أحدث الأخبار مع #اﻷولبارك


الوطن
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- الوطن
كلاسيكو اﻷصفرين لتحديد المصير
بعد أن عاشت جماهير الكرة السعودية، أجواءً آسيوية بجدة على مدار 9 أيام، شهدت الأدوار النهائية لدوري أبطال آسيا للنخبة بمشاركة 3 أندية سعودية، ليختتم المشهد التاريخي بتتويج الأهلي باللقب القاري، وأنهى الثلاثي الأهلي، الهلال، والنصر، مشاركتهم الآسيوية ليعودوا مجددًا للمنافسات المحلية، حيث ستكون الأندية الثلاثة على موعد مع مبارياتها في الجولة الـ30 لدوري روشن السعودي للمحترفين، التي انطلقت الخميس الماضي بإقامة 6 مباريات على مدار يومين، فيما أُجلت 3 مباريات للأهلي، والهلال، والنصر، إلى اليوم، بسبب مشاركتهم في دوري أبطال آسيا للنخبة. وسيشهد ختام الجولة بكلاسيكو اﻷصفرين، الذي سيجمع النصر والاتحاد، الذي سيقام على ملعب اﻷول بارك، ويعد قمة الجولة وسهرة الليلة، ويحل الهلال ضيفًا على الرائد، فيما يستقبل الأهلي الذي يعيش أيامًا سعيدة، نظيره التعاون. على ملعب اﻷول بارك ستكون السهرة الختامية للجولة الـ30 مختلفة، عندما يتواجه في قمة كبرى النصر وضيفه الاتحاد في كلاسيكو اﻷصفرين، الذي يعتبر واحدا من قمم الكرة السعودية الكبرى، ومنعطفا مهما للفريقين. فالعالمي الذي يملك في رصيده 60 نقطة في المركز الثالث يخوض اللقاء متأثرًا بخروجه من دوري أبطال آسيا، ما يقربه من موسم دون ألقاب، لذا يسعى للتمسك بأمل المنافسة على لقب الدوري، أو على الأقل تعزيز آماله في المركز الثاني المؤهل للنسخة المقبلة من دوري أبطال آسيا للنخبة. وسيكون فارس نجد مطالبًا بالانتصار لمصالحة جماهيره الغاضبة بعد السقوط القاري، ولمواصلة منافسته على الوصافة والإبقاء على بصيص اﻷمل في التتويج باللقب. بدوره يخوض القمة وهو يتصدر الدوري برصيد 68 نقطة، وستكون مهمته اﻷولى هي التمسك بالفارق النقطي الكبير بينه وبين أقرب مطارديه الهلال على أقل تقدير، وإقصاء أحد منافسيه، وتعزيز صدارته والاقتراب خطوة أخرى من التتويج بلقب الدوري، فأي تفريط جديد سيستغله منافسوه وسيؤثر كثيرا على مسيرة النمور خلال الجولات الـ4 المقبلة. لا للتفريط على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية ببريدة، يتواجه الرائد والهلال، في صراع مختلف بين القاع والقمة، من أجل 3 نقاط مهمة في مسيرة الفريقين، والتي لن يفرط فيها أي من الطرفين بسهولة. فرائد التحدي يواجه موقفا صعبا، إذ يتذيل الترتيب برصيد 21 نقطة، بفارق 9 نقاط عن منطقة الأمان، ما يجعل الفوز في مبارياته الخمس المتبقية وانتظار تعثر المنافسين ضرورة لا بديل عنها، لذا فإنه سيرمي بثقله من أجل الظفر بالنقاط الثلاث عل وعسى أن تخدمه نتائج الفرق المتنافسة على الهبوط خلال الجولات اﻷربع المتبقية من عمر الدوري. بدوره، يسعى الزعيم الثاني بـ62 نقطة والذي يبتعد عن المتصدر بفارق 6 نقاط، إلى استعادة توازنه وتحقيق انتصار يعزز موقعه في الوصافة، وربما ينجح في تقليص الفارق بينه وبين المتصدر الاتحاد في حال تعثره أمام النصر. ويدخل الهلال، مباراة الرائد بقيادة مدربه المؤقت محمد الشلهوب، الذي تولى المهمة خلفًا للبرتغالي جورجي جيسوس، بعد مغادرته منصبه إثر الخروج من دوري أبطال آسيا للنخبة خالي الوفاض. استمرار اﻷفراح في جدة، وعلى ملعب مدينة اﻷمير عبدالله الفيصل الرياضية، يلتقي الأهلي جماهيره بعد تتويجه بلقب دوري أبطال آسيا للنخبة، وهو اللقب الذي ضمن له رسميًا المشاركة في النسخة المقبلة من البطولة الآسيوية، لكنه يسعى إلى تحقيق الانتصار لتحسين موقعه في جدول الترتيب، حينما