logo
#

أحدث الأخبار مع #باراغونسولوشنز

تكنولوجيا : من هي الشركة الإسرائيلية "باراغون" المتهمة بالتجسس على واتساب؟
تكنولوجيا : من هي الشركة الإسرائيلية "باراغون" المتهمة بالتجسس على واتساب؟

نافذة على العالم

time١٠-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • نافذة على العالم

تكنولوجيا : من هي الشركة الإسرائيلية "باراغون" المتهمة بالتجسس على واتساب؟

الاثنين 10 فبراير 2025 09:14 مساءً نافذة على العالم - من هي الشركة الإسرائيلية "باراغون" المتهمة بالتجسس على واتساب؟ الموقع بوست - الإثنين, 10 فبراير, 2025 - 07:37 مساءً صعد اسم شركة "باراغون سولوشنز " (Paragon Solutions) الإسرائيلية إلى ساحة الأضواء، وذلك بعد خروج "ميتا" رسميا في بيان يؤكد أن الشركة حاولت اختراق حسابات واتساب لما يقرب من 100 شخص، من بينهم صحفيون وأعضاء بارزون في المجتمع المدني، تزامنا مع تصريحات إدارة ترامب بشأن قطاع غزة وخطة سكان القطاع . وتسبب هذا الهجوم في إثارة الفضول حول الشركة الإسرائيلية وأهدافها ومن يقف خلفها، وبينما يعد رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك أحد أبرز الأسماء التي تقف وراءها، فإنه ليس الوحيد، إذ يتكون مجلس إدارة الشركة من كتيبة عسكرية إسرائيلية متكاملة، فضلا عن استفادة الشركة من تمويلات أميركية سابقا قبل أن يحاول صندوق استثماري أميركي ضخم شراءها مقابل 900 مليون دولار، فمن يقف وراء هذه الشركة؟ من النادر ألا تجد شركة دون وجود واضح وبارز على الإنترنت، خاصة إن كانت تقدر بمئات الملايين، ويعمل بها أكثر من 200 شخص، وفق حساب "لينكدإن" التابع لها، ولكن "باراغون" قصة مختلفة تماما، إذ لا تملك الشركة وجودا واضحا خارج منصة "لينكدإن"، أي أنها لا تملك موقعا يذكر أي معلومات عنها عبر الإنترنت . وأسدل هذا الأمر ستارا من الغموض على الشركة الإسرائيلية، وجعل كافة المعلومات المتاحة عنها هي من عاملين معها أو أفراد من داخلها يرفضون الكشف عن أسمائهم خوفا على أمنهم الخاص، وذلك رغم وُجود الشركة بشكل قوي في قطاع الأعمال التجارية والتعامل مع الحكومات العالمية . ووفق تقرير نشره موقع "فوربس" في عام 2021، فإن الشركة تأسست عام 2019 كشركة إسرائيلية ناشئة، وذلك تزامنا مع هجوم واسع على الشركات الإسرائيلية المتخصصة في اختراق الهواتف المحمولة وسرقة بياناتها مثل "إن إس أو غروب " (NSO Group) المسؤولة عن هجمات "بيغاسوس " (Pegasus) الشهيرة . ففي غرفة تأسيس الشركة، يمكنك أن تعثر على العديد من الأسماء البارزة والشخصيات العسكرية الإسرائيلية ذات الصيت اللاذع إلى جانب إيهود باراك، بدءا من إيهود شنيورسون الذي يعد أحد مؤسسي الشركة، وهو أيضًا القائد السابق لوحدة السايبر 8200 بالجيش الإسرائيلي المختصة بالهجمات السيبرانية . وتجد أيضا، إيدان نوريك الذي يأتي من خلفية ذات مزيج طبي وبرمجي وأعمال، فقد عمل على تطوير العديد من المشاريع البرمجية المختصة بالأمن السيبراني، وهو في الوقت الحالي المدير التنفيذي للشركة، وإيغور بوغودلوف الذي ساهم في تأسيس الشركة مع لياد أبراهام الذي يعد من خبراء الاستخبارات الإسرائيليين البارزين . وخلف الشركة، يقف العديد من المستثمرين الأميركيين، في مقدمتهم، صندوق "باتيري " (Battery) للاستثمار الذي ضخ ما يصل إلى 10 ملايين دولار أثناء تأسيس الشركة . لا يقتصر التعاون الأميركي مع الشركة الإسرائيلية على دعمها ماديا من خلال صندوق الاستثمار "باتيري"، بل يمتد إلى تعامل تجاري مباشر معها، فبحسب تقرير قدمه موقع "وايرد " (Wired) في أكتوبر/تشرين الأول 2024، فإن هيئة قوانين الهجرة والجمارك الأميركية "آي سي إي " (ICE) أبرمت صفقة مع "باراغون" بقيمة مليوني دولار، وذلك من أجل الوصول إلى خدمات الشركة والاستفادة منها . وفي فبراير/شباط الجاري، خرج أحد أعضاء مجلس إدارة الشركة في بيان واضح يشير إلى أن الحكومة الأميركية وهيئاتها الفدرالية هي من أبرز عملاء "باراغون"، فضلا عن أن شركة "آي إي إندستريال بارتنرز " (AE Industrial Partners) تحاول الاستحواذ على شركة "باراغون" في الوقت الحالي في صفقة من المتوقع أن تصل قيمتها إلى 900 مليون دولار، بحسب أداء الشركة التجاري، إذ قامت الشركة الاستثمارية بدفع 450 مليون دولار كدفعة أولى للاستحواذ على الشركة بشكل كامل . تختص منتجات "باراغون" في استهداف منصات الرسائل النصية الفورية ومنصات التواصل السريعة مثل "واتساب" و"سيغنال" وحتى خدمات البريد الإلكتروني من "غوغل"، فضلا عن خدمات التخزين السحابي . وأكد مصدر يعمل مع الشركة أن خدمات "باراغون" تمنح وصولا إلى هذه الخدمات لفترة أطول من الخدمات والمنتجات المنافسة حتى وإن تم إعادة تشغيل الهاتف أو تم إعادة تثبيت النظام بشكل كامل . ويمنح هذا الأمر منتجات "باراغون" خصوصية فريدة فيما يتعلق بالتجسس على الأهداف الهامة، إذ لا يمكن التخلص منها بسهولة، وقد تحتاج إلى التخلص من الجهاز بشكل كامل من أجل تأمين الخدمات والعودة إلى الوضع الطبيعي . وأشار تقرير "فوربس" إلى أن تقنيات "باراغون" تستطيع تخطي خدمات التشفير ثنائي الأطراف بشكل كامل، وهذا يجعلها لا تحتاج إلى استغلال ثغرات موجودة في التطبيقات أو حتى الهاتف وجعل المستخدم يضغط على الرابط، وهو الأمر الذي حدث مع الهجوم الأخير على "واتساب ". يذكر أن خدمات "باراغون" كانت ضرورية من أجل اختراق هاتف مهاجم دونالد ترامب أثناء جولته الانتخابية، وبينما لم يتم استخدام خدمة "غرافيت " (Graphite) التي تهاجم "واتساب"، فإن المباحث الفدرالية استعانت بخدمة أخرى مماثلة . تابعنا في : المصدر : الكلمات الدلائليه

