logo
#

أحدث الأخبار مع #بالأشعةالمقطعية،

"باركنسون" قد لا ينتظر الشيخوخة
"باركنسون" قد لا ينتظر الشيخوخة

Independent عربية

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • Independent عربية

"باركنسون" قد لا ينتظر الشيخوخة

بعد معاناته صعوبة في المشي شخَّص الأطباء إصابة رجل في عقده الثالث بداء "باركنسون"، على رغم أنه كان قد قيل له إنه "أصغر من أن يصاب بالمرض". في أواخر عام 2019 بدأ توسان سميث، البالغ من العمر 39 سنة والمقيم في غرب لندن، يشعر بتعب جسدي وصارت حركته أكثر صعوبة من المعتاد. سميث، وهو أب لولد واحد، يتذكر أنه عندما كان في الـ33 من عمره فقط لاحظ أن الجانب الأيسر من جسده صار ضعيفاً، وأنه لم يعد يقوى على تحريك يديه بسهولة، ولكنه اعتقد حينها أن المشكلة ناجمة عن عصب منضغط [أي عندما تضغط الأنسجة المحيطة بالعصب، مثل العظام أو الغضاريف أو العضلات أو الأوتار، على العصب بصورة مفرطة، ويؤدي ذلك إلى الشعور بالألم أو الوخز أو الخدر أو الضعف]. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) طوال أشهر عدة، تجاهل سميث أعراضاً بدأت تسلل إلى جسده، وقد شملت تصلباً في الحركة، وخط يد غير مقروء، وتثاقل الخطوات، والبطء في المشي. ولكن ذات يوم قرر البحث عن هذه العوارض في شبكة الإنترنت. وأشارت النتيجة إلى أنه ربما مصاب بداء "باركنسون". "بحثت عن أعراضي على محرك البحث 'غوغل'، وبدا أن بعضها يشبه أعراض 'باركنسون'، ولكنني لم أتوقع أبداً أن أصاب به، خصوصاً في سني هذه"، هكذا أخبر سميث "اندبندنت". وأضاف "لما كان الوعي في شأن هذا الداء شبه معدوم، اعتقدت أن 'باركنسون' يصيب كبار السن فقط". في الواقع، يعاني نحو 1800 شخص في المملكة المتحدة "باركنسون"، وهم دون الـ50 من العمر، ما يمثل نحو 1.2 في المئة من الحالات، وفق بيانات جمعية "باركنسون في المملكة المتحدة" Parkinson's UK. ولكن مع ذلك تبقى الإصابة بهذا الداء أكثر ندرة لدى الفئة العمرية دون سن الـ40 سنة، إذ يصاب به شخص أو شخصاًن فقط من كل 100 ألف شخص تراوح أعمارهم ما بين 20 و29 سنة، وأربعة أو خمسة أشخاص من كل 100 ألف شخص تراوح أعمارهم ما بين 30 و39 سنة، وفق جمعية "باركنسون في المملكة المتحدة". الأسف، يسبب هذا الاضطراب العصبي التنكسي [الذي يؤثر في الخلايا العصبية في الدماغ والجهاز العصبي المركزي] أكثر من 40 عارضاً، بدءاً برعشة اليدين، والألم في مختلف أنحاء الجسم، وصولاً إلى القلق، وحتى الآن لا يتوفر علاج فاعل له. ولكن تبقى السيطرة عليه ممكنة باستخدام الأدوية المناسبة، وممارسة التمارين الرياضية، إضافة إلى العلاجات الفيزيائية الطبيعية. ويقول