#أحدث الأخبار مع #باجارياالدستور١٤-٠٢-٢٠٢٥ترفيهالدستورفيلم "إميليا بيريز" الأوروبي يضع نتفليكس في أزمة.. ما القصة؟في أول تعليق رسمي لها على الجدل الدائر حول فيلم إميليا بيريز، أعربت بيلا باجاريا، الرئيسة التنفيذية للمحتوى في نتفليكس، عن أسفها للتداعيات التي أثّرت على الفيلم، الذي يعد من أبرز المنافسين في سباق جوائز الأوسكار لهذا العام. وقالت باجاريا، خلال مقابلة مع بودكاست The Town، إن الجدل المتعلق بتصريحات قديمة للنجمة كارلا صوفيا جاسكون ألقى بظلاله على العمل الفني نفسه. وأضافت: 'من المؤسف أن يؤثر هذا الجدل على فيلم استثنائي صنعه أكثر من 100 شخص موهوب، خصوصًا بعد النجاح الكبير الذي حققه، وعدد الترشيحات القياسي الذي حصدها'. مراجعة السياسات الداخلية وبحسب صحيفة الجارديان البريطانية فقد واجهت نتفليكس انتقادات بسبب عدم اكتشافها مبكرًا لسجل جاسكون على وسائل التواصل الاجتماعي، الأمر الذي دفع الشركة إلى إعادة النظر في سياساتها المتعلقة بالتعاقدات. وأوضحت باجاريا: "هذا الأمر يثير تساؤلات عديدة حول كيفية تحسين عمليات التدقيق لدينا، لكن في ظل إنتاجنا الضخم لمحتوى عالمي، يبقى السؤال: هل يمكننا فعلًا مراقبة الحسابات الشخصية لآلاف الأفراد يوميًا؟". تداعيات الأزمة داخل نتفليكس وفي السياق ذاته، كشفت مصادر إعلامية أن الجدل أثار حالة من القلق داخل نتفليكس، وسط تقارير تفيد بأن رئيسها التنفيذي المشارك، تيد ساراندوس، قد يفتح تحقيقًا داخليًا لمعرفة ما إذا كان الفريق المسؤول عن الفيلم على علم بالمحتوى المثير للجدل ولم يبلغ الإدارة العليا بذلك. وبحسب التقارير، تسببت الأزمة في إرباك داخل أوساط نتفليكس، حيث أبدى بعض الخبراء الإعلاميين قلقهم من طريقة إدارة الشركة للموقف. وذكرت مجلة Variety أن الرئيس التنفيذي المشارك تيد ساراندوس، الذي أنفق ملايين الدولارات على حملة الترويج للفيلم، قد يفتح تحقيقًا داخليًا لمعرفة ما إذا كان أي من أعضاء فريقه على علم بسجل غاسكون المثير للجدل دون إبلاغه بذلك. فيما علّقت النجمة سيلينا جوميز على الأمر خلال مشاركتها في مهرجان سانتا باربرا السينمائي قائلة: 'بعض سحر الفيلم قد اختفى، لكنه لا يزال عملًا نفخر به'. ورغم الانتقادات، أكدت باجاريا أن نتفليكس لا تزال تدعم الفيلم، قائلة: 'حتى مع كل ما حدث، لو عُرض علينا الفيلم اليوم، كنا سنتخذ القرار نفسه بشرائه، إنه عمل جريء وخلاق يعكس رؤيتنا في تقديم محتوى مميز'. وبعد تصاعد الجدل، أغلقت جاسكون حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي وقدمت اعتذارًا عن تصريحاتها السابقة، كما أعلنت انسحابها من أي ظهور إعلامي بهدف تركيز الاهتمام على الفيلم نفسه. فيما أفادت تقارير بأن نتفليكس توقفت عن تغطية نفقات سفرها إلى الفعاليات، كما ألغى ناشروها الإسبان تعاونهم معها، وأكدت مصادر مقربة أنها لن تحضر حفل توزيع جوائز بافتا في لندن هذا الأسبوع.
الدستور١٤-٠٢-٢٠٢٥ترفيهالدستورفيلم "إميليا بيريز" الأوروبي يضع نتفليكس في أزمة.. ما القصة؟في أول تعليق رسمي لها على الجدل الدائر حول فيلم إميليا بيريز، أعربت بيلا باجاريا، الرئيسة التنفيذية للمحتوى في نتفليكس، عن أسفها للتداعيات التي أثّرت على الفيلم، الذي يعد من أبرز المنافسين في سباق جوائز الأوسكار لهذا العام. وقالت باجاريا، خلال مقابلة مع بودكاست The Town، إن الجدل المتعلق بتصريحات قديمة للنجمة كارلا صوفيا جاسكون ألقى بظلاله على العمل الفني نفسه. وأضافت: 'من المؤسف أن يؤثر هذا الجدل على فيلم استثنائي صنعه أكثر من 100 شخص موهوب، خصوصًا بعد النجاح الكبير الذي حققه، وعدد الترشيحات القياسي الذي حصدها'. مراجعة السياسات الداخلية وبحسب صحيفة الجارديان البريطانية فقد واجهت نتفليكس انتقادات بسبب عدم اكتشافها مبكرًا لسجل جاسكون على وسائل التواصل الاجتماعي، الأمر الذي دفع الشركة إلى إعادة النظر في سياساتها المتعلقة بالتعاقدات. وأوضحت باجاريا: "هذا الأمر يثير تساؤلات عديدة حول كيفية تحسين عمليات التدقيق لدينا، لكن في ظل إنتاجنا الضخم لمحتوى عالمي، يبقى السؤال: هل يمكننا فعلًا مراقبة الحسابات الشخصية لآلاف الأفراد يوميًا؟". تداعيات الأزمة داخل نتفليكس وفي السياق ذاته، كشفت مصادر إعلامية أن الجدل أثار حالة من القلق داخل نتفليكس، وسط تقارير تفيد بأن رئيسها التنفيذي المشارك، تيد ساراندوس، قد يفتح تحقيقًا داخليًا لمعرفة ما إذا كان الفريق المسؤول عن الفيلم على علم بالمحتوى المثير للجدل ولم يبلغ الإدارة العليا بذلك. وبحسب التقارير، تسببت الأزمة في إرباك داخل أوساط نتفليكس، حيث أبدى بعض الخبراء الإعلاميين قلقهم من طريقة إدارة الشركة للموقف. وذكرت مجلة Variety أن الرئيس التنفيذي المشارك تيد ساراندوس، الذي أنفق ملايين الدولارات على حملة الترويج للفيلم، قد يفتح تحقيقًا داخليًا لمعرفة ما إذا كان أي من أعضاء فريقه على علم بسجل غاسكون المثير للجدل دون إبلاغه بذلك. فيما علّقت النجمة سيلينا جوميز على الأمر خلال مشاركتها في مهرجان سانتا باربرا السينمائي قائلة: 'بعض سحر الفيلم قد اختفى، لكنه لا يزال عملًا نفخر به'. ورغم الانتقادات، أكدت باجاريا أن نتفليكس لا تزال تدعم الفيلم، قائلة: 'حتى مع كل ما حدث، لو عُرض علينا الفيلم اليوم، كنا سنتخذ القرار نفسه بشرائه، إنه عمل جريء وخلاق يعكس رؤيتنا في تقديم محتوى مميز'. وبعد تصاعد الجدل، أغلقت جاسكون حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي وقدمت اعتذارًا عن تصريحاتها السابقة، كما أعلنت انسحابها من أي ظهور إعلامي بهدف تركيز الاهتمام على الفيلم نفسه. فيما أفادت تقارير بأن نتفليكس توقفت عن تغطية نفقات سفرها إلى الفعاليات، كما ألغى ناشروها الإسبان تعاونهم معها، وأكدت مصادر مقربة أنها لن تحضر حفل توزيع جوائز بافتا في لندن هذا الأسبوع.