logo
#

أحدث الأخبار مع #باباغروبهولدينغ

الصين تكتسح سوق الذكاء الاصطناعي بعد نجاح ديب سيك
الصين تكتسح سوق الذكاء الاصطناعي بعد نجاح ديب سيك

أرقام

time٣٠-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • أرقام

الصين تكتسح سوق الذكاء الاصطناعي بعد نجاح ديب سيك

لم تكتفِ شركة "ديب سيك" (DeepSeek) بإثبات أن بناء أنظمة الذكاء الاصطناعي لا يتطلب إنفاق مليارات الدولارات، بل ساهمت أيضاً في إنعاش قطاع التكنولوجيا الصيني بعد فترة من الركود، الأمر الذي قد يترتب عليه تداعيات ملموسة على شركات غربية كبرى مثل "أوبن إيه آي" (OpenAI) و"إنفيديا" (Nvidia). ففي يناير الماضي، أطلقت "ديب سيك" نموذجاً قوياً للذكاء الاصطناعي يُقال إن تطويره كلّف بضعة ملايين من الدولارات فقط، وتفوق على ما قدمته "أوبن إيه آي". هذا الإنجاز حفّز قادة التكنولوجيا الصينية على دخول السوق بخدمات ذكاء اصطناعي منخفضة التكلفة، ما أدى إلى تقويض هيمنة النماذج عالية الكلفة التي تقدمها شركات مثل "أوبن إيه آي" و"جوجل" التابعة لـ"ألفابت". وخلال الأسبوعين الماضيين فقط، أصدرت شركات التكنولوجيا الكبرى في الصين ما لا يقل عن عشرة تحديثات أو منتجات رئيسية في هذا المجال. وفي خطوة للمنافسة المباشرة مع "أر 1" (R1) من "ديب سيك"، كشفت شركة "بايدو" (Baidu) عن نموذجها "إيرني إكس 1" (Ernie X1) . كما أعلنت "علي بابا غروب هولدينغ" (Alibaba Group Holding) عن إطلاق وكلاء ذكاء اصطناعي مخصصين، إلى جانب تحديثات على نموذج الاستدلال التابع لها. كما قدمت "تينسنت هولدينغز" (Tencent Holdings) خلال الأسبوع الماضي خطتها الخاصة، التي تضمنت أيضاً ردّاً مباشراً على نموذج "أر 1". أما "آنت غروب" (Ant Group)، فكشفت عن نتائج تُظهر أنها نجحت في خفض التكاليف بنسبة 20% باستخدام رقائق صينية. وفي السياق نفسه، أطلقت "ديب سيك" تحديثات جديدة لنموذجها "في 3" (V3). في حين أعلنت "ميتوان" (Meituan)، التي تُعدّ أكبر منصة لتوصيل الطعام في العالم، عن استثمار بمليارات الدولارات في تقنيات الذكاء الاصطناعي. ولا تقتصر هذه التطورات على مجرد انضمام الشركات الصينية إلى موجة "ديب سيك"، بل تعكس تحولاً أوسع تقوده نماذج مفتوحة المصدر تستهدف ترسيخ معايير ومقاييس عالمية موحّدة، في وقت يسعى فيه المطورون لتعزيز حصتهم من السوق الدولية. وبينما لا يزال الجدل قائماً حول ما إذا كانت هذه النماذج تضاهي فعلياً النماذج الغربية المتقدمة أو تتفوق عليها، فإن حضورها المتزايد يفرض ضغوطاً متنامية على نماذج الأعمال التقليدية لدى الشركات الأميركية الرائدة. "أوبن إيه آي" تدرس تعديل استراتيجيتها من جهتها، تسعى "أوبن إيه آي" إلى تحقيق توازن دقيق في استراتيجيتها، إذ أعلنت الشركة المطورة لتطبيق "تشات جي بي تي" (ChatGPT) أنها تدرس إمكانية إتاحة بعض تقنياتها مجاناً، مستلهمةً من نجاح "ديب سيك" في تبنّي نموذج المصدر المفتوح. وفي المقابل، تبحث "أوبن إيه آي" أيضاً في خيار فرض أسعار أعلى على منتجاتها الأكثر تقدماً. وإذا ما جرى تعميم نموذج "ديب سيك" منخفض التكلفة على نطاق أوسع، فقد يشكل ذلك تحدياً مباشراً لشركة "إنفيديا" (Nvidia)، المتخصصة في تصنيع رقائق الذكاء الاصطناعي مرتفعة الكلفة، الأمر الذي قد يستدعي مراجعة لتقييمها السوقي، بحسب ما قاله عمرو عوض الله، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "فيكتارا" (Vectara). وكانت الشركات الصينية قد نجحت خلال الأعوام الماضية في إقصاء منافسين عالميين في قطاعات عدة، مثل السيارات