أحدث الأخبار مع #باخوميوس


الاقباط اليوم
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- منوعات
- الاقباط اليوم
تقسيم إيبارشية البحيرة ومطروح لعدة إيبارشيات وترشيح أنبا إيلاريون اسقفا للبحيرة
يترقب الجميع قرار قداسة البابا تواضروس الثاني، بشأن تنظيم وتدبير إيبارشية البحيرة ومطروح والخمس المدن الغربية، بعد نياحة مطرانها نيافة الأنبا باخوميوس، ومن المتوقع أن تتم سيامات جديدة للأساقفة في أول يونيو المقبل، ورجحت مصادر كنسية أن إيبارشية البحيرة وهى أكبر إيبارشيات الكرازة سوف تقسم لعدة ايبارشيات وهو نهج قداسة البابا لتركيز ودعم الخدمة. ورجحت المصادر أنه من المتوقع تقسيم إلى الايبارشية إلى أربعة أو خمس ايبارشيات وهى قطاعات التي قام نيافة الأنبا باخوميوس بتقسيمها طوال خدمته، حيث وضع نيافة الأنبا باخوميوس قواعد في خدمته وأسس خدمته على أساس التنظيم الدقيق وقام بتقسيم الايبارشية وهى واسعة النطاق إلى قطاعات ولكل قطاع وكيلًا القطاع الصحراوي الجنوبي ويضم " الكنج مريوط والعامرية 1 والعامرية 2 وبرج العرب" قطاع جنوب البحيرة ويضم " النوبارية والتحرير والسادات ووادي النطرون والخطاطبة" قطاع شمال البحيرة " كفر الدوار ورشيد" قطاع البحيرة " مدينة أبو المطامير وحوش عيسى" قطاع " الساحل الشمالي ومرسى مطروح" قطاع شرق البحيرة " دمنهور - شبراخيت - ايتاي البارود - المحمودية - كوم حمادة – الدلنجات" هذا بالإضافة لدير القديس مكاريوس السكندري بجبل القلالي الذي أعاد الحياة الرهبانية فيه وكلف نيافة الأنبا ايساك بخدمته قبل نياحته وحتى الان ظهر اسم نيافة الأنبا إيلاريون أسقف عام الإسكندرية كمرشح لايبارشية البحيرة، ولم يتحدد بعد اذا كان سيتم تقسيم محافظة البحيرة لايبارشيات أم يتم الاحتفاظ بها كما هي ولكن يتم يتم انشاء ايبارشية مطروح والساحل الشمالي، وايبارشية القطاع الصحراوي الغربي، بلاضافة لدير القديس الانبا مكاريوس السكندري، ولكن حتى الان برز اسم الانبا ايلاريون كأسقف للبحيرة وينتظر الكشف عن الأسماء الأخرى ومن جانب أخر قد تشهد سيامات الأساقفة القادمة سيامة أساقفة لايبارشيات تنيح اسقفها مثل إيبارشية دير مواس، وإيبارشية جنوبي المانيا بالإضافة لدير الكنيسة هناك، وإيبارشية مارسيليا، بالإضافة لقطاعات القبة التي كان يشغلها نيافة الأنبا ميخائيل قبل تجليسه بحلوان، وقطاع عين شمس الذى كان يشغل كرسيه نيافة الانبا اكسيوس قبل تجليسه على كرسي المنصورة.


