أحدث الأخبار مع #باكارد


فيتو
١٨-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- فيتو
رحلة المليون!.. من شقة على النيل إلى غرفتين في فيصل.. كيف انهارت القوة الشرائية لـ'الأرنب' ومتى يستعيد الجنيه كرامته أمام الدولار؟!
شهدت مصر تحولات اقتصادية جذرية منذ خمسينيات القرن الماضي، خاصة فيما يتعلق بالقوة الشرائية للجنيه المصري، ففى الخمسينيات، كان امتلاك مليون جنيه مصرى حلما يضاهى الثراء الفاحش، حيث كانت هذه الثروة تكفى لشراء قصور فاخرة أو آلاف الأفدنة من أجود الأراضي،، بل تم إنتاج أعمال فنية اتخذت من المليون جنيه عنوانا لها مثل مسلسل: 'رحلة المليون' وغيره الكثير أما اليوم، فى عام 2025، فقد تحول هذا المبلغ إلى مجرد رصيد يكاد يغطى احتياجات أساسية أو شراء سيارة واحدة متوسطة. شهد الجنيه المصرى انهيارا صارخا فى قيمته على مدار العقود الماضية، متأثرا بتغيرات اقتصادية وسياسية جذرية، من حروب وديون وسياسات انفتاح وتضخم جامح، وتعويم متتال، فبينما كان المليون جنيه فى الخمسينيات يعادل 2.8 مليون دولار، أصبح اليوم يساوى 20 ألف دولار فقط، وبمقارنة بسيطة، سوف نستعرض كيف كانت القيمة الشرائية للمليون جنيه فى خمسينيات القرن الماضي، مقارنة بالوقت الحالي، حيث كانت هذه الفترة تعتبر العصر الذهبى للجنيه المصري. وعند الحديث عن ماذا كان يشترى المليون جنيه فى فترة الخمسينيات، فإنه بالنسبة للعقارات كان يمكن شراء قصر فاخر فى الزمالك أو جاردن سيتى بسعر 10– 20 ألف جنيه، أو عشرات الفيلات فى حى مصر الجديدة. وبالنسبة لأسعار الأراضى فى خمسينيات القرن الماضي، كان يتراوح سعر الفدان ما بين 100-200 جنيه، فى الدلتا أو الوادي، حيث يمكن للمليون جنيه وقتها شراء حوالى 5000 فدان، وأما الآن يمكن للمليون جنيه شراء نصف فدان فقط فى هذه المناطق على أقصى تقدير. وفى حالة الحديث عن أسعار السيارات، كان يمكن للمليون جنيه شراء حوالى 1000 سيارة فيات 1100 أو فيات 500، لأن أسعارها فى هذا الوقت كانت تتراوح ما بين 1000 إلى 1500 جنيه مصري، كما يمكن شراء حوالى 500 سيارة فورد أو أوستن البريطانية، لأن أسعارها كانت تتراوح من 1500 إلى 2500 جنيه، كما يمكن شراء 250 سيارة كاديلاك، بسعر 4000 جنيه للسيارة، أو 160 سيارة باكارد الأمريكية الفاخرة، بسعر 6000 جنيه مصرى للسيارة، أما الآن، فإن المليون جنيه يمكن أن تشترى سيارة واحدة متوسطة الطراز مثل هيونداى أو كيا، أو نصف ثمن سيارة فاخرة. وبالنسبة لأسعار الذهب، فإنه كان يمكن للمليون جنيه شراء 50 كيلو ذهب، حيث كان سعر الجرام حوالى 20 قرشا، أى أن الكيلو بحوالى 200 جنيه، وكان سعر أونصة الذهب حوالى 35 دولارا أمريكيا، أما الآن فإن المليون جنيه يمكن أن تشترى 210 جرامات ذهب فقط، أو 26 جنيه ذهب، مما يشير إلى الفارق الكبير فى الأسعار خلال هذه الفترة، حيث كان المليون جنيه فى الخمسينيات، حلما لطبقة الأثرياء فقط، أما اليوم فأصبحت مبلغا متاحا لشراء أساسيات الحياة فى ظل الأزمات. وفى حالة التقريب قليلا فى مدة المقارنة بين القدرة الشرائية للمليون جنيه، وبالتحديد بين عامى 2014 و2025، فإنه خلال الـ11 عاما الأخيرة حدث هناك تغير دراماتيكى فى الأسعار والقيمة الشرائية بسبب الأزمات الاقتصادية والتضخم الكبير، حيث كانت المليون جنيه منذ 11 عاما لا تزال تحتفظ بقيمتها، أما الآن فهى تكاد تلبى احتياجات الحياة الأساسية. ففى عام 2014، كان سعر الدولار 7 جنيهات، حيث كان وقتها المليون جنيه يساوى 143 ألف دولار، والآن فى 2025 يساوى حوالى 20 ألف دولار فقط. وبالنسبة للعقارات، كان يمكن فى عام 2014 شراء شقة 150–200 متر فى حى راق مثل الشيخ زايد أو التجمع الخامس، حيث كان سعر المتر وقتها يتراوح ما بين 5 - 8 آلاف جنيه، كما يمكن شراء قطعة أرض صغيرة بمساحة تتراوح ما بين 200–300 متر فى مدن جديدة مثل 6 أكتوبر، ولكن هذه القيمة فى الوقت الحالى بالكاد تشترى شقة 150 متر فى الجيزة أو فيصل. وبالنسبة للسيارات، كان من الممكن خلال 2014 شراء 3 سيارات جديدة متوسطة الطراز مثل هيونداى إلنترا، أو تويوتا كورولا، سعرها 300 ألف جنيه للسيارة، أو شراء سيارة فاخرة واحدة مرسيدس أو BMW) بموديلات، بالإضافة إلى شراء سيارة رانج روفر موديل 2014، أما الآن فإن هذه القيمة تشترى سيارة