#أحدث الأخبار مع #باثوايز،الأخبار كندامنذ 3 أيامأعمالالأخبار كندارئيسة وزراء ألبرتا: نعمل على مقترح لخط أنابيب جديد لنقل النفط الخام إلى ميناء برنس روبرتأعلنت رئيسة وزراء مقاطعة ألبرتا، دانييل سميث، يوم الأربعاء أن حكومتها تعمل على إعداد مقترح لتقديمه إلى رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، يتضمّن مساراً ومُشغّلاً محتملاً لإنشاء خط أنابيب جديد لنقل النفط الخام من ألبرتا إلى ميناء برنس روبرت في مقاطعة بريتيش كولومبيا. وقالت سميث، خلال مؤتمر للطاقة عُقد في مدينة كالغاري، إن حكومتها تُجري محادثات مع كبرى شركات خطوط الأنابيب الكندية، على أمل أن تتولى جهة من القطاع الخاص قيادة هذا المشروع الطموح الذي يهدف إلى إنشاء خط أنابيب بطاقة استيعابية تصل إلى مليون برميل يوميًا، ينقل النفط إلى الساحل الشمالي الغربي لكندا. وأضافت: 'نحن نهدف إلى تقييم مدى اهتمام الشركات الخاصة بتشكيل ائتلاف لتنفيذ المشروع. وإذا برزت شركة واحدة كمُشغّل رئيسي، فإننا سنكون منفتحين على الحوار معها مباشرة'. ويُذكر أن نحو 90 في المئة من صادرات النفط الكندية تتجه حالياً إلى الولايات المتحدة، إلا أن كندا تسعى إلى تنويع أسواقها، خصوصاً في ظل التوترات التجارية والتهديدات الجمركية التي صدرت خلال عهد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب. وتسعى ألبرتا، وهي المقاطعة الرئيسية المنتجة للنفط في كندا، إلى تأمين خط تصدير جديد يمكّن صناعة النفط من زيادة إنتاجها على المدى الطويل. وحتى الآن، لم تُعلن أي شركة خاصة اهتمامها العلني بتنفيذ هذا المشروع. وأعربت سميث عن أملها في أن يفي رئيس الوزراء مارك كارني، الذي تولى رئاسة الحكومة بعد فوزه بحكومة أقلية في أبريل الماضي، بتعهده بتسريع عمليات الترخيص للمشاريع الكبرى في البنية التحتية. وقالت إن الشركات لن تُقدم على تنفيذ مشروع بهذا الحجم ما لم تتيقن من جدية الحكومة الفيدرالية في إجراء إصلاحات تنظيمية ملموسة. وتقترح حكومة ألبرتا تنفيذ هذا الخط الجديد بالتوازي مع مشروع احتجاز وتخزين الكربون الذي تقدّمت به 'تحالف باثوايز' – وهو ائتلاف من شركات الرمال النفطية يهدف إلى خفض انبعاثات قطاع الطاقة في كندا. غير أن هذه الشركات لم تنجح حتى الآن في التوصل إلى اتفاق مع الحكومتين الفيدرالية والمحلية بشأن الدعم المالي المطلوب للمشروع. وأشارت سميث إلى أن مشروع باثوايز، الذي قد تتراوح كلفته بين 10 و20 مليار دولار، سيكون أكثر قابلية للتنفيذ إذا حصلت الشركات على ضمانات بزيادة الإيرادات من خلال خط تصدير نفطي جديد. وتجدر الإشارة إلى أن كندا تُعدّ رابع أكبر منتج للنفط في العالم، وقد سجلت مستوى قياسيًا من الإنتاج العام الماضي، بعد افتتاح توسعة خط أنابيب 'ترانس ماونتن' في مايو 2024، ما رفع القدرة التصديرية عبر الساحل الغربي لمقاطعة بريتيش كولومبيا إلى 890 ألف برميل يوميًا. ومع ذلك، فقد شهد مشروع 'ترانس ماونتن' العديد من التأخيرات التنظيمية وارتفاعًا كبيرًا في التكاليف، إذ تجاوزت ميزانيته الأصلية بأكثر من أربع مرات. المصدر: "كالغاري (رويترز)"