الموجز
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- منوعات
- الموجز
بالصور.. ماذا قال البابا تواضروس الثاني عن الأنبا باخوميوس في قداس الأربعين؟
قداس الأربعين لـ الأنبا باخوميوس .. ترأس قداسة ويستعرض قداس الأربعين للانبا باخوميوس قداس الأربعين لـ الأنبا باخوميوس قال قداسة البابا تواضروس الثاني، خلال عظته إن الأنبا باخوميوس خدم إيبارشيته لأكثر من 54 عامًا، قدم خلالها نموذجًا رائعًا في الخدمة والإخلاص، مؤكدًا أن الذين نحبهم لا يموتون، بل يعيشون في قلوبنا، ونظل دومًا نتذكر حياتهم وما صنعوه من أجلنا. لا يفوتك 3 ملامح تميز بها الأنبا باخوميوس وأشار قداسة البابا إلى أن قامة روحية تحققت فيه معادلة "الروحي والإداري"، إذ كان شخصية روحية بالحقيقة وفي نفس الوقت إداريًّا ناجحًا. كان محبًا للصلاة وللقديسين وللسهر الروحي وللألحان، وكانت روحانياته واضحة في عظاته وتعاليمه، حيث مزج بين كلمة الله وخبراته الروحية العميقة. أشار قداسة البابا إلى أنه خدم معه لمدة 22 سنة، وتعلم منه الكثير من فكره وأسلوبه وأمانته وروحياته. قداس الأربعين للأنبا باخوميوس قامة كنسية كان نموذجًا للخادم الكنسي، محبًا للكنيسة وللقديسين وأعيادهم وتذكاراتهم، ومحبًا للفقراء وخدمتهم. بذل جهدًا كبيرًا ودموعًا كثيرة في الإيبارشية، وكل كنيسة فيها تشهد لتعبه وعمله وصلواته ودموعه. أحيا خدمة حية في منطقة الخمس مدن الغربية، التي كانت مجرد لقب يقترن بنطاق خدمة الأب البطريرك. قامة وطنية كان يحب مصر جدًا، وشارك في العديد من الفعاليات الوطنية. في وقت الأزمات، كان يعالج الأمور بهدوء وحكمة، ويميل إلى صنع السلام. تميز بعلاقات طيبة مع المسؤولين، وكان يتكلم معهم في الغرف المغلقة بكلام الحق، بكل وضوح وصراحة، وفي العلن يقدم سلامة المجتمع والوطن كأولوية أولى. اقرأ أيضا:


الاقباط اليوم
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- منوعات
- الاقباط اليوم
البابا تواضروس: الأنبا باخوميوس بدأ عمله في إيبارشية وليدة بشكل يكاد يكون بلا إمكانيات ولكن كانت معه نعمة الله والتي أثمرت به ثمارًا كثيرة
صلى قداسة البابا تواضروس الثاني اليوم، قداس السبت من الأسبوع الثالث من الخمسين المقدسة، في تذكار مرور أربعين يومًا على نياحة مثلث الرحمات نيافة الأنبا باخوميوس مطران إيبارشية البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية، ورئيس دير القديس مكاريوس السكندري بجبل القلالي، والذي أقيم في كرمة مار مرقس بدمنهور (مقر المطرانية). شارك في صلوات القداس إلى جانب نيافة الأنبا بولا مطران طنطا والنائب البابوي لإيبارشية البحيرة وتوابعها، عدد من الآباء المطارنة والأساقفة ومجمع كهنة إيبارشية البحيرة ورهبان دير القديس مكاريوس. كما شارك في الصلوات وفود من الآباء الكهنة والرهبان من إيبارشيات وأديرة الكرازة المرقسية وراهبات ومكرسات وأراخنة "البحيرة" وأعداد كبيرة من الشعب. وفي عظة القداس قال قداسة البابا: "نجتمع اليوم في تذكار مثلث الرحمات نيافة الأنبا باخوميوس مطران إيبارشية البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية، في مقر مطرانيتها التي بدأ منها العمل في هذه الإيبارشية الواسعة على مدى أكثر من 54 عامًا، خدم فيها أسقفًا ومطرانًا، خادمًا، محبًا، أمينًا، مخلصًا