يستقبل التعاون الطامح هو الآخر إلى إفساد أفراح القلعة وتحسين وضعه في سلم الترتيب. ويخوض بطل آسيا اللقاء وهو في المركز الخامس برصيد 58 نقطة، بفارق نقطة واحدة عن القادسية صاحب المركز الرابع، الذي خاض مباراة إضافية، ونقطتين عن النصر الثالث. من جانبه، يخوض التعاون مباراة الأهلي منتشيًا بفوزه على الرائد في ديربي القصيم، ويسعى لاستغلال حالة الاحتفال التي يعيشها منافسه لتحقيق نتيجة إيجابية تُقدمه في جدول الترتيب، إذ يحتل المركز الثامن برصيد 41 نقطة.


الوطن
١٩-٠٣-٢٠٢٥
- رياضة
- الوطن
اﻷخضر للعودة بعبور محطة التنين
يتطلع المنتخب السعودي إلى مسح الصورة السيئة التي ظهر بها خلال الجولات الست الماضية من الدور الثالث للتصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026، وتجاوز خسارته المخيبة أمام إندونيسيا في الجولة الماضية، عندما يستقبل اليوم نظيره المنتخب الصيني المتطور، والذي يعادله في الرصيد النقطي، على ملعب اﻷول بارك بالعاصمة الرياض، لحساب الجولة السابعة للمجموعة الثالثة، وتعد المواجهة منعطفاً مفصلياً للمنتخبين اللذين يتساويان في الرصيد النقطي، وتعرضا للخسارة في الجولة السابقة التي أقيمت في الـ19 من نوفمبر الماضي، ويسعيان إلى التعويض على حساب بعضهما بعضاً. وفي ذات المجموعة تقام اليوم مواجهتان أخريان، إذ يحل المنتخب البحريني ضيفا على نظيره الياباني، ويلتقى منتخبا أستراليا وإندونيسيا، فيما تشهد الجولة 6 مواجهات أخرى لحساب المجموعتين الأولى والثانية، من بينها قمم عربية ملتهبة. يخوض الأخضر المواجهة التي لن تكون سهلةفي ظل نجاح المنافس في العودة ﻷجواء المنافسة على خطف البطاقة الثانية المؤهلة إلى المونديال، أو التأهل للدور الرابع «الملحق اﻵسيوي»، رغم خسارته في الجولة السابقة، وفي جعبته 6 نقاط في المركز الرابع، حصدها من انتصار واحد كان على حساب الصين في الجولة الثانية 2 /1، وتعادله على أرضه وبين جماهيره مع إندونيسيا في بداية المشوار 1 /1، ومع البحرين على أرضه وبين جماهيره سلبيا في الجولة الرابعة، وكذلك مع أستراليا خارج قواعده في الجولة الخامسة، وخسارته مرتين أمام اليابان في جدة بنتيجة صفر/2، في الجولة الثالثة، وأمام إندونيسا في الجولة السابقة بذات النتيجة. أهمية قصوى إلى جانب أهمية تحقيق الفوز، تمتد أهمية اللقاء إلى كونه سيحدد بنسبة كبيرة مدى إمكانية الوصول المباشر إلى نهائيات المونديال، خصوصاً أن الأخضر مقبل على اختبار صعب أمام اليابان في الجولة الثامنة في الـ25 من مارس الجاري. رد الاعتبار من جانبه، ستكون المواجهة بمثابة رد اعتبار للمنتخب الصيني، الذي تلقى خسارة موجعة أمام اﻷخضر في الجولة الثانية في العاشر من سبتمبر الماضي على ملعبه وبين جماهيره بنتيجة 1 /2، ويريد تأكيد صحوته وأنه قادر على المنافسة على التأهل المباشر أو إلى الملحق اﻵسيوي، خصوصا بعد تحسن نتائجه ووصوله للنقطة السادسة في المركز اﻷخير بالمجموعة، عقب خسارته في الجولة السابقة أمام ضيفه اليابان 1 /3. تأكيد الحضور في المجموعة ذاتها، يسعى المنتخب البحريني إلى تحقيق نتيجة إيجابية، حينما يحل ضيفا على نظيره الياباني على إستاد سايتاما 2002، ويملك الأحمر البحريني 6 نقاط خامسا بعد تعادله مع أستراليا في الجولة السابقة، فيما الساموراي يعتلي قمة المجموعة برصيد 16 نقطة، وينشد إعلان تأهله للمونديال رسميا. وبدوره يبحث المنتخب الأسترالي عن تعويض تعثره أمام البحرين، حينما يستقبل إندونيسا الذي فجر مفاجأة من العيار الثقيل بانتصاره على الأخضر في الجولة السابقة، عندما يلتقيان على إستاد سيدني.


