logo
#

أحدث الأخبار مع #بادينوك

«لا نريد عودتك».. رسالة صادمة من محافظي بريطانيا لجونسون
«لا نريد عودتك».. رسالة صادمة من محافظي بريطانيا لجونسون

العين الإخبارية

timeمنذ 4 ساعات

  • سياسة
  • العين الإخبارية

«لا نريد عودتك».. رسالة صادمة من محافظي بريطانيا لجونسون

بعيدا عن أضواء السياسة، ومع ذلك فإن مجرد تداول شائعات عن احتمال عودته يفجر ردا صادما من حزب المحافظين ببريطانيا في موقف يكشف الكثير. وأكدت بعض الشخصيات البارزة في الحزب أن رئيس الوزراء البريطاني الأسبق بوريس جونسون لا يحظى بشعبية لدى الناخبين المترددين، وأن المشهد السياسي قد تغير، مشيرة إلى أنه لا توجد رغبة لدى نواب الحزب الـ121 في عودته. ووسط الشائعات بأنه قد يفكر في العودة إلى الواجهة السياسية على غرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تردد أن بعض النواب هددوا بالانسحاب من الحزب إذا عاد جونسون إلى صفوفه، وذلك وفقا لما ذكرته صحيفة "تليغراف" البريطانية. جاء ذلك في الوقت الذي يتعثر فيه المحافظون بقيادة كيمي بادينوك في استطلاعات الرأي، حيث كشف استطلاع لمعهد "يوغوف" في وقت سابق من الشهر الجاري أن الحزب حل بالمركز الرابع خلفا لـ«الإصلاح» في المملكة المتحدة، وحزبي العمال، والديمقراطيين الليبراليين. «لا» صادمة ويقول أنصار جونسون إنه فائز مؤكد في الانتخابات، ويمكنه التغلب على تهديد حزب الإصلاح بفضل جاذبيته الحزبية، لكن نواب المحافظين الحاليين قالوا إنه لا ينبغي أن يعود. ونقلت الصحيفة عن أحد النواب قوله "لا أعتقد أن هناك حماسًا كبيرًا بين أعضاء هذا الحزب البرلماني، خاصةً بين النواب الجدد الذين من الواضح أنهم لم يخدموا معه قط". وأوضح أن المحافظين سيظلون دائمًا يحبون جونسون نظرًا لنجاحه الانتخابي الهائل في 2019، لكنه أضاف "لا أعتقد أن هناك رغبة في عودته، نظرًا لعدم شعبيته الكبيرة لدى الناخبين المترددين". وقال وزير في حكومة الظل المحافظة إنهم لا يستطيعون التفكير في "أي" من زملائهم من يعتقدون أن عودة جونسون إلى الحزب ستكون أمرًا جيدًا. والأسبوع الماضي، قال إيان مارتن، وهو كاتب عمود سياسي، لبرنامج "ليس واحدًا آخر"، إن نائبين من المحافظين أعلنا أنهما "لن يستمرا" إذا أصبح جونسون زعيمًا للحزب مرة أخرى. من جانبها، رفضت بادينوك الخوض في مسألة عودة جونسون إلى السياسة، وقالت لشبكة أخبار "جي بي" يوم الأحد الماضي: "أنا أحب بوريس.. يرسل لي الكثير من الرسائل، ويقدم لي الكثير من النصائح، مثل إيان دنكان سميث، ومثل ديفيد كاميرون." وأضافت "لدي أشخاص رائعون مروا بهذا الموقف من قبل، وواجهوا أوقاتًا عصيبة.. لذا فالأمر متروك له فيما يريد أن يفعله". للحلفاء رأي آخر مع ذلك، سعى حلفاء جونسون خارج البرلمان إلى تشجيع عودته وقال أحدهم إنه يجب إعادته إلى قائمة مرشحي حزب المحافظين وترشيحه في انتخابات فرعية لإثبات أنه لا يزال "فائزًا بالانتخابات". وقال آخر إنه إذا خاض جونسون انتخابات فرعية وتغلب على حزب الإصلاح، فسيُظهر ذلك أنه المرشح القيادي القادر على مواجهة تهديد حزب نايجل فاراج. لكن حليفًا آخر لجونسون قال إن فكرة أن يثق به نواب حزب المحافظين بما يكفي لإعادته إلى الحزب "مستبعدة للغاية". واضطر جونسون للاستقالة من رئاسة الوزراء عام 2022 بعدما سحب عشرات من نوابه دعمهم له عقب سلسلة من الفضائح مثل "بارتي غيت"، حيث تم الكشف عن استضافته لحفل في داونينغ ستريت في مخالفة لقواعد إغلاق كورونا. ومع ذلك، أظهر استطلاع أجرته شركة "إبسوس" الأسبوع الماضي أن شعبية جونسون تفوق شعبية بادينوك بنسبة 26% مقابل 17% في حين بلغت شعبية فاراج 31%. aXA6IDEwNC4yNTIuMTA1LjQ0IA== جزيرة ام اند امز IT

