أحدث الأخبار مع #باراجونسوليوشنز

بوابة ماسبيرو
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- بوابة ماسبيرو
"أبل" تحذر مستخدميها من هجمات تجسس رقمية متطورة
أطلقت شركة "أبل" هذا الأسبوع تحذيرات أمنية جديدة لمجموعة من المستخدمين حول العالم، تنبههم لاحتمال تعرضهم لهجمات تجسس إلكترونية معقدة يعتقد أنها من تنفيذ جهات حكومية أو عبر ما يعرف بـ"برامج التجسس المرتزقة"، وأوضحت الشركة أنها أرسلت إشعارات عبر البريد الإلكتروني والرسائل النصية، أشارت فيها إلى رصد محاولات اختراق دقيقة تستهدف أجهزة "آيفون" الخاصة بالمستخدمين، بناءً على هوياتهم أو طبيعة أعمالهم، مؤكدة أن لديها "ثقة عالية" بمصداقية هذه التحذيرات، رغم استحالة الجزم بنسبة 100%، وفقًا لما نشره موقع "تك كرانش". حتى الآن، تم الإعلان عن حالتين مؤكدتين لتلقي هذه التحذيرات؛ الأولى للصحفي الإيطالي سيرو بيليجرينو، الذي كشف عبر مقال على موقع Fanpage أنه تلقى رسالة من "أبل" تفيد باستهدافه ضمن حملة تطال مستخدمين في أكثر من 100 دولة. وكتب بيليجرينو: "نعم، هذا حدث بالفعل. إنها ليست مزحة". أما الحالة الثانية، فهي للناشطة السياسية الهولندية إيفا فلاردينجربروك، التي نشرت مقطع فيديو عبر منصة "إكس" (تويتر سابقًا) تظهر فيه الرسالة التي تلقتها من "أبل"، وتؤكد استهدافها بشكل مباشر بعملية تجسس. ووصفت فلاردينجربروك ما حدث بأنه "محاولة لإسكاتها وترهيبها". ويعد هذا التحذير امتدادا لنهج "أبل" في إرسال تنبيهات سرية لمستخدميها المعرضين للاختراق، حيث سبق أن أصدرت الشركة تنبيهات مماثلة في عدة دول، في ظل تصاعد الهجمات الإلكترونية المدعومة بأدوات تجسس متقدمة، غالبا ما تطورها شركات خاصة وتباع لحكومات. وتسلط التحذيرات الضوء على تزايد استهداف الصحفيين في إيطاليا، إذ يعد بيليجرينو ثاني صحفي إيطالي يتلقى تحذيرا هذا العام. ففي فبراير الماضي، أبلغت "واتساب" الصحفي فرانشيسكو كانسيلاتو – زميل بيليجرينو – بمحاولة استهدافه بواسطة برنامج تجسس طوّرته شركة "باراجون سوليوشنز" الإسرائيلية. وأكدت منظمة "سيتيزن لاب"، المتخصصة في التحقيق في قضايا التجسس الرقمي، أنها فتحت تحقيقا موسعا بعد تقارير عن استهداف موظفين في منظمات إنسانية إيطالية باستخدام أدوات تجسس مشابهة. كما أُفيد بأن شركة "باراجون" أنهت تعاونها مع جهة حكومية إيطالية في أعقاب هذه الاتهامات.


