أحدث الأخبار مع #بارسونز


رائج
منذ 2 أيام
- أعمال
- رائج
ترامب يوقع اتفاقات تاريخية مع قطر بأكثر من 1.2 تريليون دولار
أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أبرم، اليوم الأربعاء، اتفاقيات اقتصادية وتجارية وصفها بـ"الضخمة والتاريخية" مع دولة قطر، بقيمة إجمالية تتجاوز 1.2 تريليون دولار، شملت قطاعات الطيران والطاقة والدفاع والتكنولوجيا، في خطوة تعزز التعاون الثنائي وترسخ شراكة استراتيجية طويلة الأمد بين البلدين. ووفقاً للبيان الصادر عن البيت الأبيض، فإن الاتفاقيات التي وُقّعت خلال الزيارة الرسمية، تمثل دفعة قوية للاقتصاد الأميركي، إذ من المتوقع أن تخلق ملايين فرص العمل وتعزز الريادة الصناعية والتكنولوجية للولايات المتحدة، في حين تفتح آفاقاً جديدة للاستثمار والابتكار لدولة قطر. سمو الأمير المفدى وفخامة الرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية الصديقة، يشهدان التوقيع على اتفاقية وعدد من مذكرات التفاهم بين البلدين، في الديوان الأميري. #قطر #أمريكا — الديوان الأميري (@AmiriDiwan) May 14, 2025 أبرز الاتفاقيات التي جرى توقيعها خلال زيارة ترامب إلى قطر صفقة بوينغ – GE Aerospace : أعلنت الخطوط الجوية القطرية عن طلبية تصل إلى 210 طائرات من طراز بوينغ 787 دريملاينر و777X، في صفقة بلغت قيمتها 96 مليار دولار، تُعد الأكبر في تاريخ الشركة. وتوفر هذه الصفقة أكثر من مليون فرصة عمل أميركية خلال مراحل التصنيع والتسليم، بحسب البيان. قطاع الطاقة : وقّعت شركة ماكديرموت الأميركية اتفاقية مع قطر للطاقة لتنفيذ 7 مشاريع رئيسية بقيمة 8.5 مليار دولار، ما يعزز قطاع الطاقة الأميركي ويدعم آلاف الوظائف المرتبطة به. البنية التحتية والابتكار الهندسي : فازت شركة "بارسونز" الأميركية بـ30 مشروعاً في قطر تبلغ قيمتها نحو 97 مليار دولار، تركز على الابتكار الهندسي وتطوير البنى التحتية، مما يعزز من الحضور الأميركي في قطاع الإنشاءات المتقدمة. تكنولوجيا الكم: تم الإعلان عن مشروع مشترك بين شركة Quantinuum الأميركية و"الربان كابيتال" القطرية باستثمارات تتجاوز مليار دولار، يهدف إلى تطوير تكنولوجيا الكم المتقدمة ودعم الكوادر الأميركية في هذا المجال الحيوي. تعزيز التعاون الدفاعي كما شملت الاتفاقيات توقيع عدد من الصفقات العسكرية والدفاعية المتقدمة، من بينها: منظومات الدفاع الجوي : وقّعت قطر اتفاقية بقيمة مليار دولار مع شركة رايثيون للحصول على منظومة FS-LIDS الأميركية المضادة للطائرات المسيرة، لتكون بذلك أول دولة أجنبية تحصل على هذا النظام. طائرات بدون طيار: اتفاق مع شركة "جنرال أتوميكس" لتوريد طائرات MQ-9B القتالية بدون طيار للقوات المسلحة القطرية، بقيمة تصل إلى ملياري دولار، في إطار تعزيز القدرات الدفاعية المشتركة. شراكة أمنية موسعة وتم توقيع "بيان نوايا" بين البلدين لتعزيز التعاون الأمني والدفاعي، يتضمن استثمارات محتملة بقيمة 38 مليار دولار في تطوير قاعدة العديد الجوية، ودعم مجالات الدفاع الجوي والأمن البحري. وأكد البيت الأبيض في بيانه أن هذه الاتفاقيات تمثل "نقلة نوعية في العلاقات الثنائية، وتعكس التزام البلدين بتعزيز الأمن والاستقرار والازدهار في المنطقة والعالم"، مشيراً إلى أن هذه الشراكة ستسهم في تحفيز الابتكار وتحقيق التنمية المستدامة على مدى عقود مقبلة.