سميث إن الأعراض التي يواجهها قد قلبت حياته رأساً على عقب. "الآن، أجدني مضطراً إلى الاعتماد على الآخرين، خصوصاً عندما لا تجدي أدويتي نفعاً [يمر مريض باركنسون بفترات تسمى 'التقلبات الحركية أو الهجمات' وفيها لا تعود الأدوية قادرة على التحكم بالأعراض]. أحياناً، أعجز عن العمل، ولا أتمكن حتى من المشي. أحتاج إلى المساعدة في أداء مهامي اليومية كتحضير الطعام، ولم أعد أستطيع قيادة السيارة". بعد أشهر من شعوره بأنه ليس على ما يرام، قرر سميث التوجه إلى قسم الطوارئ، حيث أحاله الأطباء إلى قسم الأعصاب، ثم خضع لفحص بالأشعة المقطعية، ولكنه يدعي أن طبيباً أبلغه بأنهم عاجزون عن "تحديد المشكلة بدقة، وأنه لا شيء يدعو إلى القلق على ما يبدو". وسميث الذي كان يجهل أن "باركنسون المبكر" يصيب الأشخاص في الثلاثينيات والأربعينيات من العمر، بقي قلقاً في شأن السبب الكامن وراء أعراضه الشديدة. ولكنه لم يقرر زيارة طبيب متخصص في علاج أمراض الجهاز العصبي واختصاصي في اضطرابات الحركة إلا بعدما قضَّ الأرق مضجعه على مدى نحو ستة أشهر متواصلة، علماً أنه أحد الأعراض الشائعة لدى مرضى "باركنسون". وإذ يتذكر لحظة تشخيص حالته، يصفها قائلاً: "شعرت بارتياح يفوق الوصف. كان تشخيص إصابتي بالداء بمثابة تأكيد على ما خالجني من شكوك، وعلى أن خللاً حقيقياً يعتري جسدي". حمل هذا الموقف دلالة مهمة، لأنني، أحياناً، وكثر غيري، افترضنا أنني كنت أعاني الاكتئاب أو القلق المفرط أو ربما أمر بمرحلة من الضغط النفسي الشديد. والآن، عرفت أخيراً الحالة التي أواجهها، وتمكنت من تحديد اسمها وتشخيصها. ولكن سميث ليس وحيداً في الصراع مع هذا المرض. في دراسة استقصائية تعود إلى عام 2019 شارك فيها أكثر من 2000 شخص وبتكليف من "جمعية باركنسون في المملكة المتحدة"، تبين أن نحو ربع المصابين قيل لهم إنهم "أصغر سناً" من أن يصابوا بـ"باركنسون". وقال سميث: "المفهوم الخاطئ الرئيس حول "باركنسون" الذي أود أن أتطرق إليه الاعتقاد أن هذا الداء المزمن لا يصيب إلا المسنين، خصوصاً الرجال من العرق الأبيض". كذلك أوضح سميث أن الرعشة ليست سوى عارض محتمل واحد من جملة التحديات الجسدية والنفسية المختلفة التي يواجهها المصابون بهذا الداء. كشاب من ذوي البشرة السوداء مصاب بداء "باركنسون"، أوضح سميث أنه نادراً ما صادف أشخاصاً يشبهونه في رحلته مع المرض، مما دفعه إلى الانضمام إلى مجموعة بحثية [تتناول تجارب المرضى من خلفيات مختلفة]. وأعرب سميث عن رغبته الشديدة في "المشاركة في بحوث لمساعدة الآخرين، سواء داخل مجتمعي أو خارجه، والمساهمة في التوصل إلى فهم أفضل لهذه الحالة الصحية".

