻷخضر متألق دفاعيا وسلبي هجوميا
اﻷخضر متألق دفاعيا وسلبي هجوميا

الوطن

time٢٥-٠٣-٢٠٢٥

  • رياضة
  • الوطن

اﻷخضر متألق دفاعيا وسلبي هجوميا

على الرغم من أن عودة المنتخب السعودي بنقطة واحدة من مواجهته أمام اليابان، أمس، على ملعب إستاد سايتاما لحساب الجولة الثامنة للمجموعة الثالثة من الدور الثالث للتصفيات اﻵسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026، لم يكن طموح الجماهير السعودية، ولا مسيرة الأخضر في التصفيات المونديالية، فإن تلك النقطة الثمينة، وتجنب الصقور الخسارة، وضعا اﻷخضر في موقف جيد نسبيا في التصفيات قبل خوض الجولتين اﻷخيرتين، خلال شهر يونيو المقبل، أمام البحرين بالمنامة وأستراليا في الرياض. لكن يجب تفادي اﻷخطاء التي وقع فيها الصقور خلال موقعة اليابان، وكذلك مواجهة الصين. كما أن التعادل السلبي الذي سجله المنتخب السعودي أمام نظيره الياباني يحمل فألا حسنا للأخضر، على الرغم من اتساع فارق النقاط في المنافسة على بطاقة التأهل المباشرة لنهائيات كأس العالم مع منتخب أستراليا. نقطة مهمة خرج اﻷخضر متعادلا سلبيا في عقر دار مضيفه الياباني، الذي حسم التأهل للمونديال سلفا، ليتسع فارق النقاط بين الأخضر ونظيره الأسترالي إلى 3 نقاط لمصلحة الأخير، بعد فوزه على الصين 2 / صفر، وتعزيزه المركز الثاني المؤهل بشكل مباشر، بينما يظل الأخضر ثالثا، مع انتصار إندونيسيا على البحرين 1 / صفر. إلا أن الجيد في اﻷمر أن اﻷخضر سيخوض موقعتين مهمتين في يونيو المقبل أمام البحرين بالمنامة وأستراليا في الرياض، وعاد الأخضر بنقطة ثمينة منعت اتساع الفارق مع أستراليا إلى 4 نقاط. بهذه النتائج، أصبح رصيد المنتخب الياباني 20 نقطة في المركز الأولى، بينما يأتي الأخضر السعودي في المركز الثالث بـ10 نقاط، ووصل المنتخب اﻷسترالي إلى النقطة الـ13 ثانيا، وظل الصين متذيلا الترتيب بـ6 نقاط، وبلغ منتخب إندونيسيا إلى النقطة الـ9 رابعا، وبقي المنتخب البحريني خامسا برصيد 6 نقاط. تألق دفاعي راهن مدرب اﻷخضر، الفرنسي هيرفي رينارد، على خطف التعادل باعتماده على 5 مدافعين، ونجح في ذلك بشكل واضح، وقدمت الخطوط الخلفية للأخضر مستوى جيدا وكانت سدا منيعا أمام الهجمات اليابانية، وحمت مرمى الحارس المتألق نواف العقيدي من المحاولات اليابانية. مشاكل خضراء على الرغم من النجاح الدفاعي للصقور، واجهته مشاكل عدة ظهرت جلية في الوسط والهجوم، لعل أبرزها عدم القدرة على بناء الهجمات، واعتماد اللاعبين على تشتيت الكرة من مناطقهم دون إيصالها إلى خط الهجوم، الذي كان معزولا بشكل كامل. كما أن سهولة فقدان الكرة والتمريرات الخاطئة كانا من السلبيات الواضحة التي ظهرت على أداء الصقور. ذكرى مبشرة التعادل السلبي مع الساموراي يعيد للأذهان أن اﻷخضر والساموراي على مدى تاريخ لقاءاتهما لم يتعادلا سلبيا سوى مرة وحيدة، وكانت في الـ15 من أكتوبر 1993، ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم 1994 بأمريكا. ويمثل الفأل الحسن للمنتخب السعودي أولا تكرار النتيجة نفسها على ملعب المنتخب الياباني، بينما يأتي الثاني أن مونديال 2026 سيقام في 3 دول تمثل الولايات المتحدة الأمريكية واحدة منها، والأمر اﻷهم أن الصقور باتوا مطالبين بالانتصار في المواجهتين المقبلتين، لحسم التأهل المباشر، مع أمل تعثر أستراليا أمام اليابان في الخامس من يونيو المقبل، أي قبل موقعة اﻷخضر وأستراليا في العاشر من الشهر نفسه. طالع حسن لحسن الطالع بالنسبة للمنتخب السعودي، فإن التعادل السلبي الذي حدث قبل 32 عاما أسهم في قيادة الأخضر نحو مونديال أمريكا 1994، حيث تصدر ترتيب المجموعة بالتصفيات النهائية، التي ضمت كوريا الجنوبية والعراق واليابان وإيران وكوريا الشمالية. نتائج الجولة 8 للمجموعة C اليابان 0 السعودية 0 ......... أستراليا 2 الصين 0 .......... إندونيسيا 1 البحرين 0 مواجهات الجولة التاسعة 5 يونيو أستراليا × اليابان البحرين × السعودية إندونيسيا × الصين

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store