logo
#

أحدث الأخبار مع #بأوسكار

مخرجوها يستهدفون حفظ الهوية..
سينما الجنوب العالمى تتحدى هيمنة «هوليوود»
مخرجوها يستهدفون حفظ الهوية..
سينما الجنوب العالمى تتحدى هيمنة «هوليوود»

بوابة الأهرام

time١٩-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • بوابة الأهرام

مخرجوها يستهدفون حفظ الهوية.. سينما الجنوب العالمى تتحدى هيمنة «هوليوود»

في مواجهة هيمنة «هوليوود» على صناعة السينما يأتي تميز أصوات من صناع السينما بدول الجنوب العالمي، في محاولتهم تحدي هذه الهيمنة، والوصول بأفلامهم المعبرة عن هموم مجتمعاتهم، إلى ساحات السينما العالمية، وحصد الجوائز، إذ برزت في السنوات الماضية أسماء أخرجت قصصا شديدة المحلية لكنها صادقة وأصيلة، حظيت بالاهتمام العالمي، ومست قلوب المشاهدين عبر العالم، وتجسد ذلك في حصد ألفونسو كوارون ثلاث جوائز أوسكار من بينها أفضل مخرج بفيلمه المكسيكي «روما» في 2019. أيضا تمكن الفيلم الفلسطيني الوثائقي «لا أرض أخرى» هذا العام من حصد جائزة الأوسكار لأفضل فيلم وثائقي، على الرغم من الهجوم العاصف على صناعه الأربعة في ألمانيا والولايات المتحدة: الفلسطيني باسل عدرا والصحفي الإسرائيلي يوفال أبراهام، والفلسطيني بلال حمدان والإسرائيلية راشيل سزور، لأن الفيلم يرصد تهجير الفلسطينيين قسريا على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي، وما يعانونه من جراء الهدم المستمر لمنازلهم. أما المخرج البرازيلي والتر ساليس فرصد في فيلمه «أنا ما زلت هنا» قصة حقيقية عن أسرة فقدت عائلها، وعانت من سنوات الديكتاتورية في البرازيل، وحصل على ثلاثة ترشيحات في الأوسكار، وفاز بأوسكار أفضل فيلم دولي، وحازت بطلته فرناندا توريس جائزة جولدن جلوب لأفضل ممثلة، كما فازت بثلاث جوائز من مهرجان فينسيا السينمائي، وبينها أفضل سيناريو. > لاف دياز ويهتم ساليس في أفلامه بتاريخ أمريكا اللاتينية، وتأثيره على حياة البشر، فهو صانع أفلام «يوميات دراجة نارية» الذي تناول المذكرات الشخصية لتشى جيفارا عن رحلته في شبابه عبر أمريكا اللاتينية بالدراجة النارية، و«المحطة المركزية» الذى حاز عنه دب برلين الذهبي في 1998، ويتتبع رحلة معلمة سابقة تكتب