كيف تختفي المؤسسة العسكرية خلف "باراغون" الإسرائيلية المتهمة بالتجسس على واتساب؟
كيف تختفي المؤسسة العسكرية خلف "باراغون" الإسرائيلية المتهمة بالتجسس على واتساب؟

الجزيرة

time١٠-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الجزيرة

كيف تختفي المؤسسة العسكرية خلف "باراغون" الإسرائيلية المتهمة بالتجسس على واتساب؟

صعد اسم شركة "باراغون سولوشنز" (Paragon Solutions) الإسرائيلية إلى ساحة الأضواء، وذلك بعد خروج " ميتا" رسميا في بيان يؤكد أن الشركة حاولت اختراق حسابات واتساب لما يقرب من 100 شخص، من بينهم صحفيون وأعضاء بارزون في المجتمع المدني، تزامنا مع تصريحات إدارة ترامب بشأن قطاع غزة وخطة سكان القطاع. وتسبب هذا الهجوم في إثارة الفضول حول الشركة الإسرائيلية وأهدافها ومن يقف خلفها، وبينما يعد رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك أحد أبرز الأسماء التي تقف وراءها، فإنه ليس الوحيد، إذ يتكون مجلس إدارة الشركة من كتيبة عسكرية إسرائيلية متكاملة، فضلا عن استفادة الشركة من تمويلات أميركية سابقا قبل أن يحاول صندوق استثماري أميركي ضخم شراءها مقابل 900 مليون دولار، فمن يقف وراء هذه الشركة؟ غموض يحيط بمجلس الإدارة العسكري من النادر ألا تجد شركة دون وجود واضح وبارز على الإنترنت، خاصة إن كانت تقدر بمئات الملايين، ويعمل بها أكثر من 200 شخص، وفق حساب "لينكدإن" التابع لها، ولكن "باراغون" قصة مختلفة تماما، إذ لا تملك الشركة وجودا واضحا خارج منصة "لينكدإن"، أي أنها لا تملك موقعا يذكر أي معلومات عنها عبر الإنترنت. وأسدل هذا الأمر ستارا من الغموض على الشركة الإسرائيلية، وجعل كافة المعلومات المتاحة عنها هي من عاملين معها أو أفراد من داخلها يرفضون الكشف عن أسمائهم خوفا على أمنهم الخاص، وذلك رغم وُجود الشركة بشكل قوي في قطاع الأعمال التجارية والتعامل مع الحكومات العالمية. ووفق تقرير نشره موقع "فوربس" في عام 2021، فإن الشركة تأسست عام 2019 كشركة إسرائيلية ناشئة، وذلك تزامنا مع هجوم واسع على الشركات الإسرائيلية المتخصصة في اختراق الهواتف المحمولة وسرقة بياناتها مثل "إن إس أو غروب" (NSO Group) المسؤولة عن هجمات "بيغاسوس" (Pegasus) الشهيرة. ففي غرفة تأسيس الشركة، يمكنك أن تعثر على العديد من الأسماء البارزة والشخصيات العسكرية الإسرائيلية ذات الصيت اللاذع إلى جانب إيهود باراك، بدءا من إيهود شنيورسون الذي يعد أحد مؤسسي الشركة، وهو أيضًا القائد السابق لوحدة السايبر 8200 بالجيش الإسرائيلي المختصة بالهجمات السيبرانية. وتجد أيضا، إيدان نوريك الذي يأتي من خلفية ذات مزيج طبي وبرمجي وأعمال، فقد عمل على تطوير