البلاد البحرينية
منذ 3 أيام
- أعمال
- البلاد البحرينية
الخليج يعيد رسم ملامح الاقتصاد العالمي خلال زيارة ترامب
في زيارة استثنائية حُملت بآمال سياسية واقتصادية، اختتم الرئيس الأميركي دونالد ترامب جولته الخليجية التي شملت السعودية وقطر والإمارات، وأثمرت عن توقيع اتفاقيات واستثمارات هائلة تتجاوز قيمتها 3 تريليونات دولار، في مشهد يُجسد بوضوح صعود الخليج كقوة اقتصادية عالمية ومحورية في تشكيل ملامح المستقبل الأميركي، لا سيما في مجالات الذكاء الاصطناعي والطاقة والدفاع. واستهل الرئيس الأميركي دونالد ترامب جولته الخليجية من العاصمة السعودية الرياض، حيث شارك في المنتدى الاستثماري السعودي الأميركي، بحضور ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الذي أعلن أن المملكة تعتزم رفع استثماراتها في الولايات المتحدة إلى تريليون دولار، منها 600 مليار تم الاتفاق عليها خلال الزيارة. وكانت الصفقة الأبرز اتفاقية دفاعية تاريخية بقيمة 142 مليار دولار، تُعد الأضخم في تاريخ العلاقات بين البلدين، وتشمل شراء معدات عسكرية وتدريب القوات السعودية. الاتفاقيات شملت أيضًا تأسيس ثلاثة صناديق استثمارية بقيمة 14 مليار دولار، تُركّز على الطاقة والتكنولوجيا الدفاعية والرياضة، إضافة إلى عقود لاستيراد توربينات غازية من 'جي إي فيرنوفا' بقيمة 14.2 مليار دولار، وطائرات بوينغ بقيمة 4.8 مليار دولار لصالح شركة 'أفيليس'. كما تم الإعلان عن مشروع مشترك مع شركة 'إنفيديا' لتزويد شركة 'هيوماين' السعودية بآلاف المعالجات المتقدمة، إلى جانب تعاون مع AMD في مشروع تبلغ قيمته 10 مليارات دولار، فضلاً عن اتفاقيات تقنية إضافية مع كبرى شركات التكنولوجيا مثل 'كوالكوم' و'أمازون' و'سيسكو'. وفي قطاع الذكاء الاصطناعي، أطلقت STV صندوقًا استثماريًا بقيمة 100 مليون دولار بدعم من 'غوغل'، بينما وقّعت شركة 'أرامكو' 34 مذكرة تفاهم واتفاقية مع شركات أميركية بقيمة 90 مليار دولار، تعكس عمق التعاون الاستراتيجي بين البلدين. توسع أميركي في مشاريع البنية السعودية.. وعقود بـ11 مليار مع صندوق الاستثمارات في إطار توسيع الحضور الأميركي داخل المملكة، فازت شركة 'بارسونز' الأميركية بعقدين رئيسيين لتطوير مطار الملك سلمان الدولي، تشمل المدرجات وأبراج المراقبة والبنية التحتية والمرافق والأنفاق. كما وقع صندوق الاستثمارات العامة السعودي اتفاقيات مع شركات إدارة أصول عالمية من بينها 'نيوبرغر بيرمان' و'فرانكلين تمبلتون' و'بلاك روك' و'آي سكويرد كابيتال'، لضخ استثمارات تتجاوز 11 مليار دولار في السوق السعودية وأسواق البنية التحتية الإقليمية. قطر تعتزم استثمار 1.2 تريليون دولار وتوقّع صفقات بـ243 مليار تشمل 210 طائرات ومشاريع بـ97 مليار في الدوحة، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن