logo
#

أحدث الأخبار مع #بالأكاديميةالجهويةللتربيةوالتكوين

تكناوي يوقع كتابه الأول "سوانح ورؤى" بحضور وجوه إعلامية وأدبية وفكرية بارزة
تكناوي يوقع كتابه الأول "سوانح ورؤى" بحضور وجوه إعلامية وأدبية وفكرية بارزة

أخبارنا

time٢١-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • أخبارنا

تكناوي يوقع كتابه الأول "سوانح ورؤى" بحضور وجوه إعلامية وأدبية وفكرية بارزة

احتضنت القاعة الكبرى بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بمراكش، زوال أمس الأربعاء 19 مارس الجاري، حفلا أدبيا لتوقيع كتاب سوانح ورؤى، لصاحبه محمد تكناوي، رئيس مصلحة الاتصال بالمؤسسة المذكورة. الحفل نظمته جمعية موظفات وموظفي الأكاديمية، بشراكة مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين مراكش-آسفي، وبمشاركة مولاي أحمد الكريمي، مدير الأكاديمية، وياسين عدنان، الكاتب والإعلامي، والدكتور محمد أيت لعميم، المترجم والأستاذ الجامعي، والدكتور عبد الكريم العيناوي، الأستاذ والباحث الجامعي، وهشام العباس، الباحث ورئيس مركز ابن يوسف للتربية والبحث العلمي، وأخيرًا رحمان عباس خضير، الكاتب العراقي المقيم بكندا. محمد تكناوي قدم كتابه بالقول: "سوانح ورؤى هو بعض حصاد السنين من المقالات المنشورة في بعض الجرائد المغربية والعربية والمواقع الإلكترونية، وهي سوانح من التأملات والدراسات والأفكار، مضافة إلى كلمة 'المشاعر' التي عنت لي الكثير من خلال ما عشته من تجارب حياتية ومهنية، ومن متابعتي بعين راصدة، وأحيانًا ناقدة، لمواضيع ثقافية، وتربوية، وإنسانية متعددة، بعضها كان محل نقاش وجدال في الفضاء العام". أما بخصوص بنية الكتاب، وهو بالمناسبة يتكون من 224 صفحة من الحجم المتوسط، فيضيف صاحبه: "تتوزع سوانح الكتاب على أزيد من 40 مقالا، أعتقد أن الخيط الناظم بينها هو ثيمة الحنين، حنين التجول في دروب ذاكرة الطفولة، وحنين التأملات الاسترجاعية لعلاقتي مع نخبة من رموز الأدب والفكر بمراكش، حيث يتعلق الأمر بنصوص مدبجة بنداء الصداقة، لأسماء طبعت حياتي إنسانيًا وأدبيًا، وكذا الحنين الداعي إلى إضفاء معنى على الحياة، والشعور باستمراريتها والارتباط بها". مولاي أحمد الكريمي، مدير أكاديمية مراكش، اعتبر المناسبة فرصة لشكر الكاتب الذي أتاح هذا اللقاء مع ضيوف بارزين، مهنئًا تكناوي على إصداره الأول، والذي اعتبره دلالة على المسؤول والموظف الذي يقرأ بدون كلالة، بل يظل منشغلًا بالقراءة في كل تفاصيل حياته، قبل أن يضيف: "يمكن أن نقول إن تكناوي، ومن خلال هذا الكتاب، يقدم أدبًا جميلاً ومسارًا عبر مقالات ومواضيع مختلفة حول قضايا شغلت المجتمع، كما يجسد طبيعة صاحبه كإنسان منشغل يستفز، وحينما يستفز يكتب، وربما أحيانًا بدوافع أخرى، لكنه حين يستفز يبدع وينتج". ياسين عدنان، الكاتب والإعلامي، وابن المدن الثلاث كما قدم نفسه، اعتبر بدوره أن هاجس الكتابة حاضر لدى محمد تكناوي، دون أن تدركه هذه الحرفة أو يعتكف في محرابها كغيره، مؤكدًا أنه حين فكر في جمع هذه المقالات في كتاب، واستشاره في الأمر، لم يتردد في تشجيعه على ذلك، وقال: "وظني أن المقالات المجتمعة في كتاب تفيد، ولدينا نماذج كثيرة مثل رموز الحركة الوطنية، وسعيد حجي، وغيرهم، وكنت مطمئنًا إلى عنصر أساسي، وهو أن الرجل له خط تحريري واضح ومتناسق في كتابته". من جهته، اعتبر الدكتور أيت لعميم أن صاحب سوانح ورؤى قد وفق كثيرًا، لأن روحه حاضرة في جميع المقالات، وكذلك في بث تلك الروح التي نلمسها فيها رغم اختلاف مضامينها، لكنها روح تعكس ذكاء سي محمد تكناوي، ليضيف: "أعتقد أنه نجح في رصد جوانب مشتركة بين الناس، وكل من قرأ هذا الكتاب، ممن عاشوا في 'كاسطور' أو دوار العسكر، سيشعر أن تكناوي كتبها عوضًا عنهم".