العديد من المشاريع البرمجية المختصة بالأمن السيبراني، وهو في الوقت الحالي المدير التنفيذي للشركة، وإيغور بوغودلوف الذي ساهم في تأسيس الشركة مع لياد أبراهام الذي يعد من خبراء الاستخبارات الإسرائيليين البارزين. وخلف الشركة، يقف العديد من المستثمرين الأميركيين، في مقدمتهم، صندوق "باتيري" (Battery) للاستثمار الذي ضخ ما يصل إلى 10 ملايين دولار أثناء تأسيس الشركة. تعاون أميركي وثيق لا يقتصر التعاون الأميركي مع الشركة الإسرائيلية على دعمها ماديا من خلال صندوق الاستثمار "باتيري"، بل يمتد إلى تعامل تجاري مباشر معها، فبحسب تقرير قدمه موقع "وايرد" (Wired) في أكتوبر/تشرين الأول 2024، فإن هيئة قوانين الهجرة والجمارك الأميركية "آي سي إي" (ICE) أبرمت صفقة مع "باراغون" بقيمة مليوني دولار، وذلك من أجل الوصول إلى خدمات الشركة والاستفادة منها. وفي فبراير/شباط الجاري، خرج أحد أعضاء مجلس إدارة الشركة في بيان واضح يشير إلى أن الحكومة الأميركية وهيئاتها الفدرالية هي من أبرز عملاء "باراغون"، فضلا عن أن شركة "آي إي إندستريال بارتنرز" (AE Industrial Partners) تحاول الاستحواذ على شركة "باراغون" في الوقت الحالي في صفقة من المتوقع أن تصل قيمتها إلى 900 مليون دولار، بحسب أداء الشركة التجاري، إذ قامت الشركة الاستثمارية بدفع 450 مليون دولار كدفعة أولى للاستحواذ على الشركة بشكل كامل. استهداف لمنصات التواصل السريعة تختص منتجات "باراغون" في استهداف منصات الرسائل النصية الفورية ومنصات التواصل السريعة مثل "واتساب" و"سيغنال" وحتى خدمات البريد الإلكتروني من "غوغل"، فضلا عن خدمات التخزين السحابي. وأكد مصدر يعمل مع الشركة أن خدمات "باراغون" تمنح وصولا إلى هذه الخدمات لفترة أطول من الخدمات والمنتجات المنافسة حتى وإن تم إعادة تشغيل الهاتف أو تم إعادة تثبيت النظام بشكل كامل. ويمنح هذا الأمر منتجات "باراغون" خصوصية فريدة فيما يتعلق بالتجسس على الأهداف الهامة، إذ لا يمكن التخلص منها بسهولة، وقد تحتاج إلى التخلص من الجهاز بشكل كامل من أجل تأمين الخدمات والعودة إلى الوضع الطبيعي. وأشار تقرير "فوربس" إلى أن تقنيات "باراغون" تستطيع تخطي خدمات التشفير ثنائي الأطراف بشكل كامل، وهذا يجعلها لا تحتاج إلى استغلال ثغرات موجودة في التطبيقات أو حتى الهاتف وجعل المستخدم يضغط على الرابط، وهو الأمر الذي حدث مع الهجوم الأخير على "واتساب". يذكر أن خدمات "باراغون" كانت ضرورية من أجل اختراق هاتف مهاجم دونالد ترامب أثناء جولته الانتخابية، وبينما لم يتم استخدام خدمة "غرافيت" (Graphite) التي تهاجم "واتساب"، فإن المباحث الفدرالية استعانت بخدمة أخرى مماثلة.