اتفاق مع القيادة القطرية يشمل عزم قطر ضخ استثمارات كبرى بقيمة 1.2 تريليون دولار في الاقتصاد الأميركي، بالإضافة إلى توقيع صفقات اقتصادية تُقدّر بـ243.5 مليار دولار. وشملت الاتفاقيات صفقة ضخمة بقيمة 96 مليار دولار بين الخطوط الجوية القطرية وكل من شركتي بوينغ وجنرال إلكتريك لشراء 210 طائرات، كما حصلت شركة 'بارسونز' على تنفيذ 30 مشروعًا في قطاع البنية التحتية بقيمة تصل إلى 97 مليار دولار. التعاون امتد إلى المجالات التكنولوجية والدفاعية، حيث تم توقيع مشروع مشترك بقيمة مليار دولار بين 'الربان كابيتال' القطرية وشركة Quantinuum الأميركية المتخصصة بالتقنيات الكمّيّة، إلى جانب صفقة بـ2 مليار دولار لشراء طائرات MQ-9B من جنرال أتوميكس. وتم توقيع اتفاقية دفاعية بقيمة 38 مليار دولار لتعزيز التعاون العسكري وتطوير قاعدة العديد الجوية. الإمارات تبرم صفقات بـ200 مليار وتعتزم ضخ 1.4 تريليون دولار في الاقتصاد الأميركي في ختام جولته، زار الرئيس الأميركي دونالد ترامب العاصمة الإماراتية أبوظبي، حيث تم الإعلان عن صفقات مباشرة بقيمة 200 مليار دولار، إلى جانب إعلان إماراتي قوي بعزمها ضخ استثمارات تصل إلى 1.4 تريليون دولار في الاقتصاد الأميركي خلال العقد المقبل. وشملت أبرز الاتفاقيات طلبية جديدة من الاتحاد للطيران لشراء 28 طائرة من طراز بوينغ بقيمة 14.5 مليار دولار، بالإضافة إلى استثمار بقيمة 4 مليارات دولار من شركة الإمارات العالمية للألمنيوم لبناء مصنع صهر في أوكلاهوما. في قطاع الطاقة، وقعت شركة أدنوك اتفاقيات مع شركات أميركية كبرى لتوسيع مشاريع إنتاج النفط والغاز بقيمة 60 مليار دولار، كما أعلنت عن شراكة مع RTX لتطوير مشروع للمعادن الاستراتيجية. وفي مجال التكنولوجيا، وقّعت الإمارات اتفاقية مع AWS ومجلس الأمن السيبراني لإنشاء منصة سحابة وطنية من المتوقع أن تضيف 181 مليار دولار للاقتصاد الرقمي حتى عام 2033. كما أعلنت Holtec International وشركة 'القابضة' عن بناء مفاعلات نووية صغيرة في ميشيغان بقيمة 10 مليارات دولار قابلة للتوسعة إلى 30 ملياراً، بينما تم إطلاق مركز هندسي عالمي للذكاء الاصطناعي في أبوظبي بالتعاون مع كوالكوم وADIO، مع توقيع اتفاقية لبناء مجمع ذكاء اصطناعي بقدرة 5 غيغاواط وصف بأنه الأكبر خارج الولايات المتحدة. الخليج يعيد رسم الخريطة الاستثمارية خلاصة الزيارة تُظهر كيف تحوّل الخليج من مجرد مستورد للسلاح والطاقة إلى شريك محوري يعيد رسم الخريطة الاقتصادية العالمية، ويقود استثمارات نوعية في التقنية والبنية التحتية والذكاء الاصطناعي. وبينما تبحث الولايات المتحدة عن شركاء موثوقين في ظل منافسة عالمية محتدمة، تبرز دول الخليج كلاعب اقتصادي لا يمكن تجاوزه في معادلة القرن الجديد.


