أحدث الأخبار مع #بابلواسكوبار


مجلة هي
٠٣-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- مجلة هي
خاص "هي": المصمم عمران عثمان يطلق مجموعته الجديدة بتصاميم غير تقليدية وثلاثة فساتين أعراس!
أضاء عرض أزياء المصمم عمران عثمان سماء بيروت الذي قدمه مؤخراً في قصر سرسق التاريخي، وكشف خلاله عن مجموعته الأخيرة Épica Espléndidaلموسم ربيع وصيف 2025 المستوحاة من فخامة عصر "الباروك"، والتي جسد فيها ثقافة صراع الحب في عهد " بابلو اسكوبار" التي ترمز إلى العلاقات المتشابكة، والتي تعكس الصراعات العاطفية والمادية في ذلك العصر من سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي. افتتح العرض بفستان ابيض شفاف جاء كتحية لمدينة بيروت، وزين على الصدر بأرزتين ذهبيتين مرصعتين بأحجار الشواروفسكي، وتميز ب"كاب" يبلغ طوله أربعة أمتار زين برسمة الأرزة اللبنانية بحجم كبير، طبقت يدوياً بتوقيع الرسامة اللبنانية نجلا حبيش في اول تعاون لها مع "دار عمران عثمان". أرزة لبنان مرسومة على كاب غستان أبيض في مجموعة عمران عثمان وقد زينت قطع المجموعة بورود مرصّعة بأحجار الماس، وبلغ عددها في المجموعة 83 حجر من الماس بعيار 1.5 قيراط، تتلألأ على إيقاع الفخامة والأناقة الاستثنائية، وبلغت قيمتها نصف مليون دولار! وفي لقاء سريع مع المصمم الشاب عمران عثمان، قال ل"هي": أنا سعيد جداً بإطلاق مجموعتي الثانية من بيروت، التي تعكس الكثير من الأحاسيس والتفاصيل الإستثنائية التي تحاكي أناقة المرأة، وقد استوحيت المجموعة من فخامة عصر "الباروك"، واطلقت عليها اسم Épica Espléndida ". والمصمم عمران عثمان الذي يحمل الجنسيتين اللبنانية والبناميّة، رجع الى بيروت ليطلق مجموعته الجديدة بعد سنوات من انقطاع الأحداث الضخمة عن العاصمة اللبنانية، واختار قصر سرسق (Lady Cochrane) ليحضن تصاميمه التي تحاكي بتفاصيلها أناقة وجاذبية المرأة.وقد حضرت الاعلامية والفنانة مايا دياب كضيفة شرف وأطلت بفستان أسود من الأوروغنزا. المصمم عمران عثمان مع النجمة مايا دياب وعن تفاصيل المجموعة يقول عمران: "تضمنت 25 فستاناً، بينها ثلاثة فساتين زفاف، واخترت الألوان التي تعبر عن الحب مثل البنفسجي، الفوشيا، الزهري، الأسود، الأبيض، الذهبي والفضي، والأزرق البترولي. وتغلب على المجموعة، التصاميم الطويلة التي تضيق أحياناً، أو تتسع بأحجام متفاوتة، لكنها بأكملها تبرز منطقة الخصر الذي يبدو ملاصقاً للجسم من خلال "الكورسيه" المخفي داخل الفستان والمشغول بالخياطة الدقيقة، وهو التكنيك الذي يعبر عن هويتي... فستان فضي بتوقسع المصمم عمران عثمان وعن أقمشة المجموعة يقول المصمم عثمان:" نفذت هذه الأفكار بأقمشة تضج بالانوثة، مثل ساتان الحرير، والـ"كريب"، والـ"تافتا"، والـ"ساتان دي شيس"، والـ"تول" والـ"موسلين". وزينتها بأحجار ملونة من الشواروفسكي لإضفاء الفخامة والجاذبية والحضور القوي والرومانسي على كل تصميم. كما اعتمدت على تكنيك " كورنيللي" الذي يُنفّذ يدوياً بالخيط، فيما طرزت 6 فساتين بالكامل بتقنية "الكافيار"، وهي تقنية تُنفّذ بالخيط أيضاً". فستان زهري من مجموعة عمران عثمان وبالإستفسار عن تفاصيل فساتين الزفاف الثلاثة، يشرح عمران قائلاً:" صممت ثلاثة فساتين أعراس في هذه المجموعة وهي تتوجه الى كل من العروس الجريئة، الناعمة والكلاسيكية"، ويضيف شارحاً عن كل فستان. الفستان الأول موجه الى العروس الجريئة التي تشعر أنه بإمكانها ان تكسر قاعدة فستان الزفاف التقليدي في اليوم الأهم في حياتها، انه يخاطب العروس الإستثنائية والمتمردة والتي ترغب بكسر اللوك العرائسي بإطلالتها. وقد تطلب تنفيذه 450 ساعة عمل. وهو من أكثر التصاميم التي عشقتها في هذه المجموعة والتي تعبر عن هويتي في مجال تصميم الأزياء. فستان عروس إستثنائي للمصمم عمران عثمان بالنسبة لفستان الزفاف الثاني، فهو موجه للعروس الكلاسيكسة، استمديت تفاصيله من أناقة والدتي، فهي عروس