logo
#

أحدث الأخبار مع #بابالشمس

منتجع باب الشمس الصحراوي يقدم تجربة صيفية فريدة في 2025
منتجع باب الشمس الصحراوي يقدم تجربة صيفية فريدة في 2025

سفاري نت

timeمنذ 2 أيام

  • ترفيه
  • سفاري نت

منتجع باب الشمس الصحراوي يقدم تجربة صيفية فريدة في 2025

سفاري نت – متابعات يفتتح منتجع باب الشمس الصحراوي أبوابه لتجربة صيفية فريدة تجمع بين الراحة، الفخامة، والمغامرة خلال موسم الصيف 2025 القادم . ابدأ صباحك بجلسة سبا مفعمة بالسكينة مع أولى خيوط الشمس، ثم استمتع بأجواء الاسترخاء بجانب المسبح، حيث يكتمل يومك بغداء متوسطي غني بالنكهات في مطعم 'ظلة'. ومع كل غروب، تتحول الرمال إلى لوحات ذهبية خلابة، وتبدأ لحظات الترفيه برحلات صحراوية، وعروض رماية، وأمسيات موسيقية نابضة في لاونج أنوا . استمتع بعرض الإقامة المميز الذي صمم ليرتقي بتجربتك، ويقدم لك: خصم 25% على الغرف والأجنحة، و20% على الفلل فطور يومي مجاني مستوحى من مطبخ البحر المتوسط رصيد يومي بقيمة 250 درهماً إماراتياً لكل غرفة، يُستخدم في السبا أو الأنشطة الرياضية والترفيهية خصم 30% على تجارب الطعام والشراب مزايا إضافية: عروض مذهلة للصيد بالصقور جولات قصيرة على ظهر الجِمال لاكتشاف روح التراث اجعل من هذا الصيف لحظة فارقة في قلب دبي الصحراوي، واكتشف مزيج الأصالة والرفاهية في منتجع باب الشمس. يسري العرض يوميا حتى 2 أكتوبر 2025 .

التراجيديا الفلسطينية في 77 عاماً وأربعة أفلام وإشارة إلى خامس
التراجيديا الفلسطينية في 77 عاماً وأربعة أفلام وإشارة إلى خامس