الوطن
١٥-٠٣-٢٠٢٥
- رياضة
- الوطن
اﻷخضر يستعد للتنين باﻷسماء الواعدة
يدشن المنتخب السعودي اﻷول لكرة القدم اليوم، في العاصمة الرياض، تحضيراته لمواجهة الصين المصيرية التي سيخوضها على ملعب اﻷول بارك بالعاصمة الرياض، الخميس المقبل، لحساب الجولة السابعة للتصفيات اﻵسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026، والتي تعد منعطفا مهما في مصير اﻷخضر في التصفيات، ولا سيما في ظل التقارب النقطي بين منتخبات المجموعة الثالثة من المركزين الثاني وحتى السادس، إذ إن نقطة واحدة تفصل الثاني عن السادس، بالإضافة إلى تساوي المنتخبين السعودي والصيني في الرصيد النقطي، بواقع 6 نقاط لكل منهما، ناهيك عن اقتراب التصفيات من مراحل الحسم. 9 نجوم جدد ضمت قائمة رينارد أسماء جديدة لم تشارك مع الأخضر في آخر جولات التصفيات، ولا في كأس الخليج «خليجي 26»، التي أقيمت في الكويت وغادرها الصقور من نصف النهائي. ومن اﻷسماء الشابة الجديدة التي ضمتها القائمة حارس مرمى الاتحاد الشاب حامد الشنقيطي، وحارس مرمى الرائد مشاري سينور، ولاعبا اﻷهلي علي مجرشي وزياد الجهني، ولاعبا القادسية جهاد ذكري وتركي العمار، ولاعب نيوم المعار من الاتحاد أحمد الغامدي، ومهاجم الخليج عبدالله السالم، ولاعب دنكارك الفرنسي مهند آل سعد، بالإضافة إلى عودة مهاجم اﻷهلي فراس البريكان، بعد استبعاده من القائمة خلال «خليجي 26» للإصابة، ومدافع الاتحاد حسن كادش، ومدافع روما اﻹيطالي سعود عبدالحميد، وﻻعب بيرشوت البلجيكي فيصل الغامدي. 3 مهاجمين ركز رينارد على دور اﻷجنحة وظهيري الجنب في النواحي الهجومية، لذا اقتصرت خياراته الهجومية على 3 مهاجمين فقط، هم: مهاجم الهلال عبد الله الحمدان، والعائد للقائمة بعد تعافيه من اﻹصابة خلال «خليجي 26» عازف اﻷهلي واﻷخضر فراس البريكان، ومهاجم الخليج المتألق ومتصدر قائمة الهدافين المحليين في دوري روشن السعودي للمحترفين عبد الله آل سالم. التركيز على الدفاع ركز رينارد خلال خياراته على تقوية الخط الخلفي، إذ وقع اختياره على 10 مدافعين بين الخبير والواعد، منهم مدافع الاتحاد العائد للقائمة الذي حسم موقعة الذهاب أمام الصين حسن كادش، بالإضافة إلى زميله المتألق مع الاتحاد سعد الموسى، وظهير العميد المتألق مهند الشنقيطي، ومدافع النصر علي لاجامي، وزميله ظهير النصر اﻷيمن الذي تألق في «خليجي 26» نواف بوشل، ولاعب الهلال حسان التمبكتي، وظهير روما اﻹيطالي سعود عبد الحميد، وظهير اﻷهلي المتطور علي مجرشي، ومدافع القادسية الشاب المتألق جهاد ذكري. تكثيف الوسط لرغبته الدائمة في تكثيف الوسط والاعتماد على اﻷجنحة، وقع اختيار المدرب الفرنسي على 11 لاعبا يجيدون اللعب في وسط الميدان واﻷجنحة، يتقدمهم قائد الصقور الخبير والنجم المتألق لاعب الهلال سالم الدوسري، وزميلاه في الزعيم ناصر الدوسري ومحمد كنو، بالإضافة إلى الشاب الواعد وأحد نجوم «خليجي 26» نجم الشباب المعار من الهلال مصعب الجوير، وعودة نجم بيرشوت البلجيكي فيصل الغامدي، وزميله في النادي البلجيكي مروان الصحفي، ولاعب اﻷهلي الذي قدم مستويات رائعة مع قلعة الكؤوس زياد الجهني، ونجم القادسية وأحد أبرز نجوم الدوري تركي العمار، ولاعب النصر أيمن يحيى، ونجم نيوم المعار من الاتحاد أحمد الغامدي، ولاعب دنكارك الفرنسي مهند آل سعد. أحمد الغامدي الوحيد في القائمة من لاعبي دوري Yelo وقع اختيار مدرب اﻷخضر، الفرنسي هيرفي رينارد، على 27 لاعبا لخوض المعسكر الذي يشمل أيضا الإعداد لموقعة اليابان في الـ25 من مارس الجاري. 