خطابات لأشخاص غير متعلمين. ورأى والتر أن السينما هي القوة الدافعة لبناء الهوية، لأنها وسيلة غير تقليدية للتعبير عن الهوية المتحركة في وقتنا المعاصر، وأضاف أن هذه الرسوم تمنحنا حسا بما كانت عليه حياة الناس، وماذا كانوا يعملون، وما شكل وجوههم، مع وجود الرغبة في الرسوم بالحفاظ على هذه الذاكرة، وهو الدور الذي اتخذته السينما في العصر الحالي. وأكد ساليس أنه في عصر يحاول فيه البعض محو الذاكرة، تأتي أهمية السينما كوسيلة للمقاومة، وإعادة بناء الذاكرة، سواء من خلال فيلم روائي طويل أو عمل مصور بكاميرا الهاتف فلا يهم كيف نقوم بتوثيق الأحداث، المهم توثيقها، والحفاظ عليها، مضيفا أن السينما تعكس ما كان عليه حالنا في هذا التوقيت بالتحديد، وتمنحنا وسيلة غير تقليدية للمقاومة، والحفاظ على الذاكرة، فالفيلم يصبح ذكرى ووثيقة تعكس حركة الهوية. وعلق على الصدى المحلي والدولي الذى حظى به فيلمه «أنا ما زلت هنا» بأنه كان له صدى كبير خاصة على المستوى المحلي، وبين الشباب البرازيلي، إذ أصبح فيلمهم، لأنه منحهم الفرصة لمعرفة جزء من تاريخهم الذى تم إخفاؤه عمدا، وما عاشته عائلاتهم، في خلال فترة الديكتاتورية في البرازيل. أما المخرج الفلبيني لاف دياز - المعروف بأفلامه الطويلة ذات الإيقاع البطيء، وتتبع مظاهر الحياة والمجتمع في الفلبين، وصاحب الفيلم الملحمي «تطور أسرة فلبينية» (2004) الذي يمتد لـ11 ساعة - فهو يرفض الهيمنة الأمريكية على صناعة السينما، ويرى أن الولايات المتحدة تسعى دائما لفرض هيمنتها ليس فقط على مستوى السياسة، وإنما من خلال الفن أيضا. وقال - في تصريحات خاصة لـ«الأهرام»، - إن الفن لديه القدرة على التغيير، وتحطيم الجدران التي فرضتها الفاشية والهيمنة الأمريكية على الدول الأضعف. ويؤكد أن الأمر يعتمد على قوة الفنان ورؤيته، مضيفا أنه من المؤسف أن النظرة السائدة لدى بعض الأنظمة السياسية الحاكمة تتمحور حول التركيز على الجوانب السياسية والاقتصادية، وتهميش الفن والثقافة، قائلا: «إذا أعطيت الأولوية للفن والثقافة فسيكون هذا أفضل للعالم، وربما يوقف العديد من الصراعات، ذلك أن أكبر خطيئة ترتكبها الأنظمة الحاكمة هي تهميش الثقافة التي تشكل روح البشرية».