صحة وطب : دراسة: الأشعة المقطعية ترتبط بـ5% من حالات السرطان في الولايات المتحدة
صحة وطب : دراسة: الأشعة المقطعية ترتبط بـ5% من حالات السرطان في الولايات المتحدة

نافذة على العالم

time٢٠-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • نافذة على العالم

صحة وطب : دراسة: الأشعة المقطعية ترتبط بـ5% من حالات السرطان في الولايات المتحدة

الأحد 20 أبريل 2025 06:00 مساءً نافذة على العالم - كشفت دراسة حديثة عن أن الأشعة المقطعية "CT"، يمكن أن تكون سببًا في 5% من حالات الإصابة بالسرطان في الولايات المتحدة الأمريكية. وأوضحت الدراسة، التي نشرها موقع "Health" نقلاً عن مجلة JAMA للطب الباطنى، أنه يتم استخدام الأشعة السينية المتطورة لإجراء الأشعة المقطعية، وهو ما يتيح للأطباء رؤيةً مُفصّلة لما يحدث داخل الجسم، ما يمكنهم من تشخيص الحالات، ومراقبة تقدم العلاج، وتحديد أماكن الإصابات أو الأورام، لكنها في الوقت نفسه تعرض المرضى للإشعاع المؤين، الذى أن يسبب تلفا في الحمض النووي. نسب الإصابات المتوقعة بالسرطان بسبب الأشعة المقطعية وأشارت الدكتورة ريبيكا سميث بيندمان، أستاذة علم الأوبئة والإحصاء الحيوي في كلية الطب بجامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو، والباحثة الرئيسية لتلك الدراسة الجديدة، إلى أن الدراسة تهدف إلى تطوير تقنية الأشعة وجعلها أكثر أمانا، من خلال تحديد عدد حالات السرطان الناتجة عن التصوير المقطعي، لافته إلى أن تقنية الأشعة المقطعية أصبحت تستخدم اليوم بنسبة 30% أكثر ما كانت عليه في عام 2007. ووفقا للدراسة تم إجراء ما يقرب من 93 مليون فحص بالأشعة المقطعية، على 61.5 مليون أمريكي خلال عام 2023، مشيرة إلى أن تلك الفحوصات من المرجح أن تتسبب في الإصابة بحوالي 103,000 حالة سرطان، تؤثر على أعضاء مثل الرئتين والقولون والمثانة والثدي، وإذا استمرت ممارسات التصوير الحالية ومعدلات الإصابة بالسرطان على حالها، فقد تصبح فحوصات التصوير المقطعي المحوسب مسؤولة في نهاية المطاف عن حوالي 5% من التشخيصات السنوية، وفقًا لتقديرات الباحثين. الفئات الأكثر عرضة لمخاطر الأشعة المقطعية وفقا للدراسة كلما كان الشخص أصغر سنًا، زاد خطر إصابته بالسرطان بعد إجراء التصوير المقطعي، ويعتقد أن الأطفال الذين خضعوا للتصوير المقطعي المحوسب قبل عيد ميلادهم الأول كانوا أكثر عرضة للإصابة بالسرطان بعشر مرات من كبار السن في الدراسة، ربما لأن أجسامهم لا تزال في طور النمو، ما يمنح السرطان وقتًا أطول للتطور. ومع ذلك، يخضع البالغون لعدد أكبر بكثير من عمليات المسح مقارنة بالأطفال والرضع، لذلك يشكلون نسبة أكبر بكثير من حالات السرطان المقدرة، حوالي 93 ألف حالة من أصل 103 آلاف حالة. وبحسب الدراسة يجب طمأنة المرضى من جميع الأعمار، أنه خلف كل جهاز تصوير مقطعي فريق من الخبراء، وهم أطباء مدربون على مراجعة الخصائص الفريدة للمريض وسجلاته الطبية، للتأكد من موازنة المخاطر والفوائد قدر الإمكان. هل يمكن التخلي عن تلك التقنية؟ رغم بعض المخاطر المتوقعة، تعد تقنية التصوير المقطعى من الفحوصات المنقذة للحياة، مثلا في حالات الحوادث تساعد تلك التقنية في الكشف بسرعة عن الإصابات المهددة للحياة التي لا يمكن اكتشافها لولا ذلك، مما يسمح بمعالجتها بشكل صحيح، بجانب مراقبة بعض الأمراض وتوجيه العمليات الجراحية.

الأشعة المقطعية: فوائد ومخاطر قد تؤدي إلى الإصابة بالسرطان
الأشعة المقطعية: فوائد ومخاطر قد تؤدي إلى الإصابة بالسرطان