5 مستبعدين شهدت القائمة انضمام وجوه جديدة وأسماء شابة لقائمة الصقور، وخروج أسماء سابقة، مثل حارس مرمى الهلال محمد العويس، وظهير النصر اﻷيمن سلطان الغنام، اللذين أشارت أنباء إلى اعتزالهما اللعب الدولي، إﻻ أنهما لم يعلنا ذلك رسميا، لكن يبدو أن اختيارات رينارد تثبت اعتزالهما اللعب الدولي. كما غادر القائمة مدافع الهلال علي البليهي، الذي تراجع مستواه أخيرا، وكذلك لكونه يعاني حاليا إصابة ستبعده عن المشاركة مع ناديه واﻷخضر خلال الفترة الحالية. ومن اﻷسماء التي غادرت القائمة الخضراء أيضا مهاجم الاتفاق الشاب والمعار من الهلال عبدالله رديف، وزميله في الاتفاق والهلال عبدالإله المالكي. وقع إختيار رينارد على 4 حراس، هم: حارس القادسية الخبير أحمد الكسار، وحارس مرمى الفتح المعار من النصر الشاب نواف العقيدي، وحارس مرمى الاتحاد الشاب حامد الشنقيطي، الذي تألق مع المنتخب السعودي تحت 20 عاما في نهائيات كأس آسيا تحت 20 عاما التي أقيمت في الصين، وقاد خلالها اﻷخضر إلى نهائيات كأس العالم للشباب بتشيلي ووصافة البطولة القارية، وحارس مرمى الرائد مشاري سنيور، الذي تألق بشكل لافت مع ناديه خلال منافسات دوري روشن السعودي للمحترفين. سيقيم الأخضر معسكرا إعداديا في الرياض بدءًا من اليوم، تحضيرا لموقعة الصين الخميس المقبل على ملعب اﻷول بارك، قبل أن يتجه إلى اليابان، لمواجهة الساموراي في الـ25 من مارس الجاري. يذكر أن المنتخب السعودي يأتي في المجموعة الثالثة ضمن الدور الثالث من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026، إلى جانب منتخبات: اليابان وأستراليا والبحرين والصين وإندونيسيا، ويملك 6 نقاط وضعته في المركز الرابع، على بُعد نقطة واحدة من المنتخب اﻷسترالي، الذي يحل ثانيا برصيد 7 نقاط، وهو المركز المؤهل مباشرة إلى المونديال، والمتبقي من المجموعة بعد أن ابتعد اليابان بصدارة المجموعة برصيد 16 نقطة. -27 نجما يدخلون معسكر الصقور -9 أسماء جديدة ضمتها قائمة اﻷخضر -5 لاعبين غادروا قائمة رينارد اﻷخيرة -المدرب الفرنسي ركز على الدفاع والوسط -رينارد استدعى أسماء لمعت في دوري روشن -4 أسماء تشارك في الدوريات اﻷوروبية ضمن القائمة


الوطن
٠٣-٠٣-٢٠٢٥
- رياضة
- الوطن
النصر يرفض الانتصار
رفض النصر العودة بالانتصار من طهران، واكتفى بالتعادل السلبي مع مضيفه الاستقلال اﻹيراني، في مواجهة الفريقين التي جمعتهما على إستاد آزادي، لحساب مرحلة الذهاب لثمن نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة. وتسابق لاعبو العالمي على إهدار الفرص السانحة للتسجيل أمام مرمى المنافس، خصوصا في الحصة اﻷولى التي تفوق فيها العالمي، وفي الشوط الثاني تقاسم الفريقان السيطرة والفرص المهدرة. وسيتواجه الفريقان اﻹثنين المقبل على ملعب اﻷول بارك في موقعة اﻹياب.


