logo
#

أحدث الأخبار مع #باتريكفييرا

إنتر ميلان يعتمد على نجومه السابقين لإزاحة نابولي عن صدارة الكالتشيو
إنتر ميلان يعتمد على نجومه السابقين لإزاحة نابولي عن صدارة الكالتشيو

العربي الجديد

timeمنذ 20 ساعات

  • رياضة
  • العربي الجديد

إنتر ميلان يعتمد على نجومه السابقين لإزاحة نابولي عن صدارة الكالتشيو

يأمل فريق إنتر ميلان الإيطالي في تخطي منافسه على صدارة ترتيب الدوري الإيطالي ، نادي نابولي، وذلك خلال مباريات الأسبوع قبل الأخير من " الكالتشيو "، مساء الأحد (في تمام الساعة 21:45 بتوقيت القدس المحتلة)، إذ سيواجه إنتر ميلان في ملعبه نادي لاتسيو، المعني بالتأهل إلى دوري أبطال أوروبا، بينما يحلّ نابولي ضيفاً على بارما، طامحاً إلى المحافظة على مركزه الأول، بفارق نقطة عن "نيراتزوري"، وذلك بعد تعثر المتصدر على أرضه في الأسبوع الماضي، إثر تعادله مع جنوى (2ـ2)، مقابل انتصار إنتر ميلان على تورينو . وسيعتمد فريق النيرانتزوري مجدداً على مدرب كان لاعباً في صفوفه، خلال المواسم الماضية، لإيقاف نابولي وحرمانه من الانتصار، فبعد أن سبَّب المدرب الفرنسي، باتريك فييرا (48 عاماً)، حرمان نابولي من الانتصار في الأسبوع الماضي، فإن مدرب بارما، الروماني كريستيان كيفو (44 عاماً)، والذي كان لاعباً في صفوف إنتر ميلان، وتُوّج معه بدوري أبطال أوروبا في عام 2010، كما أنه درب فريق الشبان في بداية الموسم، سيحاول تقديم هدية إلى فريقه السابق، فتعادل نابولي وانتصار "نيراتزوري"، يعني آلياً تغير الترتيب، ويمنح إنتر ميلان الصدارة، ويقرّبه أكثر من اللقب . كرة عالمية التحديثات الحية تشيفو يودّع الخوذة لاعباً ليكتب أولى صفحات النجاح مدرباً ويتوقع أن تكون الإثارة كبيرة في مباريات الأسبوع قبل الأخير من منافسات الدوري الإيطالي، ففي حين يحتدم التنافس بين نابولي وإنتر ميلان على التتويج، لا يخفي الصراع الآخر على المركز الرابع بين العديد من الأندية التي تطمح إلى المشاركة في دوري أبطال أوروبا، خلال الموسم المقبل، إضافة إلى القمة المرتقبة بين روما وميلان، ومِن ثمّ ستكون الجماهير على موعد مع إثارة كبيرة، وقد يشهد الترتيب تغييراً مهماً .

أبو ديابي.. موهبة فرنسية حطمتها لعنة الإصابات
أبو ديابي.. موهبة فرنسية حطمتها لعنة الإصابات

الجزيرة

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • رياضة
  • الجزيرة

أبو ديابي.. موهبة فرنسية حطمتها لعنة الإصابات

في عالم كرة القدم قليلون هم اللاعبون الذين جمعوا بين البنية الجسدية والمهارة الفنية والذكاء التكتيكي كما فعل فاسيريكي أبو ديابي، لكن هذه الموهبة الاستثنائية لم تُكتب لها الحياة طويلا. ففي لحظة واحدة، وفي تدخلٍ واحد، تحطمت الأحلام، وتبددت مسيرة كان يُتوقع لها أن تُخلّد في تاريخ اللعبة. ولد أبو ديابي في باريس عام 1986، وبدأ مسيرته الاحترافية مع نادي أوكسير الفرنسي في عام 2004. وسرعان ما خطف الأنظار، لينتقل إلى أرسنال الإنجليزي في 2006 حيث وُصف بـ"باتريك فييرا الجديد". امتلك أبو ديابي كل مقومات النجاح، من طول فارع (1.98 متر)، وسيطرة على الكرة، وسرعة، ورؤية لعب مميزة جعلته أحد أكثر اللاعبين الواعدين في أوروبا. لكن مسيرة أبو ديابي التي بدت كأنها تسير في طريق المجد انقلبت رأسا على عقب بسبب تدخل عنيف في مباراة ضد سندرلاند عام 2006. وبينما كان أرسنال يتجه لحصد فوز سهل بنتيجة 3-0، فاجأ دان سميث، لاعب سندرلاند، الجميع بتدخل مروع في الدقيقة الأخيرة أدى إلى كسر في كاحل أبو ديابي وتمزق في أربطته، والغريب في الأمر أن الحكم لم يمنحه سوى بطاقة صفراء فقط. لم يكن مدرب أرسنال، أرسين فينغر، قادرا على إخفاء غضبه، فقال بعد المباراة "شاهدت التدخل مجددا، وأشعر أنه كان بنية الإيذاء. إذا فعلت ذلك في الشارع سيحكم عليك بالسجن، سأطلب استشارة قانونية". في المقابل، أصر دان سميث على براءته من أي نية خبيثة، مدافعا عن نفسه بقوله "كان مجرد خطأ في التقدير. لم أقصد إيذاء أحد، ولم أحصل حتى على بطاقة حمراء. يحدث مثل هذا التدخل كل أسبوع في الملاعب". وغاب أبو ديابي عن نهائي دوري أبطال أوروبا ضد برشلونة، كما غابت عنه أحلام المشاركة في كأس العالم 2006 مع المنتخب الفرنسي، وما تبع ذلك كان سلسلة لا تنتهي من الإصابات. وعلى مدار مسيرته، عانى أبو ديابي من 42 إصابة مختلفة جعلت اسمه يرتبط أكثر بغرف العلاج من المستطيل الأخضر، وأطلقت عليه الصحافة لقب "اللاعب الزجاجي". ورغم كل محاولاته للعودة، لم يستطع جسده أن يتحمل، لتتوقف مسيرته في وقت مبكر جدا. باتريك فييرا أسطورة أرسنال السابق وصف أبو ديابي بأنه اللاعب الأكثر تشابها معه، في حديثه ضمن بودكاست "ستيك تو فوتبول". وقال "كنتُ معجبا بديابي في أرسنال. أعتقد أنه كان سيصبح لاعبا أفضل مني، لأنه كان أكثر مهارة وهجومية. الإصابات وحدها هي من أوقفت مسيرته". وأعلن أبو ديابي اعتزاله كرة القدم في 25 فبراير/شباط 2019 في عمر 32 عاما وقال في تصريحات تلفزيونية "أنهيت مسيرتي الاحترافية، كان من الصعب للغاية أن أستأنف اللعب. عانيت من مشكلات بدنية عديدة، وقررت الاعتزال لعدم قدرتي على العودة". قصة أبو ديابي ليست فقط عن موهبة ضاعت، بل عن قسوة الحظ وظلم اللحظة؛ ففي لحظة واحدة وبتدخلٍ طائش تحوّل حلم النجم الفرنسي إلى كابوس طويل من العلاجات والعودة ثم السقوط مجددا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store