الأخبار كندامنذ 3 أيامأعمالالأخبار كندارئيسة وزراء ألبرتا: نعمل على مقترح لخط أنابيب جديد لنقل النفط الخام إلى ميناء برنس روبرتأعلنت رئيسة وزراء مقاطعة ألبرتا، دانييل سميث، يوم الأربعاء أن حكومتها تعمل على إعداد مقترح لتقديمه إلى رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، يتضمّن مساراً ومُشغّلاً محتملاً لإنشاء خط أنابيب جديد لنقل النفط الخام من ألبرتا إلى ميناء برنس روبرت في مقاطعة بريتيش كولومبيا. وقالت سميث، خلال مؤتمر للطاقة عُقد في مدينة كالغاري، إن حكومتها تُجري محادثات مع كبرى شركات خطوط الأنابيب الكندية، على أمل أن تتولى جهة من القطاع الخاص قيادة هذا المشروع الطموح الذي يهدف إلى إنشاء خط أنابيب بطاقة استيعابية تصل إلى مليون برميل يوميًا، ينقل النفط إلى الساحل الشمالي الغربي لكندا. وأضافت: 'نحن نهدف إلى تقييم مدى اهتمام الشركات الخاصة بتشكيل ائتلاف لتنفيذ المشروع. وإذا برزت شركة واحدة كمُشغّل رئيسي، فإننا سنكون منفتحين على الحوار معها مباشرة'. ويُذكر أن نحو 90 في المئة من صادرات النفط الكندية تتجه حالياً إلى الولايات المتحدة، إلا أن كندا تسعى إلى تنويع أسواقها، خصوصاً في ظل التوترات التجارية والتهديدات الجمركية التي صدرت خلال عهد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب. وتسعى ألبرتا، وهي المقاطعة الرئيسية المنتجة للنفط في كندا، إلى تأمين خط تصدير جديد يمكّن صناعة النفط من زيادة إنتاجها على المدى الطويل. وحتى الآن، لم تُعلن أي شركة خاصة اهتمامها العلني بتنفيذ هذا المشروع. وأعربت سميث عن أملها في أن يفي رئيس الوزراء مارك كارني، الذي تولى رئاسة الحكومة بعد فوزه بحكومة أقلية في أبريل الماضي، بتعهده بتسريع عمليات الترخيص للمشاريع الكبرى في البنية التحتية. وقالت إن الشركات لن تُقدم على تنفيذ مشروع بهذا الحجم ما لم تتيقن من جدية الحكومة الفيدرالية في إجراء إصلاحات تنظيمية ملموسة. وتقترح حكومة ألبرتا تنفيذ هذا الخط الجديد بالتوازي مع مشروع احتجاز وتخزين الكربون الذي تقدّمت به 'تحالف باثوايز' – وهو ائتلاف من شركات الرمال النفطية يهدف إلى خفض انبعاثات قطاع الطاقة في كندا. غير أن هذه الشركات لم تنجح حتى الآن في التوصل إلى اتفاق مع الحكومتين الفيدرالية والمحلية بشأن الدعم المالي المطلوب للمشروع. وأشارت سميث إلى أن مشروع باثوايز، الذي قد تتراوح كلفته بين 10 و20 مليار دولار، سيكون أكثر قابلية للتنفيذ إذا حصلت الشركات على ضمانات بزيادة الإيرادات من خلال خط تصدير نفطي جديد. وتجدر الإشارة إلى أن كندا تُعدّ رابع أكبر منتج للنفط في العالم، وقد سجلت مستوى قياسيًا من الإنتاج العام الماضي، بعد افتتاح توسعة خط أنابيب 'ترانس ماونتن' في مايو 2024، ما رفع القدرة التصديرية عبر الساحل الغربي لمقاطعة بريتيش كولومبيا إلى 890 ألف برميل يوميًا. ومع ذلك، فقد شهد مشروع 'ترانس ماونتن' العديد من التأخيرات التنظيمية وارتفاعًا كبيرًا في التكاليف، إذ تجاوزت ميزانيته الأصلية بأكثر من أربع مرات. المصدر: "كالغاري (رويترز)"