العربي الجديد

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • العربي الجديد

التراجيديا الفلسطينية في 77 عاماً وأربعة أفلام وإشارة إلى خامس

77 عاماً، و النكبة الفلسطينية مستمرّة. أشكالها متنوّعة، لكنّ المشترك في تلك الأشكال، كامنٌ في إبادة إسرائيلية تتفنّن في ابتكار أساليب جديدة للقتل والتدمير، في كلّ مرة. رغم هذا، لا تزال السينما، الفلسطينية أولاً، والعربية والأجنبية ثانياً، غير متمكّنةٍ من إيفاء المسار التراجيدي للفلسطيني/الفلسطينية حقّه في سيرتهما تلك. لحظات لاحقة تُكمِل تلك النكبة، والسينما تجهد في استيعاب الحاصل، والجرائم ضد الفلسطينيين/الفلسطينيات، في فلسطين المحتلة وخارجها، تحديداً في لبنان، باقيةٌ في ذاكرة، فردية وجماعية، واشتغالات توثيقية وتحليلية وتفكيكية تقول شيئاً من أحوالها وتفاصيلها. غالب الظنّ أنّ اختيار أفلامٍ، تعاين النكبة واللاحق عليها في 77 عاماً، غير صعبٍ. فالأفلام قليلة، قياساً إلى حجم الخراب الموثّق رسمياً في 15 مايو/أيار 1948، من دون تناسي السابق على هذا التاريخ، والحاصل بعده. ولعلّ " فرحة " (2021)، للمخرجة الأردنية دارين ج. سلام، يبقى آخر تجربة سينمائية تستعيد تلك اللحظة، عبر عينيّ مراهقةٍ (كرم طاهر)، تحدّق في أهوال الخارج، هي المختبئة في قبو، بانتظار عودة والدها (أشرف برهوم) إلى المنزل. النكبة، في الفيلم، مروية بسلاسة وهدوء، وثقبٌ أو أكثر في القبو يمنح المتابع/المتابعة شعوراً بأنّ قتلاً يجري في الخارج، والأصوات تؤكّد هذا، والكاميرا (راشيل عون) تتحوّل إلى عينيّ فرحة، القابعة في ظلامٍ يُعينها على اكتشاف الجريمة، ليس كجريمة مباشرة فقط، بل كفعلٍ متكامل تصنعه سلام في متخيّل ينبثق من واقع الحكاية ومأساة ناسها. فـ"فرحة" غير معنيّ بتصوير النكبة وتفاصيلها الواضحة، لالتزامه البصري مشاعر فردية في مواجهة تلك اللحظات القاهِرة. والنهاية مُعلّقة، فلا الأب عائدٌ، ولا مسار المراهقة معروف، ولا البلدة الصغيرة واضحة ملامحها، ولا البلد ظاهر. المعلّق في نهاية "فرحة" كافٍ ليقول أكثر من المرويّ، مع أهمية المرويّ في 94 دقيقة. وإذْ يجهد الفيلم، سينمائياً، في سرد واقعٍ، يبقى أداء كرم طاهر تحديداً أصدق تمثيلٍ لهذا الواقع، ولمعنى مواجهة مراهقة خراباً غير موصوف، لشدّة عنفه. فالسرد ـ المختَزَل بحكاية ابنة تعيش مع والدها، والعمّ (علي سليمان) الذي يحاول إقناع شقيقه بضرورة تسهيل أمور الصبيّة الراغبة في العلم والمعرفة خارج تلك البلدة ـ يكشف عيشاً عادياً في بلدة عادية، قبل التحوّل الخطر، الذي سيكون نكبةً، لها عناوين عنفية ودموية لاحقة. العنوان الآخر، الذي يحضر في مناسبة كهذه، يتمثّل بـ"باب الشمس" (2004) للمخرج مصري يُسري نصرالله ، المقتبس من رواية بالعنوان نفسه (1998) للّبناني إلياس خوري، المشارك في كتابة السيناريو مع نصرالله واللبناني محمد سويد. رواية توثّق، أدبياً، سردية فلسطينية غير مكتفية بالنكبة وما قبلها وما بعدها، لتمكّنها من تعرية أفرادٍ في مشاعر وعلاقات وأحلام وخيبات، ينقلها نصرالله إلى فيلمٍ (بجزأين) يحوّل الكلمات إلى صُور، ويمنح القارئ/القارئة مساحة أوسع لمزيد من تخيّل وقائع وتفاصيل. فالرواية، بتوغّلها في ذوات وأرواح أثناء سردها الحكاية الفلسطينية، تجد في الفيلم امتداداً لنصّها الأدبي، المتحرّر من سطوة المفردات، لأنّ قوة الصورة تكشف تاريخاً، بل تُعيد سرد تاريخٍ بلغة فلسطينية صافية وصادقة. الاشتغال السينمائي في "باب الشمس" يُعيد التقاط وقائع النكبة، عبر قصة حبّ، وسيرة هجرة، ورغبات أفراد، وخيبات أناسٍ يحاولون إيجاد منفذٍ لراحة مرجوّة، من دون أنْ يتخلّوا عن أمل عودة مرغوب فيها. الجهد المبذول في تحويل الرواية إلى فيلمٍ، وهذا غير سهلٍ لأنّ الرواية مليئة بتفاصيل ومسارات، يبلغ (الجهد) مرتبة رائعة في إعادة تصوير لحظة النكبة (وما بعدها وما قبلها)، عبر المرويّ والمتخيّل معاً. فالمرويّ، تاريخياً أو كحكايات فردية، يُمكِّن المتخيّل من جعل النص المكتوب صُوراً متتالية، تعكس ما يصبو إليه الياس خوري في كتابته، وما يريده يسري نصرالله في ابتكاره تلك الصُور السينمائية. فيلمٌ ثالث يُستعاد في الذكرى الـ77 لنكبة فلسطين: "طنطورة" (2022)، للإسرائيلي آلون شفارتس. وثائقيّ يستند إلى بحثٍ أكاديمي لتيودور "تيدي" كاتس، المختصّ بـ"رحيل/هجرة جماعية للعرب من قرى السفح الجنوبيّ لجبل الكرمل" (قسم "تاريخ الشرق الأوسط" بجامعة حيفا). فالمجزرة، الحاصلة في تلك البلدة الفلسطينية ليل 22 ـ 23 مايو/أيار 1948، تُشكِّل فقرة أساسية في سلسلة المجازر الإسرائيلية المنبثقة من نكبة فلسطين مباشرةً. والبحث الأكاديمي أطروحة جامعية تُناقَش أواخر 1999، بعد نحو 18 شهراً على تسجيلها. البحث نفسه يستند إلى خلاصة لقاءات كاتس مع نحو 200 جندي في لواء ألكسندروني: بعضهم يرتكب المجرزة، وآخرون يشهدون وقائعها. الوثائقي يستعيد البحث/الأطروحة، ويلتقي كاتبها، ويحصل منه على أشرطة الكاسيت، المُسجَّلة قبل 20 عاماً على بدء تحقيق الفيلم، والمشاركون في تلك اللقاءات ينتمون إلى جيل واحد، فهم في السبعينيات من أعمارهم عند التسجيل، في منتصف تسعينيات القرن الـ20: "يُمكنك أنْ تأخذ الأشرطة وتستمع إليها. لكنْ، إذا كنتَ تريد أنْ تصنع منها فيلماً، فانتبه، لأنهم سيُلاحقونك كما لاحقوني"، يقول تيدي لشفارتس (العربي الجديد، 5 أغسطس/آب 2022). وهؤلاء، إذْ يروون أفعالاً لهم ومشاهدات، يُقرّون، ضمناً ومباشرة، بجُرمٍ، يحاولون "تجميله" و"تجميل" أسبابه. ورواياتهم تبدو، أمام الكاميرا، كأنّ الجُرم حاصلٌ الآن، فلا ندم ولا تراجع، بل محاولات طفيفة لتبريرٍِ وتفسير. لكنّ تذكّر النكبة، سينمائياً، غير مكتمل من دون "الزمن الباقي" (2009)، للفلسطيني إيليا سليمان. فرغم استناده إلى سيرته وحكاياته الشخصية في صُنع أفلامه، يلتقط سليمان لحظة النكبة في "الزمن الباقي" بسينمائيّةٍ مذهلةٍ في تمكّنها البصري من مزج وقائع خرابٍ وجمال صورة. فالأهمّ، في سينما سليمان، كامنٌ في أولوية الصورة والواقع، المتحوّلين معه إلى متتاليات تقول شيئاً من أهوالٍ، بلغة مُحبّبة وكاشفة وصادقة بالتزامها السينما أولاً. سينما ودراما التحديثات الحية السينما الفلسطينية كما عرفتها بيروت: مشاهد مستمرّة الاكتفاء بالأفلام السابقة لا يلغي أفلاماً أخرى، تستمد من لحظة النكبة مادة سينمائية، روائية ووثائقية، أو تستعيد جرائم إسرائيلية مرتكبة بعد النكبة، ومنها "كفرقاسم" (1974)، للّبناني برهان علوية: مجزرة يرتكبها جنود إسرائيليون، في 29 أكتوبر/تشرين الأول 1956، بحقّ 49 مدنياً فلسطينياً من أبناء قرية كفرقاسم (18 كلم شرق مدينة يافا)، بينهم 23 طفلاً ومراهقاً دون الـ18 سنة. وهذه نكبةٌ أيضاً.