كيمي بادينوك: محاولة لإنقاذ حزب المحافظين من رماد الهزيمة
كيمي بادينوك: محاولة لإنقاذ حزب المحافظين من رماد الهزيمة

الجريدة

timeمنذ 2 أيام

  • سياسة
  • الجريدة

كيمي بادينوك: محاولة لإنقاذ حزب المحافظين من رماد الهزيمة

بعد الهزيمة القاسية التي مُني بها حزب المحافظين البريطاني في انتخابات يوليو 2024، اختار بعض قادته الإنكار أو الصمت. لكن كيمي بادينوك، زعيمة الحزب الجديدة، اتخذت مساراً مختلفاً: الاعتراف بالأخطاء، والبدء في إعادة بناء الثقة مع الناخبين. بادينوك، ذات الأصول النيجيرية والمولودة في لندن، تولَّت قيادة الحزب في نوفمبر 2024، ووصفت الوضع الذي ورثته بأنه «حريق مفتوح في مكب نفايات». الحزب خسر 244 مقعداً، ليهبط إلى 121 مقعداً فقط من أصل 650 بمجلس العموم، في أسوأ أداء انتخابي له على الإطلاق. تقول بادينوك: «إنه كان تهديداً وجودياً، وأدركت أن علينا تجديد الحزب بالكامل»، ولم تتوارَ عن انتقاد سجل حزبها في السُّلطة. «وعدنا بتخفيض الهجرة، فارتفعت. وعدنا بتخفيض الضرائب، فزادت»، تقول. وتضيف أن الحزب انحرف عن مبادئه، وأصبح «حزباً عالي الضرائب والإنفاق، يعد بالامتيازات، لا بالنمو والديناميكية». ورغم أنها خدمت في حكومة ريشي سوناك، فإنها تميز نفسها عمن سبقوها، معتبرة أن الأزمة الحالية هي نتاج «نمط سياسي يُرضي الجميع بالكلام دون التزام فعلي». وترفض بادينوك الاستسلام للموجات الشعبوية التي يمثلها حزب الإصلاح بقيادة نايغل فاراج، الذي حقق اختراقاً في الانتخابات المحلية الأخيرة. ففي مايو، خسر المحافظون السيطرة على 16 مجلساً محلياً، ولم يكسبوا أي جديد، فيما حصل حزب الإصلاح على 10. ورغم أن استطلاعات الرأي تشير إلى تفوق فاراج عليها كمرشح محتمل لرئاسة الوزراء، فإن بادينوك ترفض هذا الخطاب: «حزب الإصلاح ليس حزباً محافظاً، بل إنه حزب إنفاق مرتفع، يروِّج لتأميم قطاعات، ويبتعد عن الانضباط المالي الحقيقي». وتضيف: «فاراج يريد تدمير حزب المحافظين. لا نعقد صفقات مع مَنْ يهدد وجودنا. نُظهر القوة، ونتحسَّن، ونقاتل من جديد». وترى أن الوقت قد حان لاستعادة جوهر الفكر المحافظ. «المحافظة الحقيقية تعني تحسين حياة الأجيال القادمة، لا إرضاء اللحظة السياسية»، مؤكدة أن الإصلاح يبدأ من إعادة الثقة. وهي تطرح نفسها كوريثة فكرية لمارغريت ثاتشر ورونالد ريغان، وتصفهما بأنهما مصدر إلهامها السياسي: «أحب حزم ثاتشر وبلاغة ريغان»، لكنها تستدرك بأن الزمن تغيَّر، وأن التحدي اليوم هو التوفيق بين المبادئ الاقتصادية الحُرة وواقع عالمي مُفعم بالتقلبات. وعن تجربة ليز تراس القصيرة، تقول إن طموحها لخفض الضرائب كان صحيحاً، لكنها أخطأت عندما اقترن ذلك بزيادة في الإنفاق، من خلال دعم فواتير الطاقة. وفيما يتعلق بالمد الشعبوي العالمي، تعبر بادينوك عن تمايزها الواضح عن السياسات الاقتصادية للرئيس الأميركي دونالد ترامب، قائلة: «هو يفعل ما وعد به، لكن نهجه القومي في الاقتصاد لن ينجح على المدى الطويل». تؤمن بقوة بقوانين العرض والطلب، وتحذِّر من تكرار أخطاء الحمائية، مثل قانون سمووت -هاولي في ثلاثينيات القرن الماضي. «التجارة الحُرة تظل مهمة، لكن لا بد من ضوابط لمنع الاستغلال، خصوصاً من دول مثل الصين»، تقول. وتعترف بأن مهمتها صعبة. «الجمهور لا يعرفني جيداً بعد، وعليَّ كسب ثقته». وهي تشبِّه علاقة الحزب بالناخبين بعلاقة عاطفية طويلة انتهت بانفصال قاسٍ. «الناخبون لا يريدون وعوداً جوفاء. يريدون أن يروا التغيير، وهذا ما أعمل عليه». وبينما ينجرف جزء من اليمين نحو خطاب حزب الإصلاح، تُصر بادينوك على تقديم بديل محافظ حقيقي: «أنا لا أطرح خياراً احتجاجياً، بل رؤية إيجابية لبريطانيا. نعم، الطريق أصعب، لكنه أكثر رسوخاً واستدامة». * تونكو فاراداراجان كاتب في صحيفة وول ستريت جورنال وزميل في معهد أميركان إنتربرايز وفي معهد الفكر الليبرالي الكلاسيكي التابع لكلية الحقوق بجامعة نيويورك.

