#أحدث الأخبار مع #باتريسحجّارالعين الإخباريةمنذ يوم واحدأعمالالعين الإخباريةباتريس حجار لـ«العين الإخبارية»: «MBDA» تعزز تمكين الإماراتيين في مجال التصنيع المتقدمتم تحديثه الجمعة 2025/5/23 12:26 م بتوقيت أبوظبي تعمل شركة MBDA الفرنسية للصناعات الدفاعية، على تعزيز تمكين المواهب الإماراتية في مجال التصنيع المتقدم، وذلك من خلال التعاون مع مجلس "توازن" وعبر مركز هندسة الصواريخ الذي افتتحته داخل الإمارات قبل عامين. وفي ظل الدور الهام الذي تلعبه الشركة في تطوير الخبرات السيادية للإمارات في مجال التكنولوجيا المتقدمة، وعلى هامش منتدى "اصنع في الإمارات" الذي استضافته أبوظبي على مدار 4 أيام واختتمت أعماله الخميس، حاورت "العين الإخبارية" باتريس حجّار نائب رئيس شركة 'MBDA' للمبيعات وتطوير الأعمال في منطقة الشرق الأوسط، وذلك للتعرف على خطط الشركة وأهدافها من التوسع في الاستثمار والتوظيف داخل الدولة. وفيما يلي نصر الحوار: ما هو الهدف الرئيسي لمركز هندسة الصواريخ (MEC)؟ مركز هندسة الصواريخ هو مبادرة مشتركة بين "MBDA" و مجلس التوازن الاقتصادي، وقد أنشئ المركز لتعزيز قدرات هندسة الصواريخ في دولة الإمارات ودعم تطوير الخبرات السيادية في مجال التكنولوجيا المتقدمة. ويركز المركز على البحث والتصميم والتطوير، خاصة فيما يتعلق بالتطبيقات المتطورة والحديثة مثل أنظمة الدفع والتوجيه، وعلوم المواد مما يضمن ريادة دولة الإمارات في مجال المعرفة الهندسية عالية التقنية. كيف يدعم مركز هندسة الصواريخ الرؤية الاقتصادية لدولة الإمارات؟ من خلال توطين المهارات الهندسية المتقدمة، يساهم مركز هندسة الصواريخ بشكل مباشر في "مشروع 300 مليار" و "اصنع في الإمارات". ويعدّ هذا المركز جزءاً من التزام الشركة طويل الأمد تجاه دولة الإمارات، مع ضمان نقل أكثر من 70 عامًا من الخبرة الهندسية الأوروبية عالية الدقة إلى المواهب الإماراتية لإتقان العمل في التقنيات المعقدة، من الأنظمة المدعومة بالذكاء الاصطناعي إلى التصنيع الدقيق، والتي توجد لها تطبيقات في قطاعات الطيران والدفاع والقطاعات ذات الصلة. وهذا من شأنه دعم جهود دولة الإمارات نحو التنويع الاقتصادي. كيف يعمل مركز هندسة الصواريخ على خلق الفرص للمواطنين الإماراتيين؟ تم تصميم مركز هندسة الصواريخ لتدريب وتوظيف مواطني دولة الإمارات في التخصصات الهندسية عالية التقنية. وهو بمثابة مركز للمهندسين الإماراتيين للعمل جنبًا إلى جنب مع الخبراء العالميين في التقنيات المتطورة مثل أنظمة التوجيه والدفع. ما الذي يجعل مركز هندسة الصواريخ فريداً من نوعه بالنسبة للمهندسين الإماراتيين؟ على عكس التصنيع التقليدي، يركز مركز هندسة الصواريخ على البحث والتطوير عالي القيمة. وكما أكدت شركة "MBDA"، فإن المهندسين الإماراتيين يكتسبون خبرة عملية في تصميم النظم واختبارها وتكاملها، وذلك مع إعدادهم لتولي أدوار قيادية في قطاعي الدفاع والفضاء في الإمارات. لماذا دخلت شركة MBDA في شراكة مع مجلس توازن لإنشاء مركز هندسة الصواريخ؟ يعدّ مجلس توازن محركًا رئيسيًا لاستراتيجية الصناعات الدفاعية في الإمارات. وتضمن هذه الشراكة توافق عمل مركز هندسة الصواريخ مع الأهداف الوطنية، من خلال الجمع بين الخبرة المحلية لمجلس توازن مع القيادة التكنولوجية العالمية لمجموعة MBDA. وتؤمن MBDA بالتعاون الوثيق ودعم الشراكات المحلية لخلق المزيد من القيمة لجميع أصحاب المصلحة. هل يمكن تطبيق تقنيات مركز هندسة الصواريخ خارج نطاق قطاع الدفاع؟ نعم. بينما يتخصص مركز هندسة الصواريخ في هندسة أنظمة الدفاع المتطورة، تُركز شركة MBDA على الامتدادات التقنية عبر القطاعات. على سبيل المثال، يمكن للتقدم في علم المواد والذكاء الاصطناعي وأمن البيانات أن يعود بالمنفعة على مشاريع الفضاء والطاقة والبنية التحتية الذكية في دولة الإمارات. كيف يتوافق مركز هندسة الصواريخ مع مبادرة "اصنع في الإمارات"؟ مركز هندسة الصواريخ هو مبادرة مشتركة مع مجلس توازن، وهو أكثر من مجرد مركز لتصميم الأنظمة المتقدمة، بل هو محفّز للتصنيع عالي التقنية في جميع أنحاء الدولة. وبينما تُجرى الهندسة المتقدمة والتكامل داخليًا، فإن التأثير الحقيقي ينبع من كيفية تعزيز المركز لمنظومة بيئية متكاملة أوسع للموردين المحليين. فمن خلال خلق الطلب على مكونات مثل أنظمة الدفع، ولوحات الدارات الإلكترونية، وأنظمة التوجيه، والمواد، يُمكّن مركز هندسة الصواريخ الشركات الصغيرة والمتوسطة الإماراتية والمصنعين المتخصصين من دخول سلسلة توريد قطاع الدفاع. ويُعزز هذا التعاون الصناعي من قدرات التصنيع السيادية لدولة الإمارات، ويدعم بشكل مباشر خلق فرص العمل وتنمية المهارات. بالإضافة إلى ذلك، لا يقتصر الإنتاج المحلي على التصميم؛ بل يشمل أيضًا تصنيع المكونات داخل الإمارات، وهذا لا يدعم التوطين فحسب، بل يعزز أيضًا الاستجابة للاحتياجات التشغيلية. وتماشيًا مع الجهود العالمية لتوسيع نطاق الإنتاج الدفاعي، أصبحت الإمارات الآن في وضع يسمح لها بالمساهمة في تسريع مواعيد التسليم من خلال تقليل الاعتماد على سلاسل التوريد الأجنبية. ويعكس هذا النهج التزام MBDA الأوسع بالنمو الصناعي القائم على الشراكات، مما يضمن دمج التكنولوجيا والمعرفة والفرص الاقتصادية في الاقتصاد الوطني. ما هو مستقبل مركز هندسة الصواريخ من وجهة نظركم؟ تستهدف MBDA توسيع نطاق عمل مركز هندسة الصواريخ وزيادة فرص القوى العاملة الإماراتية. وهذا استثمار طويل الأجل مع خطط لتعميق التعاون مع جامعات الإمارات ومجلس توازن لتسريع الابتكار والتوسع في مجالات البحث والتطوير الجديدة مثل "المحركات الخضراء" أو "الأنظمة المستقلة" على سبيل المثال. والهدف من كل ذلك هو تعزيز مكانة الإمارات كمنارة إقليمية جاذبة للمواهب في مجال الطيران والتصنيع المتقدم. aXA6IDgyLjI5LjIyOC4xNjYg جزيرة ام اند امز CH
