#أحدث الأخبار مع #باسكالحرفوش،الجريدة١٧-٠٤-٢٠٢٥ترفيهالجريدة«الغسالة»... كوميديا سوداءاستضاف قسم الموسيقى والمسرح بالجامعة الأميركية في الكويت، بمقرها في السالمية، عرضاً مسرحياً بعنوان «الغسالة»، إنتاج وكتابة وتمثيل وإخراج باسكال حرفوش، إضافة إلى الممثلين: بسام شحيبر، وكيفن زفيرتشاشيفسكي، وشادين أحمد، ويوسف العبيد. وحضرت العرض السفيرة الكندية عليا مواني، بجانب جمع من الشخصيات والمهتمين بالمسرح. وفي الكلمة الافتتاحية قبل عرض المسرحية، قالت حرفوش: «لقد كتبت هذه المسرحية عام 2020 في لبنان، وتتحدث عن المرأة ومشكلتها مع الغسالة، التي ترويها بفكاهة وبشاعة وسخرية، فأنتم أمام موقف عبثي أتمنى أن يكون فرصة للجميع لطرح الأسئلة والإحساس العميق والتفكير بصدق، وأيضاً التفكير بطريقة تساعد على إلهام العمل، وجعل العالم أفضل قليلاً». تتابع المسرحية الصراع غير المتوقع لامرأة مع مُصلحي غسالتها، وفي البداية تستدعيهم للتحقق من صوت غريب صادر من جهازها، متوقعة إصلاحاً روتينياً، لكن مع تطور الأحداث يتضح أن هؤلاء المُصلحين لديهم هدف أكثر خبثاً. يبدأ هذا الصراع بمكالمة صيانة بسيطة، ليتحوَّل إلى سلسلة من الأحداث غير المتوقعة، مما يُبقي الجمهور في حالة ترقب، فيما يكتشفون الدوافع الحقيقية وراء زيارة المُصلحين. تتبع هذه المسرحية أسلوب «mise en abyme» (التداخل السردي)، من خلال تقنية السرد، وهو تعبير فرنسي الأصل. كتبت حرفوش هذه المسرحية باللغة العربية عام 2020، بعد انفجار مرفأ بيروت، وترجمتها أخيراً إلى الإنكليزية. تصوِّر المسرحية جواً عبثياً من الظلم والإذلال والخنوع في إطار رمزي. إنها كوميديا سوداء تأمل أن تترك الجمهور متأملاً في تأثير الأفعال الخبيثة، والدنيئة، والسلبية التي قد تواجهه، مما يؤدي في النهاية إلى دمار كبير.
الجريدة١٧-٠٤-٢٠٢٥ترفيهالجريدة«الغسالة»... كوميديا سوداءاستضاف قسم الموسيقى والمسرح بالجامعة الأميركية في الكويت، بمقرها في السالمية، عرضاً مسرحياً بعنوان «الغسالة»، إنتاج وكتابة وتمثيل وإخراج باسكال حرفوش، إضافة إلى الممثلين: بسام شحيبر، وكيفن زفيرتشاشيفسكي، وشادين أحمد، ويوسف العبيد. وحضرت العرض السفيرة الكندية عليا مواني، بجانب جمع من الشخصيات والمهتمين بالمسرح. وفي الكلمة الافتتاحية قبل عرض المسرحية، قالت حرفوش: «لقد كتبت هذه المسرحية عام 2020 في لبنان، وتتحدث عن المرأة ومشكلتها مع الغسالة، التي ترويها بفكاهة وبشاعة وسخرية، فأنتم أمام موقف عبثي أتمنى أن يكون فرصة للجميع لطرح الأسئلة والإحساس العميق والتفكير بصدق، وأيضاً التفكير بطريقة تساعد على إلهام العمل، وجعل العالم أفضل قليلاً». تتابع المسرحية الصراع غير المتوقع لامرأة مع مُصلحي غسالتها، وفي البداية تستدعيهم للتحقق من صوت غريب صادر من جهازها، متوقعة إصلاحاً روتينياً، لكن مع تطور الأحداث يتضح أن هؤلاء المُصلحين لديهم هدف أكثر خبثاً. يبدأ هذا الصراع بمكالمة صيانة بسيطة، ليتحوَّل إلى سلسلة من الأحداث غير المتوقعة، مما يُبقي الجمهور في حالة ترقب، فيما يكتشفون الدوافع الحقيقية وراء زيارة المُصلحين. تتبع هذه المسرحية أسلوب «mise en abyme» (التداخل السردي)، من خلال تقنية السرد، وهو تعبير فرنسي الأصل. كتبت حرفوش هذه المسرحية باللغة العربية عام 2020، بعد انفجار مرفأ بيروت، وترجمتها أخيراً إلى الإنكليزية. تصوِّر المسرحية جواً عبثياً من الظلم والإذلال والخنوع في إطار رمزي. إنها كوميديا سوداء تأمل أن تترك الجمهور متأملاً في تأثير الأفعال الخبيثة، والدنيئة، والسلبية التي قد تواجهه، مما يؤدي في النهاية إلى دمار كبير.