الوطن
٠٢-٠٣-٢٠٢٥
- رياضة
- الوطن
العالمي لمسح جراحه المحلية بالاستقلال
يتطلع النصر إلى مسح أحزانه المحلية، وطي صفحتها، والعمل على العودة بنتيجة إيجابية، عندما يحل ضيفا، اليوم، على الاستقلال اﻹيراني على إستاد آزادي، في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة، ويأمل كل من الفريقين أن يسجل النتيجة التي تصب في مصلحته قبل أن يتواجه، الإثنين المقبل، في موقعة اﻹياب على ملعب اﻷول بارك. وفي موقعة أخرى يلتقي على إستاد زعبيل الوصل اﻹماراتي والسد القطري، لنفس الدور والمرحلة، في موقعة لا تقل أهمية عن سابقتها. يخوض النصر رحلة صعبة وخطرة للغاية، عندما يحل ضيفا على الاستقلال اﻹيراني، على إستاد آزادي، في مواجهة ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة، في لقاء يطمح خلاله العالمي إلى العودة بنتيجة تصب في مصلحته وتمنحه اﻷفضلية خلال مواجهة الإياب الإثنين المقبل، ويدرك العالمي أن التعثر بالخسارة قد يصعب من موقفه في لقاء اﻹياب، لذا فإنه سيخوض المواجهة بقوة وسيرمي بكل أسلحته من أجل ذلك، لكنه مطالب بالتوازن في اﻷداء، وعدم المجازفة بالهجوم، فيما سيكون الاستقلال أكثر حرصا على خطف نتيجة اللقاء، ليكون صاحب اﻷفضلية في موقعة اﻹياب. قوة نصراوية بلغ فارس نجد ثمن نهائي البطولة القارية الكبرى، بعد أن حل ثالثا في المجموعة الثانية «غرب القارة»، لمرحلة الدوري، برصيد 17 نقطة، جمعها بانتصاره في 5 مباريات وتعادله في لقاءين، وخسارته في مواجهة وحيدة، إذ تغلب على الريان القطري 2/ 1، والاستقلال اﻹيراني 1/ صفر، والعين اﻹماراتي 5/ 1، والغرافة القطري 3/ 1، و الوصل اﻹماراتي 4/ صفر، وتعادل مع الشرطة العراقي 1/ 1، وبيرسيبوليس اﻹيراني وخسر أمام السد القطري 1/ 2. ونجح العالمي في تسجيل 17 هدفا في 8 مواجهات بمعدل 2.13 هدف في المباراة الواحدة، خلال مرحلة الدوري، كثالث أقوى خط هجوم في مجموعة الغرب، ورابع أقوى هجوم في المجموعتين. وكان فارس نجد اﻷقوى دفاعا في مجموعة الغرب وثاني أقوى دفاع في المجموعتين إذ لم تستقبل شباكه سوى 6 مرات خلال 8 مباريات بمعدل 0.75 هدف في اللقاء الواحد. ويأمل أن يواصل حضوره المميز في البطولة القارية، وأن يسجل انتصارا جديدا على مضيفه بعد أن كسبه في مرحلة الدوري 1/ صفر، وأن يكون صاحب اﻷفضلية خلال لقاء اﻹياب، التي سيخوضها على ملعبه اﻷول بارك اﻹثنين المقبل. بدوره لم يسجل الاستقلال سوى انتصارين في مرحلة الدوري، كانا على الغرافة القطري في الجولة اﻷولى 3/ صفر، والريان القطري في الجولة اﻷخيرة 2/ صفر، وتعادل في ثلاث مباريات، مع