الصباح العربي

time٢٠-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • الصباح العربي

الأشعة المقطعية: فوائد ومخاطر قد تؤدي إلى الإصابة بالسرطان

إيمان علاء كشفت دراسة جديدة أن الأشعة المقطعية (CT) قد تكون سببًا في نحو 5% من حالات الإصابة بالسرطان في . الدراسة، التي نشرت في ، أشارت إلى أن الأشعة المقطعية تعتمد على المتطورة التي تمكن الأطباء من رؤية تفاصيل دقيقة لما يحدث داخل الجسم، مما يساعدهم في تشخيص الحالات ومراقبة تقدم العلاج وتحديد أماكن الأورام والإصابات. إلا أن هذا النوع من الأشعة يعرض المرضى للإشعاع المؤين الذي يمكن أن يضر بالحمض النووي ويزيد من خطر الإصابة بالسرطان. وفقًا للدراسة، شهدت السنوات الأخيرة زيادة كبيرة في استخدام الأشعة المقطعية، حيث أصبح استخدامها أعلى بنسبة 30% مقارنة بما كان عليه في عام 2007. ففي عام 2023، خضع نحو 61.5 مليون أمريكي لفحوصات بالأشعة المقطعية، وهو ما قد يسبب نحو 103,000 حالة سرطان سنويًا، تؤثر على أعضاء مثل الرئتين والقولون والمثانة والثدي. وإذا استمر هذا الاتجاه، فمن المتوقع أن تصبح الأشعة المقطعية مسؤولة عن 5% من حالات السرطان في المستقبل. تشير الدراسة إلى أن الأطفال في مراحل نموهم المبكرة، مثل أولئك الذين يتعرضون للتصوير المقطعي قبل عيد ميلادهم الأول، يكونون أكثر عرضة للإصابة بالسرطان بمعدل يصل إلى عشرة أضعاف مقارنة بالكبار، يعتقد أن ذلك يعود إلى أن أجسام الأطفال في طور النمو، ما يوفر وقتًا أطول لتطور السرطان. مع ذلك، فإن البالغين يشكلون النسبة الأكبر من حالات السرطان المرتبطة بالأشعة المقطعية، نظرًا لأنهم يخضعون لعدد أكبر من الفحوصات. على الرغم من المخاطر المحتملة للأشعة المقطعية، فإنها تظل من التقنيات الطبية المنقذة للحياة. في حالات الطوارئ مثل الحوادث، يمكن للأشعة المقطعية أن تكشف عن إصابات تهدد الحياة لا يمكن اكتشافها بطرق أخرى، مما يتيح للأطباء معالجتها بسرعة وفعالية، كما تستخدم الأشعة المقطعية لمراقبة بعض الأمراض وتوجيه الجراحات بدقة. في الختام، وبينما قد تحمل الأشعة المقطعية بعض المخاطر، فإن الفوائد الطبية التي تقدمها لا يمكن تجاهلها. الأطباء المتخصصون يعملون جاهدين لتقليل المخاطر عبر موازنة الفوائد مع المخاطر المحتملة، وهو ما يساعد على ضمان حصول المرضى على أفضل رعاية ممكنة.

دراسة: الأشعة المقطعية ترتبط بـ5% من حالات السرطان في الولايات المتحدة
دراسة: الأشعة المقطعية ترتبط بـ5% من حالات السرطان في الولايات المتحدة