الكهربائية والألواح الشمسية، بفضل تفوقها في التصنيع وانتهاجها سياسات تسعير منخفضة. ويبدو أن هذا النمط يتكرر حالياً في قطاع الذكاء الاصطناعي. النماذج مفتوحة المصدر تغير قواعد اللعبة ووصف عوض الله الوضع بأنه "مشكلة كبيرة"، متحدثاً من مدينة بالو ألتو حيث تدعم شركته الناشئة المؤسسات في تطوير وتشغيل وكلاء ومساعدي الذكاء الاصطناعي. وأضاف: "نحن على أعتاب مرحلة ستشهد تراجعاً حاداً في هوامش الربح لدى الشركات العاملة في مختلف مستويات منظومة الذكاء الاصطناعي. فالتأثير لن يقتصر على مطوري النماذج فقط، بل سيمتد ليطال كبار المُمكّنين الذين يقودون نمو هذا القطاع". بدأت النماذج مفتوحة المصدر، التي تتميز بكفاءتها العالية في الأداء واستهلاك الموارد، بالانتشار على نطاق عالمي منذ إعلان "ديب سيك" في يناير، ووصلت إلى أسواق مثل الولايات المتحدة والهند. ويأتي هذا التوسع في وقت تتحرك فيه بعض الشركات والجهات الحكومية في تلك الدول لتقييد استخدام "ديب سيك" على أجهزة الموظفين. في المقابل، يواصل المطورون الصينيون إعادة رسم ملامح السوق، مثيرين تساؤلات جوهرية حول جدوى الاستثمارات الضخمة في البنية التحتية، التي التزمت بها شركات التكنولوجيا الأميركية الكبرى مثل "أوبن إيه آي" و"مايكروسوفت". الصين تعيد رسم ملامح سوق التكنولوجيا من جانبه، قال جيمس ويلتون، الشريك الإداري والمؤسس لشركة "مونيفيت" (Monevate) الاستشارية المتخصصة في قطاع التكنولوجيا: "إذا افترضنا أن نية الشركات الصينية المطورة للنماذج اللغوية الكبيرة هي إرباك السوق وانتزاع حصة منه، فقد نجحت في ذلك". وأضاف أن "هذه الشركات قد تكون مستعدة لتحمل التكاليف في الوقت الحالي، لكن هذا الوضع المجاني لن يدوم إلى الأبد". في الوقت ذاته، بدأ مزودو خدمات الحوسبة السحابية في الصين، الذين يستضيفون عمليات تطوير الذكاء الاصطناعي، بخفض الأسعار، ما يشير إلى احتمال اتساع نطاق المنافسة خارج حدود السوق المحلية. وعلق كيفن شو، المستثمر في قطاع التكنولوجيا ومؤسس شركة "إنتركونكتد كابيتال" (Interconnected Capital) الأميركية، قائلاً: ما يحدث هو ببساطة تطور طبيعي لحرب الأسعار داخل بيئة العمل الصينية، والتي بدأت تمتد إلى أسواق أخرى. مخاوف من فقاعة مراكز البيانات حذّر جو تساي، رئيس مجلس إدارة "علي بابا"، يوم الثلاثاء، من احتمال نشوء فقاعة في قطاع بناء مراكز البيانات، مشيراً إلى أن وتيرة التوسع الحالية قد تتجاوز الطلب الفعلي على خدمات الذكاء الاصطناعي. وقال خلال مؤتمر عُقد في هونغ كونغ: "ما زلت مندهشاً من الأرقام التي يجري تداولها في الولايات المتحدة بشأن الاستثمارات في الذكاء الاصطناعي. الناس يتحدثون، حرفياً، عن 500 مليار دولار، بل مئات من المليارات. لا أعتقد أن كل ذلك ضروري بالفعل". في المقابل، يتوقع بعض المراقبين أن تمتد موجة النماذج مفتوحة المصدر خلال الأشهر المقبلة إلى مجالات مرتبطة بالذكاء الاصطناعي، مثل الرؤية الحاسوبية، والروبوتات، وتوليد الصور. وبحسب بالاجي سرينيفاسان، المستثمر في قطاع التكنولوجيا والشريك السابق في شركة "أندريسن هورويتز" (Andreessen Horowitz)، فإن تفوق الصين في تصنيع الأجهزة يعزز الطلب على التقنيات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، كلما أصبحت النماذج أرخص وأسهل منالاً. وفي منشور على منصة "إكس" (X)، قال سرينيفاسان إن "الصين تحاول أن تفعل في مجال الذكاء الاصطناعي ما اعتادت فعله دائماً: الدراسة والنسخ والتطوير، ثم إفلاس الجميع من خلال الأسعار المنخفضة ونطاق إنتاج ضخم".