في خدمته. وقدم لنا نموذجًا رائعًا في الخدمة وفيمن يخدم في الكنيسة وكيف يكون مخلصًا. وأضاف: "الذين نحبهم لا يموتون فهم يعيشون في قلوبنا، ونظل دومًا نتذكر حياتهم وما صنعوه من أجلنا". تحققت فيه معادلة "الروحي والإداري" أي أنه كان شخصية روحية بالحقيقة وفي نفس الوقت كان إداريًّا ناجحًا. محبًا للصلاة وللقديسين وللسهر الروحي وللألحان، وكانت روحانياته واضحة في عظاته وتعاليمه، إذ كان يمزج بين كلمة الله وخبراته الروحية العميقة التي عاشها. وعلى هذا المعنى علق قداسة البابا: "أتكلم باعتباري أحد أبناء هذه الإيبارشية عشت فيها منذ طفولتي، وشاءت العناية الإلهية أن أخدم فيها لمدة 22 سنة راهبًا كاهنًا وأسقفًا مساعدًا لنيافته. وأشهد أمام الله أني كنت كل يوم أتعلم منه، من فكره وأسلوبه وأمانته ومن روحياته. والكثير مما تعلمته منه لم أجدها في كتب، إنها الحياة التي تُسَلَّم من جيلٍ إلى جيل". واستكمل: "بدأ عمله في الإيبارشية الوليدة بشكل يكاد يكون بلا إمكانيات ولكن كانت معه نعمة الله، التي أثمرت به ثمارًا كثيرة وفي مجالات عديدة. فكان يمزج كل شئ بالصلاة والعبادة إذ كان يؤمن أن الصلاة تصنع المعجزات، حتى أن أمورًا كثيرة كان يصلي لأجلها لسنوات حتى تتحقق. وضع نفسه في يمين الله فعمل الله به عملاً عظيمًا في إيبارشيته وأيضًا خارجها". ولفت قائلاً: "هو قامة روحية في تعليم الكتاب المقدس وفي نقل خبرة البرية المقدسة وفي اختبارات الحياة الروحية لذا كان مرشدًا مختبرًا وأب اعتراف لكثيرين". وعن الخبرات الواسعة للأب المطران المتنيح، قال قداسته: "خبرته الكبيرة في خدمة الإيبارشية وبالنعمة التي أعطاها الله له كانت فرصة طيبة لكثيرين لكي يتتلمذوا على يديه ويتعلموا منه ويمتصوا رحيق الحياة الروحية الأصيلة". 2- قامة كنسية: وفي هذا السياق قال قداسة البابا: "كان نموذجًا للخادم الكنسي بل كان بمثابة كنيسة أينما حَلَّ!، كان يحب الكنيسة محبة فائقة محبًا للقديسين وأعيادهم وتذكاراتهم ومحبًا للفقراء وخدمتهم ومحبًا للتعمير لكي يجد كل إنسان مكانًا يصلي فيه." وأضاف: "بذل جهدًا كبيرًا ودموعًا كثيرة في الإيبارشية وكل كنيسة فيها تشهد لتعبه وعمله وصلواته ودموعه". وأكد: "لقد كان نموذجًا للخادم الذي يحب الكنيسة ويشعر بـ "غلاوتها" ويدرك قيمة آبائها وطقسها وتاريخها وتراثها". وعن نمو الخدمة وحب المطران الجليل الراحل، قال قداسته: "كانت الخمس مدن الغربية مجرد لقب يقترن بنطاق خدمة الأب البطريرك، ولكنه أحيا هذا اللقب إذ أوجد خدمة حية في هذه المنطقة من العدم". واختتم: "سيذكر التاريخ أنه في نهاية القرن العشرين وبداية القرن الواحد والعشرين كان في الكنيسة القبطية عمودًا قويًّا خدم فيها بقوة وأصالة استطاع أن يمزج بين الأصالة والمعاصرة. فلم يكن فكره جافًّا أو متشددًا وإنما جمع بين تراث الكنيسة الحي وروح العصر". 3- قامة وطنية: وأوضح قداسة البابا: "كان يحب مصر جدًا وكانت له مشاركات فعالة في العديد من الفعاليات الوطنية، وفي وقت الأزمات كان يعالج الأمور بهدوء وحكمة وبنهجٍ يميل إلى صنع السلام. تميز بعلاقاتٍ طيبة مع المسؤولين بكافة درجات مسؤوليتهم، وحكمته كانت تتجلى بأنه كان يتكلم مع المسؤولين في الغرف المغلقة بكلام الحق، بكل وضوح وصراحة، وفي العلن يقدم سلامة المجتمع الوطن كأولوية أولى".