البلاد البحرينية
منذ 3 أيام
- أعمال
- البلاد البحرينية
مطار الملك سلمان يحلّق بالسعودية نحو العالمية
في قلب العاصمة الرياض، وعلى مساحة تمتد لـ57 كيلومترًا مربعًا، يتبلور حلم سعودي عملاق اسمه 'مطار الملك سلمان الدولي'؛ مشروع غير عادي يُنتظر أن يُحدث نقلة نوعية في مستقبل النقل الجوي، ليس فقط في المملكة بل على مستوى العالم. بحلول عام 2030، يُتوقع أن يستوعب المطار 120 مليون مسافر سنويًّا، على أن ترتفع القدرة إلى 185 مليون مسافر و3.5 مليون طن من البضائع بحلول 2050. منذ أن أعلن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان عن المشروع في نوفمبر 2022، والمطار يمثّل تجسيدًا حيًّا لطموحات السعودية نحو مستقبل قائم على الابتكار والاستدامة. المشروع لا يقتصر على مبانٍ ومدارج فقط، بل يشمل صالات حديثة، فنادق، مرافق ترفيهية وتجارية، ومسطحات خضراء، وكلها مدعومة بأحدث تقنيات الأمن والحركة الجوية، وبتصميم يسعى للحصول على شهادة LEED البلاتينية البيئية. وفي تطور جديد، أعلنت شركة 'بارسونز' الأميركية فوزها بعقدين كبيرين لتكون شريكًا تنفيذيًّا في تطوير المطار، بالتعاون مع شركة 'تطوير مطار الملك سلمان' التابعة لصندوق الاستثمارات العامة. وجرى التوقيع خلال منتدى الاستثمار السعودي الأميركي في الرياض. وتشمل مهام 'بارسونز' تطوير البنية التحتية الجوية والبرية، من مدارج وممرات وأبراج مراقبة، إلى طرق وأنفاق وجسور. رئيسة الشركة، كاري سميث، عبّرت عن فخرها بالعودة للعمل في المملكة، مشيرة إلى أن بدايات 'بارسونز' تعود إلى عام 1958 من خلال مطار الظهران، مضيفة: 'يشرفنا أن نكون جزءًا من مشروع بهذه الضخامة'. من جانبه، أكد ماركو ميهيا، الرئيس التنفيذي لشركة تطوير المطار، أن الشراكة مع 'بارسونز' تعكس التزام المشروع بالتميز والاستدامة. هذا التعاون يعزّز موقع المملكة كمركز عالمي في ربط العالم، جوًّا واقتصادًا وثقافة.

سعورس
منذ 5 أيام
- أعمال
- سعورس
اتفاقيات استثمارية وصحية تجمع الشركات السعودية والأميركية
واتفق الجانبان على خطة عمل لزيادة التعاون بين الاتحاد والمجلس عبر تكثيف تبادل الوفود التجارية والتعريف بالفرص الاستثمارية، وتسهيل التواصل بين الشركات السعودية والأمريكية ، وتذليل المعوقات التي تواجه الاستثمار بين البلدين. وأشاد رئيس الاتحاد حسن الحويزي بالدور الفاعل الذي يضطلع به مجلس الأعمال السعودي الأمريكي في دعم وتسهيل التعاون الثنائي في مجالات الأعمال والتجارة والاستثمار، وإطلاق العديد من المبادرات والمشاريع والشراكات النوعية بين مجتمعي الأعمال. من جهته، أكَّد الرئيس التنفيذي لمجلس الأعمال السعودي الأمريكي، تشارلز حلّاب، أهمية زيارة الرئيس الأمريكي للمملكة لدعم مسار الشراكة الاقتصادية الاستراتيجية، متطلعًا لتعزيز التعاون مع اتحاد الغرف ورفع مستوى التنسيق بين الجانبين، موضحًا أن من بين القطاعات التي يستهدفها المجلس قطاعات التعدين والتخزين والطاقة المتجددة والعلوم والرعاية الصحية. وتركزت المناقشات على فرص الاستثمار ذات الأولوية بمجالات التكنولوجيا الحديثة والتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المالية والطاقة النظيفة والاقتصاد الأخضر. يذكر أن حجم التجارة الثنائية بين المملكة والولايات المتحدة الأمريكية بلغ نحو (32) مليار دولار عام 2024. وعلى هامش منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي، أعلنت شركة تطوير مطار الملك سلمان الدولي، إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة، عن توقيع