الصين تكتسح سوق الذكاء الاصطناعي بعد نجاح "ديب سيك"
الصين تكتسح سوق الذكاء الاصطناعي بعد نجاح "ديب سيك"

الاقتصادية

time٣٠-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الاقتصادية

الصين تكتسح سوق الذكاء الاصطناعي بعد نجاح "ديب سيك"

لم تكتفِ شركة "ديب سيك" (DeepSeek) بإثبات أن بناء أنظمة الذكاء الاصطناعي لا يتطلب إنفاق مليارات الدولارات، بل ساهمت أيضاً في إنعاش قطاع التكنولوجيا الصيني بعد فترة من الركود، الأمر الذي قد يترتب عليه تداعيات ملموسة على شركات غربية كبرى مثل "أوبن إيه آي" (OpenAI) و"إنفيديا" (Nvidia). ففي يناير الماضي، أطلقت "ديب سيك" نموذجاً قوياً للذكاء الاصطناعي يُقال إن تطويره كلّف بضعة ملايين من الدولارات فقط، وتفوق على ما قدمته "أوبن إيه آي". هذا الإنجاز حفّز قادة التكنولوجيا الصينية على دخول السوق بخدمات ذكاء اصطناعي منخفضة التكلفة، ما أدى إلى تقويض هيمنة النماذج عالية الكلفة التي تقدمها شركات مثل "أوبن إيه آي" و"جوجل" التابعة لـ"ألفابت". وخلال الأسبوعين الماضيين فقط، أصدرت شركات التكنولوجيا الكبرى في الصين ما لا يقل عن عشرة تحديثات أو منتجات رئيسية في هذا المجال. وفي خطوة للمنافسة المباشرة مع "أر 1" (R1) من "ديب سيك"، كشفت شركة "بايدو" (Baidu) عن نموذجها "إيرني إكس 1" (Ernie X1) . كما أعلنت "علي بابا غروب هولدينغ" (Alibaba Group Holding) عن إطلاق وكلاء ذكاء اصطناعي مخصصين، إلى جانب تحديثات على نموذج الاستدلال التابع لها. كما قدمت "تينسنت هولدينغز" (Tencent Holdings) خلال الأسبوع الماضي خطتها الخاصة، التي تضمنت أيضاً ردّاً مباشراً على نموذج "أر 1". أما "آنت غروب" (Ant Group)، فكشفت عن نتائج تُظهر أنها نجحت في خفض التكاليف بنسبة 20% باستخدام رقائق صينية. وفي السياق نفسه، أطلقت "ديب سيك" تحديثات جديدة لنموذجها "في 3" (V3). في حين أعلنت "ميتوان" (Meituan)، التي تُعدّ أكبر منصة لتوصيل الطعام في العالم، عن استثمار بمليارات الدولارات في تقنيات الذكاء الاصطناعي. ولا تقتصر هذه التطورات على مجرد انضمام الشركات الصينية إلى موجة "ديب سيك"، بل تعكس تحولاً أوسع تقوده نماذج مفتوحة المصدر تستهدف ترسيخ معايير ومقاييس عالمية موحّدة، في وقت يسعى فيه المطورون لتعزيز حصتهم من السوق الدولية. وبينما لا يزال الجدل قائماً حول ما إذا كانت هذه النماذج تضاهي فعلياً النماذج الغربية المتقدمة أو تتفوق عليها، فإن حضورها المتزايد يفرض ضغوطاً متنامية على نماذج الأعمال التقليدية لدى الشركات الأميركية الرائدة. "أوبن إيه آي" تدرس تعديل استراتيجيتها من جهتها، تسعى "أوبن إيه آي" إلى تحقيق توازن دقيق في استراتيجيتها، إذ أعلنت الشركة المطورة لتطبيق "تشات جي بي تي" (ChatGPT) أنها تدرس إمكانية إتاحة بعض تقنياتها مجاناً، مستلهمةً من نجاح "ديب سيك" في تبنّي نموذج المصدر المفتوح. وفي المقابل، تبحث "أوبن إيه آي" أيضاً في خيار فرض أسعار أعلى على منتجاتها الأكثر تقدماً. وإذا ما جرى تعميم نموذج "ديب سيك" منخفض التكلفة على نطاق أوسع، فقد يشكل ذلك تحدياً مباشراً لشركة "إنفيديا" (Nvidia)، المتخصصة في تصنيع رقائق الذكاء الاصطناعي مرتفعة الكلفة، الأمر الذي قد يستدعي مراجعة لتقييمها السوقي، بحسب ما قاله عمرو عوض الله، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "فيكتارا" (Vectara). وكانت الشركات الصينية قد نجحت خلال الأعوام الماضية في إقصاء منافسين عالميين في قطاعات عدة، مثل السيارات الكهربائية والألواح