"أنا ما زلتُ هنا"...الوحوش تقيم بيننا
"أنا ما زلتُ هنا"...الوحوش تقيم بيننا

المدن

time٠٩-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • المدن

"أنا ما زلتُ هنا"...الوحوش تقيم بيننا

فاز الفيلم البرازيلي "أنا ما زلتُ هنا"، بجائزة أوسكار لأفضل فيلم دولي بفضل تناوله مصير عائلة مزقتها الديكتاتورية العسكرية في البرازيل. تذكيرٌ قوي بأن الوحوش المدافعة عن مذبحة غزة تُقيم بيننا. شاهدتُ "ما زلتُ هنا" للمرة الأولى في مهرجان نيويورك السينمائي، الخريف الماضي. هو الفيلم الجديد لوالتر ساليس، الفائز أخيراً بأوسكار أفضل فيلم دولي، والدائر حول اختفاء ناشط معارض أثناء الديكتاتورية العسكرية التي حكمت البرازيل من 1964 إلى 1985. كنت أجلس بجوار امرأة برازيلية شابّة، وبينما كنّا نتجاذب أطراف الحديث سألتها عما قد تطرحه على المخرج إذا سنحت لها الفرصة. فأجابتني بأنها تودّ معرفة ما إذا كان يعتقد أن الفيلم قادر على نشر الوعي بما حدث خلال تلك الفترة وحثّ الناس على مواجهة إرثها. ولم يكن سؤالي مجرّداً؛ فقد كنت أنوي إجراء مقابلة مع ساليس في اليوم التالي، ووجّهت سؤال المرأة إلى ساليس على النحو اللائق، فأعرب عن أمله في أن يخدم الفيلم هذه الوظيفة في البرازيل ـ التي لم تستوعب حقيقة ماضيها قطّ، على النقيض مثلاً من جارتيها الأرجنتين وأوروغواي. تحقّقت آمال ساليس على نحوٍ واف. فقد شاهد أكثر من ثلاثة ملايين برازيلي فيلمه في دور العرض، وأثار الفيلم مناقشات مهمّة حول تاريخ الأمّة. مثل هذه المناقشة ضرورية خصوصاً الآن، حيث كانت هذه اللحظة الرهيبة على وشك التكرار مؤخراً: في يناير/كانون الثاني 2023، رفض أنصار الرئيس المنتهية ولايته خايير بولسونارو قبول خسارته أمام لولا دا سيلفا واقتحموا مجمّع العاصمة في برازيليا في محاولة لتنظيم انقلاب. نادراً ما يأتي فيلم سياسي في مثل هذه اللحظة المواتية وبمثل هذا التأثير المشهود. يروي الفيلم اختفاء عضو الكونغرس البرازيلي السابق روبنز بايفا، الذي ساعد معارضي الحكومة العسكرية حتى أخذه من منزله من قبل الجيش في العام 1971 ولم يُر مرة أخرى. أمضت زوجته يونيس سنوات في محاولة الوصول إلى حقيقة مصير زوجها، سعيٌ قادها إلى كلية الحقوق والتزامها طيلة حياتها كمحامية في مجال حقوق الإنسان. (نجمة الفيلم هي فرناندا توريس، التي تلعب دور يونيس، وتصوّرها كشخصية قوية لا تلين وبطلة هادئة، ملتزمة بكشف الحقيقة والحفاظ على تماسك أسرتها.) بعد عقود، تم التأكيد بأن بايفا تعرّض للتعذيب والقتل في اليوم التالي لاختطافه/اختفائه. كان ساليس، الذي فرّت عائلته من البرازيل لفترة من الوقت بعد الانقلاب، صديقاً لإحدى بنات بايفا؛ وبالتالي فالفيلم ليس مجرد عمل تكريمي وتذكير سياسي، بل أيضاً عودة إلى مراهقته وحساب لماضيه. إنه عملٌ مصنوع بشكلٍ جميل. النصف ساعة الأولى (بينما كانت الأسرة لا تزال معاً وتعيش الحياة على أكمل وجه)، مصوَّرة بكاميرا حيوية دائمة الحركة، على خلفية موسيقى البوب ​​البرازيلية في ذلك الوقت؛ بينما بعد اختفاء روبنز، اختفى أيضاً