بعد التجسس على صحافيين... شركة أمن سيبراني تنهي علاقتها مع هيئات إيطالية
بعد التجسس على صحافيين... شركة أمن سيبراني تنهي علاقتها مع هيئات إيطالية

النهار

time٠٦-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • النهار

بعد التجسس على صحافيين... شركة أمن سيبراني تنهي علاقتها مع هيئات إيطالية

أفادت تقارير اليوم الخميس بأن شركة أمن سيبراني مقرها إسرائيل أنهت علاقتها مع هيئات إيطالية ومنعت وصولها إلى تقنياتها الخاصة بالمراقبة، وذلك بعد الكشف عن استهداف صحافيين وناشطين إيطاليين، في حين نفت روما التجسس على مواطنيها. وقال مكتب رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني إنَّ سبعة إيطاليين كانوا من بين نحو 90 مستخدماً لتطبيق "واتساب" تبلغوا من منصة التراسل الأميركية الأسبوع الماضي أنهم كانوا هدفا لعملية تجسس بواسطة برمجية خبيثة من شركة "باراغون سولوشنز". وذكرت صحيفة "الغارديان" الخميس أن شركة "باراغون" التي تتخذ من إسرائيل مقراً، أنهت علاقة العمل مع هيئات في إيطاليا لانتهاكها شروط الخدمة والإطار الأخلاقي المتفق عليه في العقود. كما أوردت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن "باراغون" أوقفت تعاملاتها مع هيئتين في إيطاليا، إحداهما وكالة أمنية والأخرى وكالة استخبارات. ورفضت الحكومة الإيطالية التعليق على هذه التقارير، بينما لم ترد "باراغون" بشكل فوري. لكن مكتب ميلوني أصدر بياناً في وقت متأخر الأربعاء نفى فيه تجسس الحكومة على مواطنيها، مشيراً إلى أنه أحال الأمر إلى وكالة الأمن السيبراني الوطنية. ورفضت الحكومة أن يكون أشخاص "يتمتعون بالحماية" بموجب القانون، و"يشمل ذلك الصحافيين، قد خضعوا لمراقبة من قبل أجهزة الاستخبارات، وبالتالي من قبل الحكومة". وكشف فرانشيسكو كانسيلاتو رئيس تحرير موقع "فان بايج" الإخباري الإيطالي، ولوكا كاساريني أحد مؤسسي منظمة "مديترانيان سايفينغ لايفز" غير الحكومية، أنهما كانا مستهدفين بحملة مراقبة لحسابات واتسآب. ومنظمة كاساريني هي واحدة من العديد من المنظمات التي تعنى بإنقاذ المهاجرين في البحر المتوسط، وهو نشاط تنتقده ميلوني بشدة وقد تعهدت خفض عدد الوافدين إلى الشواطئ الإيطالية. وقالت منظمة "مديترانيان" في بيان الأربعاء إنَّ بعض أنشطتها "محور اهتمام أجهزة الاستخبارات الإيطالية". وأضافت: "تثار بعض الأسئلة: هل سمحت الحكومة الإيطالية بمثل هذه العملية؟ هل تستخدم أجهزة الاستخبارات الإيطالية برنامج باراغون؟". و"باراغون" هي واحدة من شركات عدة ظهرت في السنوات الأخيرة تزود عملاء حكوميين بأدوات مراقبة معقدة ومتطورة. ويؤكد خبراء أن هذه الشركات تسهل ارتكاب انتهاكات حقوقية تحت ستار الأمن القومي. وطالب جوزيبي كونتي، زعيم حركة خمس نجوم المعارضة، بإجابات قائلاً إنَّ مراقبة الصحافيين مسألة "ذات خطورة غير مسبوقة في نظام ديموقراطي". وكشف تطبيق "واتساب" التابع لشركة التكنولوجيا الأميركية العملاقة "ميتا" يوم الجمعة الماضي، أن عملية التجسس تمت من خلال ملفات "بي دي أف" تحتوي على برمجيات خبيثة أرسلت إلى مجموعات محادثات على التطبيق.

مالك برنامج التجسس المستخدم في خرق "واتساب" ينهي عقده مع إيطاليا
مالك برنامج التجسس المستخدم في خرق "واتساب" ينهي عقده مع إيطاليا