«بسيط ودمه خفيف».. يسرى نصر الله يروي تفاصيل لقائه مع إيمانويل ماكرون
«بسيط ودمه خفيف».. يسرى نصر الله يروي تفاصيل لقائه مع إيمانويل ماكرون

الدستور

time٠٨-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الدستور

«بسيط ودمه خفيف».. يسرى نصر الله يروي تفاصيل لقائه مع إيمانويل ماكرون

التقى المخرج المصري يسرى نصر الله، أمس، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال زيارة الثاني للمعهد الفرنسي للآثار الشرقية بالقاهرة، ضمن فعاليات زيارته إلى مصر والتي بدأت الأحد الماضي. ونشر يسرى نصر الله مجموعة صور من لقائه بالرئيس الفرنسى، عبر حسابه على فيس وك، مرفقة بتعليق: "لبيت أمس دعوة إريك شوفالييه (سفير فرنسا فى مصر) لحضور عشاء فى المعهد الفرنسى للآثار الشرقية IFAO، على شرف السيد إيمانويل ماكرون رئيس جمهورية فرنسا". وأضاف يسرى نصر الله: "الملفت والمؤثر للغاية هو تواضع السيد ماكرون ورغبته الصادقة فى تعميق العلاقات الثقافية بين مصر وفرنسا، بصراحة كده.. الراجل بسيط ودمه خفيف جدًا". تفاصيل زيارة ماكرون إلى مصر في سياق الزيارة، قام ماكرون بزيارة جامعة القاهرة، حيث أشاد بمكانتها العلمية الفريدة وطابعها المتميز، وأكد في كلمته على أهمية التعاون الأكاديمي بين مصر وفرنسا، مشيرًا إلى تاريخ طويل من الشراكة في مجال المصريات، كما عبر عن إعجابه بالإمكانات الأكاديمية التي توفرها مصر، معبرًا عن تقديره للإسهامات المستمرة التي تساهم في تطوير العلاقة بين البلدين. يسري نصرالله يكشف سبب خلافه مع وحيد حامد بسبب احكي يا شهرزاد كان قد تحدث يسري نصرالله، عن رواية "باب الشمس" التى تحولت لفيلم، قائلا: "تعرفت على الروائى إلياس خورى وأصبحنا أصدقاء، وكان إلياس يشعر جيدا بالناس، فكان يذهب إلى مخيمات الفلسطينيين في لبنان ويأخذ منهم شهادات عن النكبة وما حدث لهم خلال النكبة، ونسج كل هذه الحكايات في رواية "باب الشمس"، والذي حولها هو إلى فيلم. وأضاف يسرى نصر الله خلال استضافته ببرنامج "معكم منى الشاذلى" الذى تقدمه الإعلامية منى الشاذلى على قناة on، أن رواية باب الشمس تشبه قصص ألف ليلة وليلة، فالرواية كلها حكايات، ولكن هناك حكاية كبيرة تتفرع منها حكايات أخرى. تابع يسرى نصرى الله أنه عندما تحدث إلى إلياس خوري حتى يتم تحويل الرواية إلى فيلم تحمس كثيرا، ووافق المنتجين للفيلم على الشروط، مؤكدا أن خوري شديد الذكاء. ولفت يسرى نصر الله إلى أن السيناريت وحيد حامد فى أحد الأيام كلمنى وقالى تعالى عاوزك، فهو كان شخصية مخيفة، وأعطانى سيناريو "إحكى يا شهرزاد" مؤكدا أنه سيناريو صعب، وهو كاتب كبير هايل وذكى ومتعاون، لكن اختلفت معه نهاية الحدوتة للفيلم.

تعرف على أبرز الأعمال الإبداعية التي ناقشت تاريخ الإبادة الجماعية والتطهير العرقي
تعرف على أبرز الأعمال الإبداعية التي ناقشت تاريخ الإبادة الجماعية والتطهير العرقي

الدستور

time٢٥-٠٢-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الدستور

تعرف على أبرز الأعمال الإبداعية التي ناقشت تاريخ الإبادة الجماعية والتطهير العرقي