عقدي شراكة تنفيذية مع شركة "بارسونز" العالمية المتخصصة في توفير حلول الطيران، لتقوم بموجبهما بتنفيذ أعمال جديدة للمطار على مدار السنوات الأربع الأولى من عملية التطوير. وتهدف الشراكة إلى تطوير مدارج وممرات ومواقف الطائرات، وأبراج مراقبة الحركة الجوية، وكذلك إنشاء حزم البنية التحتية الأرضية، بما في ذلك الطرق، والمرافق، والأنفاق، والجسور، وشبكة السكك الحديدية، والمناظر الطبيعية. وتشتمل العقود على قيام "بارسونز" بتوفير خدمات إدارة المشروع في جميع مراحل العقدين، بما في ذلك التطوير المبكر، والتصميم، والتصاريح والموافقات، والمشتريات، والبناء، وبدء التشغيل التجريبي، والتسليم، والتنسيق العام. وأوضح الرئيس التنفيذي المكلف لشركة تطوير مطار الملك سلمان الدولي ماركو ميهيا أن اختيار "بارسونز" شريكًا تنفيذيًا لمطار الملك سلمان الدولي يعد خطوة استراتيجية نحو تحقيق رؤية الشركة في بناء مطار عالمي المستوى، يجمع بين الابتكار، والاستدامة، وكفاءة التشغيل، مبينا أن تطوير هذا المشروع الضخم يتطلب شراكات قوية مع خبراء عالميين في البنية التحتية وإدارة المشاريع. وقال: "نحن ملتزمون بتقديم تجربة سفر متطورة، وتعزيز مكانة الرياض كمركز عالمي للطيران والخدمات اللوجستية، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030". إلى ذلك ثمّن معالي الدكتور ماجد بن إبراهيم الفياض، الرئيس التنفيذي لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، الدعم اللامحدود من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله- لمسيرة القطاع الصحي في المملكة، مؤكدًا أن هذا الدعم مكّن "التخصصي" من التحول إلى مؤسسة صحية عالمية رائدة. وقد جاء ذلك خلال مشاركة معاليه في جلسة الطاولة المستديرة رفيعة المستوى بعنوان: الرعاية الصحية للجيل القادم: التعاون السعودي-الأميركي في التكنولوجيا الحيوية والصحة الرقمية، التي عُقدت ضمن أعمال منتدى الاستثمار السعودي الأميركي 2025 في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض. واستعرض الدكتور الفياض خلال الجلسة ملامح التحول الشامل الذي يشهده المستشفى، والمتمثل في تعزيز التميز السريري، وتوسيع مجالات البحث والتعليم، وتحقيق الاستدامة المالية، بما يتواءم مع مستهدفات رؤية السعودية 2030. كما شدد على أهمية الاستثمار في التكنولوجيا الطبية المتقدمة لتحسين كفاءة الإنفاق وضمان نتائج علاجية عالية الجودة. وأكد معاليه أن المستشفى يتبنى تقنيات علاجية متقدمة كالعلاج بالخلايا التائية والجراحات الروبوتية، ويقدّم خدمات تخصصية متطورة في زراعة الأعضاء والطب الشخصي، مما يساهم في تقليص الحاجة للسفر للعلاج في الخارج، ويعزز مكانة المملكة كمركز إقليمي للرعاية الصحية التخصصية. وشهدت المناسبة توقيع خمس اتفاقيات تعاون دولية، تمثلت في مذكرة تفاهم مع مؤسسة كليفلاند كلينك في مجال التوحد وعلوم الأعصاب، واتفاقية ثلاثية مع شركة القدية للاستثمار ومؤسسة كليفلاند كلينك في مجال الطب الرياضي والأداء، ومذكرة تعاون مع شركة جيرمفري لتطوير المختبرات الطبية المتقدمة، واتفاقية مع شركة ميدترونيك لتأمين مستلزمات مركز القلب وتأسيس مركز قسطرة جديد، بالإضافة إلى مذكرة تفاهم مع شركة أميونيتي بايو بالتعاون مع مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية ووزارة الاستثمار لإنشاء منصة وطنية متقدمة للتكنولوجيا الحيوية في مجال العلاج المناعي للسرطان والأمراض المعدية. وتأتي هذه المشاركات والاتفاقيات تأكيدًا على التزام "التخصصي" بتعزيز الابتكار