#أحدث الأخبار مع #بارفاثي،أخبارنا٠١-٠٣-٢٠٢٥صحةأخبارنازرع الميكروبات: نهج مبتكر لتعزيز فعالية العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياسيعمل العلماء في معهد لوسون للأبحاث بالتعاون مع معهد أبحاث مركز لندن للعلوم الصحية على تطوير تقنية جديدة لتحسين استجابة مرضى سرطان البنكرياس للعلاج الكيميائي، من خلال استخدام زرع الميكروبات عبر كبسولات تحتوي على بكتيريا مستخلصة من أمعاء متبرعين أصحاء. يُعد سرطان البنكرياس من أكثر أنواع السرطان تحديًا في العلاج، حيث لا تتجاوز نسبة البقاء على قيد الحياة لمدة خمس سنوات 10%، ومن المتوقع أن يصبح ثالث سبب رئيسي للوفيات المرتبطة بالسرطان في كندا خلال السنوات القادمة. وأوضح الدكتور جون لينيهان، الباحث في معهد LHSCRI، أن الأورام السرطانية تطور بيئتها الميكروبية الخاصة، والتي يمكن أن تمنحها مقاومة ضد العلاج التقليدي. ويأمل الباحثون أن يساعد زرع الميكروبات باستخدام الكبسولات المطورة حديثًا، المعروفة باسم LND101، في تعديل بيئة الورم وجعلها أكثر استجابة للعلاج الكيميائي. تشمل المرحلة الأولى من التجربة مجموعة صغيرة من المرضى، حيث يتم فحص الميكروبات من متبرعين أصحاء ومعالجتها في المختبر قبل تعبئتها في كبسولات عديمة الطعم والرائحة. وتهدف هذه العملية إلى تحسين تكوين ميكروبيوم الأمعاء لدى المرضى، وهو العامل الذي يلعب دورًا مهمًا في تعزيز المناعة والاستجابة للعلاج. وأوضحت الدكتورة بارفاثي، مديرة أبحاث برنامج زرع الميكروبات، أن الدراسات السابقة أثبتت سلامة هذه التقنية في أنواع أخرى من السرطان، ما يعزز الآمال في أن يسهم هذا البحث في إحداث تحول جذري في طرق علاج الأورام. وفي حال نجاح هذه الدراسة، فقد تفتح آفاقًا جديدة لعلاجات مبتكرة تعزز معدلات البقاء على قيد الحياة، ما يمنح أملًا جديدًا للمرضى الذين يواجهون أحد أكثر أنواع السرطان فتكًا.
أخبارنا٠١-٠٣-٢٠٢٥صحةأخبارنازرع الميكروبات: نهج مبتكر لتعزيز فعالية العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياسيعمل العلماء في معهد لوسون للأبحاث بالتعاون مع معهد أبحاث مركز لندن للعلوم الصحية على تطوير تقنية جديدة لتحسين استجابة مرضى سرطان البنكرياس للعلاج الكيميائي، من خلال استخدام زرع الميكروبات عبر كبسولات تحتوي على بكتيريا مستخلصة من أمعاء متبرعين أصحاء. يُعد سرطان البنكرياس من أكثر أنواع السرطان تحديًا في العلاج، حيث لا تتجاوز نسبة البقاء على قيد الحياة لمدة خمس سنوات 10%، ومن المتوقع أن يصبح ثالث سبب رئيسي للوفيات المرتبطة بالسرطان في كندا خلال السنوات القادمة. وأوضح الدكتور جون لينيهان، الباحث في معهد LHSCRI، أن الأورام السرطانية تطور بيئتها الميكروبية الخاصة، والتي يمكن أن تمنحها مقاومة ضد العلاج التقليدي. ويأمل الباحثون أن يساعد زرع الميكروبات باستخدام الكبسولات المطورة حديثًا، المعروفة باسم LND101، في تعديل بيئة الورم وجعلها أكثر استجابة للعلاج الكيميائي. تشمل المرحلة الأولى من التجربة مجموعة صغيرة من المرضى، حيث يتم فحص الميكروبات من متبرعين أصحاء ومعالجتها في المختبر قبل تعبئتها في كبسولات عديمة الطعم والرائحة. وتهدف هذه العملية إلى تحسين تكوين ميكروبيوم الأمعاء لدى المرضى، وهو العامل الذي يلعب دورًا مهمًا في تعزيز المناعة والاستجابة للعلاج. وأوضحت الدكتورة بارفاثي، مديرة أبحاث برنامج زرع الميكروبات، أن الدراسات السابقة أثبتت سلامة هذه التقنية في أنواع أخرى من السرطان، ما يعزز الآمال في أن يسهم هذا البحث في إحداث تحول جذري في طرق علاج الأورام. وفي حال نجاح هذه الدراسة، فقد تفتح آفاقًا جديدة لعلاجات مبتكرة تعزز معدلات البقاء على قيد الحياة، ما يمنح أملًا جديدًا للمرضى الذين يواجهون أحد أكثر أنواع السرطان فتكًا.