تاريخ مشترك من الوجع لطالما كانت الرواية مرآة تعكس قضايا المجتمع وتاريخ الأمم، ولم تكن الإبادة الجماعية والتطهير العرقي استثناءً من هذا التناول الأدبي. فقد وثقت الرواية العربية هذه الجرائم الكبرى، لتكون صوتا للضحايا، وسجلًا للأحداث التي حاولت بعض الأنظمة طمسها، مما جعل الأدب وسيلة فعالة لمقاومة النسيان وكشف المستور. لعبت الرواية العربية دورا رئيسيا في كشف وتوثيق ما يجري بصيغة روائية تذهب فيه إلى كتابة تاريخ موازي لما يجري على الأراضي العربية وعلى رأسها فلسطين. ونوضح في التقرير التالي أبرز الأعمال التي تناولت النكبة الفلسطينية ووثقت لبداية تاريخ الإبادة الجماعية رواية "باب الشمس" لإلياس خوري، ورواية "الطنطورية" لرضوى عاشور، وعائد إلى حيفا – غسان كنفاني. رواية "باب الشمس " لإلياس خوري رواية تستعيد قراءة نكبة فلسطين عبر تقديم سردية الموت كعنصر رئيسي وأولي، تكشف حجم المجازر والدمار الذي تعرض له أهل فلسطين عبر عمليات الإعدام الجماعي والمذابح التي ارتكبتها عصابات الكيان الصهيوني ضد الفلسطينين العزل منذ عام 1948، صحيح أن تاريخ المذابح أسبق من ذلك، غير أن الرواية تكشف حجم ما عاشه الشعب الفلسطيني عبر مذابح مثل مذبحة عين الزيتون صفورية، الغابسية، وطيطبا، حيث تم قصف القرى، إعدام المدنيين، ودفنهم في مقابر جماعية. "الطنطورية" لرضوى عاشور تُعَدُّ رواية "الطنطورية" للكاتبة المصرية الراحلة رضوى عاشور واحدة من أبرز الروايات العربية التي تناولت القضية الفلسطينية برؤية إنسانية وسياسية عميقة. صدرت الرواية عام 2010، وتسلط الضوء على المأساة الفلسطينية من خلال تجربة شخصية تعكس واقع الاحتلال واللجوء والمعاناة المستمرة. عائد الى حيفا "عائد إلى حيفا " لغسان كنفاني "عائد إلى حيفا" للكاتب الفلسطيني غسان كنفاني واحدة من أبرز الأعمال الأدبية التي تناولت قضية النكبة الفلسطينية واللجوء القسري. نُشرت الرواية عام 1969، واستطاعت أن تخلّد مأساة الفلسطينيين الذين اقتُلعوا من ديارهم عبر قصة إنسانية مؤثرة تحمل أبعادًا سياسية وفكرية عميقة. وجع عربي مشترك رواية "الهجرة إلى المقابر" يرى الدكتور شريف حتيته، أن رواية "الهجرة الى المقابر" للكاتب اليمني عمرو السروري، الصادرة في 2019م عن دار رواية الخليجية، وتتناول قضية مسكوتًا عنها وبعيدة عن الضوء والمعالجة الأدبية، وهي قضية التطهير العرقي الذي يتعرض له عرب منطقة الأحواز/ الأهواز على يد النظام الإيراني، وذلك من خلال تخيل سردي لسيرة "سجَّاد" الذي تهاجر عائلته إلى المقابر واحدًا تلو الآخر، بفعل الإفقار والتهميش والقمع، يشتركون في ذلك مع كثيرين من العرب الذين تعرَّضوا لممارسات وحشية من قبل النظام الإيراني، فأصبحوا يرون في الموت مصيرًا أكثر أمانًا. وتشتمل الرواية أيضًا على عرقيات أخرى غير عربية مهمَّشة، بما يعمِّق من أبعاد فعل التهميش المتجاوز فكرة التقاطب بين العرب والفرس؛ فهو مدفوع بحالة من العداء الشامل مع كل عرق غير فارسي. "مواسم الاسطرلاب" لعلى لفتة سعيد وعبر ورقة نقدية قدمها الباحث والأكاديمي الدكتور محمد عبدالغني نشرت بمركز الدراسات الثقافية أكد فيها أن التطهير العرقي يعرف بأنه الإزالة الممنهجة القسرية لمجموعات إثنية أو عِرقية من منطقة معينة، وذلك مِن قبل مجموعة عرقية أخرى أقوى منها، غالبًا بنيّة جعل المنطقة متجانسة عرقيًا، وتتنوع أساليب القوى المُطبقة لتحقيق ذلك، كأشكال التهجير القسري (مثل الترحيل أو إعادة التوطين)، والترهيب، بالإضافة إلى الإبادة الجماعية. ويترافق التطهير العرقي عادة مع جهود مبذولة لإزالة الدلائل المادية والثقافية على وجود المجموعة المستهدَفة، من خلال تدمير منازلها، ومراكزها الاجتماعية، ومزارعها، وبُناها التحتية، وكذلك بتدنيس آثارها، ومقابرها ودور عبادتها. وأشار إلى أن رواية "مواسم الإسطرلاب" لعلي لفتة سعيد "الرواية التي ليس فيها اسم لمكان أو لشخصية أو لزمن محدد لكنها مفهومة للقارئ الذي سيعي أنه المعني بصناعة الدكتاتور. محاولة صناعة واقع على أرض غير محددة وسط جماعات من البشر غير محددة أيضا باعتباره "تطهير ثقافي "، وهذه الجماعات استطاعت صناعة ديكتاتور في تلك الأرض، إنه شكل مغاير في شكله لمفهوم التطهير العرقي التقليدي ولكنه في آن قد يكون من المقبول في مستوى.

ثقافة : مناقشة "فتنة الأطياف" لـ سعد القرش بدار صفصافة.. الاثنين
ثقافة : مناقشة "فتنة الأطياف" لـ سعد القرش بدار صفصافة.. الاثنين

نافذة على العالم

time٢٣-٠٢-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • نافذة على العالم