٠١-٠٥-٢٠٢٥
"أبل" تحذر مستخدميها من هجمات تجسس رقمية متطورة
الضوي أحمد أطلقت شركة "أبل" هذا الأسبوع تحذيرات أمنية جديدة لمجموعة من المستخدمين حول العالم، تنبههم لاحتمال تعرضهم لهجمات تجسس إلكترونية معقدة يُعتقد أنها من تنفيذ جهات حكومية أو عبر ما يُعرف بـ"برامج التجسس المرتزقة"، بحسب ما أفادت قناة "العربية". موضوعات مقترحة وأوضحت الشركة أنها أرسلت إشعارات عبر البريد الإلكتروني والرسائل النصية، أشارت فيها إلى رصد محاولات اختراق دقيقة تستهدف أجهزة "آيفون" الخاصة بالمستخدمين، بناءً على هوياتهم أو طبيعة أعمالهم، مؤكدة أن لديها "ثقة عالية" بمصداقية هذه التحذيرات، رغم استحالة الجزم بنسبة 100%، وفقًا لما نشره موقع "تك كرانش". ضحايا بارزون: صحفي وناشطة سياسية حتى الآن، تم الإعلان عن حالتين مؤكدتين لتلقي هذه التحذيرات؛ الأولى للصحفي الإيطالي سيرو بيليجرينو، الذي كشف عبر مقال على موقع Fanpage أنه تلقى رسالة من "أبل" تفيد باستهدافه ضمن حملة تطال مستخدمين في أكثر من 100 دولة. وكتب بيليجرينو: "نعم، هذا حدث بالفعل. إنها ليست مزحة". أما الحالة الثانية، فهي للناشطة السياسية الهولندية إيفا فلاردينجربروك، التي نشرت مقطع فيديو عبر منصة "إكس" (تويتر سابقًا) تظهر فيه الرسالة التي تلقتها من "أبل"، وتؤكد استهدافها بشكل مباشر بعملية تجسس. ووصفت فلاردينجربروك ما حدث بأنه "محاولة لإسكاتها وترهيبها". سجل سابق من التحذيرات السريّة ويُعد هذا التحذير امتدادًا لنهج "أبل" في إرسال تنبيهات سرية لمستخدميها المعرضين للاختراق، حيث سبق أن أصدرت الشركة تنبيهات مماثلة في عدة دول، في ظل تصاعد الهجمات الإلكترونية المدعومة بأدوات تجسس متقدمة، غالبًا ما تُطورها شركات خاصة وتُباع لحكومات. إيطاليا في مرمى الاختراقات وتُسلّط التحذيرات الضوء على تزايد استهداف الصحفيين في إيطاليا، إذ يُعد بيليجرينو ثاني صحفي إيطالي يتلقى تحذيرًا هذا العام. ففي فبراير الماضي، أبلغت "واتساب" الصحفي فرانشيسكو كانسيلاتو – زميل بيليجرينو – بمحاولة استهدافه بواسطة برنامج تجسس طوّرته شركة "باراجون سوليوشنز" الإسرائيلية. وأكدت منظمة "سيتيزن لاب"، المتخصصة في التحقيق في قضايا التجسس الرقمي، أنها فتحت تحقيقًا موسعًا بعد تقارير عن استهداف موظفين في منظمات إنسانية إيطالية باستخدام أدوات تجسس مشابهة. كما أُفيد بأن شركة "باراجون" أنهت تعاونها مع جهة حكومية إيطالية في أعقاب هذه الاتهامات.


النهار
٠٣-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- النهار
بيغاسوس وبرامج التجسس الأخرى... تهديد متنامٍ لحرية الأفراد
تزداد برامج التجسس التي تشتريها الحكومات بشكل كبير، مما يشكل تهديداً متزايداً لخصوصية المدنيين. وعلى الرغم من أن الهجمات باستخدام هذه البرامج المتطورة قد تكون صعبة التجنب، فإن ممارسة النظافة الرقمية الأساسية والبقاء يقظين يمكن أن يساعد على تقليل المخاطر. في شباط/ فبراير الماضي، قدّم الاتحاد الوطني للصحفيين الإيطاليين شكوى جنائية ضد الحكومة الإيطالية بعد أن أوقفت الأسئلة البرلمانية بشأن مزاعم التجسس. استنادًا إلى تنبيهات أُرسلت عبر "واتساب" إلى نحو90 مستخدماً في أوروبا، ادّعى الاتحاد أن الحكومة استخدمت برنامج التجسّس "غرافيت"Graphite، الذي طوّرته شركة "باراجون سوليوشنز" Paragon Solutions الإسرائيلية للتجسّس على الناشط لوكا كازاريني والصحفيين الإيطاليين. ورغم نفي الحكومة