الضوء الساطع والموسيقى والحركة. تعمل جميع عناصر هذه التحفة الفنية على التعبير عن المأساة العميقة لما حدث لروبنز وعائلته والبرازيل. بعيداً من مشابهات الوحشية والصلف المعهودة في كل نظامٍ قمعي – كما نعرفها ونألفها في منطقتنا - ما يلفت الانتباه كثيراً في الفيلم هو العدد اللامتناهي لمسؤولي النظام المتعاونين الذين ارتكبوا انتهاكات ضد الرجال والنساء والأطفال بلا مبالاة وبضمير حيّ. كأنهم بمثابة تذكير بأن الكثير منهم ومَن على شاكلتهم يعيشون بيننا، أولئك الذين لم يفعلوا سوى القليل لإخفاء هويّتهم على مدى الأشهر الـ16 الأخرة منذ بدء المذبحة الإسرائيلية-الأميركية بحق الفلسطينيين. إنهم الساسة الذين يحرّفون اللغة والقانون الدولي عبر وصفهم العقاب الجماعي لشعب غزة من خلال القصف الشامل والتجويع - وهي جرائم ضد الإنسانية - بأنها "دفاع عن النفس". إنهم ضبّاط الشرطة الأوروبيون الذين يداهمون منازل الناس، ويحتجزون ويعتقلون الصحافيين المستقلين ونشطاء حقوق الإنسان، بما في ذلك اليهود، بسبب احتجاجهم على المذبحة في غزة. إنهم الصحافيون المؤسّسون الذين يتظاهرون بأن المذبحة التي لحقت بشعب غزة ليست سوى قصة إخبارية روتينية أخرى، أقل أهمية من وفاة ممثل مسنّ، أو نتيجة مباراة مهمة في لعبة جماهيرية. وأكثر من أي شيء آخر، هم جيش من الناس العاديين على وسائل التواصل الاجتماعي، يسخرون من عائلات وذوي أطفال فلسطينيين مزّقتهم قنابل قصف إسرائيلي زودتّها بها الولايات المتحدة؛ يردّدون مزاعم لا نهاية لها عن "غزة وود"، وكأن تدمير المنطقة الصغيرة، الممكن رؤيتها من الفضاء الخارجي، خيالٌ محض وأن الضحايا الوحيدين هم مقاتلو حماس؛ يدافعون عن اختطاف مئات الأطباء والممرضات من مستشفيات غزة ونقلهم إلى "معسكرات اعتقال" حيث يعدّ التعذيب والانتهاك الجنسي والاغتصاب إجراءً قانونياً مشروعاً؛ يبرّرون تدمير مستشفيات غزة وترك الأطفال الخدّج والنساء الحوامل والمرضى وكبار السنّ ليموتوا، على أساس مزاعم إسرائيلية لا أساس لها من الصحة تخدم فقط أكاذيبها بأن كل مستشفى "مركز قيادة وسيطرة" لحماس؛ يشجّعون محو الفيلم الوثائقي الوحيد عن غزة الذي يضفي طابعاً إنسانياً على أطفالها لأن والد الراوي البالغ من العمر 13 عاماً عالمٌ معيّن من قبل حكومة حماس للإشراف على ما كان قطاعها الزراعي قبل أن تدمّر إسرائيل كل نباتات القطاع. هؤلاء الناس يعيشون بيننا. ويزدادون ثقة يوما بعد يوم. وفي يوم من الأيام، إذا لم نقاومهم الآن، فسيضعون غطاءً على رؤوسنا ليأخذونا إلى مكان سرّي. سيجلسون أمامنا، ويطرحون علينا الأسئلة نفسها مراراً وتكراراً، ويجعلوننا نتصفّح ألبومات الصور للعثور على وجوهٍ نعرفها، وأشخاص يمكننا الإبلاغ عنهم. سيقودوننا إلى زنازين قذرة، حيث يوجد رفّ صلب للنوم، ولا بطانية لتدفئتنا، ولا فرصة للاستحمام، وحفرة في الأرض للمرحاض، ووجبة واحدة لتغذيتنا طوال اليوم. سيرافقوننا بصمتٍ عبر ممرّات مظلمة طويلة إلى غرفة حيث ينتظروننا. سيكون هناك كرسي في وسط غرفة فارغة. سيومئون لنا بالجلوس. وبعد ذلك سيبدأ الأمر.

