أحدث الأخبار مع #بارمر،


24 القاهرة
منذ 4 أيام
- صحة
- 24 القاهرة
دراسة: أدوية إنقاص الوزن قد تؤثر على الخصوبة لدى الرجال والنساء
كشفت دراسة جديدة، أن أدوية GLP-1، مثل "أوزمبيك" و"Wegovy"، المستخدمة على نطاق واسع لإنقاص الوزن، قد تُحدث تأثيرات متباينة على الخصوبة. أدوية إنقاص الوزن قد تؤثر على الخصوبة لدى الرجال والنساء وفقا لتصريحات أخصائية التغذية والصحة الإنجابية أيلا بارمر لصحيفة "نيويورك بوست"، فإن قرابة 15% من النساء اللاتي يتناولن هذه الأدوية يواجهن صعوبة في الحمل، مشيرة إلى مشاكل مثل اضطراب الدورة الشهرية وتأخر التبويض ونقص جودة الحيوانات المنوية نتيجة فقدان الوزن السريع وسوء التغذية. وحذرت أخصائية التغذية وخبيرة الصحة الإنجابية أيلا بارمر من أن أدوية إنقاص الوزن المعروفة باسم GLP-1، مثل "أوزمبيك" و"Wegovy"، قد تؤثر سلبًا على الخصوبة لدى الجنسين، خاصة في حال استخدامها دون إشراف غذائي دقيق. كما بيّنت الخبيرة، أن فقدان الوزن السريع الناتج عن استخدام هذه الأدوية يرتبط بانخفاض حاد في مستويات البروتين، وفيتامينات أساسية مثل B12 وD، إلى جانب الحديد والكالسيوم، وهي عناصر ضرورية لعملية التبويض وإنتاج الحيوانات المنوية. وبالنسبة للرجال، قد يؤدي هذا إلى انخفاض هرمون التستوستيرون، وضعف جودة الحيوانات المنوية. خبراء تغذية ينصحون بـ 3 أطعمة غنية بالبروتين تعزز الصحة دون التسبب في زيادة الوزن ورغم ذلك، أظهرت حالات أخرى نتائج إيجابية، إذ سجلت بعض النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض حالات حمل بعد استخدام الدواء، وذلك نتيجة لتحسّن حساسية الأنسولين وتنظيم التبويض. وأكدت بارمر، أن الحل لا يكمن في التوقف المفاجئ عن الدواء، بل في اتباع نظام غذائي غني بالبروتينات والفيتامينات، بالتوازي مع مراقبة طبية دقيقة.


يمن مونيتور
٠٦-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- يمن مونيتور
طبيب ألماني: الحماية من الأشعة فوق البنفسجية ضرورية للوقاية من السرطان
يمن مونيتور/قسم الأخبار مع ترقب ارتفاع درجات الحرارة خلال الأيام المقبلة بحلول فصل الربيع، أكد طبيب الأمراض الجلدية الألماني يوخن أوتيكال ضرورة الاهتمام بحماية الجسم من الشمس في ضوء تزايد الأشعة فوق البنفسجية حاليا. وتؤدي زيادة الأشعة فوق البنفسجية إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد. وفي ألمانيا يتزايد عدد الأشخاص الذين يجري تشخيص إصابتهم بسرطان الجلد، حسبما أظهر تقرير جديد صادر عن شركة التأمين الصحي 'بارمر'. وبحسب تقديرات 'بارمر'، تم عام 2023 تشخيص حوالي 417400 شخص بسرطان الجلد الخبيث، المعروف أيضا باسم السرطان الأسود. وفي عام 2005 كان عددهم لا يزال نحو 188600 مريض. وبحسب 'بارمر'، تم تشخيص إصابة حوالي 8ر1 مليون شخص بسرطان الجلد غير الميلانيني -المعروف أيضا باسم سرطان الجلد الأبيض- في عام 2023. وفي عام 2005 كان العدد أقل بقليل من 638500 شخص. ولوضع هذه التقديرات، قامت شركة التأمين الصحي باستقراء بيانات حوالي 8 ملايين فرد من حاملي وثائق التأمين لدى 'بارمر' إلى إجمالي عدد السكان. ويرجع جزء كبير من هذه الزيادة إلى التغيرات الديموغرافية في المجتمع، حيث قال أوتيكال، الذي يرأس وحدة سرطان الجلد في المركز الألماني لأبحاث السرطان والمركز الطبي الجامعي في مانهايم: 'لدينا شيخوخة سكانية، وسرطان الجلد يحدث بشكل رئيسي بين كبار السن'، مشيرا في المقابل إلى أن هناك أيضا العديد من المرضى الأصغر سنا المصابين بسرطان الجلد الأسود. ووفقا لتقرير 'بارمر'، فإن هناك عاملا آخر وراء هذه الزيادة يتمثل في أنه منذ عام 2008 أصبح من حق المؤمن عليهم إجراء اختبار الكشف المبكر عن سرطان الجلد اعتبارا من سن 35 عاما، ما يعني أن المرض لم يعد يتم تجاهله كثيرا مثلما كان الحال في الماضي. وقال أوتيكال: 'من الجيد الخضوع لاختبارات التشخيص. ربما بهذه الطريقة يمكن اكتشاف العديد من المصابين في المراحل المبكرة'. وأوضح أوتيكال أنه كثيرا ما يرتبط الضرر الجلدي الذي نراه اليوم بضرر حدث في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، عندما كان الناس يهتمون بدرجة أقل بالحماية من الشمس، مضيفا أنه علاوة على ذلك لم تكن مستحضرات الوقاية من الشمس بنفس الجودة التي هي عليها الآن، موضحا أن حروق الشمس الشديدة التي تعرض لها أطفال ومراهقون خلال هذه الفترة قد تكون السبب وراء إصابة أشخاص تتراوح أعمارهم اليوم بين 50 و60 عاما بسرطان الجلد الأسود على وجه الخصوص. وبحسب دراسة 'بارمر'، ارتفع خطر الإصابة بسرطان الجلد مقارنة بمجموعات المواليد من عام 1957 حتى عام 1968. ووفقا لمعد الدراسة يواخيم زيكسيني، فإن التعرض المفرط للأشعة فوق البنفسجية في مرحلة الطفولة كان نادرا على الأرجح في جيل الحرب والأجيال الأولى بعد الحرب. وأوضح زيكسيني أن الناس أصبحت لاحقا قادرة بصورة أكبر على تحمل تكاليف السفر إلى الجنوب خلال فصل الصيف، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن أسرّة التسمير، التي ظهرت في ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي، قد يكون لها دور في هذه الزيادة. وأوضح أوتيكال أن سرطان الجلد الأسود أكثر خطورة من الأبيض لأنه يمكن أن ينتشر في مرحلة مبكرة جدا من الإصابة بالمرض، موضحا في المقابل أنه إذا تم اكتشاف السرطان مبكرا، فإن فرص الشفاء تكون أعلى، مؤكدا في ذلك ضرورة الانتباه إلى التغيرات الجلدية، والتي يمكن أن تشمل بقعا جلدية متباينة الشكل أو اللون، أو حواف باهتة على الشامات. ووفقا لمركز بيانات سجل السرطان الألماني، توفي 3169 شخصا بسبب الورم الميلانيني الخبيث في الجلد عام 2023، كما توفي 1048 شخصا بسبب سرطان الجلد غير الميلانيني. (د ب أ)