اليوم السابع

time٢٠-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • اليوم السابع

دراسة: الأشعة المقطعية ترتبط بـ5% من حالات السرطان في الولايات المتحدة

كشفت دراسة حديثة عن أن الأشعة المقطعية"CT"، يمكن أن تكون سببًا في 5% من حالات الإصابة بالسرطان في الولايات المتحدة الأمريكية. وأوضحت الدراسة، التي نشرها موقع "Health" نقلاً عن مجلة JAMA للطب الباطنى، أنه يتم استخدام الأشعة السينية المتطورة لإجراء الأشعة المقطعية، وهو ما يتيح للأطباء رؤيةً مُفصّلة لما يحدث داخل الجسم، ما يمكنهم من تشخيص الحالات، ومراقبة تقدم العلاج، وتحديد أماكن الإصابات أو الأورام، لكنها في الوقت نفسه تعرض المرضى للإشعاع المؤين، الذى أن يسبب تلفا في الحمض النووي. نسب الإصابات المتوقعة بالسرطان بسبب الأشعة المقطعية وأشارت الدكتورة ريبيكا سميث بيندمان، أستاذة علم الأوبئة والإحصاء الحيوي في كلية الطب بجامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو، والباحثة الرئيسية لتلك الدراسة الجديدة، إلى أن الدراسة تهدف إلى تطوير تقنية الأشعة وجعلها أكثر أمانا، من خلال تحديد عدد حالات السرطان الناتجة عن التصوير المقطعي ، لافته إلى أن تقنية الأشعة المقطعية أصبحت تستخدم اليوم بنسبة 30% أكثر ما كانت عليه في عام 2007. ووفقا للدراسة تم إجراء ما يقرب من 93 مليون فحص بالأشعة المقطعية، على 61.5 مليون أمريكي خلال عام 2023، مشيرة إلى أن تلك الفحوصات من المرجح أن تتسبب في الإصابة بحوالي 103,000 حالة سرطان، تؤثر على أعضاء مثل الرئتين و القولون والمثانة والثدي، وإذا استمرت ممارسات التصوير الحالية ومعدلات الإصابة بالسرطان على حالها، فقد تصبح فحوصات التصوير المقطعي المحوسب مسؤولة في نهاية المطاف عن حوالي 5% من التشخيصات السنوية، وفقًا لتقديرات الباحثين. الفئات الأكثر عرضة لمخاطر الأشعة المقطعية وفقا للدراسة كلما كان الشخص أصغر سنًا، زاد خطر إصابته بالسرطان بعد إجراء التصوير المقطعي، ويعتقد أن الأطفال الذين خضعوا للتصوير المقطعي المحوسب قبل عيد ميلادهم الأول كانوا أكثر عرضة للإصابة بالسرطان بعشر مرات من كبار السن في الدراسة، ربما لأن أجسامهم لا تزال في طور النمو، ما يمنح السرطان وقتًا أطول للتطور. ومع ذلك، يخضع البالغون لعدد أكبر بكثير من عمليات المسح مقارنة بالأطفال والرضع، لذلك يشكلون نسبة أكبر بكثير من حالات السرطان المقدرة، حوالي 93 ألف حالة من أصل 103 آلاف حالة. وبحسب الدراسة يجب طمأنة المرضى من جميع الأعمار، أنه خلف كل جهاز تصوير مقطعي فريق من الخبراء، وهم أطباء مدربون على مراجعة الخصائص الفريدة للمريض وسجلاته الطبية، للتأكد من موازنة المخاطر والفوائد قدر الإمكان. هل يمكن التخلي عن تلك التقنية؟ رغم بعض المخاطر المتوقعة، تعد تقنية التصوير المقطعى من الفحوصات المنقذة للحياة ، مثلا في حالات الحوادث تساعد تلك التقنية في الكشف بسرعة عن الإصابات المهددة للحياة التي لا يمكن اكتشافها لولا ذلك، مما يسمح بمعالجتها بشكل صحيح، بجانب مراقبة بعض الأمراض وتوجيه العمليات الجراحية.

استخدموه بحكمة.. دراسة: اختبار طبي شائع مرتبط بـ5% من حالات السرطان
استخدموه بحكمة.. دراسة: اختبار طبي شائع مرتبط بـ5% من حالات السرطان

