أحدث الأخبار مع #باسيليوس،


الاقباط اليوم
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- منوعات
- الاقباط اليوم
توافد العشرات علي مطرانية كاثوليك المنيا في عزاء الراحل البابا فرنسيس (صور)
استقبلت مطرانية المنيا للأقباط الكاثوليك، برئاسة الأنبا باسليوس فوزي، مطران كاثوليك المنيا ،التعازي في وفاة قداسة البابا فرنسيس، وذلك بكاتدرائية يسوع الملك بوسط مدينة المنيا. وتوافد عشرات المعزين من أطياف المجتمع، امسلمين وأقباط، ووفود من الكنائس الأرثوذكسية والانجيلية، على مقر قاعة العزاء بمطرانية كاثوليك المنيا. وسبق ذلك إقامة صلاة القداس الإلهي، علي روح الراحل البابا فرنسيس، ترأس الصلوات الأب عمانوئيل عبدالله، وكيل عام المطرانية، نيابة عن الأنبا باسيليوس، لمشاركته في صلوات وداع الحبر الأعظم، وتواجده بالفاتيكان، كما شارك في الصلاة مجمع كهنة الإيبارشيّة. وألقى الأب عمانوئيل عظة بعنوان «البابا فرنسيس وصفاته»، وعقب القداس الإلهي، استقبل كهنة الإيبارشيّة التعازي في انتقال الأب الأقدس، بالقاعة الملحقة بالكاتدرائية. وفي نهاية مراسم العزاء، قدم الأب عمانوئيل الشكر باسم نيافة الأنبا باسيليوس، الذي اعتذار عن عدم الحضور، معبرًا عن امتنانه لجميع من حرص على تقديم التعازي.


البوابة
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- منوعات
- البوابة
الأنبا باسيليوس يترأس قداس عيد القيامة المجيد بكاتدرائية يسوع الملك
في أجواء روحانية مفعمة بالفرح والرجاء، ترأس الأنبا باسيليوس، قداس عيد القيامة المجيد، وذلك بكاتدرائية يسوع الملك. استقبال رسمي وشعبي كان في استقبال الأنبا باسيليوس كل من الأب كيرلس مكسيموس، والأب يوحنا صموئيل، راعيا الكاتدرائية، إلى جانب شمامسة الكاتدرائية وجموع غفيرة من أبناء الشعب الذين توافدوا للمشاركة في هذه المناسبة المقدسة. عظة بعنوان 'قيامة عجيبة' خلال القداس الإلهي، ألقى عظة بعنوان 'قيامة عجيبة'، تناول فيها معاني القيامة وعمق الرسالة الروحية التي تحملها، مؤكدًا على قوة الرجاء والانتصار على الموت من خلال قيامة المسيح. البركة الرسولية وختام روحاني واختتم صلاة القداس الإلهي بمنح البركة الرسولية لجميع الحاضرين، مهنئًا إياهم بعيد القيامة المجيد، داعيًا الله أن يعيده على الجميع بالسلام والفرح. تواصل دائم مع الشعب ويأتي هذا الاحتفال في إطار اهتمام وحرص نيافة الأنبا باسيليوس على مشاركة أبناء الكاتدرائية فرحتهم في الأعياد المقدسة، تعزيزًا لأواصر المحبة والرعاية الروحية.


النشرة
٠٣-٠٣-٢٠٢٥
- منوعات
- النشرة
معنى الصوم
كما صام يسوع نصوم نحن مثله وتشبها به، يسوع صام أربعين يوما نحن أيضا نصوم مثله ونصوم اسبوع الالام ايضا. يسوع جرّبه الشيطان بالكبرياء والادّعاء بأن يرمي ذاته لتحرسه ملائكة الله. رفض يسوع. جرّبه بالطلب منه السجود له فيعطيه كل الغنى والسلطة والمجد فرض قائلا للرب وحده تسجد واياه وحده تعبد. الكنيسة المقدسة تأمرنا بالصوم الطبيعي من منتصف الليل حتى الساعة 12 ظهرا. ويمكن شرب المياه. لكن المرضى والمسافرين والاطفال يعفون من الصوم. نحن ملزمين حكما بالصوم يوم سبت النور. لا نكتفي في الصوم والقول اننا نصوم عن القهوة، الشوكولا، المشروبات الكحولية، فالصوم لا يكمتل الا بالمطلوب منا طبيعيًّا وبالوقت الّتي حدّدته لنا الكنيسة. وعلينا أن نصوم عن البغض والكراهية والحسد والنميمة وسلب الصيت والغضب والشتم والحقد والبخل. علينا ان نقوم بأعمال المحبة والخير والعطاء فنصنع ما طلبه يسوع فنكسو العريان ونطعم الجائع ونسقي العطشان، نزور المرضى والمسجونين، نعطي مما عندنا كي لا نكون سارقين، كما يقول القديس باسيليوس، الخير الذي في معجنك ليس لك انه للفقراء والجياع، فأنت سارق الثوب الّذي في خزانتك وليس لك... الرب يريد منا رحمة لا ذبيحة لا طقوسية فارغة وثرثرة صلاة خشبية يابسة دون محبة ورحمة. المحبة لا حدود لها. والل محبة هو والذي يحب هو من الله، لكن الايمان دون أعمال هو ميت، ولا نسسى أن صومنا يبدأ بعرس قانا الجليل وينتهي عرس القيامة. لذلك علينا ان نصوم بفرح لا كصوم الفريسيين الذين يقوم عنهم يسوع انهم لا يفرحون بل يزعجون الاخرين. وملكوت الله ليس بطعام وشراب، وليس بالخبز وحده يحيا الانسان، بل ملكوت الله هو بر وسلام وفرح في الروح القدس. بعد أحد المرفع، فلنرفع قلوبنا وعقولنا واجسادنا وعيوننا واذاننا وذواتنا كلها الى الله، ولندخل الصوم الكبير. وطوبى للمدعوين الى عرس الحمل. لندخل الى السلام والحب والمصالحة والمسامحة والعطاء وفعل الخير. وصوما مقبولا ومباركا.