الشمسية، بفضل تفوقها في التصنيع وانتهاجها سياسات تسعير منخفضة. ويبدو أن هذا النمط يتكرر حالياً في قطاع الذكاء الاصطناعي. النماذج مفتوحة المصدر تغير قواعد اللعبة ووصف عوض الله الوضع بأنه "مشكلة كبيرة"، متحدثاً من مدينة بالو ألتو حيث تدعم شركته الناشئة المؤسسات في تطوير وتشغيل وكلاء ومساعدي الذكاء الاصطناعي. وأضاف: "نحن على أعتاب مرحلة ستشهد تراجعاً حاداً في هوامش الربح لدى الشركات العاملة في مختلف مستويات منظومة الذكاء الاصطناعي. فالتأثير لن يقتصر على مطوري النماذج فقط، بل سيمتد ليطال كبار المُمكّنين الذين يقودون نمو هذا القطاع". بدأت النماذج مفتوحة المصدر، التي تتميز بكفاءتها العالية في الأداء واستهلاك الموارد، بالانتشار على نطاق عالمي منذ إعلان "ديب سيك" في يناير، ووصلت إلى أسواق مثل الولايات المتحدة والهند. ويأتي هذا التوسع في وقت تتحرك فيه بعض الشركات والجهات الحكومية في تلك الدول لتقييد استخدام "ديب سيك" على أجهزة الموظفين. في المقابل، يواصل المطورون الصينيون إعادة رسم ملامح السوق، مثيرين تساؤلات جوهرية حول جدوى الاستثمارات الضخمة في البنية التحتية، التي التزمت بها شركات التكنولوجيا الأميركية الكبرى مثل "أوبن إيه آي" و"مايكروسوفت". الصين تعيد رسم ملامح سوق التكنولوجيا من جانبه، قال جيمس ويلتون، الشريك الإداري والمؤسس لشركة "مونيفيت" (Monevate) الاستشارية المتخصصة في قطاع التكنولوجيا: "إذا افترضنا أن نية الشركات الصينية المطورة للنماذج اللغوية الكبيرة هي إرباك السوق وانتزاع حصة منه، فقد نجحت في ذلك". وأضاف أن "هذه الشركات قد تكون مستعدة لتحمل التكاليف في الوقت الحالي، لكن هذا الوضع المجاني لن يدوم إلى الأبد". في الوقت ذاته، بدأ مزودو خدمات الحوسبة السحابية في الصين، الذين يستضيفون عمليات تطوير الذكاء الاصطناعي، بخفض الأسعار، ما يشير إلى احتمال اتساع نطاق المنافسة خارج حدود السوق المحلية. وعلق كيفن شو، المستثمر في قطاع التكنولوجيا ومؤسس شركة "إنتركونكتد كابيتال" (Interconnected Capital) الأميركية، قائلاً: ما يحدث هو ببساطة تطور طبيعي لحرب الأسعار داخل بيئة العمل الصينية، والتي بدأت تمتد إلى أسواق أخرى. مخاوف من فقاعة مراكز البيانات حذّر جو تساي، رئيس مجلس إدارة "علي بابا"، يوم الثلاثاء، من احتمال نشوء فقاعة في قطاع بناء مراكز البيانات، مشيراً إلى أن وتيرة التوسع الحالية قد تتجاوز الطلب الفعلي على خدمات الذكاء الاصطناعي. وقال خلال مؤتمر عُقد في هونغ كونغ: "ما زلت مندهشاً من الأرقام التي يجري تداولها في الولايات المتحدة بشأن الاستثمارات في الذكاء الاصطناعي. الناس يتحدثون، حرفياً، عن 500 مليار دولار، بل مئات من المليارات. لا أعتقد أن كل ذلك ضروري بالفعل". في المقابل، يتوقع بعض المراقبين أن تمتد موجة النماذج مفتوحة المصدر خلال الأشهر المقبلة إلى مجالات مرتبطة بالذكاء الاصطناعي، مثل الرؤية الحاسوبية، والروبوتات، وتوليد الصور. وبحسب بالاجي سرينيفاسان، المستثمر في قطاع التكنولوجيا والشريك السابق في شركة "أندريسن هورويتز" (Andreessen Horowitz)، فإن تفوق الصين في تصنيع الأجهزة يعزز الطلب على التقنيات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، كلما أصبحت النماذج أرخص وأسهل منالاً. وفي منشور على منصة "إكس" (X)، قال سرينيفاسان إن "الصين تحاول أن تفعل في مجال الذكاء الاصطناعي ما اعتادت فعله دائماً: الدراسة والنسخ والتطوير، ثم إفلاس الجميع من خلال الأسعار المنخفضة ونطاق إنتاج ضخم".