العين الإخباريةمنذ يوم واحدأعمالالعين الإخباريةباتريس حجار لـ«العين الإخبارية»: «MBDA» تعزز تمكين الإماراتيين في مجال التصنيع المتقدمتم تحديثه الجمعة 2025/5/23 12:26 م بتوقيت أبوظبي تعمل شركة MBDA الفرنسية للصناعات الدفاعية، على تعزيز تمكين المواهب الإماراتية في مجال التصنيع المتقدم، وذلك من خلال التعاون مع مجلس "توازن" وعبر مركز هندسة الصواريخ الذي افتتحته داخل الإمارات قبل عامين. وفي ظل الدور الهام الذي تلعبه الشركة في تطوير الخبرات السيادية للإمارات في مجال التكنولوجيا المتقدمة، وعلى هامش منتدى "اصنع في الإمارات" الذي استضافته أبوظبي على مدار 4 أيام واختتمت أعماله الخميس، حاورت "العين الإخبارية" باتريس حجّار نائب رئيس شركة 'MBDA' للمبيعات وتطوير الأعمال في منطقة الشرق الأوسط، وذلك للتعرف على خطط الشركة وأهدافها من التوسع في الاستثمار والتوظيف داخل الدولة. وفيما يلي نصر الحوار: ما هو الهدف الرئيسي لمركز هندسة الصواريخ (MEC)؟ مركز هندسة الصواريخ هو مبادرة مشتركة بين "MBDA" و مجلس التوازن الاقتصادي، وقد أنشئ المركز لتعزيز قدرات هندسة الصواريخ في دولة الإمارات ودعم تطوير الخبرات السيادية في مجال التكنولوجيا المتقدمة. ويركز المركز على البحث والتصميم والتطوير، خاصة فيما يتعلق بالتطبيقات المتطورة والحديثة مثل أنظمة الدفع والتوجيه، وعلوم المواد مما يضمن ريادة دولة الإمارات في مجال المعرفة الهندسية عالية التقنية. كيف يدعم مركز هندسة الصواريخ الرؤية الاقتصادية لدولة الإمارات؟ من خلال توطين المهارات الهندسية المتقدمة، يساهم مركز هندسة الصواريخ بشكل مباشر في "مشروع 300 مليار" و "اصنع في الإمارات". ويعدّ هذا المركز جزءاً من التزام الشركة طويل الأمد تجاه دولة الإمارات، مع ضمان نقل أكثر من 70 عامًا من الخبرة الهندسية الأوروبية عالية الدقة إلى المواهب الإماراتية لإتقان العمل في التقنيات المعقدة، من الأنظمة المدعومة بالذكاء الاصطناعي إلى التصنيع الدقيق، والتي توجد لها تطبيقات في قطاعات الطيران والدفاع والقطاعات ذات الصلة. وهذا من شأنه دعم جهود دولة الإمارات نحو التنويع الاقتصادي. كيف يعمل مركز هندسة الصواريخ على خلق الفرص للمواطنين الإماراتيين؟ تم تصميم مركز هندسة الصواريخ لتدريب وتوظيف مواطني دولة الإمارات في التخصصات الهندسية عالية التقنية. وهو بمثابة مركز للمهندسين الإماراتيين للعمل جنبًا إلى جنب مع الخبراء العالميين في التقنيات المتطورة مثل أنظمة التوجيه والدفع. ما الذي يجعل مركز هندسة الصواريخ فريداً من نوعه بالنسبة للمهندسين الإماراتيين؟ على عكس التصنيع التقليدي، يركز مركز هندسة الصواريخ على البحث والتطوير عالي القيمة. وكما أكدت شركة "MBDA"، فإن المهندسين الإماراتيين يكتسبون خبرة عملية في تصميم النظم واختبارها وتكاملها، وذلك مع إعدادهم لتولي أدوار قيادية في قطاعي الدفاع والفضاء في الإمارات. لماذا دخلت شركة MBDA في شراكة مع مجلس توازن لإنشاء مركز هندسة الصواريخ؟ يعدّ مجلس توازن محركًا رئيسيًا لاستراتيجية الصناعات الدفاعية في الإمارات. وتضمن هذه الشراكة توافق عمل مركز هندسة الصواريخ مع الأهداف الوطنية، من خلال الجمع بين الخبرة المحلية لمجلس توازن مع القيادة التكنولوجية العالمية لمجموعة MBDA. وتؤمن MBDA بالتعاون الوثيق ودعم الشراكات المحلية لخلق المزيد من القيمة لجميع أصحاب المصلحة. هل يمكن تطبيق تقنيات مركز هندسة الصواريخ خارج نطاق قطاع الدفاع؟ نعم. بينما يتخصص مركز هندسة الصواريخ في هندسة أنظمة الدفاع المتطورة، تُركز شركة MBDA على الامتدادات التقنية عبر القطاعات. على سبيل المثال، يمكن للتقدم في علم المواد والذكاء الاصطناعي وأمن البيانات أن يعود بالمنفعة على مشاريع الفضاء والطاقة والبنية التحتية الذكية في دولة الإمارات. كيف يتوافق مركز هندسة الصواريخ مع مبادرة "اصنع في الإمارات"؟ مركز هندسة الصواريخ هو مبادرة مشتركة مع مجلس توازن، وهو أكثر من مجرد مركز لتصميم الأنظمة المتقدمة، بل هو محفّز للتصنيع عالي التقنية في جميع أنحاء الدولة. وبينما تُجرى الهندسة المتقدمة والتكامل داخليًا، فإن التأثير الحقيقي ينبع من كيفية تعزيز المركز لمنظومة بيئية متكاملة أوسع للموردين المحليين. فمن خلال خلق الطلب على مكونات مثل أنظمة الدفع، ولوحات الدارات الإلكترونية، وأنظمة التوجيه، والمواد، يُمكّن مركز هندسة الصواريخ الشركات الصغيرة والمتوسطة الإماراتية والمصنعين المتخصصين من دخول سلسلة توريد قطاع الدفاع. ويُعزز هذا التعاون الصناعي من قدرات التصنيع السيادية لدولة الإمارات، ويدعم بشكل مباشر خلق فرص العمل وتنمية المهارات. بالإضافة إلى ذلك، لا يقتصر الإنتاج المحلي على التصميم؛ بل يشمل أيضًا تصنيع المكونات داخل الإمارات، وهذا لا يدعم التوطين فحسب، بل يعزز أيضًا الاستجابة للاحتياجات التشغيلية. وتماشيًا مع الجهود العالمية لتوسيع نطاق الإنتاج الدفاعي، أصبحت الإمارات الآن في وضع يسمح لها بالمساهمة في تسريع مواعيد التسليم من خلال تقليل الاعتماد على سلاسل التوريد الأجنبية. ويعكس هذا النهج التزام MBDA الأوسع بالنمو الصناعي القائم على الشراكات، مما يضمن دمج التكنولوجيا والمعرفة والفرص الاقتصادية في الاقتصاد الوطني. ما هو مستقبل مركز هندسة الصواريخ من وجهة نظركم؟ تستهدف MBDA توسيع نطاق عمل مركز هندسة الصواريخ وزيادة فرص القوى العاملة الإماراتية. وهذا استثمار طويل الأجل مع خطط لتعميق التعاون مع جامعات الإمارات ومجلس توازن لتسريع الابتكار والتوسع في مجالات البحث والتطوير الجديدة مثل "المحركات الخضراء" أو "الأنظمة المستقلة" على سبيل المثال. والهدف من كل ذلك هو تعزيز مكانة الإمارات كمنارة إقليمية جاذبة للمواهب في مجال الطيران والتصنيع المتقدم. aXA6IDgyLjI5LjIyOC4xNjYg جزيرة ام اند امز CH