العربية

time١٧-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • العربية

استخدموه بحكمة.. دراسة: اختبار طبي شائع مرتبط بـ5% من حالات السرطان

تُعدّ الأشعة المقطعية (CT Scan) أداة طبية شائعة للحصول على صور داخلية للجسم وتشخيص الحالات الخطيرة، لكنها قد تحمل خطرًا خفيًا. فقد كشفت دراسة جديدة من جامعة كاليفورنيا - سان فرانسيسكو أن الأشعة المقطعية قد تكون مسؤولة عن نحو 5% من إجمالي تشخيصات السرطان سنويًا، وفقًا لبيان صحفي صادر عن الجامعة. إضافة لكونه مضاداً للجلطات.. 6 فوائد صحية للبروكلي وقالت الدكتورة ريبيكا سميث-بندمان، أخصائية الأشعة وأستاذة في الجامعة والمؤلفة الرئيسية للدراسة، لموقع "Fox News Digital": "رغم وجود بعض هامش الخطأ، إلا أن ذلك لا يؤثر على الاستنتاج الرئيسي: نسبة صغيرة لكنها مهمة من السرطانات مرتبطة بالأشعة المقطعية، ويمكن تقليل هذه النسبة". وأظهرت التقديرات أن التعرض للإشعاع المؤين الناتج عن الأشعة المقطعية يعادل في خطورته عوامل أخرى مثل استهلاك الكحول وزيادة الوزن. وقام الباحثون بتحديث تحليل سابق استند إلى بيانات عام 2023، شملت عدد الفحوصات، وأنواعها، وجرعات الإشعاع المستخدمة، من أجل تقدير عدد السرطانات المستقبلية الناجمة عن هذه الفحوصات. وخلصوا إلى أن نحو 103,000 حالة سرطان مستقبلية في الولايات المتحدة قد تُعزى إلى الأشعة المقطعية التي أُجريت في عام 2023، معظمها لدى البالغين بين 50 و69 عامًا. وأضافت سميث-بندمان: "استخدمنا نموذجًا معتمدًا لتقدير مخاطر السرطان، وأجرينا تحليلات حساسية للتأكد من دقة النتائج.. لكن تظل دقة الاستنتاجات مرهونة بصحة البيانات المستخدمة". خطر أكبر على الأطفال والرضّع كما أكدت أن الخطر الأكبر للإصابة بالسرطان يظهر عند الأطفال والرضّع، إذ تزداد احتمالية إصابتهم بالمرض بمعدل 10 أضعاف مقارنة بالفئات الأخرى. ومع ذلك، فإن البالغين يخضعون لأكبر عدد من الفحوصات، ما يجعلهم يشكّلون العبء الأكبر في إجمالي الإصابات. ووفقًا للدراسة، فإن أنواع السرطان الأكثر شيوعًا المرتبطة بالأشعة المقطعية تشمل سرطان الرئة، وسرطان القولون، وسرطان الدم، وسرطان الثدي. وقد نُشرت الدراسة في "JAMA Internal Medicine" في 14 أبريل، وحظيت بدعم من المعاهد الوطنية للصحة في الولايات المتحدة. وقالت سميث-بندمان "في العديد من الحالات، تكون الأشعة المقطعية الخيار الأمثل لتحقيق تشخيص دقيق وسريع.. لكن استخدامها ما زال في تزايد، بما في ذلك ارتفاع في الفحوصات التي تُجرى دون مبرر طبي واضح، وهو ما يُعرف بالتصوير منخفض القيمة". وأوصى الباحثون بتجنب إجراء الأشعة المقطعية عند عدم الضرورة لتقليل المخاطر، واقترحوا أيضًا تقليل جرعة الإشعاع المستخدمة عند الحاجة للفحص. استخدام أقل جرعة ممكنة وقالت: "الجرعة المستخدمة في بعض الأشعة المقطعية قد تكون أعلى من اللازم، لذلك يُنصح المرضى بسؤال مقدمي الرعاية أو الفنيين عن استخدام أقل جرعة ممكنة". وشددت سميث-بندمان في الختام على أهمية الحوار بين المرضى وأطبائهم حول جدوى إجراء الفحص، والنظر في بدائل مثل التصوير بالموجات فوق الصوتية أو الرنين المغناطيسي. واختتمت "إذا كانت الأشعة المقطعية ضرورية بوضوح، فإن فوائدها تتفوق على مخاطرها... أما إذا لم تكن كذلك، فالأفضل تجنبها تمامًا". وفي تعليق خارجي، قالت الدكتورة نيكول سافير، أخصائية الأشعة والمساهمة الطبية في "Fox News"، والتي لم تشارك في الدراسة "لطالما دعوت إلى الاستخدام الحكيم للتصوير الطبي، مؤمنة بأن القليل قد يكون أفضل فيما يخص رعاية المرضى". وأضافت "هذه الدراسة تُعيد التأكيد على ما يعرفه كثيرون في المجتمع الطبي: التصوير أداة قوية، لكنها ليست خالية من المخاطر". وأشارت سافير إلى أن عدد السرطانات الناتجة عن التصوير الطبي قد يكون أعلى مما ورد في الدراسة، لافتةً إلى أن بعض الحالات قد تمر دون ملاحظة بسبب طول فترة ظهور الأعراض، أو تعدد العوامل المتسببة، إلى جانب أن الدراسة لم تشمل الأشعة السينية أو الإجراءات الأخرى الموجهة بالتصوير. وأنهت بالتحذير من أن الاستخدام المتزايد للتصوير، خصوصًا بين الشباب، يعني أن التعرض التراكمي للإشعاع على مدى الحياة بات مسألة جدية تتطلب الانتباه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store