أحدث الأخبار مع #باسلالعدره


رؤيا
٠٣-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- رؤيا
فيلم يوثق تهجير الاحتلال للفلسطينيين في مسافر يطا يفوز بجائزة أوسكار 2025.. فيديو
الفيلم يوثق إجبار حكومة الاحتلال الإسرائيلية للفلسطينيين على مغادرة منازلهم في منطقة مسافر يطا بالضفة الغربية فاز الفيلم الوثائقي الإسرائيلي-الفلسطيني "نو آذر لاند" بجائزة أفضل فيلم وثائقي في جوائز الأوسكار 2025، وهو عمل يتناول إجبار حكومة الاحتلال الإسرائيلية للفلسطينيين على مغادرة منازلهم في منطقة مسافر يطا بالضفة الغربية. واجه الفيلم صعوبات كبيرة في الوصول إلى الجمهور الأمريكي، حيث عرض في عدد محدود من دور السينما. يتتبع الفيلم، الذي أُنتج بتعاون بين مخرجين "إسرائيليين" وفلسطينيين، الناشط باسل العدره وهو يوثق تدمير قريته الواقعة في أقصى جنوب الضفة الغربية، حيث يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانا عليها. قال المخرج المشارك والصحفي "الإسرائيلي" يوفال أبراهام: "هناك مسار مختلف، حل سياسي لا يقوم على التفوق العرقي، ويضمن الحقوق الوطنية لكلا شعبينا"، وفقا لتعبيره. ويذكر أن الفيلم قد فاز بجائزة أفضل وثائقي في مهرجان برلين السينمائي.


الدستور
٠٣-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدستور
"لا أرض أخرى".. حكاية وطن محتل وصل إلى الأوسكار وقهر الاحتلال الإسرائيلي
في موسم حافل بالأفلام الوثائقية خلل حفل جوائز الأوسكار، لم يحظَ أي فيلم بالاهتمام والجدل والثناء النقدي كما حظي به الفيلم الوثائقي "لا أرض أخرى" (no other land)، الذي يوثق معاناة مجتمع "مسافر يطا" المحاصر في الضفة الغربية المحتلة، حيث تقوم قوات الاحتلال الإسرائيلية بهدم منازل السكان وطرد العائلات من أراضيها التي عاشت عليها لأجيال بحجة تخصيص المنطقة كأرض تدريب عسكرية، بحسب ما نشرته صحيفة "نيويور تايمز" الأمريكية. "مسافر يطا" هو مجتمع فلسطيني يضم 19 قرية فلسطينية في محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية، تقع بين 14 و24 كم جنوب مدينة الخليل وداخل حدود بلدية يطا. 'لا أرض أخرى' يبرز وحشية الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية وتابعت الصحيفة أن الفيلم من إخراج الفلسطينيين باسل العدره وحمدان بلّال، إلى جانب المخرجين الإسرائيليين يوفال أبراهام وراشيل شور، وقد حصد إشادات نقدية واسعة وجوائز متعددة في المهرجانات السينمائية الدولية وآخرها فوزه ضمن جوائز الأوسكار. وبعد فوز لا أرض أخرى 'no other land' بجائزة أفضل فيلم وثائقي في عرضه الأول بمهرجان برلين السينمائي الدولي في فبراير الماضي، واصل الفيلم تحقيق النجاحات بحصوله على نفس الجائزة في حفل جوائز "غوثام" ومن مجموعات نقاد بارزين في نيويورك ولوس أنجلوس، وقبل أسابيع فقط، وصل الفيلم إلى الترشيحات النهائية لجائزة الأوسكار. وأشارت الصحيفة إلى أنه رغم هذا الزخم الكبير، لم تجرؤ أي شركة إنتاج أمريكية على شراء حقوق توزيع فيلم ' no other land' الشائك سياسيًا، على الرغم من أن هذه الفترة من العام عادةً ما تشهد تنافسًا بين الاستوديوهات للتفاخر بعدد أفلامها المرشحة للأوسكار. وقال المخرج الإسرائيلي يوفال أبراهام في مقابلة حديثة: "ما زلت أعتقد أن الأمر ممكن، لكن علينا أن ننتظر ونرى، ومن الواضح أن هناك أسبابًا سياسية تؤثر على ذلك، آمل أنه في مرحلة ما سيصبح الطلب على الفيلم واضحًا بحيث لا يمكن إنكاره، وعندها ستظهر جهة توزيع تتحلى بالشجاعة الكافية لتبنيه وعرضه أمام الجمهور." وفي ظل غياب أي جهة توزيع أمريكية، قرر صناع فيلم "لا أرض أخرى" المضي قدمًا في خطة توزيع ذاتي، نجحوا من خلالها في عرضه في 23 صالة سينما في الولايات المتحدة بحلول منتصف الشهر الماضي، ومع تحقيق إيرادات مشجعة، من المقرر توسيع عرضه ليشمل المزيد من المدن الأمريكية خلال الأسابيع المقبلة. وأشارت الصحيفة إلى أن باسل العدره ويوفال أبراهام لم يكونا مجرد مخرجين لفيلم 'لا أرض أخرى'، بل كانا أيضًا شخصيتين رئيسيتين فيه، العدره البالغ من العمر 28 عامًا نشأ في مسافر يطا، وبدأ بتوثيق عمليات التهجير القسري منذ أن كان مراهقًا. وعلى مدار الفيلم، تتشكل بينه وبين أبراهام، الذي يعيش في القدس ويتردد باستمرار إلى مسافر يطا لنقل معاناة السكان إلى الجمهور الإسرائيلي، علاقة قوية لكنها متوترة في كثير من الأحيان بفعل التباين بين موقعيهما.