مخرج فلسطيني يطلق صرخة في الأمم المتحدة بوجه الاستيطان في الضفة
مخرج فلسطيني يطلق صرخة في الأمم المتحدة بوجه الاستيطان في الضفة

Independent عربية

time٠٤-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • Independent عربية

مخرج فلسطيني يطلق صرخة في الأمم المتحدة بوجه الاستيطان في الضفة

أطلق المخرج الفلسطيني باسل عدرا الحائز على جائزة أوسكار عن فيلم "نو آذر لاند" (لا أرض أخرى) الذي يتناول الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية، صرخة في الأمم المتحدة، محذراً من أن الوضع "يزداد سوءاً" في القرى المحتلة. ولقي عدرا الذي دعته لجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف، تصفيقاً حاراً داخل قاعة اجتماعات في مقر المنظمة الدولية بنيويورك، في نهاية عرض العمل الفائز بأوسكار أفضل فيلم وثائقي خلال احتفال توزيع الجوائز السينمائية المرموقة في لوس أنجليس في مارس (آذار) 2025. وقال عدرا إن الفيلم يهدف إلى "إبلاغ العالم بأننا نعيش على هذه الأرض وأننا موجودون، وأن يرى الجميع ما نواجهه يومياً، هذا الاحتلال الوحشي"، وأضاف "حتى بعد فوزنا بجائزة أوسكار عُدنا إلى الواقع نفسه، والأمر يزداد سوءاً". ويوثّق الفيلم الذي شارك في إخراجه الإسرائيلي يوفال أبراهام، التهجير القسري للفلسطينيين على يد الجنود والمستوطنين الإسرائيليين في مسافر يطا، وهي منطقة في الضفة الغربية أعلنتها إسرائيل منطقة عسكرية مغلقة خلال ثمانينيات القرن الـ20. وتظهر مشاهد من الفيلم جرافات وهي تهدم منازل أو جدران مدرسة، ويوثق العمل الاستفزازات والهجمات العنيفة من المستوطنين. وبعد معركة قانونية طويلة، أصدرت المحكمة العليا الإسرائيلية عام 2022 حكماً مهّد الطريق أمام طرد سكان القرى الثمانية في هذه المنطقة. وقال المخرج الفلسطيني "إن عنف المستوطنين متواصل... يهاجمون بشكل يومي تقريباً مسافر يطا وبقية أنحاء الضفة الغربية" التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وقبل أيام، استنكر مخرج آخر للفيلم هو الفلسطيني حمدان بلال "الاعتداء الوحشي" الذي نفّذه مستوطنون وكان ضحية له واعتُقل بسببه بتهمة "رشق الحجارة"، وفق الشرطة الإسرائيلية. وتؤكد منظمات غير حكومية معنية بحقوق الإنسان أن هذه الاعتداءات في الضفة الغربية زادت بشكل كبير منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحركة "حماس" في غزة في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023. ويقيم في الضفة الغربية نحو 3 ملايين فلسطيني، إضافة إلى قرابة 500 ألف إسرائيلي يعيشون في مستوطنات تعتبر مخالفة للقانون الدولي. وعلى رغم فوزه بجائزة أوسكار، لم تقم أي شركة بعد بتوزيع فيلم "نو آذر لاند" في الولايات المتحدة، ولم يُعرض سوى في عدد محدود من دور السينما.

المخرج الفلسطيني باسل عدرا يطلق صرخة في الأمم المتحدة... هذا ما قاله
المخرج الفلسطيني باسل عدرا يطلق صرخة في الأمم المتحدة... هذا ما قاله

LBCI

time٠٤-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • LBCI

المخرج الفلسطيني باسل عدرا يطلق صرخة في الأمم المتحدة... هذا ما قاله

أطلق المخرج الفلسطيني باسل عدرا، الفائز بجائزة أوسكار عن فيلم "لا أرض أخرى"، صرخة في الأمم المتحدة، محذرا من أن الوضع "يزداد سوءا" في القرى المحتلة. ولقي عدرا الذي دعته لجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه، تصفيقا حارا داخل قاعة الاجتماعات في مقر المنظمة الدولية بنيويورك، في نهاية عرض العمل الفائز بأوسكار أفضل فيلم وثائقي خلال احتفال توزيع الجوائز السينمائية المرموقة في لوس أنجلوس في آذار 2025. وقال عدرا: "إنّ الفيلم يهدف إلى إبلاغ العالم بأننا نعيش على هذه الأرض وأن يرى الجميع ما نواجهه يوميا، هذا الاحتلال الوحشي، حتى بعد فوزنا بجائزة أوسكار عُدنا إلى الواقع نفسه، والأمر يزداد سوءا". ويوثّق الفيلم الذي شارك في إخراجه الإسرائيلي يوفال أبراهام، التهجير القسري للفلسطينيين على يد الجنود والمستوطنين الإسرائيليين في مسافر يطا، وهي منطقة في الضفة الغربية المحتلة أعلنتها إسرائيل منطقة عسكرية مغلقة خلال ثمانينات القرن العشرين. وتظهر مشاهد من الفيلم جرافات وهي تهدم منازل أو جدران مدرسة، ويوثق العمل الاستفزازات والهجمات العنيفة من المستوطنين. وقال المخرج الفلسطيني "إنّ عنف المستوطنين متواصل (...) يهاجمون بشكل يومي تقريبا مسافر يطا وبقية أنحاء الضفة الغربية". ورغم فوزه بجائزة أوسكار، لم تقم أي شركة بعد بتوزيع فيلم "نو آذر لاند" في الولايات المتحدة، ولم يُعرض سوى في عدد محدود من دور السينما، وفق ما نقلت وكالة "فرانس برس".