انتشار بوحمرون..حملات التلقيح متواصلة في صفوف التلاميذ
انتشار بوحمرون..حملات التلقيح متواصلة في صفوف التلاميذ

تليكسبريس

time٠٧-٠٢-٢٠٢٥

  • صحة
  • تليكسبريس

انتشار بوحمرون..حملات التلقيح متواصلة في صفوف التلاميذ

تتواصل على مستوى مختلف المؤسسات التعليمية بعمالة فاس عملية تلقيح التلميذات والتلاميذ ضد داء الحصبة (بوحمرون)، وذلك في إطار الحملة الوطنية للمراجعة واستدراك تلقيح الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 18 سنة. وتشهد هذه العملية الهامة التي انطلقت مؤخرا إقبالا كثيفا للتلميذات والتلاميذ، وتعبئة وانخراطا قويا للأطر الإدارية والتربوية والطبية وجمعيات آباء وأولياء أمور التلميذات والتلاميذ. وكان تلميذات الثانوية التأهيلية أم البنين بفاس، صباح اليوم الخميس، على موعد مع هذه الحملة، حيث أقبلن بكثافة على عملية التلقيح من أجل الوقاية من داء الحصبة، بعدما استفدن طيلة الأسابيع الماضية من حملات توعوية تحسيسية بخطورة هذا الداء أشرفت عليها الأطر التربوية والإدارية للمؤسسة. ولهذا الغرض، عبأت المندوبية الإقليمية للصحة والحماية الاجتماعية بفاس طاقما طبيا وتمريضيا وإداريا متخصصا للإشراف على عملية تلقيح تلميذات المؤسسة، وضمان مرورها في احسن الظروف. وفي هذا الصدد، أكد رئيس قسم التخطيط والخارطة المدرسية بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة فاس – مكناس، والمكلف بتدبير المديرية الإقليمية للتربية الوطنية بفاس، أحمد غنينو، أن عملية التلقيح الاستدراكي التي انطلقت منذ يومين متواصلة وتعرف إقبالا مكثفا للتلميذات والتلاميذ، نتيجة الحملة التواصلية التي قامت بها المديرية الإقليمية بتنسيق وشراكة مع المندوبية الإقليمية للصحة والحماية الاجتماعية بفاس والمديرية الجهوية للصحة بفاس – مكناس. وأكد السيد غنينو على أهمية هذه الحملة، التي تتواصل بوتيرة جيدة بمختلف المؤسسات التعليمية بعمالة فاس بانخراط قوي للأطر الإدارية والتربوية وجمعيات الآباء، وبتنسيق تام مع السلطات الترابية والصحية والمجتمع المدني، في حماية التلميذات والتلاميذ والوسط المدرسي. وأكد المسؤول التربوي، أيضا، على مواصلة التعبئة والتواصل والتحسيس حول أهمية حملة التلقيح ضد داء الحصبة لحماية التلميذات والتلاميذ والوسطين التعليمي والأسري، واستمرار الحملات التوعوية التحسيسية داخل الفصول الدراسية، مشيدا بالدور الكبير للأطر التربوية في إنجاح هذه العملية. وأشار إلى أنه تم، على مستوى المديرية الإقليمية للتربية الوطنية بفاس، تشكيل خلية لليقظة لتتبع هذه العملية عن كثب، وتعزيز التواصل مع المؤسسات التعليمية والسلطات الصحية والترابية. من جهتها، أفادت المكلفة بالبرنامج الوطني للتلقيح بمصلحة شبكة المؤسسات الصحية بمندوبية وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بعمالة فاس، سعيدة شومي، في تصريح مماثل، بأن حملة تلقيح التلميذات والتلاميذ ضد داء الحصبة ومراجعة الدفاتر الصحية تسير بوتيرة جيدة وتشهد إقبالا كبيرا، بفضل تضافر جهود المديرية الجهوية للصحة والمندوبية الإقليمية للقطاع ومصلحة شبكات المؤسسات الصحية، والمديرية الإقليمية للتربية الوطنية. وأضافت أن حملة التلقيح ضد داء الحصبة تشمل في الآن ذاته المؤسسات التعليمية التي تتوفر على داخليات وكذا المؤسسات الأخرى، مشيدة في السياق ذاته بالانخراط الكبير للأطر التربوية والطبية والتمريضية لإنجاح هذه العملية. وأشارت شومي إلى أنه منذ بدء الحملة التي أطلقتها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية في 28 أكتوبر من سنة 2024، تم تضافر الجهود لمراجعة جميع الدفاتر الصحية واستدراك التلقيحات الناقصة عند الفئة العمرية التي تشملها الحملة أي الفئة العمرية بين 0 و 18 سنة، مضيفة أنه يتم تلقيح الأطفال البالغين من العمر أقل من 5 سنوات بالمؤسسات والمراكز الصحية. وأشادت، أيضا، بالنتائج المهمة التي تم تحقيقها في ما يتعلق بمراجعة الدفاتر الصحية واستدراك تلقيح الأطفال سواء الفئة أقل من خمس سنوات أو الفئة المتمدرسة. واعتبرت السيدة شومي، في السياق ذاته، بأن التلقيح الذي يعتبر 'آمنا وفعالا' هو الوسيلة الوحيدة للوقاية ضد داء الحصبة وأثبت نجاعته وفعاليته في محاربة هذا الداء، مشيرة إلى أنه متوفر بالمجان في جميع المؤسسات والمراكز الصحية. يشار إلى أن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، أطلقت منذ 28 أكتوبر 2024، حملة وطنية للمراجعة واستدراك تلقيح الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 18 سنة، بتعاون مع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، ووزارة الداخلية، ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، بالإضافة إلى شركاء محليين آخرين. وتهدف هذه الحملة التي تشمل الأطفال المتمدرسين وغير المتمدرسين، والتي تهم بالأساس، استدراك التلقيح ضد مجموعة من الأمراض المعدية مثل شلل الأطفال، والدفتيريا (الخناقية)، والسعال الديكي (العواية)، والحصبة (بوحمرون)، والكزاز (التيتانوس)، إلى التحقق من استفادة الأطفال دون سن 18 سنة من جميع جرعات اللقاحات المدرجة في الجدول الوطني للتلقيح.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store