زعيمة حزب المحافظين البريطاني ترد على وصف ترامب لزيلينسكي بـ"الديكتاتور"
زعيمة حزب المحافظين البريطاني ترد على وصف ترامب لزيلينسكي بـ"الديكتاتور"

روسيا اليوم

time١٩-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • روسيا اليوم

زعيمة حزب المحافظين البريطاني ترد على وصف ترامب لزيلينسكي بـ"الديكتاتور"

إقرأ المزيد بوتين: لقاء الرياض كان وديا للغاية ويهدف إلى استعادة الثقة مع الولايات المتحدة وقالت كيمي بادينوك إن زيلينسكي "ليس ديكتاتورا"، وهو "الزعيم المنتخب ديمقراطيا لأوكرانيا الذي وقف بشجاعة" أمام ما زعمت بأنه "غزو روسيا غير القانوني". وأضافت بادينوك: "تحت قيادتي، وتحت رؤساء الوزراء المحافظين المتعاقبين سنقف دائما مع أوكرانيا". وتابعت: "الرئيس ترامب محق في أن أوروبا تحتاج إلى سحب ثقلها، وهذا يشمل المملكة المتحدة.. يجب أن نكون جادين. سيحصل رئيس الوزراء (البريطاني كير ستارمر) على دعمي لزيادة الإنفاق الدفاعي.. هناك خطة ممولة بالكامل للوصول إلى 2.5%".. يجب أن يكون هذا هو الحد الأدنى". وأردفت زعيمة حزب المحافظين: "يجب على ستارمر المضي قدما في ذلك، وركوب طائرة إلى واشنطن وإظهار بعض القيادة.. لا يمكننا تحمل الخطأ في هذا". وتأتي تصريحات بادينوك بعد أن وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في منشور عبر منصته "تروث سوشال"، فلاديمير زيلينسكي، بـ"الديكتاتور"، معتبرا أن الأخير "جر الولايات المتحدة إلى حرب لا يمكن الفوز بها". وأكد ترامب أن أوروبا فشلت في التعامل مع الصراع الأوكراني، متهما سلفه جو بايدن بالتقاعس عن إحلال السلام في أوكرانيا. وهذا الأخد والرد يصدح بعد أن اختتمت عصر أمس الثلاثاء، المحادثات الروسية الأمريكية التي استضافتها العاصمة السعودية، حيث مثل الوفد الروسي إلى المحادثات وزير الخارجية سيرغي لافروف، ومساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف، والرئيس التنفيذي للصندوق الروسي للاستثمار المباشر، كيريل دميترييف، فيما مثل الجانب الأمريكي مستشار الأمن القومي للرئيس دونالد ترامب، مايك والتز، ووزير الخارجية ماركو روبيو، والمبعوث الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف. وأوضخ سيرغي لافروف أن روسيا والولايات المتحدة اتفقتا خلال المحادثات الثنائية على ضرورة عدم إثارة أي المواجهات بين البلدين، مبينا أن البلدين اتفقا على صياغة عملية التسوية الأوكرانية قريبا. وبين كيريل دميتريف المشارك بالمباحثات، أن الحوار كان إيجابيا ومثمرا، واتسم بالاحترام المتبادل والندّية. كما أعلنت الخارجية الأمريكية أن الوزيرين لافروف وروبيو، اتفقا في المباحثات، على تشكيل فريقين للتفاوض حول أوكرانيا. ولفت روبيو إلى اتفاق واشنطن وموسكو على استئناف سفارتي البلدين عملهما بكامل طواقمهما. المصدر: RT

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store