كل مجموعة، تلهمني دائماً بكل ما تقوم به، وسأحرص دائماً ان يكون لها لمسة في كل مجموعة أصممها. فستان زفاف المصمم عمران عثمان أما الفستان الثالث، فهو موجه لكل امرأة شرقية تسعى الى الأناقة الحالمة بتفاصيله الجميلة وحجمه والشك الذي يتضمنه، اما طرحته فبلغت الخمسة أمتار وهي مشكوكة بالكامل. فستان زفاف كلاسيكي للمصمم عمران عثمان وفيما يتعلق بفستان إفتتاح العرض الذي زين ذيله برسم يدوي لأرزة لبنان يقول عثمان:" افتتاح العرض كان عبارة عن إطلالة 'الأرز'، وهي تحية للعصر الذهبي للبنان. هذه التحفة هي نتيجة تعاون فريد بيني وبين والفنانة والرسامة الشهيرة نجلاء حبيش. نشأت الفكرة كتكريم للعصر الجديد الذي يدخل فيه لبنان، عصر مليء بالأمل والإيمان المتجدد. ويتميز التصميم بفستان شفاف مزين برمز 'الأرز' المطلّي بالذهب والمزين بالكريستالات المتلألئة. ويتميز الفستان بتنورة من الأورغانزا البيضاء مع شكل رباط أنيق على الجنب. أما ذروة الإبداع فهي الكاب الذي يبلغ طوله 4 أمتار، مرسوم يدويًا عليه شجرة الأرز، وهي الآن تُعتبر واحدة من أكبر أشجار الأرز التي تم رسمها على الإطلاق"وعن مشاريع المستقبلية يقول عمران:" أعمل على عدد من المشاريع مع فريق عملي، أبرزها التحضيرات الجارية لمجموعة خريف-شتاء 2026 التي أعمل على عرضها في أسبوع الموضة المقبل في باريس".


اليمن الآن
٢٢-١٠-٢٠٢٤
- ترفيه
- اليمن الآن
هل نحن ذاهبون بالتدريج في الطريق إلى فقدان الهوية اللغوية؟
هناك قراء عرب لا يقرأون إلا الكتب المترجمة، وبعضهم تتأثر لغته وكتابته بأسلوب الترجمات، وعندما يكتب تشعر أنك أمام جملة منقولة من لغة أخرى وخالية من السياق العربي الذي يتميز به بناء الجملة العربية. وهناك موجة ترجمات أدبية مزدهرة هذه الأيام إلى حد ما لروايات وكتابات متنوعة، ولا بأس من حيث المبدأ بما تشهده كثير من دور النشر في هذا الاتجاه على صعيد الكم والكيف والعناوين، ولكن لا أدري لماذا لا أعتبر هذا الحراك دليل عافية كاملة أو علامة على نهوض مؤصل وناتج عن تراكم وعي واحتياج معرفي متعطش لهضم ثقافات الآخرين وعلومهم. أرى في هذه المسألة الجيدة من حيث الشكل والغامضة من حيث كونها موجة مفاجئة، مجرد تراكم خبرة بالتسويق ومسايرة من باب العرض والطلب، من باب الاتجاه لمجاراة قارئ بات يفضل مشاهدة مسلسل أجنبي ويقرأ رواية مترجمة وينتظر الجزء الثاني من الفيلم الفلاني ويترقب الموسم السادس عشر من مسلسل شاهد أولى حلقاته وهو في الثانوية العامة، ويعشعش في وجدانه ذلك المجرم الذكي الذي يتعاطف معه مثل غيره من المشاهدين ويبرر له ما يرتكب من فضائع وتحايلات (تذكروا مسلسل بابلو اسكوبار كمثال، تلته أمثلة ونماذج أخطر). هذا الاحتشاد والتواطؤ المرعب على تسويق كل ما هو غير عربي إما أن يرتفع بالمنتج الأدبي والفني العربي إلى مستوى مختلف من النضج الذي يحترم وعي المتلقي، وإما أن نخسر المتلقي الذي لن يهتم في المستقبل لا بالمسلسل ولا بالفيلم ولا بالكتاب العربي. تأملوا بعض دور النشر في معارض الكتاب وما الذي تتباهى به من إصدارات، ستجدون طاولة الإصدارات الجديدة أمام الناشر في معظمها ترجمات. هل ازدهرنا إلى هذا الحد حتى باتت الترجمة شغلنا الشاغل لنفهم كيف يفكر الآخر ويبدع ويعيش ويخلد التفاصيل والأحداث والوشوشات؟ إذا كان الأمر على هذا النحو، فأين الترجمات في حقول أخرى لا تقل أهمية عن الأدب، كالعلوم الطبيعية والإنسانية والفنون وكتب الفكر والفلسفات الحديثة والنقد الثقافي وغيرها من الأطروحات التي تستحق النقل إلى الثقافة العربية للاطلاع عليها ومتابعتها من قبل المختصين والمهتمين؟. ويبقى سؤال الترجمة وحصيلة المكتبة العربية منها بحاجة للتناول من قبل مختصين يعملون في هذا المجال ويعرفون محركاته والديناميكيات التي تحدد مسار الإنتاج فيه. مجرد خاطرة من وحي تأمل الشغف الذي نشترك فيه جميعا ونحن نطالع أغلفة الكتب الجديدة وكيف أصبحنا نبحث عن اسم المؤلف الأجنبي!.