ثقافة : مناقشة "فتنة الأطياف" لـ سعد القرش بدار صفصافة.. الاثنين

الأحد 23 فبراير 2025 09:49 صباحاً نافذة على العالم - تقيم دار صفصافة للنشر والتوزيع، حفل مناقشة وتوقيع كتاب "فتنة الأطياف" للكاتب الصحفي سعد القرش، وذلك في تمام الساعة السابعة 7 مساء الاثنين المقبل، بمقر الدار بوسط البلد، ويناقش الكتاب: الكاتب الصحفي والناقد الفني عصام زكريا، والإعلامي سمير عمر، وتدير النقاش الناقدة الفنية ناهد صلاح. يبدأ الكتاب بمقدمة عن علاقة المؤلف بالسينما، منذ الصبا حين تسلل إلى السينما، وحيدا في صيف 1980، ولم يخرج، غادر عتمة القاعة إلى شمس العيد، ومن الرصيف المقابل تأمّل واجهة دار العرض، وجموع الداخلين إلى الحفلة التالية، وتمنى الرجوع، وإعادة المشاهدة، لكن الفلوس لا تكفي، لم يعد هو نفسه قبل المغامرة، وقد استقر الطيف في لا وعيه، واستجاب إلى "الندّاهة". كبر الفتى، ومن وقت إلى آخر، يحاول ردّ جميل الأفلام بالكتابة، وقد يفاجئه البعض بإطلاق صفة "الناقد السينمائي"، فينظر حوله، ويظن أن المقصود شخص آخر، ويبتسم وينفي بحزم: لست ناقدا ولا سينمائيا. أنا ذلك الفتى. ذلك الفتى هو أنا. وينتقل إلى الخطوة الثانية في علاقته بالسينما، بعد التحاقه بكلية الإعلام بجامعة القاهرة، وسأل عن سينما "كريم"، كانت تعرض بمناسبة افتتاحها فيلم "الطوق والإسورة"، هنا مقاعد مريحة، في قاعة نظيفة، مكيفة الهواء، ممنوع التدخين، لا خوف على القميص من عابث يطفئ سيجارة، سوف يحب يحيى الطاهر عبد الله، وخيري بشارة الذي لم يسامحه، وفي الكتاب فصل عنوانه "خيري بشارة الساحر الذي أدخلني المتاهة". ويقول سعد القرش إنه يحب السينما حتى إنه يتورط في علمية المشاهدة، ولا يعتبر ما يشاهده أفلاما، إذ ينسى نفسه على باب دار العرض، أو حين تغيب الإضاءة وتحضر الأطياف، "دمعت عيناي مرات أثناء المشاهدة. بعض هذه النوبات في مشاهدة ثانية أو ثالثة للفيلم. أبكتني سعاد حسني في إحدى مرات مشاهدتي "الزوجة الثانية"، وهي تنبه زوجها إلى سقوط أمه، في رحلة الهروب ليلا من الطاغية: "أبو العلا، اِلْحَق، أمك وقعت"، وفي المشاهدة الثانية لفيلم "بنات وسط البلد"، في افتتاح مهرجان للسينما في روتردام بهولندا في مايو 2006، أشفقت على منة شلبي. كانت في نهاية الفيلم تغني، وتظن صوتها جميلا، وتحسب أن أصدقاءها يستحسنون غناءها، ولا تدري أنهم يسخرون منها، وظلت تغني وتبكي، مذبوحة من الألم، فبكيت معها. حدث هذا أيضا مع نداء من قلب فردوس محمد، في فيلم "ابن النيل"، وهي تحذر ابنها من هجوم الفيضان. وكذلك مع اعتراف غير صادق، يمزق القلب تعاطفا مع الفلسطينية نهيلة (الممثلة التونسية) ريم تركي، في إجابتها عن سؤال المحقق الصهيوني، في نهاية فيلم "باب الشمس". تشمل فصول الكتاب مهرجانات دولية وإقليمية، منها مهرجان القاهرة، ومهرجان الإسكندرية، ومهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة، والأقصر للسينما الإفريقية، ومهرجان الجونة، ومهرجان أوسيان في نيودلهي، ومهرجان أبو ظبي الذي ألغي عام 2015 بعد انتظامه لمدة ثماني سنوات. يقول سعد القرش إن الكتاب ردّ جميل إلى هذا الفن، تحية إلى صناع الأفلام، جسور محبة يمدّها إلى قراء شاهدوا الأفلام المذكورة في هذا الكتاب، وإلى قراء لم يشاهدوا هذه الأفلام وسوف يختبرون تجربة المشاهدة في ضوء الكتابة؛ فيتفقون معه ويختلفون، وإلى قراء يكتفون بالقراءة التي لا تغني عن الأفلام، وإلى شبان لا يملكون ثمن دخول السينما في مولات الأثرياء، بعد محو دور العرض القديمة، لعلهم يحلّقون بخياله، ويحلمون بالطيران.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store