جيلى GX3 Pro (،2025 أو سيارة نيسان سنترا، أو شانجان CS35 Plus، بجانب سيارة شيرى تيجو 4 برو. ولم تقف مقارنة القيمة الشرائية للمليون جنيه خلال عامى 2014 و2025، عند هذا الحد فقط، ولكن إذا تطرقنا إلى أسعار الذهب، فإن متوسط سعر الجرام عيار 21 منذ 11 عاما كان حوالى 240 جنيها، والجنيه الذهب سجل وقتها حوالى 1920 جنيها، ولذلك فإن المليون جنيه كان تشترى حوالى 4.16 كليو جرام من الذهب، وأيضا كانت تشترى 520 جنيها من الذهب، ولكن فى الوقت الحالى 2025، يمكن للمليون جنيه شراء 210 جرامات ذهب، أو حوالى 26 جنيه ذهب. وعند النظر إلى الفارق الكبير بين القيمة الشرائية للمليون جنيه خلال خمسينيات القرن الماضي، مقارنة بالوقت الحالي، فإن هناك العديد من الأسباب التى أدت إلى ذلك، والتى يأتى من أبرزها تدهور العملة، حيث خسر الجنيه 99% من قيمته أمام الدولار منذ الخمسينيات، بالإضافة إلى السياسات الاقتصادية التى تسببت فيها حروب 1967 و1973، والانفتاح الاقتصادى فى السبعينيات، ناهيك عن تراكم الديون على مدار العقود الأخيرة، بجانب التحول الديموجرافى نتيجة زيادة السكان من 20 مليونا فى الخمسينيات إلى 110 ملايين فى 2025، مع ضعف الاستثمار فى البنية التحتية، وأخيرا تعويم الجنيه فى 2016، والأزمات العالمية التى بدأت بجائحة كورونا فى 2020، والحرب الروسية الأوكرانية فى 2022، وأزمات سلاسل التوريد، والصراعات فى الشرق الأوسط من 2023 وحتى الآن، مما تسببت فى العديد من الضغوط على الاقتصاد المصري. ولذلك فإن الانهيار المتوالى للجنيه المصرى ليس مجرد أرقام، بل هو قصة تحول اقتصادى واجتماعى يعكس معاناة أجيال عانت من تآكل مدخراتها وقوتها الشرائية، فبينما كان المليون جنيه فى الماضى بوابة للثراء، أصبح اليوم مجرد شاهد على أزمة اقتصادية طاحنة تبحث عن حلول. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


Babnet
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- سيارات
- Babnet
مع اقتراب الصيف الخبير غازي بن صربة يقدّم نصائح حول الاستعمال الأمثل لمكيف السيارة
قدّم الخبير غازي بن صربة مجموعة من المعلومات والنصائح الفنية الهامة حول مكيف السيارة، وذلك خلال مشاركته في فقرة "القراج" من برنامج "ويكند على الكيف" على إذاعة ديوان أف أم ، حيث ركّز على الجوانب التاريخية والتقنية والصحية المتعلقة باستخدام أجهزة التكييف في السيارات، تزامنًا مع اقتراب فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة. وأوضح بن صربة أن أول استعمال لمكيف السيارة كان سنة 1933 ، عبر شركة "باكارد" الأمريكية، لكن تم لاحقًا منع تركيب المكيفات داخل السيارات في الولايات المتحدة لمدة 12 سنة بعد تحقيق صحفي لصحيفة "نيويورك تايمز" أشار إلى أن حرارة المقصورة قد تُسبب اختناقًا للركاب. وتمت العودة إلى استخدام المكيفات عام 1953 ، من خلال شركة "كرايسلر"، قبل أن تنتشر تدريجيًا في أكثر من نصف السيارات المصنعة في أواخر الستينات. أما من الناحية البيئية، فقد أكد أن غاز التبريد المستعمل سابقًا، والمعروف باسم "الفريون"، تم منعه دوليًا سنة 1994 بعد إثبات أضراره على طبقة الأوزون، ليُعوّض بأنواع جديدة صديقة للبيئة، منها النوع المعتمد منذ سنة 2013. وتطرّق الخبير كذلك إلى الطريقة المثلى لاستعمال المكيف ، نافيًا صحة بعض المعتقدات الشائعة مثل ضرورة تشغيله فقط عند توقف السيارة أو مع فتح النوافذ. كما شدّد على أهمية إجراء صيانة دورية للمكيف، خاصة في ما يخص تفقد مستوى الغاز، وتبديل فلتر المقصورة كل 20 ألف كيلومتر أو مرة سنويًا، لضمان جودة الهواء داخل السيارة. وأشار غازي بن صربة أيضًا إلى أن ظهور روائح كريهة عند تشغيل التكييف قد يكون ناتجًا عن تكون البكتيريا خلف لوحة القيادة في بيئة رطبة ومظلمة، موصيًا باستعمال مطهرات خاصة لمعالجة المشكلة. وفي ما يخص استهلاك الوقود، أوضح أن تشغيل المكيف قد يؤدي إلى زيادة طفيفة في الاستهلاك، لكنها أقل من تلك الناتجة عن القيادة مع نوافذ مفتوحة على الطرقات السريعة. وختم حديثه بتوصية حول أفضل درجة حرارة يجب ضبطها داخل السيارة ، مشيرًا إلى أن الدراسات تؤكد أن الدرجة المثلى تتراوح بين 22 و24 درجة مئوية ، حفاظًا على راحة السائق وتجنّب الفارق الكبير بين داخل وخارج السيارة.