مخرج فلسطيني يطلق صرخة في الأمم المتحدة بشأن الاستيطان الإسرائيلي
مخرج فلسطيني يطلق صرخة في الأمم المتحدة بشأن الاستيطان الإسرائيلي

الوسط

time٠٤-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الوسط

مخرج فلسطيني يطلق صرخة في الأمم المتحدة بشأن الاستيطان الإسرائيلي

أطلق المخرج الفلسطيني باسل عدرا، صرخة في الأمم المتحدة، وهو الحائز جائزة أوسكار عن فيلم «نو آذر لاند» (لا أرض أخرى) الذي يتناول الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة، محذرا من أن الوضع «يزداد سوءا» في الأراضي المحتلة. ولقي «عدرا»، الذي دعته لجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف، تصفيقا حارا داخل قاعة اجتماعات في مقر المنظمة الدولية بنيويورك، في نهاية عرض العمل الفائز بأوسكار أفضل فيلم وثائقي خلال احتفال توزيع الجوائز السينمائية المرموقة في لوس أنجليس في مارس 2025، بحسب وكالة «فرانس برس». «الأمر يزداد سوءا» وقال عدرا إنّ الفيلم يهدف إلى «إبلاغ العالم بأننا نعيش على هذه الأرض وأننا موجودون، وأن يرى الجميع ما نواجهه يوميا، هذا الاحتلال الوحشي»، مضيفا «حتى بعد فوزنا بجائزة أوسكار عُدنا إلى الواقع نفسه، والأمر يزداد سوءا». ويوثّق الفيلم الذي شارك في إخراجه الإسرائيلي يوفال أبراهام، التهجير القسري للفلسطينيين على يد الجنود والمستوطنين الإسرائيليين في مسافر يطا، وهي منطقة في الضفة الغربية المحتلة أعلنها الاحتلال الإسرائيلي منطقة عسكرية مغلقة خلال ثمانينات القرن العشرين. وتظهر مشاهد من الفيلم جرافات وهي تهدم منازل أو جدران مدرسة، ويوثق العمل الاستفزازات والهجمات العنيفة من المستوطنين. وبعد معركة قانونية طويلة، أصدرت المحكمة العليا الإسرائيلية في العام 2022، حكما مهّد الطريق أمام طرد سكان القرى الثمانية في هذه المنطقة. وقال المخرج الفلسطيني «إنّ عنف المستوطنين متواصل (...) يهاجمون بشكل يومي تقريبا مسافر يطا وبقية أنحاء الضفة الغربية» المحتلة. الاعتداءات زادت بشكل كبير وقبل أيام، استنكر مخرج آخر للفيلم هو الفلسطيني حمدان بلال «الاعتداء الوحشي» الذي نفّذه مستوطنون وكان ضحية له واعتُقل بسببه بتهمة «رشق الحجارة»، وفق الشرطة الإسرائيلية. وتؤكد منظمات غير حكومية معنية بحقوق الإنسان، أنّ هذه الاعتداءات في الضفة الغربية زادت بشكل كبير منذ بدء حرب الإبادة الصهيونية على غزة في السابع من أكتوبر 2023. ويقيم في الضفة الغربية نحو ثلاثة ملايين فلسطيني، بالإضافة إلى قرابة 500 ألف إسرائيلي يعيشون في مستوطنات مخالفة للقانون الدولي. ورغم فوزه بجائزة أوسكار، لم تقم أي شركة بعد بتوزيع فيلم «نو آذر لاند» في الولايات المتحدة، ولم يُعرض سوى في عدد محدود من دور السينما.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store