باختاكور اﻷوزبكي سلبيا، واﻷهلي السعودي 2/2، والشرطة العراقي 1/ 1، وخسر في 3 مواجهات أمام السد القطري صفر/ 2، والنصر السعودي صفر/ 1، والهلال السعودي صفر/ 3، ونجح في بلوغ ثمن النهائي بعد أن حل سادسا في المجموعة الثانية برصيد 9 نقاط، وتمكن من تسجيل 8 أهداف في 8 مباريات بمعدل هدف واحد في كل مباراة، واستقبلت شباكه 9 أهداف بمعدل 1.13 هدف في كل لقاء، وهذا يعطي مؤشرا إلى أن الفريق اﻹيراني يعاني ضعفا هجوما ودفاعيا. ويسعى الاستقلال إلى الخروج بنتيجة المواجهة، كونه يدرك جيدا أن خسارته لن تكون في مصلحته خلال موقعة اﻹياب. تفوق العالمي رغم أن مواجهات النصر والاستقلال في دوري أبطال آسيا لم تتجاوز الثلاث مباريات قبل موقعة اليوم، فإن العالمي يتفوق تاريخيا على مضيفه، إذ كسب مواجهتين اﻷولى كانت ذهاب دور المجموعات في نسخة 2011، على ملعب مدينة الملك فهد الرياضية بنتيجة 2/ 1، فيما كانت الثانية في مرحلة الدوري في النسخة الحالية، على إستاد راشد بدبي، بنتيجة 1/ صفر، وتفوق الاستقلال في لقاء واحد كان ذلك في إياب نسخة 2011، التي أقيمت على إستاد آزادي بنتيجة 2/ 1. قمة خليجية في قمة خليجية كبرى يتواجه في المباراة اﻷخرى لنفس الدور، على إستاد زعبيل، الوصل اﻹماراتي والسد القطري، وكل منهما يأمل في أن يتفوق على الآخر قبل أن يلتقيا اﻹثنين المقبل، على إستاد جاسم بن حمد في لقاء العودة اﻹثنين المقبل، ويتوقع أن تشهد المواجهة صراعا قويا بين الفريقين اللذين قدما مستويات مميزة خلال مرحلة الدوري، وحسم التعادل اﻹيجابي 1/ 1، موقعتهما في مرحلة الدوري. وكان الوصل تأهل إلى دور الـ16 بعد أن حل في المركز الخامس في المجموعة الثانية «غرب القارة»، برصيد 11 نقطة، من انتصاره في 3 مباريات، على باختاكور اﻷوزبكي 1/صفر، والغرافة القطري 1/2، والشرطة العراقي 1/3، وتعادل في مباراتين مع السد والريان القطريين بذات النتيجة 1/1 وخسر 3 مواجهات أمام اﻷهلي السعودي صفر/2، والنصر السعودي صفر/4، والهلال السعودي صفر/ 2، مسجلا 8 أهداف، ومستقبلا 12 هدفا. في المقابل، بلغ السد المرحلة الحالية بحلوله رابعا في المجموعة الثانية لمرحلة الدوري، برصيد 13 نقطة، بعد أن كسب 3 مباريات على حساب الاستقلال اﻹيراني 2/ صفر، وبيرسيبوليس اﻹيراني 1/ صفر، والنصر السعودي 2/ 1، وتعادل في 3 مباريات مع العين اﻹماراتي والوصل اﻹماراتي والهلال السعودي بذات النتيجة 1/ 1، فيما خسر مباراتين كانتا في الجولتين اﻷخيرتين أمام اﻷهلي السعودي 1/ 3، وباختاكور اﻷوزبكي 1/ 2، وزار السد شباك منافسيه في 10 مناسبات، فيما اهتزت شباكه 9 مرات.