الاقباط اليوم
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- منوعات
- الاقباط اليوم
البابا تواضروس خلال أربعين الأنبا باخوميوس: كان قامة روحية وكنسية ووطنية
صلى قداسة البابا تواضروس الثاني، اليوم، قداس السبت من الأسبوع الثالث من الخمسين المقدسة، في تذكار مرور أربعين يومًا على نياحة مثلث الرحمات نيافة الأنبا باخوميوس مطران إيبارشية البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية، ورئيس دير القديس مكاريوس السكندري بجبل القلالي، والذي أقيم في كرمة مار مرقس بدمنهور (مقر المطرانية). شارك في صلوات القداس إلى جانب الأنبا بولا مطران طنطا والنائب البابوي لإيبارشية البحيرة وتوابعها، عدد من الآباء المطارنة والأساقفة ومجمع كهنة إيبارشية البحيرة ورهبان دير القديس مكاريوس. كما شارك في الصلوات وفود من الآباء الكهنة والرهبان من إيبارشيات وأديرة الكرازة المرقسية وراهبات ومكرسات وأراخنة "البحيرة" وأعداد كبيرة من الشعب. وفي عظة القداس قال قداسة البابا: "نجتمع اليوم في تذكار مثلث الرحمات نيافة الأنبا باخوميوس مطران إيبارشية البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية، في مقر مطرانيتها التي بدأ منها العمل في هذه الإيبارشية الواسعة على مدى أكثر من 54 عامًا، خدم فيها أسقفًا ومطرانًا، خادمًا، محبًا، أمينًا، مخلصًا في خدمته. وقدم لنا نموذجًا رائعًا في الخدمة وفيمن يخدم في الكنيسة وكيف يكون مخلصًا. وأضاف: "الذين نحبهم لا يموتون فهم يعيشون في قلوبنا، ونظل دومًا نتذكر حياتهم وما صنعوه من أجلنا". وتناول قداسته ثلاث ملامح تميز بها نيافة الأنبا باخوميوس، وهي أنه كان: 1- قامة روحية: تحققت فيه معادلة "الروحي والإداري" أي أنه كان شخصية روحية بالحقيقة وفي نفس الوقت كان إداريًّا ناجحًا. محبًا للصلاة وللقديسين وللسهر الروحي وللألحان، وكانت روحانياته واضحة في عظاته وتعاليمه، إذ كان يمزج بين كلمة الله وخبراته الروحية العميقة التي عاشها. وعلى هذا المعنى علق قداسة البابا: "أتكلم باعتباري أحد أبناء هذه الإيبارشية عشت فيها منذ طفولتي، وشاءت العناية الإلهية أن أخدم فيها لمدة 22 سنة راهبًا كاهنًا وأسقفًا مساعدًا لنيافته. وأشهد أمام الله أني كنت كل يوم أتعلم منه، من فكره وأسلوبه وأمانته ومن روحياته. والكثير مما تعلمته منه لم أجدها في كتب، إنها الحياة التي تُسَلَّم من جيلٍ إلى جيل". واستكمل: "بدأ عمله في الإيبارشية الوليدة بشكل يكاد يكون بلا إمكانيات ولكن كانت معه نعمة الله، التي أثمرت به ثمارًا كثيرة وفي مجالات عديدة. فكان يمزج كل شئ بالصلاة والعبادة إذ كان يؤمن أن الصلاة تصنع المعجزات، حتى أن أمورًا كثيرة كان يصلي لأجلها لسنوات حتى تتحقق. وضع نفسه في يمين الله فعمل الله به عملاً عظيمًا في إيبارشيته وأيضًا خارجها". ولفت قائلاً: "هو قامة روحية في تعليم الكتاب المقدس وفي نقل خبرة البرية المقدسة وفي اختبارات الحياة الروحية لذا كان مرشدًا مختبرًا وأب اعتراف لكثيرين". وعن الخبرات الواسعة للأب المطران المتنيح، قال قداسته: "خبرته الكبيرة في خدمة الإيبارشية وبالنعمة التي أعطاها الله له كانت فرصة طيبة لكثيرين لكي يتتلمذوا على يديه ويتعلموا منه ويمتصوا رحيق الحياة الروحية الأصيلة". 