هبوط أميركا وصعود الصين.. تحركات مثيرة في أسهم عمالقة التكنولوجيا
هبوط أميركا وصعود الصين.. تحركات مثيرة في أسهم عمالقة التكنولوجيا

أخبار مصر

time٠٧-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • أخبار مصر

هبوط أميركا وصعود الصين.. تحركات مثيرة في أسهم عمالقة التكنولوجيا

هبوط أميركا وصعود الصين.. تحركات مثيرة في أسهم عمالقة التكنولوجيا ارتفعت قيمة أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى في الصين بمقدار 439 مليار دولار هذا العام، متجاوزة نظيراتها الأميركية، في أداء قوي يرى العديد من المستثمرين أنه لا يزال لديه مجال للنمو.سجلت سلة متساوية الوزن تضم سبع شركات تكنولوجية صينية كبرى، من بينها 'علي بابا غروب هولدينغ' و'تينسنت هولدينغز' (Tencent Holdings)، والتي أطلق عليها 'سوسيتيه جنرال' (Societe Generale SA) اسم 'العمالقة السبعة'، ارتفاعاً بأكثر من 40% منذ بداية العام. في المقابل، انخفض مؤشر أسهم 'العظماء السبعة' الذي يضم أكبر شركات تكنولوجيا أميركية بحوالي 10%، مما دفع مؤشر 'ناسداك 100' إلى حافة التصحيح.يُمثل هذا التحول الحاد مفاجأة للكثيرين في وول ستريت. فمع بداية عام 2025، سجل مؤشر 'ناسداك' مستويات قياسية جديدة، بينما كانت الأسهم الصينية لا تزال تعاني من تداعيات أعوام من التشديد التنظيمي والتعافي الضعيف في الاستهلاك. لكن فجأة، جاء إطلاق 'ديب سيك' (DeepSeek) ليغير التصورات السائدة حول حاجة الصين إلى أعوام، إن تمكنت أصلاً، للوصول إلى مستوى التفوق الأميركي في مجال الذكاء الاصطناعي.صعود أسهم التكنولوجيا الصينيةمنذ ذلك الحين، شهدت أسهم التكنولوجيا الصينية موجة صعود حادة، ما دفع حتى أكثر المستثمرين تشككاً منذ فترة طويلة إلى تبني نظرة متفائلة. وتلقت هذه الارتفاعات دفعة إضافية هذا الأسبوع بعد إعلان بكين عن خططها لتعزيز دعمها لشركات التكنولوجيا، إلى جانب إطلاق مجموعة جديدة من أدوات الذكاء الاصطناعي من شركات مثل 'علي بابا'.وتعتقد تشارو تشانانا، كبيرة استراتيجيي الاستثمار في 'ساكسو ماركتس' (Saxo Markets)، أن 'نجاح ديب سيك، الذي تلاه إطلاق مجموعة من نماذج الذكاء الاصطناعي من الصين، ذكر العالم بضرورة عدم الاستهانة بقوة الابتكار الصيني، رغم القيود الأميركية المفروضة على تصدير الرقائق'. وأضافت أنه 'لا يزال هناك مجال لمزيد من الزخم في استثمارات الذكاء الاصطناعي الصينية نظراً للتقييمات المنخفضة'.أطلق 'سوسيتيه جنرال' اسم 'العمالقة السبعة' على مجموعة من عمالقة التكنولوجيا الصينيين، والتي تضم أيضاً 'شاومي' (Xiaomi) و'بي واي دي' (BYD) و'سيميكوندوكتور مانيوفاكتشرينغ إنترناشيونال' (Semiconductor Manufacturing International) و'جيه دي دوت كوم' ( و'نت إيز' (NetEase)، وذلك استناداً إلى قيمتها السوقية وآفاق نموها المستقبلي.وتُتداول هذه الشركات حالياً عند معدل 18 ضعف للأرباح المستقبلية، ما يمثل خصماً يزيد عن 40% مقارنة بمجموعة 'العظماء…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store