والتعاون الدولي، وإرساء شراكات استراتيجية تعزز من دور المملكة في توطين التقنية وتطوير الرعاية الصحية. يُذكر أن مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث صُنف الأول في الشرق الأوسط وأفريقيا وال15 عالميًا ضمن قائمة أفضل 250 مؤسسة رعاية صحية أكاديمية حول العالم لعام 2025، والعلامة التجارية الصحية الأعلى قيمة في المملكة والشرق الأوسط، وذلك بحسب "براند فاينانس" لعام 2024، كما أدرج ضمن قائمة أفضل المستشفيات الذكية في العالم لعام 2025 من قبل مجلة نيوزويك. وكان وزير المالية الأستاذ محمد بن عبدالله الجدعان، ومعالي وزير الخزانة الأمريكي سكوت بسنت، أهمية تعميق الشراكة الاقتصادية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية ، وذلك خلال مشاركتهما في جلسة حوارية بعنوان "تحقيق التوازن وتنسيق السياسات المالية والنقدية"، ضمن فعاليات منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي 2025. وأوضح معالي وزير المالية أن العلاقات بين البلدين تاريخية امتدت لأكثر من (90) عامًا، مشيرًا إلى أن حجم الاستثمارات السعودية في الولايات المتحدة الأمريكية مذهل ويعكس متانة العلاقات الاقتصادية بين البلدين. وبيّن أن المملكة تشهد تدفقًا متزايدًا للاستثمارات الأميركية منذ انطلاق رؤية المملكة 2030، مشددًا على أن الشراكة بين البلدين تخدم مصالح الطرفين وتسهم في تقليل الاعتماد على النفط. وأشار إلى أن المملكة عملت على تطوير العديد من المؤشرات وإيجاد العديد من المؤشرات المجتمعية والاقتصادية التي قد تطورت كثيرًا، وحققت العديد من مستهدفات رؤية 2030، من بينها تسجيل أدنى معدل بطالة في تاريخها عند (7%)، وتعزيز مشاركة السعوديين في سوق العمل، إلى جانب تحولات هيكلية كبيرة في تمكين المرأة، وتطور غير مسبوق في قطاع السياحة، حيث تجاوز عدد الزوار (100) مليون زائر، وهو الرقم المستهدف لعام 2030، وذلك بفضل وجود العديد من نقاط الجذب السياحي. وأكد الجدعان أن المملكة تسعى إلى تبادل الخبرات ونقل المعرفة من الولايات المتحدة الأمريكية ، بما يدعم تنمية الاقتصاد الوطني ويُعزز من مكانة المملكة إقليميًا وعالميًا. من جانبه، أعرب وزير الخزانة الأمريكي عن اعتزازه بعلاقة بلاده الوثيقة مع المملكة، معربًا عن تفاؤله بمستقبل التجارة العالمية، مشيرًا إلى أن الاتفاقيات التي أبرمت ستسهم في تحقيق تحسن اقتصادي ملموس، مؤكدًا أن الإدارة الأمريكية تسعى إلى فتح السوق الصينية أمام المنتجات الأمريكية بما يُعيد التوازن للاقتصاد العالمي.


النهار المصرية
منذ 5 أيام
- أعمال
- النهار المصرية
زيارات ترامب لقطر تجني مئات المليارات من الدولارات
حظيت زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى قطر بتوقيع صفقات بين الطرفين، بمئات المليارات من الدولارات. وتشير وقائع الاتفاقياتبين الجانبين إلى أنها شملت استثمارا بقيمة 1.2 تريليون دولار، بحسب البيت الأبيض. وبموجب الصفقة التجارية، ستشتري قطر 210 طائرات بوينج من طرازي 787 دريملاينر و777إكس لصالح الخطوط الجوية القطرية. فيما تضمن هذه الصفقة 154 ألف وظيفة في الولايات المتحدة سنويا بدورها، عقدت شركة كوانتينيوم اتفاقية مشروع مشترك مع شركة "الربان كابيتال،" لاستثمار ما يصل إلى مليار دولار في أحدث تقنيات الكم وتنمية القوى العاملة في أمريكا. أما شركة "بارسونز" فوقعت عقدا بـ 30 مشروعاً بقيمة تصل إلى 97 مليار دولار، فيما شركة جنرال "أتوميكس" وقعت اتفاقية بملياري دولار لشراء قطر نظام الطائرات المسيرة عن بُعد MQ-9B.