2- قامة كنسية: وفي هذا السياق، قال قداسة البابا: "كان نموذجًا للخادم الكنسي بل كان بمثابة كنيسة أينما حَلَّ!، كان يحب الكنيسة محبة فائقة محبًا للقديسين وأعيادهم وتذكاراتهم ومحبًا للفقراء وخدمتهم ومحبًا للتعمير لكي يجد كل إنسان مكانًا يصلي فيه." وأضاف: "بذل جهدًا كبيرًا ودموعًا كثيرة في الإيبارشية وكل كنيسة فيها تشهد لتعبه وعمله وصلواته ودموعه". وأكد: "لقد كان نموذجًا للخادم الذي يحب الكنيسة ويشعر بـ "غلاوتها" ويدرك قيمة آبائها وطقسها وتاريخها وتراثها". وعن نمو الخدمة وحب المطران الجليل الراحل، قال قداسته: "كانت الخمس مدن الغربية مجرد لقب يقترن بنطاق خدمة الأب البطريرك، ولكنه أحيا هذا اللقب إذ أوجد خدمة حية في هذه المنطقة من العدم". واختتم: "سيذكر التاريخ أنه في نهاية القرن العشرين وبداية القرن الواحد والعشرين كان في الكنيسة القبطية عمودًا قويًّا خدم فيها بقوة وأصالة استطاع أن يمزج بين الأصالة والمعاصرة. فلم يكن فكره جافًّا أو متشددًا وإنما جمع بين تراث الكنيسة الحي وروح العصر". 3- قامة وطنية: وأوضح قداسة البابا: "كان يحب مصر جدًا وكانت له مشاركات فعالة في العديد من الفعاليات الوطنية، وفي وقت الأزمات كان يعالج الأمور بهدوء وحكمة وبنهجٍ يميل إلى صنع السلام. تميز بعلاقاتٍ طيبة مع المسؤولين بكافة درجات مسؤوليتهم، وحكمته كانت تتجلى بأنه كان يتكلم مع المسؤولين في الغرف المغلقة بكلام الحق، بكل وضوح وصراحة، وفي العلن يقدم سلامة المجتمع الوطن كأولوية أولى".


الدستور
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- منوعات
- الدستور
البابا تواضروس يصلى قداس ذكرى "الأربعين" لمثلث الرحمات نيافة الأنبا باخوميوس
صلى قداسة البابا تواضروس الثاني اليوم، قداس السبت من الأسبوع الثالث من الخمسين المقدسة، في تذكار مرور أربعين يومًا على نياحة مثلث الرحمات نيافة الأنبا باخوميوس مطران إيبارشية البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية، ورئيس دير القديس مكاريوس السكندري بجبل القلالي، والذي أقيم في كرمة مار مرقس بدمنهور (مقر المطرانية). وشارك في صلوات القداس إلى جانب نيافة الأنبا بولا مطران طنطا والنائب البابوي لإيبارشية البحيرة وتوابعها، عدد من الآباء المطارنة والأساقفة ومجمع كهنة إيبارشية البحيرة ورهبان دير القديس مكاريوس، كما شارك في الصلوات وفود من الآباء الكهنة والرهبان من إيبارشيات وأديرة الكرازة المرقسية وراهبات ومكرسات وأراخنة "البحيرة" وأعداد كبيرة من الشعب. وفي عظة القداس قال قداسة البابا: "نجتمع اليوم في تذكار مثلث الرحمات نيافة الأنبا باخوميوس مطران إيبارشية البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية، في مقر مطرانيتها التي بدأ منها العمل في هذه الإيبارشية الواسعة على مدى أكثر من ٥٤ عامًا، خدم فيها أسقفًا ومطرانًا، خادمًا، محبًا، أمينًا، مخلصًا في خدمته. وقدم لنا نموذجًا رائعًا في الخدمة وفيمن يخدم في الكنيسة وكيف يكون مخلصًا. وأضاف: "الذين نحبهم لا يموتون فهم يعيشون في قلوبنا، ونظل دومًا نتذكر حياتهم وما صنعوه من أجلنا". وتناول قداسته ثلاث ملامح تميز بها نيافة الأنبا باخوميوس، وهي أنه كان: ١- قامة روحية: تحققت فيه معادلة "الروحي والإداري" أي أنه كان شخصية روحية بالحقيقة وفي نفس الوقت كان إداريًّا