الرجل
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- منوعات
- الرجل
Patek Philippe تعيد إحياء فن الساعات المكتبية مع الساعة المكتبية الجديدة بقيمة 1.13 مليون دولار
تعتبر الساعة المكتبية Ref. 27000M-001 من Patek Philippe تحفة فنية حقيقية تمزج بين التقليد والابتكار. الساعة مستوحاة من ساعة "باكارد" لعام 1923، وتتميز بحالة فضية استرلينية مزخرفة بمينا أخضر مع تقنيات غويشية معقدة. يبلغ قياس الساعة 164.6 مم × 125 مم × 76.73 مم، وتُعد بمثابة تحفة معمارية. تحيط بها تماثيل أسود مجنحة من الفضة المطلية بالذهب، ويكمل قاعدة الساعة المصنوعة من خشب الجوز الأمريكي التصميم الفخم. ثورة ميكانيكية وحركة Caliber 86-135 تعمل الساعة بحركة Caliber 86-135 PEND S IRM Q SE الميكانيكية، وهي عبارة عن معجزة هندسية تضم 912 مكونًا. بعد سبع سنوات من البحث والتطوير، حققت الحركة قدرة مذهلة على الاحتفاظ بالطاقة لمدة 31 يومًا بفضل ثلاثة براميل للزنبرك الرئيسي. كما تضمن آلية القوة الثابتة دقة مستمرة في القياس، مع تحقيق دقة قدرها ±1 ثانية في اليوم. عرض رائع للتعقيدات وطريقة التفاعل الحديثة تتميز الساعة بقرص مينا أوباليني فضي يحتوي على مجموعة من التعقيدات، بما في ذلك تقويم دائم، تقويم أسبوعي مع مؤشر مميز باللون الأحمر، عرض مراحل القمر، ومؤشر احتياطي الطاقة. نوافذ اليوم والشهر تظهر عند الساعة 9 و3 على التوالي، بينما تبقى الأقراص الفرعية للوقت والتاريخ متوازنة بشكل مثالي. تحت الغطاء المخفي للساعة يوجد وحدة تحكم حديثة تحتوي على خمسة مفاتيح لضبط التقويم ونظام إخراج مفتاح مبتكر، مما يدمج بين جماليات القرن الثامن عشر وراحة الاستخدام الحديثة. استثمار فاخر للجامعين من النخبة تبلغ قيمة الساعة المكتبية Ref. 27000M-001 حوالي 1,000,000 فرنك سويسري (~1.13 مليون دولار)، ما يجعلها قطعة مميزة لجمع الساعات الفاخرة من كبار الجامعين. وقد بيعت النسخة السابقة في مزاد Only Watch 2021 مقابل 9.5 مليون فرنك سويسري، مما يجعل هذه النسخة الإنتاجية الجديدة صفقة نسبية لعشاق الساعات الفاخرة. إضافة مثالية لأنانت أمباني تعد هذه الساعة إضافة مثالية لأنانت أمباني، نجل أغنى رجل في آسيا، موكيش أمباني. يُعرف أمباني بشغفه لساعات Patek Philippe المعقدة، حيث يمتلك بعضًا من أندر وأغلى الساعات في العالم. تعتبر Ref. 27000M-001 إضافة رائعة إلى مجموعته الفاخرة، ما يعكس ولعه بالابتكار الميكانيكي. احتفاء بالتقاليد والابتكار في وقت تهيمن فيه الأجهزة الذكية والساعات الرقيقة، تبرز ساعة Patek Philippe المكتبية كاحتفال حقيقي بالتعقيد الميكانيكي والتقاليد. هذه القطعة الفاخرة تُظهر أن الابتكار لا يعني دائمًا التوجه نحو التكنولوجيا الحديثة، بل يمكن أن يكون مزيجًا رائعًا من التقاليد القديمة والابتكار المعاصر.