الإيطالية هذه الاتهامات، فقد أنهت "باراجون سوليوشنز" عقدها مع الحكومة الإيطالية، بعد أن ثبتت مخالفة شروط الخدمة، وفقًا لمصادر صحيفة "ذا غارديان". هذه الحادثة هي مجرّد مثال واحد من العديد من الحوادث التي تظهر كيف أن برامج التجسس، التي كانت تهدف في البداية إلى مكافحة الجريمة والإرهاب، قد خرجت عن نطاق السيطرة واستُخدمت لاستهداف المدنيين. وفي هذا السياق، ذكر مايكل كيسي، رئيس المركز الوطني لمكافحة التجسس في الولايات المتحدة، أن 100 حكومة تقريباً، من بينها العديد من الأنظمة الاستبدادية، قد حصلت على أدوات لمراقبة الهواتف الذكية. وتشير البيانات إلى أن صناعة برامج التجسس شهدت نمواً ملحوظاً، حيث أبرمت 74 حكومة عقوداً مع شركات تجارية للحصول على هذه الأدوات بين عامي 2011 و2023. العديد من هذه البرامج المتطوّرة تأتي من إسرائيل، حيث تُعدّ أدوات مثل "غرافيت" التابعة لشركة "باراجون سوليوشنز"، و"بيغاسوس" Pegasus التابعة لشركة "إن إس أو" NSO، من بين الأكثر تقدّماً. وتتميز هذه الأدوات بقدرتها على تنفيذ هجمات "بدون نقرة"، أي أن المستخدم لا يحتاج إلى الضغط على رابط أو التفاعل مع أيّ عنصر لإصابة جهازه. ورغم أن "بيغاسوس" كان يُعتبر لسنوات طويلة غير قابل للكشف، فإن شركات الهواتف الذكية بدأت أخيراً تنبّه المستخدمين بشأن هذه البرمجيّات الخبيثة، كما ظهرت أدوات لفحص الأجهزة مثل حزمة "أمنستي إنترناشونال" Amnesty International وتطبيق "iVerify". وتواجه الهواتف المحمولة تحدّياً كبيراً في مجال الحماية، حيث إن تصميمها الأمني الذي يهدف إلى حماية الخصوصية يجعل من الصعب جمع البيانات اللازمة لاكتشاف البرامج الخبيثة. وقد أظهرت دراسة لشركة "iVerify" أنه تم الكشف عن 11 حالة إصابة بـ "بيغاسوس" من أصل 18,000 محاولة فحص، وكانت جميعها في سياق أعمال تجارية. من الصعب اكتشاف برامج التجسس لأن معظمها يعمل على مستوى "نواة" نظام التشغيل، مما يجعل من الصعب فهم كيفية تفاعلها مع الجهاز. وتستخدم بعض هذه البرمجيات تقنيات معقدة مثل "القنابل الزمنية"، التي تنشط في وقت معين، مما يزيد من صعوبة اكتشافها في وقت مبكر. تتمثل أبرز التحديات في صناعة برامج التجسس بالسرية التامة التي تحيط بها، حيث يتم بيع هذه الأدوات في أسواق مظلمة عبر الإنترنت، مما يزيد من حجم المشكلة. وتعدّ الشركات مثل "إن إس أو" و"باراجون سوليوشنز" من أبرز الشركات التي تبيع هذه الأدوات. ولكن هناك العشرات من الشركات الأخرى التي تطوّر برامج مشابهة مثل "كانديرو" Candiru، و"نوفيسباي" NoviSpy، و"هيرميت"Hermit، و"بريداتور"Predator. قدّر تقرير أن سوق برامج التجسّس وصل إلى 12 مليار دولار في عام 2022. وعلى الرغم من صعوبة الكشف عن هذه الأدوات المتطورة، فإن الخبراء يوصون بالحفاظ على الأمان الرقميّ عبر تحديث أنظمة التشغيل والتطبيقات بانتظام، وتجنب الروابط المشبوهة، واستخدام برامج الحماية الموثوقة لتقليل المخاطر المرتبطة بهذه البرمجيات. ورغم أن الهجمات باستخدام هذه الأدوات المتطورة قد تكون صعبة الكشف عنها، فإنّ الهجمات أصبحت أكثر تواتراً ولم تعد مقتصرة على الأهداف البارزة فقط، بل باتت تهدّد المؤسسات بالكامل. ومن المرجّح أن تزداد الهجمات عندما تكون هناك معاملة مالية كبيرة على وشك الحدوث. في الواقع، تشير البيانات إلى أن هناك ما يقرب من 0.8 حالة إصابة بالبرمجيات الخبيثة لكل 1000 هاتف في الأوساط المعرّضة للهجمات بشكل دائم.