ناجحًا. محبًا للصلاة وللقديسين وللسهر الروحي وللألحان، وكانت روحانياته واضحة في عظاته وتعاليمه، إذ كان يمزج بين كلمة الله وخبراته الروحية العميقة التي عاشها. وعلى هذا المعنى علق قداسة البابا: "أتكلم باعتباري أحد أبناء هذه الإيبارشية عشت فيها منذ طفولتي، وشاءت العناية الإلهية أن أخدم فيها لمدة ٢٢ سنة راهبًا كاهنًا وأسقفًا مساعدًا لنيافته. وأشهد أمام الله أني كنت كل يوم أتعلم منه، من فكره وأسلوبه وأمانته ومن روحياته. والكثير مما تعلمته منه لم أجدها في كتب، إنها الحياة التي تُسَلَّم من جيلٍ إلى جيل". واستكمل: "بدأ عمله في الإيبارشية الوليدة بشكل يكاد يكون بلا إمكانيات ولكن كانت معه نعمة الله، التي أثمرت به ثمارًا كثيرة وفي مجالات عديدة. فكان يمزج كل شئ بالصلاة والعبادة إذ كان يؤمن أن الصلاة تصنع المعجزات، حتى أن أمورًا كثيرة كان يصلي لأجلها لسنوات حتى تتحقق. وضع نفسه في يمين الله فعمل الله به عملًا عظيمًا في إيبارشيته وأيضًا خارجها". ولفت قائلًا: "هو قامة روحية في تعليم الكتاب المقدس وفي نقل خبرة البرية المقدسة وفي اختبارات الحياة الروحية لذا كان مرشدًا مختبرًا وأب اعتراف لكثيرين". وعن الخبرات الواسعة للأب المطران المتنيح، قال قداسته: "خبرته الكبيرة في خدمة الإيبارشية وبالنعمة التي أعطاها الله له كانت فرصة طيبة لكثيرين لكي يتتلمذوا على يديه ويتعلموا منه ويمتصوا رحيق الحياة الروحية الأصيلة". ٢- قامة كنسية: وفي هذا السياق قال قداسة البابا: "كان نموذجًا للخادم الكنسي بل كان بمثابة كنيسة أينما حَلَّ!، كان يحب الكنيسة محبة فائقة محبًا للقديسين وأعيادهم وتذكاراتهم ومحبًا للفقراء وخدمتهم ومحبًا للتعمير لكي يجد كل إنسان مكانًا يصلي فيه." وأضاف: "بذل جهدًا كبيرًا ودموعًا كثيرة في الإيبارشية وكل كنيسة فيها تشهد لتعبه وعمله وصلواته ودموعه". وأكد: "لقد كان نموذجًا للخادم الذي يحب الكنيسة ويشعر بـ "غلاوتها" ويدرك قيمة آبائها وطقسها وتاريخها وتراثها". وعن نمو الخدمة وحب المطران الجليل الراحل، قال قداسته: "كانت الخمس مدن الغربية مجرد لقب يقترن بنطاق خدمة الأب البطريرك، ولكنه أحيا هذا اللقب إذ أوجد خدمة حية في هذه المنطقة من العدم". واختتم: "سيذكر التاريخ أنه في نهاية القرن العشرين وبداية القرن الواحد والعشرين كان في الكنيسة القبطية عمودًا قويًّا خدم فيها بقوة وأصالة استطاع أن يمزج بين الأصالة والمعاصرة. فلم يكن فكره جافًّا أو متشددًا وإنما جمع بين تراث الكنيسة الحي وروح العصر". ٣- قامة وطنية: وأوضح قداسة البابا: "كان يحب مصر جدًا وكانت له مشاركات فعالة في العديد من الفعاليات الوطنية، وفي وقت الأزمات كان يعالج الأمور بهدوء وحكمة وبنهجٍ يميل إلى صنع السلام. تميز بعلاقاتٍ طيبة مع المسؤولين بكافة درجات مسؤوليتهم، وحكمته كانت تتجلى بأنه كان يتكلم مع المسؤولين في الغرف المغلقة بكلام الحق، بكل وضوح وصراحة، وفي العلن يقدم سلامة المجتمع الوطن كأولوية أولى". البابا تواضروس يصلى قداس ذكرى الأربعين البابا تواضروس يصلى قداس ذكرى الأربعين البابا تواضروس يصلى قداس ذكرى الأربعين البابا تواضروس يصلى قداس ذكرى الأربعين البابا تواضروس يصلى قداس ذكرى الأربعين البابا تواضروس يصلى قداس ذكرى الأربعين البابا تواضروس يصلى قداس ذكرى الأربعين