الدستور

time٠٦-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الدستور

مالك برنامج التجسس المستخدم في خرق "واتساب" ينهي عقده مع إيطاليا

أنهت شركة "باراغون سولوشنز" (Paragon Solutions)، التي يُزعم أن برنامجها للقرصنة العسكرية تم استخدامه لاستهداف 90 شخصًا، بما في ذلك صحفيين وأعضاء من المجتمع المدني، في عشرين دولة، علاقتها بالعملاء مع إيطاليا، وفقًا لشخص مطلع على الأمر. يأتي قرار إنهاء العقد بعد أقل من أسبوع من إعلان "واتساب" (WhatsApp) أن برنامج التجسس Paragon قد تم استخدامه لاستهداف العشرات من الأشخاص. ومثل بائعي برامج التجسس الآخرين، تبيع "باراغون"سلاحها السيبراني لعملاء حكوميين من المفترض أن يستخدموه لمنع الجريمة. ولا يزال من غير الواضح من هم العملاء الحكوميون المحددون وراء الهجمات المزعومة. جاء قرار إنهاء العقد مع إيطاليا في أعقاب الكشف عن أن صحفي استقصائي إيطالي وناشطين اثنين انتقدوا تعاملات إيطاليا مع ليبيا كانوا من بين الأشخاص الذين تم استهدافهم ببرنامج التجسس، وكان عمل الأفراد الثلاثة ينتقد حكومة رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني اليمينية. وردًا على مزاعم التورط في وقت متأخر من يوم الأربعاء، نفى مكتب ميلوني أن تكون أجهزة الاستخبارات المحلية أو الحكومة وراء الخروقات المزعومة. وقال مصدر مطلع على الأمر، تحدث إلى صحيفة الجارديان البريطانية إن شركة باراغون علقت في البداية "من باب الحيطة والحذر" عقد إيطاليا عندما ظهر الادعاء الأول بإساءة استخدام برامج التجسس يوم الجمعة الماضي. وقال المصدر، إن قرار إنهاء العقد بالكامل اتخذ يوم الأربعاء، بعد أن قررت باراغون أن إيطاليا انتهكت شروط الخدمة والإطار الأخلاقي الذي وافقت عليه بموجب عقد باراغون. "ميلوني" مطالبة بالرد على أسئلة البرلمان الإيطالي بشأن خروقات واتساب ومن المتوقع أن تواجه "ميلوني" المزيد من الأسئلة حول الخروقات المزعومة في البرلمان، وكشفت الحكومة الإيطالية أيضًا يوم الأربعاء أنها أُبلغت من قبل واتساب أن عدد الإيطاليين المتضررين "يبدو أنه سبعة"، ومن غير الواضح من هم الضحايا المزعومون الآخرون. وعندما طُلب من ممثل شركة باراغون التعليق، رفض تأكيد أو نفي هذا التطور، وقال إن سياسة الشركة هي عدم مناقشة مسائل العملاء المحتملين. وكان فرانشيسكو كانسيلاتو، رئيس تحرير Fanpage، وهي مؤسسة إخبارية استقصائية تحظى بتقدير كبير، أول من صرح علنًا الجمعة الماضي، أنه كان أحد الأشخاص التسعين الذين أخطرتهم WhatsApp بأن هاتفه المحمول قد تم استهدافه، ومن المحتمل أن يكون قد تم اختراقه، بواسطة برنامج القرصنة. مثل Pegasus، برنامج التجسس الذي صنعته مجموعة NSO الإسرائيلية، يمكن لبرنامج التجسس Graphite من Paragon إصابة الهاتف المحمول دون علم المستخدم ودون أن ينقر المستخدم على رابط ضار أو بريد إلكتروني. وقال تواتساب: إن "الأشخاص التسعين الذين من المحتمل أن يكونوا قد تم اختراقهم قد تمت إضافتهم إلى محادثات جماعية على WhatsApp وتم إرسال ملفات PDF ضارة إليهم، والتي ربما أصابت الهواتف بعد ذلك". وقالت واتساب أيضًا: "إن جميع محاولات القرصنة تم اكتشافها في ديسمبر، جزئيًا من خلال مساعدة Citizen Lab في جامعة تورنتو، والتي تتعقب التهديدات الرقمية ضد المجتمع المدني. ولم يتضح بعد المدة التي خضع فيها الأفراد للمراقبة أو عملاء الحكومة المتورطين في كل حالة". وفي حين أنه ليس من الواضح تمامًا لماذا ربما تم استهداف كانسيلاتو، فقد نشرت منشورته العام الماضي تحقيقًا رفيع المستوى كشف عن فاشيين شباب داخل حزب ميلوني. وكان الشخصان الآخران المستهدفان، حسام القماطي، وهو ناشط ليبي يعيش في السويد، ولوكا كاساريني، مؤسس منظمة ميديتيرانيا لإنقاذ البشر غير الحكومية، منتقدين صريحين لتواطؤ إيطاليا المزعوم في الانتهاكات التي تعرض لها المهاجرون في ليبيا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store